وُعُودُ الشَّوق - علاء الأجنف
لَـيْـلِي تَوشَّحَ لَـيْـلاً لَسْتُ أَعْـهَدُهُ
وَالصُّبحُ مِثْلُ وُعُودِ الشَّوقِ أَفْقِدُهُ
وَالنَّاسُ مِنْ حَــــولِي
كُلٌ كَعَادَتِهِ
الَـلَـيْـلُ يَحْضُـنُهُ وَالصُّبْحُ يُسْعِدُهُ
بَيْتٌ تَوَعَّدَ سُلْطَانَ الهَوَى
خَجِلاً
يَومَ انْحَنَى ذُلاً مَنْ
كَانَ يُنْشِدُهُ
مِثْلِي تَبَسَّمَ فِي وَجْهِ
السَّمَا فَرَأى
عَــيْـنـاً
بـِآهَـاتٍ ظَلَّـتْ تُـرَاوِدُهُ
إِنْ زَاغَ عَنْهَا لَنْ يَرضَى بِمَا يَلْقَى
أَوْ ظَــلَّ يَنْظُرُ فَالأَحْـزَانُ تُبْعِدُهُ
حّسْبِي التَّذَوُّقُ مِنْ
نَبْعِ الهَوَى جُرَعاً
إِنْ يـَمْتـَلِئْ
قَـلْبِي فَلَكَمْ سَأُجْهِدُهُ
إِنْي المُتَيَّمُ وَالمَسْجُونُ فِي حُلُمِي
إِنْ لاحَ لي عَرَضاً باباً سأوصِدُهُ
يَنْدَى جَبِينِي مِنْ تَـذْكَــارِهِمْ
أَرَقاً
وَالفِكْرُ مُطَّرِبٌ مَن
ذَا سَيُرْشِدُهُ
وَالنَّفْسُ فِي وَهَــنٍ
عَبَثاً أُصَبِّرُهَا
الجُرْحُ
يُخْمِدُنِي حِيناً وَأُخْمِدُهُ
هَـلاَّ تُـعِـيـدُ لِـيَ الأَيَّـامُ بَـهْـجَتَهَا
وَهْـمٌ سَـأَرْقُـبُـهُ عَلّي أُوَاعِـدُهُ
علاء الأجنف
علاء الأجنف
10/10/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق