مذكرات رومل
عرض وتحليل : د . أيمن عادل
الطبعة الأولى
2007 م
منشورات مكتبة النافذة - مصر
عن الكتاب :
أيروين رومل ولد في 15 نوفمبر 1891 في مدينة هايدنهام الألمانية كان يلقب بثعلب الصحراء، كان قائداً ألمانياً اثناء الحرب العالمية الثانية في العلمين في الصحراء الغربية، توفى في 14 أكتوبر 1944.
خسر حرب العلمين في مصر على يد الجنرال مونتجومري قائد الجيش الثامن البريطاني في أكتوبر 1942 ليس لعدك كفاءته أو لكفاءة خصمه بل لعدم توفر دعم جوي لديه وكذلك نقص حاد في الوقود بينما كان خصمه يتمتع بتفوق جوي مطلق ونسبة قواته تعادل 3:1 وقد اختلفت الدعاية البريطانية أسطورة مونتجومري لتعزيز معنويات جنودها المهزوزة.
أما رومل فكان قائداً يتمته بحس تكتيكي واستراتيجي رائع قلما نجده بين القادة شارك في حملة فرنا 1940 وقاد الفرقة المدرعة السابعة التي سميت بالشبح ويعتبر رومل واضع التكتيكات المستخدمة إلى يومنا هذا في قتال المدرعات حيث تم ابتكار معظم التكتيكات المستخدمة إلى يومنا هذا في قتال المدرعات حيث تم ابتكار معظم التكتيكات هذه في حملة شمال أفريقيا.
وفى 3 مارس عام 1943 قاد الفيل مارشال الألماني رومل القوات الألمانية والإيطالية في معركة في شمال أفريقيا وهي المنطقة التي شهدت أمجاده العسكرية عندما أحدث انقلابا في الفكر العسكري بمناورات شديدة وهي المنطقة التي شهدت أمجاده العسكرية عندما أحدث انقلابا في الفكر العسكري بمناورات شديدة الإبداع أدت إلى تحقيق انتصارات كبيرة على القوات البريطانية وإجبارها على التراجع من ليبيا إلى مصر حتى منطقة العلمين شمال غرب مصر.
وكان رومل قد تولي قيادة القوات الألمانية والإيطالية الحليفة في شمال أفريقيا عام 1941 واستطاع استرداد ليبيا من قبضة البريطانيين بعد معارك خاطفة مما دفع الزعيم النازي هتلر إلى ترقيته لرتبة فيلد مارشال ليصبح أصغر ضابط يحصل على هذه المرتبة في الجيش الألماني, ولكن الخلل الكبير في الموازين القوة بين القوات الألمانية التي يقودها والقوات البريطانية التي استطاعت الحصول على إمدادات هائلة قبل معركة العلمين في الوقت الذى كانت القوات الألمانية تفتقد حتي إلى الكميات الكافية من الوقود اللازم لنسير المركبات والمدرعات الأمر الذى قيد حرية رومل في ممارسة هوايته المفضلة وهى المناورات السريعة المفاجئة فكانت النتيجة هي هزيمة الألمان في معركة العلمين لتتخذ معارك شمال أفريقيا اتجاهاً معاكساً, حيث توالت هزائم الألمان في معركة العلمين لتتخذ معارك شمال أفريقيا اتجاها معاكسا حيث توالت هزائم الألمان واضطروا إلى التراجع إلى ليبيا ولكن القوات البريطانية واصلت الضغط على فوات رومل فتراجع إلى الصحراء التونسية حيث اشتبك في معركة مع قوات الحلفاء في منطقة مدينين التونسية وانتهت بهزيمته أيضا فأمر هتلر بإعادته إلى ألمانيا وقد ترددت أنباء عن انتقادات رومل لقيادة هتلر.
أو
أو
أو
أو
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق