النسق النصي والنسق المتني في الحركتين المتضافرتين للقصيدة (الانبناء/ الانهدام) 3
بشير حاجم
3:
3ـ1: استنادا إلى الذي هو سالف، أخيرا على وجه الخصوص، تميز هذه
الدراسة، الحاضرة، ما بين نسقين اثنين. إنهما، هذين النسقين، أكيدان في أية قصيدة
معتمدة كقصيدة. ذانك، النسقان الأكيدان، هما نسق النص ونسق المتن(1).
3ـ1ـ1: في القصيدة التالية من أديب كمال الدين (2)، مثلا، جلاء تفصيلي للنسقين
هذين.
قصائد الرأس
(1) كرم
حين تدحرج الرأس المثقل بشهوة الدم
ودخان الحروب
على الأرض
قالت الأرض: ما أكرمك من رأس
أهدى إلي الملايين من الرؤوس!
(2) سر الموت
لم يكن الرأس طبيعيا
كان سر الموت
قد كتب ما بين عينيه
بسبعين لغة حية ومنقرضة
وبسبعين واقعة
ليس لوقعتها كاذبة.
*
لم يكن طبيعيا أبدا
حتى الشعر المليء بالثورات وخروج الرايات
عجز عن وصف تدحرج
الرأس الذي روع الشعوب.
*
لم يكن طبيعيا بالمرة
حتى إبليس كان ينظر إليه
وهو يتدحرج أمامه على الأرض
دون أن يستطيع نطق كلمة واحدة.
(3) أين أنت أيتها الأجوبة؟
من المهم أن يتعرف
من يريد أن يتعرف إلى سره
في سر هذا الرأس:
أن يعرف القتلى
كيف قتلوا ولمَ
وأن تعرف الكلمات
لمَ سحقت بالأقدام
وأن تعرف الأيام
كيف ألقيت ساعاتها الجميلة
في حامض الكبريتيك
وأن تعرف المرأة
كيف اقتيد حبيبها إلى ساحة الحرب
وأن تعرف الحرب
لمَ أصيبت بالسمنة المفرطة
في زمنه الذي ابتلع الأنهار والطيور
وأن تعرف الطيور
لمَ بيع بيضها الملون
بدراهم معدودة
ثم ألقيت الدراهم في المزبلة
وأن تعرف الروح
كيف سرقت منها في وضح النهار
حقيبة البهجة والمسرة
حقيبة النقاط والحروف
ثم ألقيت في المستنقع النتن.
(4) مشهد أخير
حين تدحرج الرأس المثقل بشهوة الدم
ودخان الحروب
على الأرض
قام الشهداء من رقدتهم
وقام القتلى والغرقى والمفقودون
والمعذبون والمشوهون والمنفيون
ثم قامت الملائكة والجن
وجهنم والجحيم
ثم قام الأنبياء والأولياء
ثم قامت السماء
ثم قام حملة العرش.
*
استمر الرأس يتدحرج
على الأرض
إلى أبد الآبدين!
3ـ1ـ1ـ1: إنبنت (قصائد الرأس)، قصيدة ـ واحدة ـ هنا، على نسقين، إثنين، في آن، واحد، بذاته. النسقان، المتآنيان، أولهما
نسق نصي = العنوان (قصائد الرأس) + المتن: منذ "(1) كرم" حتى
"إلى أبد الآبدين!" وثانيهما نسق متني = منذ "(1) كرم"
حتى "إلى أبد الآبدين!". أما النسق الأول، النصي، فواضح كونه ذا وحدتين
جذريتين، اثنتين، هما عنوان ومتن، على التوالي، أي أنه نسق ثنائي. لكن ماذا عن النسق الثاني، المتني، من حيث
الوحدتية الجذرية؟
3ـ1ـ1ـ2: وفقا لرباعية ((الترقيم + التسمية))، هذه: (1) كرم/ (2) سر
الموت/ (3) أين أنت أيتها الأجوبة؟/ (4) مشهد أخير، يتضمن متن (قصائد
الرأس) أربعة مقاطع. غير أن هذه المقاطع، الأربعة، لا يمكن عدها وحدات جذرية في نسق متني. ذلك لأن
على الوحدات الجذرية في النسق المتني، تحديدا، أن تنبني مدلوليا، مضمونيا، إذ
تنهدم داليا، شكليا، بانفصال أية واحدة ـ منها ـ عن كل قريناتها(3). وهذا الإنبناء
المدلولي، المضموني، الذي يعقب ذلك الانهدام الدالي، الشكلي، ليس متواترا في كل
مقطع واحد من المقاطع الأربعة لمتن (قصائد الرأس).
3ـ1ـ1ـ2ـ1: نعم، صحيح، هو ماثل في مقطعين اثنين.
3ـ1ـ1ـ2ـ1ـ1:
(1) كرم
حين تدحرج الرأس المثقل بشهوة الدم
ودخان الحروب
على الأرض
قالت الأرض: ما أكرمك من رأس
أهدى إلي الملايين من الرؤوس!
3ـ1ـ1ـ2ـ1ـ2:
(4) مشهد أخير
حين تدحرج الرأس المثقل بشهوة الدم
ودخان الحروب
على الأرض
قام الشهداء من رقدتهم
وقام القتلى والغرقى والمفقودون
والمعذبون والمشوهون والمنفيون
ثم قامت الملائكة والجن
وجهنم والجحيم
ثم قام الأنبياء والأولياء
ثم قامت السماء
ثم قام حملة العرش.
*
استمر الرأس يتدحرج
على الأرض
إلى أبد الآبدين!
3ـ1ـ1ـ2ـ2: لكنه، أيضا، غير ماثل في مقطعين آخرين.
3ـ1ـ1ـ2ـ2ـ1:
(2) سر الموت
لم يكن الرأس طبيعيا
كان سر الموت
قد كتب ما بين عينيه
بسبعين لغة حية ومنقرضة
وبسبعين واقعة
ليس لوقعتها كاذبة.
*
لم يكن طبيعيا أبدا
حتى الشعر المليء بالثورات وخروج الرايات
عجز عن وصف تدحرج
الرأس الذي روع الشعوب.
*
لم يكن طبيعيا بالمرة
حتى إبليس كان ينظر إليه
وهو يتدحرج أمامه على الأرض
دون أن يستطيع نطق كلمة واحدة.
3ـ1ـ1ـ2ـ2ـ2:
(3) أين أنت أيتها الأجوبة؟
من المهم أن يتعرف
من يريد أن يتعرف إلى سره
في سر هذا الرأس:
أن يعرف القتلى
كيف قتلوا ولم
وأن تعرف الكلمات
لم سحقت بالأقدام
وأن تعرف الأيام
كيف ألقيت ساعاتها الجميلة
في حامض الكبريتيك
وأن تعرف المرأة
كيف اقتيد حبيبها إلى ساحة الحرب
وأن تعرف الحرب
لم أصيبت بالسمنة المفرطة
في زمنه الذي ابتلع الأنهار والطيور
وأن تعرف الطيور
لم بيع بيضها الملون
بدراهم معدودة
ثم ألقيت الدراهم في المزبلة
وأن تعرف الروح
كيف سرقت منها في وضح النهار
حقيبة البهجة والمسرة
حقيبة النقاط والحروف
ثم ألقيت في المستنقع النتن.
3ـ1ـ1ـ3: واضح جدا، مما ورد في الفقرة الماضية (3ـ1ـ1ـ2:)، أن انبناء المدلول، المضمون، عند انهدام الدال، الشكل، لمتنية (قصائد
الرأس)، هنا، لم يتواتر في كل مقاطعها الأربعة(4). لقد بدا ماثلا في مقطعين اثتين،
هما: (1) كرم/ (4) مشهد أخير، لكنه ليس بماثل في مقطعين آخرين، هما: (2) سر
الموت/ (3) أين أنت أيتها الأجوبة؟، كذلك. أي أن هذا المتن، ذا الأربعة مقاطع، ذو مقطعين ((انهداميين
ثم انبنائيين)) ومقطعين ((انهداميين غير انبنائيين)). بالتالي، تحصيل حاصل، يمكن
عد مقطعيه ((الانهداميين ثم الانبنائيين)) وحدتين جذريتين للمتن. بيد أن هاتين الوحدتين الجذريتين، له، لا تعنيان أن هذا المتن ذو نسق، ثنائي حصرا أو سواه مثلا، إن ظل
محتفظا بمقطعيه ((الانهداميين غير الانبنائيين)). إنما سيكون نسقا متنيا لـ(قصائد
الرأس)، ثنائيا ذا وحدتين جذريتين، لو تم، تحديدا، إلحاق هذين المقطعين بتينك
الوحدتين، فيه، وإقصاء رباعية ((الترقيم + التسمية)) ثم الفصلات الثلاث ((إثنتين في المقطع (2) سر الموت/ واحدة في المقطع (4) مشهد
أخير))، عنه، هكذا:
حين تدحرج الرأس المثقل بشهوة الدم (وحدة جذرية أولى)
ودخان الحروب
على الأرض
قالت الأرض: ما أكرمك من رأس
أهدى إلي الملايين من الرؤوس!
لم يكن الرأس طبيعيا
كان سر الموت
قد كتب ما بين عينيه
بسبعين لغة حية ومنقرضة
وبسبعين واقعة
ليس لوقعتها كاذبة.
لم يكن طبيعيا أبدا
حتى الشعر المليء بالثورات وخروج الرايات
عجز عن وصف تدحرج
الرأس الذي روع الشعوب.
لم يكن طبيعيا بالمرة
حتى إبليس كان ينظر إليه
وهو يتدحرج أمامه على الأرض
دون أن يستطيع نطق كلمة واحدة.
من المهم أن يتعرف
من يريد أن يتعرف إلى سره
في سر هذا الرأس:
أن يعرف القتلى
كيف قتلوا ولم
وأن تعرف الكلمات
لم سحقت بالأقدام
وأن تعرف الأيام
كيف ألقيت ساعاتها الجميلة
في حامض الكبريتيك
وأن تعرف المرأة
كيف اقتيد حبيبها إلى ساحة الحرب
وأن تعرف الحرب
لم أصيبت بالسمنة المفرطة
في زمنه الذي ابتلع الأنهار والطيور
وأن تعرف الطيور
لم بيع بيضها الملون
بدراهم معدودة
ثم ألقيت الدراهم في المزبلة
وأن تعرف الروح
كيف سرقت منها في وضح النهار
حقيبة البهجة والمسرة
حقيبة النقاط والحروف
ثم ألقيت في المستنقع النتن.
حين تدحرج الرأس المثقل بشهوة الدم (وحدة جذرية ثانية)
ودخان الحروب
على الأرض
قام الشهداء من رقدتهم
وقام القتلى والغرقى والمفقودون
والمعذبون والمشوهون والمنفيون
ثم قامت الملائكة والجن
وجهنم والجحيم
ثم قام الأنبياء والأولياء
ثم قامت السماء
ثم قام حملة العرش.
استمر الرأس يتدحرج
على الأرض
إلى أبد الآبدين!
3ـ1ـ1ـ4: هو ذا في (قصائد الرأس)، بحسب الفقرة السابقة (3ـ1ـ1ـ3:)، نسقها المتني. إنه نسق ثنائي، بالضبط، ذو وحدتين جذريتين، اثنتين، تبدأ كل وحدة منهما بـ(حين تدحرج الرأس المثقل
بشهوة الدم/ ودخان الحروب/ على الأرض). غير أن هاتين الوحدتين الجذريتين، الاثنتين، إنما هما وحدتان جذريتان، اثنتان، فقط داخل النسق المتني لهذه الـ(قصائد). وإلا،
خارجه، فإنهما وحدتان ساقيّتان ضمن النسق النصي للـ(قصائد). ذلك أن له، للنسق هذا، وحدتين جذريتين: عنوانا ومتنا، على
التوالي، كما ـ هو ـ في أدناه.
قصائد الرأس
(العنوان/ وحدة جذرية أولى)
(وحدة ساقية أولى) حين تدحرج الرأس المثقل بشهوة
الدم (المتن/ وحدة جذرية ثانية)
ودخان الحروب
على الأرض
قالت الأرض: ما أكرمك من رأس
أهدى إلي الملايين من الرؤوس!
(وحدة غصنية أولى) لم يكن الرأس طبيعيا
كان سر الموت
قد كتب ما بين عينيه
بسبعين لغة حية ومنقرضة
وبسبعين واقعة
ليس لوقعتها كاذبة.
(وحدة غصنية ثانية) لم يكن طبيعيا أبدا
حتى الشعر المليء بالثورات وخروج الرايات
عجز عن وصف تدحرج
الرأس الذي روع الشعوب.
(وحدة غصنية ثالثة) لم يكن طبيعيا بالمرة
حتى إبليس كان ينظر إليه
وهو يتدحرج أمامه على الأرض
دون أن يستطيع نطق كلمة واحدة.
من المهم أن يتعرف
من يريد أن يتعرف إلى سره
في سر هذا الرأس:
أن يعرف القتلى
كيف قتلوا ولم
وأن تعرف الكلمات
لم سحقت بالأقدام
وأن تعرف الأيام
كيف ألقيت ساعاتها الجميلة
في حامض الكبريتيك
وأن تعرف المرأة
كيف اقتيد حبيبها إلى ساحة الحرب
وأن تعرف الحرب
لم أصيبت بالسمنة المفرطة
في زمنه الذي ابتلع الأنهار والطيور
وأن تعرف الطيور
لم بيع بيضها الملون
بدراهم معدودة
ثم ألقيت الدراهم في المزبلة
وأن تعرف الروح
كيف سرقت منها في وضح النهار
حقيبة البهجة والمسرة
حقيبة النقاط والحروف
ثم ألقيت في المستنقع النتن.
(وحدة ساقية ثانية) حين تدحرج الرأس المثقل بشهوة
الدم
ودخان الحروب
على الأرض
قام الشهداء من رقدتهم
وقام القتلى والغرقى والمفقودون
والمعذبون والمشوهون والمنفيون
ثم قامت الملائكة والجن
وجهنم والجحيم
ثم قام الأنبياء والأولياء
ثم قامت السماء
ثم قام حملة العرش.
استمر الرأس يتدحرج
على الأرض
إلى أبد الآبدين!
3ـ1ـ2: وعلى القصيدتين
التاليتين، تباعا، جلاءان إجماليان(5)، أو مجملان، للنسقين النصي والمتني في كل واحدة منهما.
3ـ1ـ2ـ1: من مجاهد أبوالهيل(6)، أولا، هذه القصيدة..
يوميات شرفة عراقية (العنوان/ وحدة جذرية أولى)
1
(المتن/ وحدة جذرية ثانية)
(وحدة ساقية
أولى)
لم نكن نرغب في شيء
سوى طين الحروف
كي نصوغ الكلمه
ذات معنى ابدي
يزرع الورد على كل الجروف
2 (وحدة ساقية
ثانية)
لم تكن رغبتنا الا الغناء
مثل صوت القبره
فلماذا؟
صيروا الشدو بكاء
والحنايا مقبره
3 لم
يكن في شاطئ النهر
سوى سرب النخيل
وبقايا من أمان وسراب
فلماذا حولوا النهر دموع
والأماني عند شطآنه شيئا مستحيل؟
4 (وحدة غصنية
أولى)
كانت الشرفة ميدانا لشعر العاشقين
والمرايا عاشقه
وإذا بالقلب من نار وطين
وغرامات الصبايا محرقه
5 كان في الشرفة مصباح
وورد
وصلاة
ومواعيد ووجد وانتظار
كان في الشرفة عصفور يغني للحياة
* * *
(وحدة غصنية
ثانية)
صارت الشرفة منديلا
ودمعا
وظلام
والأغاني صدحت ترثي
وعصفور على الشرفة مات
شيراز/ 1996 (التذييل/ وحدة جذرية ثالثة)
3ـ1ـ2ـ2: ثم من خالد المعالي(7)، ثانيا، هذه القصيدة..
الرحيل إلى لا مكان
(العنوان/ وحدة
جذرية أولى)
إلى سمير نقاش (الإهداء/ وحدة جذرية ثانية)
صيغة
أولى (المتن/ وحدة
جذرية ثالثة)
(وحدة ساقية أولى) الليل
قطع المسافة
أوحى لليقين أن يذهب،
وللذكريات أن تسكت الآن،
فتح اليأس أبوابه
وطلق نهاراته الماضية!
صيغة ثانية
(وحدة ساقية ثانية)
الليل قطع المسافة آتيا
إلينا على فرس
اليأس في أحضانها
والنهار متعب على وشك الرحيل!
صيغة ثالثة
(وحدة غصنية أولى) إلى
اللحظة أمضي،
أترك الألم تحت التراب دفينا.
(وحدة غصنية ثانية) إلى
اللحظة أمضي لوحدي
ألق النهار عندي،
دون راية
اليقين مطروح على الجانبين يهذي،
وقهقهات الزمان مثل السعادين
تخرج من كل انحناءة.
26/3/1992 (التذييل/ وحدة جذرية رابعة)
3ـ2: أي، مما تقدم في الفقرة (3ـ1:)، أن نسق النص ذو وحدات أصلية ونسق المتن ذو وحدات فرعية.
إذ النسق الأول، النصي، وحداته جذرية: عنوان/ إهداء/ تمهيد/ متن/ هامش/ تذييل..
نموذجيا. أما النسق الثاني، المتني، فوحداته ساقية: استهلال/ استرسال/ استمرار/ إستنصاف/ استئناف/ استغلاق.. نموذجيا كذلك.
بهذا التمييز، بينهما، يكون النسق المتني من النسق النصي كما الجزء في الكل.
3ـ2ـ1: على القصائد التالية(8)، وهي خمس قصائد ذات أنساق نصية ومتنية
ثنائية(9)، جلاءات لهذه الكينونة..
3ـ2ـ1ـ1: من عاتي البركات(10)، أولا، هذه القصيدة..
أسباب
(العنوان/ وحدة
جذرية أولى)
(استهلال/ وحدة ساقية أولى) ما زالت الأسباب (المتن/ وحدة
جذرية ثانية)
تنام خلف الباب
(استغلاق/ وحدة ساقية ثانية) ما زال خلف الباب
يخاتل العذاب!
3ـ2ـ1ـ2: من وسام هاشم(11)، ثانيا، هذه القصيدة..
صموت
(العنوان/ وحدة
جذرية أولى)
(استهلال/ وحدة ساقية أولى) نهض الغراب (المتن/ وحدة جذرية
ثانية)
حين احتفل الرعاة
بخسارة البحر
وفوز الموجة الحزينة
(استغلاق/ وحدة ساقية ثانية) نهض الغراب
لأن أحدا منا لم ينهض
3ـ2ـ1ـ3: من سامي مهدي(12)، ثالثا، هذه القصيدة..
تخطيط
(العنوان/ وحدة
جذرية أولى)
(استهلال/ وحدة ساقية أولى) كل شيء لهم، وهم يفتحون (المتن/ وحدة
جذرية ثانية)
للرياح مسالكها،
وهم يصنعون
للحواضر أبوابها..
(استغلاق/ وحدة ساقية ثانية) كل شيء لهم،
كل ما كان،
أو يكون.
3ـ2ـ1ـ4: من عيسى إسماعيل العبادي(13)، رابعا، هذه القصيدة..
وليمة
(العنوان/ وحدة
جذرية أولى)
(استهلال/ وحدة ساقية أولى) ركاما من الضحكات كان المساء
(المتن/ وحدة جذرية ثانية)
وكأسا تضيء
وكانت على الجانبين العظايا
شبيهات بمن جلسوا
(استغلاق/ وحدة ساقية ثانية) ركاما من الأخطاء كان الحساء
سقطت عليه الأحاديث
سقط الجذام
سقط اللصوص والحرس
3ـ2ـ1ـ5: من عماد جبار(14)، خامسا، هذه القصيدة..
عري
(العنوان/ وحدة
جذرية أولى)
(استهلال/ وحدة ساقية أولى) يا غيمة لا تدعينا نركض خلفك أكثر
(المتن/ وحدة جذرية ثانية)
نحن تركنا الأهل نياما
وتسللنا عبر السطح
مبللة بالخوف تركنا في البيت أسرتنا
نحن نخاف...
يقولون بأن "السعلوة"
في ذاك البيت المهجور تنام
وإن أيقظها أحد خطفته
(استغلاق/ وحدة ساقية ثانية) يا غيمة هاتي أطفالك كي
نلعب في غفلة عين الشمس أمام الدار
3ـ2ـ2: وعلى القصائد الآتية(15)، وهي قصائد ذات أنساق نصية ومتنية ثلاثية،
جلاءات أخرى للكينونة عينها..
3ـ2ـ2ـ1: من فاضل العزاوي(16)،
أولا، وطالب عبد العزيز(17)، ثانيا، على التوالي، هاتان القصيدتان..
3ـ2ـ2ـ1ـ1:
هناك
(العنوان/ وحدة جذرية أولى)
(استهلال/ وحدة ساقية أولى) هناك جندي يعانق صديقه على
رابية (المتن/ وحدة جذرية ثانية)
حيث ينزف الدم من ابتسامة مكبوتة
(إستنصاف/ وحدة ساقية ثانية) هناك أعرابي يجذف في نهر
مادا يديه إلى كتفي
(استغلاق/ وحدة ساقية ثالثة) هناك شي غيفارا
يكتب قصائدي.
1970 (التذييل/ وحدة جذرية ثالثة)
3ـ2ـ2ـ1ـ2:
امرئ القيس
(العنوان/ وحدة
جذرية أولى)
(استهلال/ وحدة ساقية أولى) كلما فكرت في المعارك
(المتن/ وحدة جذرية ثانية)
أدركت إني أقسى منها
(إستنصاف/ وحدة ساقية ثانية) كلما رأيت نسرا جريحا
تحسست جناحي المكسور
(استغلاق/ وحدة ساقية ثالثة) كلما تجتاحني الذئاب
تقتل كلبا في روحي.
1987 (التذييل/ وحدة جذرية ثالثة)
3ـ2ـ2ـ2: من خليل أحمد
خليل(18)، أيضا، هذه القصيدة..
لن أكسر نفسي
(العنوان/ وحدة
جذرية أولى)
(استهلال/ وحدة ساقية أولى)
مهما دحرجتم رأسي (المتن/ وحدة جذرية ثانية)
وقطعتم رأسي
لن أترك رأسي
(إستنصاف/ وحدة ساقية ثانية) مهما كسرتم
كأسي
وملأتم من دمنا كأسي
لن أكسر نفسي
(استغلاق/ وحدة ساقية ثالثة)
مهما بعثرتم رمسي
وقتلتم شمسي
لن أعلن يأسي
27/1/1972 (التذييل/ وحدة جذرية ثالثة)
* توضيحات (3:) *
(1) لاعتبارات تقنية، فقط، ستقتصر الدراسة الحاضرة في تمييزها بين هذين
النسقين، النصي والمتني، على قصائد تشطيرية ((تفعيلوية)) و((نثرية)). هذا يعني،
مما يعنيه، أنه
يمكن التمييز بينهما في قصائد أبياتية ((عمودية)) وسطرية ((نثرية)) أيضا. فالنسق
النصي، أولا، موجود في أية قصيدة، معتمدة كقصيدة، ما دام لها عنوان ومتن، في
الأقل، سواء كانت ((تشطيرية)) أم ((أبياتية)) أم ((سطرية)). أما النسق
المتني، ثانيا، فهو، فضلا عن وجوده في قصائد تشطيرية ((تفعيلوية)) و((نثرية))،
موجود في:
((أ)) قصائد أبياتية، عمودية، كقصائد ((1)) منى سبع درباش ـ لماذا ـ في:
الأمل الجريح، بغداد، ط1/ 2002/ ص52 ((2)) إدريس أحمد حنبلة ـ حكومة
البيومي ـ في: من خلف القضبان، دار الحرية للطباعة ـ بغداد، 1977/ص43ـ ص46 ((3))
عبدالأمير الحصيري ـ الملك الزنجي ـ في: مذكرات عروة بن الورد، دار الحرية للطباعة
ـ بغداد، 1973/ ص36ـ ص40 ((4)) زكي الجابر ـ أني عراقي ـ في: اعرف البصرة في
ثوب المطر، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، 1986/ ص118 ((5)) وليد حسين
ـ بريق فيك ما رقدا ـ في: لهفي على زمن تباعد، اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ـ
بغداد، 2005/ ص11ـ ص15 ((6)) كاظم الخلف ـ غادة الجسر المعلق ـ في: شموع
ورياحين، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 1996/ ص129ـ ص135
((7)) نوفل هلال أبو رغيف ـ رحلة الكبرياء ـ من: ضيوف في ذاكرة الجفاف، مكتب
اليمامة ـ بغداد، ط2/ 1999/ ص7ـ ص8 ((8)) سلمان العبد ـ في حضرة الحسين
ـ ضمن: راهب في قنديل، بغداد، 2006/ ص26 ((9))
سبتي الهيتي ـ الحاج كسار ـ في: ذاكرة الخلود، دار ئاراس للطباعة والنشر ـ أربيل،
ط1/ 2006/ ص12ـ ص16 ((10)) عبدالحسين نوري الحكيم ـ عند الحنين ـ في: الشعر لا
يعرف الجغرافية، بغداد، 2008/ ص55ـ ص56 ((11)) حمد الدوخي ـ ملصق صريح على القلب ـ
في: الأسماء كلها، مؤسسة شرق غرب/ ديوان المسار للنشر ـ دبي، ط1/ 2009/ ص43ـ ص44
((12)) محمد طالب الأسدي ـ الهزيمة ـ في: مراثي النهر الصغير، مركز الحضارة
العربية ـ القاهرة، ط1/ 2008/ ص67ـ ص72 ((13)) حسين القاصد ـ طموحات الرماد ـ في: أهزوجة
الليمون، دار غيوم للثقافة والنشر/ الملتقى الثقافي العراقي ـ بغداد، 2006/ ص44ـ
ص48 ((14)) وهاب شريف ـ ما زلت أحيا ـ في: المرح المر، الاتحاد العام للأدباء
والكتاب ـ النجف، 2008/ ص23ـ ص26 ((15)) محمد حسين آل ياسين ـ النشيد العراقي ـ
في: العهد الثالث، مؤسسة روابي للطباعة والنشر والتوزيع، ط1/ 2007/ ص82ـ ص83
"وانظر له، أيضا، كلا من أـ (قصيدة حب في اليمن) ضمن: الصحف الأولى، دار
الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، 1995/ ص12ـ ص13, ب ـ (مصر) في: أساطير الأولين،
دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 1999/ ص55ـ ص57" ((16)) جلال فاخر
سلمان الشرع ـ نجم هوى ـ في: الروض المهجور، مكتب إيلاف للطباعة والنشر والاستنساخ
ـ بغداد، ط1/ 2008/ ص32ـ ص35 ((17)) طارق صادق التميمي ـ الدهر يومان ـ في:
مناجاة، دار الأصدقاء للطباعة والنشر والتوزيع ـ بغداد، ط1/ 2009/ ص6 ((18)) جبار
محسن عسكر ـ أحب عليا ـ في: ديوان المالكي، بغداد، 2008/ ص21:
(الوحدة
الجذرية الأولى) أحب عليا ما حييت ولو مضى بي العمر أن أحيا
وارحل مملقا
(الوحدة
الجذرية الثانية) أحب عليا ما بقيت وما بقى
بقلبي شريان على العهد ما بقى
(الوحدة
الجذرية الثالثة) أحب عليا ما أبيت على الطوى وأرنو ليوم الحشر
والحشر ملتقى
هنالك تجزى
كل نفس بما أتت هنالك يبقى حب حيدر مرتقى
فيا رب لا أرجو
إليك وسيلة سوى حب أهل البيت والحب منتقى
ويا رب ما
لي غير حب محمد وما لي سوى عهد الولاية موثقا
فامنن على
عبد أتاك وزاده محبة أهل البيت قلبا ومنطقا
مع الإشارة، هنا، إلى أن:
* من الممكن للنسق المتني في القصيدة الأبياتية، حاله
حاليّ النسقين المتنيين للقصيدتين التشطيرية والسطرية، أن يحتوي على وحدات جذرية
وساقية وغصنية، معا، كما هما النسقان المتنيان لقصيدتي:
"أ" حسين القاصد (مضت ليلتان على ليلتي) في: حديقة الأجوبة،
اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق، 2004/ ص97ـ ص99
(وحدة جذرية أولى) لك وحدك أنت يا حلوتي
أكاد أغادر من هيئتي
أصير جوادا لدمع يصيح
فأسكب صوتي من مقلتي
(وحدة جذرية ثانية) لك وحدك حين كل العيون
تنام أجر على يقظتي
(وحدة ساقية أولى) مضت ليلتان وأنت هناك
مضت ليلتان على ليلتي
(وحدة ساقية ثانية) مضت ليلتان وهذي السطور
بصدري تسير بلا وجهة
تعبئ وجهي في الذكريات
وترسمني دونما صورتي
خذيني إليك إلى مقلتيك
تسلي بدمعي يا ضحكتي
وإلا تعالي لكي تستدير
شؤوني وأخرج من دورتي
فيا طعم خدك فوق الشفاه
يبوح... فخدك لم يصمت
(وحدة غصنية أولى) تعالي سأصطاد كل الغيوم
لأنجز وجهك يا جنتي
وأرمي شباكي خلف البحار
إذا لؤلؤ فر من قبضتي
وأربط أعناق كل الشموس
بخيلي وأرجع من غزوتي
إليك وقيد على معصمي
أسيرا بحبك يا طفلتي
(وحدة غصنية ثانية) تعالي إلي فإن المحال
بقاء الفرات بلا دجلة
حقيبة حبي وشوقي اللذيذ
وتذكرتي أنت في رحلتي
سأوقد عيني منذ الصباح
وأسرق وقتي من مهلتي
وأركض خلفي سريعا إليك
وأجمعني قربك.. يا ابنتي
"ب"
عارف الساعدي (آت) في: عمره الماء، منشورات الاجتهاد، ط1/ 2009/ ص85ـ ص88
(وحدة
جذرية أولى) آت إلي وإن لف السنين كرى وإن غفا هاجسي في الريح أو عثرا
(وحدة
جذرية ثانية) آت وفي مقلتي فجر وفي شفتي هذا الذي يغزل الأنهار والشجرا
(وحدة
جذرية ثالثة) آت الم عيون الشمس حيث رمت عيونها وأدارت خدها صعرا
(وحدة
جذرية رابعة) آت لا زرع في أنفاسها مقلا كي
يعلموا أن شمس الجائعين ترى
وكان لي
وطن بللت جبهته بالمستحيلات كي يجري أبا فجرى
(وحدة
ساقية أولى) آمنت بالبحر يغفو في أصابعه ويستفيق
على أحداقه مطرا
(وحدة
ساقية ثانية) آمنت بالمدن السمراء شامخة تمشي وتورق من أقدامهن قرى
(وحدة
ساقية ثالثة) آمنت بالوطن المذبوح فوق فمي آمنت آمنت حتى قيل قد كفرا
وبعد أن
ذبل الشلال في قمري ودب همس انطفاء فيه وانتشرا
وسال ليل
مفازات أساوره إذ عينه غابة والجوع فيه
عرى
نفضت جرحي فأغراني
تكبره واستيقظت شرفات قد غفت عصرا
(وحدة
غصنية أولى) أنا وإياي من أيقظت جذوتهم فقد
أرقت على أسوارهم قمرا
(وحدة
غصنية ثانية) أنا وإياي حلم كم أؤجله
ومستحيل على الأعناق قد كبرا
أسماؤنا
كالعرايا من سيلبسها صوت المغني إذا صار الفتى
حجرا
(وحدة
في"الوحدة الغصنية الثانية" أولى)
فيروز أول
حزن في طفولته
قد
علمته أنين الناي والسفرا
(وحدة في
"الوحدة الغصنية الثانية" ثانية)
فيروز خمر بأحزان ملونة إذ كلما شم خمر الحزن قد سكرا
(وحدة
غصنية ثالثة)
أنا وإياي
من أخفى أمانيه تحت التراب ثريا في غضون ثرى
محمل
بالعراقيين من زمن محمل بالدما والطين والفقرا
امضي
فتحترق الصحراء في سفري معي عصاي
رميت الغيم فانكسرا
معي أنا
وحدنا والبحر يشربنا حتى رسمنا على أكتافه جزرا
حزني بحجم
انتظار النخل في وطني لكنني كلما أوذيت زدت ذرى
* عدد الوحدات ((الجذرية = الساقية)) في النسق المتني للقصيدة
الأبياتية ((العمودية))، أية قصيدة أبياتية ((عمودية)) متوفرة على نسق متني، يظل
هو هو، دون زيادة ولا نقصان، حتى في حالة تحويلها إلى قصيدة تشطيرية ((تفعيلوية))،
من طرف شاعرها، كما ينطبق ذلك على قصيدة جاسم بديوي (أبوة الأرض) في: غيوم من قصب،
اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ـ بغداد، 2005/ ص79ـ ص80. يمكن توضيح هذا
الانطباق، عليها، من خلال هذين النموذجين لمتن القصيدة:
# نموذج الديوان
أب للأرض (وحدة أولى)
حين تضم حضنا
يهدهدها وتعرفه
وتغفو
أب للريح (وحدة ثانية)
حين أتت تصلي
وفي عبراتها
اختنقت لتهفو
آب للشمس (وحدة ثالثة)
حين تريد ضوءا
يعلمها
بأن النور نزف
آب للماء (وحدة رابعة)
لو ظمأ انتهاءا
إذا ما لقادمون البيض
جفوا
سينزح باتجاهك
كل شيء
ستقبله
لأن الكون
ضيف
وفي طف جديدة
كنت تدري
بطف ينتهي
ويجيء طف
# نموذج الدراسة
(وحدة أولى) آب للأرض حين تضم حضنا
يهدهدها وتعرفه وتغفو
(وحدة ثانية) آب للريح حين أتت تصلي
وفي عبراتها اختنقت لتهفو
(وحدة ثالثة) آب للشمس حين تريد ضوءا
يعلمها بأن النور نزف
(وحدة رابعة) آب للماء لو ظمأ انتهاءا
إذا ما لقادمون البيض جفوا
سينزح باتجاهك كل شيء
ستقبله لأن الكون ضيف
وفي طف جديدة كنت تدري
بطف ينتهي ويجيء طف
"وانظر،
مثلين آخرين، قصيدتي (أ) حسين القاصد (قف) ضمن: تفاحة في يدي الثالثة، دار نخيل،
ط1/ 2009/ ص7 (ب) أجود مجبل (مرثية الوطن القليل) في: محتشد بالوطن القليل، دار
نخيل، ط1/ 2009/ ص64ـ ص68"
((ب)) قصائد سطرية، نثرية، كقصائد ((1)) أحمد ضيف الله العواضي ـ إن
بي رغبة للبكاء ـ في: إن بي رغبة للبكاء، الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ـ
عمان، ط2/ 1994/ ص8ـ ص11 ((2)) رعد عبدالقادر ـ فوتوغرافيات لخروج الجنس السامي ـ
في: دع البلبل يتعجب، منشورات مجلة الأديب المعاصر ـ بغداد، 1996/ ص71ـ ص74 ((3))
فارس حرام ـ مرة واحدة ـ في: مرة واحدة، دائرة الثقافة والإعلام ـ الشارقة، ط1/
2005/ ص59ـ ص62 ((4)) أديب كمال الدين ـ زمن المعنى ـ في: أخبار المعنى، دار
الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، 1996/ ص63ـ ص64 ((5)) فاضل العزاوي ـ روبنسون
كروسو ـ ضمن: في نهاية كل الرحلات، منشورات الجمل ـ كولونيا، 1994/ ص25((6))
أدونيس ـ المعمورة/ الهدهد ـ في: ليس الماء وحده جوابا عن العطش، دار الصدى
للصحافة والنشر والتوزيع ـ دبي، ط1/ 2008/ ص81ـ ص82
كذلك يوجد، أي النسق
المتني، في قصائد:
((أ)) نثرية ((سطرية + تشطيرية))، وإن كانت قليلة،
كقصيدة محمد تركي النصار ـ خيول ـ في: تنافسني على الصحراء، دار الشؤون الثقافية
العامة ـ بغداد، ط1/ 1993/ ص69. إذ أن لمتنها نسقا ثنائيا ذا وحدتين، جذريتين =ساقيتين،
أولاهما من "لدى هذه الخيول" إلى "فوق تل الأيام الفائضة."
وثانيتهما من "ولديَّ ما يجعلني سائس هذه الخيول" إلى "سواد الشمس
الجارح.":
لدى هذه الخيول الرابضة خلف الجدران المتقاطعة متسع من
الصهيل لاستدراج الذكريات. لتلقي اليقظة كحادثة طارئة تستحق
التأمل ولديها عدد كاف من الأسابيع، أسابيع الفكاهة والعزلة أيضا،
إذا تتهيأ لتأويل القش بإزاحته
فوق تل الأيام الفائضة.
ولديَّ ما يجعلني سائس هذه الخيول ومقلب الجدران على وجوهها
لاستئصال الورم القديم،
ورم الأعضاء غير المنظورة
حيث الجسد مستودع للسنابل الشاحبة
والدموع والظلام القديم،
سواد الشمس الجارح.
((ب))
تفعيلوية نثرية ((تشطيرية + سطرية))، وهي أقل من تلك، كقصيدة نصير فليح ـ العالم
واللغة ـ في: الوجود هنا، مؤسسة اتجاهات الثقافية ـ بغداد، 2008/ ص51. إذ أن
لمتنها نسقا ثنائيا، كذلك، ذا وحدتين، جذريتين = ساقيتين، أولاهما من "لو تهد
الكلام" إلى "وشمس اللقى..)" وثانيتهما من "لو تلم
الكلام" إلى "ذاك الركام؟":
لو تهد
الكلام
لو تلملم
أجزاءه
كعصفورة،
في ليل ريح..
(بعيدون
هم، والبياض السحيق يحيط بهم. في شارع الوقت كانوا،
وكانت تطل
عليهم، شجيرات آس في غمرة الزمن الوضيئة.
بعضهم ما
زال حيا، في ركام الكلام، وآخرون مروا، من رصيف
الدقائق، إلى
دوحة مع العتم ترقى..
"التلفازات
وحدها تمرر الشمس: شاشات الغيث.. وشاشات
الغيب.."
ترتجف
الكأس، قبل أن تسقط من قبضة العابر، بين الموائد في
ساحة
للسكون، العيون وحدها تقيم العلاقات، بين وقع الكلام،
وشمس
اللقى..)
لو تلم
الكلام
لو تعمم
أجزاءه..
ترى كيف
يبدو،
من دوحة
الأفق،
ذاك
الركام؟
(2) شجرة الحروف، دار أزمنة للنشر والتوزيع ـ عمان، ط1/ 2007/ ص38ـ ص41. ما
سينطبق من جلاء تفصيلي على هذه القصيدة، بدءا من الفقرة (3ـ1ـ1ـ1:)، ينطبق كذلك
على قصيدة (شجرة الحروف)، التي اتخذ هذا الديوان عنوانها عنوانا له!، مثلا، لا
حصرا، بين: ص42ـ ص46 (وانظر، كذلك، قصيدتيه "أ"
أصدقائي الأوغاد والمنفيون والسذج/ ما قبل الحرف ما بعد النقطة، دار أزمنة للنشر
والتوزيع ـ عمان، ط1ـ2006ـ ص9 "ب" رقصة سرية/ أربعون قصيدة عن الحرف،
دار أزمنة للنشر والتوزيع ـ عمان، ط1ـ2009ـ ص19). أيضا، ينطبق، على قصائد ((أ))
هاشم تايه (الأبدي بلا دموع) في: عربة النهار، إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ـ البصرة،
2008، ص47ـ ص49 ((ب)) رعد زامل (فصل في المرايا) من: حدائق ساخنة، لجنة الثقافة والإعلام
ـ ميسان، ط1/ 2008/ ص12ـ ص17 ((ج)) ياسر العطية (إمرأة) في: رسائل ابن الورد،
مكتبة الثقافة ـ واسط، ط1/ 2008/ ص11ـ ص12 ((د)) كريم النجار (الصوت النازل) في:
تلك المسلة البعيدة، شمس للنشر والتوزيع ـ القاهرة، ط1/ 2009/ ص39ـ ص44 ((هـ))
علاء المسعودي (تراتيل طينية) في: تراتيل طينية، دار الشؤون الثقافية العامة ـ
بغداد، ط1/ 2007/ ص7ـ ص16 ((و)) بلقيس خالد (اختلاجات) في: امرأة من رمل، دار
الينابيع ـ دمشق، ط1/ 2009/ ص23ـ ص40
(3) ثمة وحدات كهذه، جذرية = ساقية، للنسق المتني، ثنائيا فما
فوق، تنبني مدلوليا، مضمونيا، حين تنهدم داليا، شكليا، بانفصال أية واحدة، منها،
عن كل قريناتها، الأخريات، موجودة أصلا ضمن متون مقطعية، ذات فصلات (Categories) غالبا، لقصائد، عديدة، فيها أنساق متنية مختلفة. خصوصا قصيدتي ليث الصندوق (الذين لم يولدوا بعد)
و(وجه من نحاس)، اللتين يتسق النسقان النصي والمتني ثنائيا لأولاهما وثلاثيا
لثانيتهما، في: أحزان عازف القيثار، دار العباد للطباعة والنشر ـ بغداد، ط1/ 2007/
ص26ـ ص27 ثم ص68ـ ص70 على التوالي. وانظر، أيضا، قصائد ((أ)) سامي مهدي ـ أسارير
عمان ـ في: اسفار جديدة، وزارة الإعلام ـ بغداد، 1976/ ص17ـ ص21 ((ب)) نجاة
عبدالله ـ أنا.. أنت ـ في: حين عبث الطيف بالطين، دار الشؤون الثقافية العامة ـ
بغداد، ط1/ 2008/ ص39ـ ص40 ((ج)) إحسان محمد علي ـ عزف على أوتار القلب ـ في: الوقوف أمام الذاكرة، دار
الحكمة ـ بغداد، 2005/ ص26ـ ص27 ((د)) آمال كاشف الغطاء ـ حين تكونين بجواري ـ في: همسات الألم، مركز الثقلين
ـ بغداد، ط1/ 2007/ ص51ـ ص53 ((هـ)) علي الحلي ـ لملمي الجرح ـ في: مواسم العشق والرصاص، دار الرشيد للنشر ـ
بغداد، 1979/ ص149ـ ص152 ((و)) نامق عبد ذيب ـ كل الخيط ـ في: أريد توضيحي، دار الشؤون الثقافية العامة
ـ بغداد، 1993/ ص27 ((ز)) جمال جاسم أمين ـ أشجار معمرة ـ في: سعادات سيئة الصيت، ع ن ع للطباعة ـ
بغداد، 1995/ ص21ـ ص22 ((ح)) صلاح جلال ـ تأريخ الصفر ـ في: سقوط الكون، مطبعة رنج ـ السليمانية، ط1/
2003/ ص85ـ ص88 ((ط)) حافظ باقر الربيعي ـ حالات إدراج الرياح ـ في: إيماءات
وردة الريح، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، 2000/ ص25ـ ص27 ((ي)) زيارة مهدي
ـ شارع المتنبي ـ في: سلالم الأسئلة، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/
2009/ ص83ـ ص85 ((ك)) منصور الريكان ـ إحساس ميت ـ من: قهقهة في حضن الشمس، دار
الينابيع ـ دمشق، ط1/ 2009/ ص59ـ ص64 ((ل)) علي وجيه ـ البارحة فقط ـ في: منفائيل،
دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر ـ دمشق، 2009/ ص79ـ ص80 ((م)) علي شبيب ورد ـ
ذات صفعة ـ في: ناطحات الخراب، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 2009/
ص39ـ ص41 ((ن)) عبدالستار جبر الأسدي ـ القلب السابع ـ في: عصفور الصمت، دار
الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 2009/ ص43ـ ص45. ولإلمامة كبرى بهذا التوضيح، عن هذه الوحدات، يُعرَضُ في أدناه:
((أ)) متنا
قصيدتي ريسان الخزعلي (تماس الغيمة) ونجاة عبدالله (مساء.. ذات جنوب)، ضمن ديوان
الأول (تماسات من الوردة الى الغيمة، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/
2009/ ص101) وديوان الثانية (مناجم الأرق، دار الساقي ـ بيروت/ ديوان الشرق الغرب
ـ برلين، ط1/ 2008/ ص62)، حيث يظهر جليا أن لمتن كل قصيدة منهما مقطعين اثنين
(بفصلة واحدة) هما وحدتان اثنتان لنسق المتن ـ في الآن نفسه ـ فإذا بهما (المتن
والنسق ـ هذين ـ كليهما) ثنائيان معا:
* تماس
الغيمة
(مقطع) مسرعة
مرتْ.
لا برق
يشير اليها..
لا رعد يهز
جذور العشب.
(وحدة) لا
مطرا بلّ مناقير الطير.
(فصلة) ...،
(مقطع) مسرعة
مرتْ... وانطفأتْ
فأيّ
مياه..،
(وحدة) هذي
الأرض انتظرتْ..؟
متن
القصيدة: مقطعان اثنان/ نسق المتن: وحدتان اثنتان
* مساء..
ذات جنوب
(مقطع) اقرأ
لي
شوقك يا
مجنون
ما دمنا
نضحك
من قطط
غفرانك
حتى
(وحدة)
ثعالب خيبتهم.
(فصلة)
.....
(مقطع)
اقرأ لي
فضيلة
العالم
في غير
جنوب
أبكيك ليلا
(وحدة)
من غير جنون.
متن
القصيدة: مقطعان اثنان/ نسق المتن: وحدتان اثنتان
(ينوَّه،
تلافيا لأي التباس، بأن ثمة نقاطا، كالنقاط ـ الخمس ـ هذه، لا تعد فصلة بين مقطعين،
علامية، بل هي سكتة بين شطرين، دلالية، إشاريا. هذا التنويه، الإشاري، يتنمذج،
هنا، في متن قصيدة فليحة حسن "العربة" من: ولو بعد حين، الاتحاد العام
للأدباء والكتاب في العراق ـ بغداد، 2007/ ص3ـ ص4
(وحدة)
هكذا
ومثل رجل
أدمن خيباته
اعتلينا
العربة
وحده
الحوذي
صار يصغي
لوقع خسارتنا
(سكتة)
.........
(وحدة)
.........
هكذا
ومنذ أول
درب
أندس في
مسام العربة
ضيعتنا
سرادق أعمارنا
ننكشف عن
أحزاننا
بلا عناوين
منتصرين
بالخمول والتلاشي
لم يكن
الحوذي نحيلا
ولا
الحصان،
ولا رؤوسنا
فقط
كان أفق
العربة نحيلا؛
متن
القصيدة: مقطع واحد/ نسق المتن: وحدتان اثنتان)
((ب)) متن
قصيدة إبراهيم الخياط (تروحن)، من (جمهورية البرتقال، اتحاد الأدباء والكتاب في العراق/ دار
الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 2007/ ص51ـ ص54)، حيث يظهر جليا أن لمتن القصيدة مقاطع ثلاثة (بفصلتين اثنتين)
هي وحدات ثلاث لنسق المتن ـ في الوقت عينه ـ فإذا بهما (المتن والنسق ـ
هذين ـ كليهما) ثلاثيان معا:
(مقطع)
أخالل من؟
في طاقة للأبابيل المحنطة
ما جاءها الكناري المستهام
ولا السنونوة الرغيبة
ولا جاء الحمام الذي ـ كمثلي ـ أنّ
(وحدة)
أخالل من؟
(فصلة)
********
(مقطع)
أخالل من؟
في ليال تجتر أقانيمها
وتهدهدني بطغوى القناطير الملكية
وتنمنم لي ستور المخمل
وتنسى أنها ـ شفعا ـ قرضتني
وتنسى أنها ـ شفعا ـ تركتني
أنوء انفرادا بمثنى الحزن
والآن تتوب؛ بعد أن
(وحدة)
أخالل من؟
(فصلة)
********
(مقطع)
أخالل من؟
بعدما خانت الأضلاع قلبي
ووشت للعاذلين السيارة
عن قرة
كنت أدعوها وطن
(وحدة)
أخالل من؟
متن القصيدة: ثلاثة مقاطع = نسق المتن: ثلاث وحدات
(4) تشبهها في هذا ألا تواتر ـ من المتنيات الداخلة ضمن أنساق نصية ثنائية
ـ متنيات قصائد ((أ)) إنصاف الأعور معضاد (شهرزاد) في: الوهج، دار
الآفاق الجديدة ـ بيروت، ط1/ 1977/ ص53ـ ص62 ((ب)) مرشد الزبيدي (عروس البحر) في:
دعيني اغني يا عصور الذهب، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 1988/ ص15ـ
ص21 ((ج)) علي الطائي (دفء يوم قديم) في: أسابيع المحب الأعزل، دار
الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 1989/ ص49ـ ص53 ((د)) محمد تركي النصار (صقيع) في: السائر من الأيام، كتاب أسفار ـ بغداد،
1992/ ص50ـ ص52 ((هـ)) عيسى حسن الياسري (أيتها القرى لقد أتعبتني) في: شتاء
المراعي، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 1992/ ص71ـ ص77 ((و)) جواد الحطاب (ياسمين) في: يوم لايواء الوقت، دار الشؤون الثقافية
العامة ـ بغداد، ط1/ 1992/ ص37ـ ص42 ((ز)) عبدالرزاق الربيعي (زعل) في: حدادا على ما تبقى، مطبعة الأديب ـ
بغداد، ط1/ 1992/ ص28ـ ص30 ((ح)) حسين عبداللطيف (أحكام)
في: نار القطرب، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، 1994/ ص43 ((ط)) فاروق سلوم (مفردات النهار) في: تفاصيل لأيامنا، دار الشؤون الثقافية
العامة ـ بغداد، 1995/ ص9 ((ي)) قيصر عفيف (الحكواتي)
في: للشعراء فقط، كتاب الحركة الشعرية ـ مكسيكو، ط1/ 1999/ ص34ـ ص36 ((ك)) محمد درويش علي (تحولات) في: حياد المرايا، دار الشؤون الثقافية العامة ـ
بغداد، ط1/ 2001/ ص68ـ ص69
(5) بدمج الفقرتين (3ـ1ـ1ـ3:) و(3ـ1ـ1ـ4:)، حيث الانشغال العيني (المقطعي)
والاشتغال الغيري (النسقي) تراتبيا، في فقرة واحدة. يمكن تطبيق الدمج، هذا،
على هذه القصائد ذات الأنساق النصية الثلاثية ((أ)) احتمالات ـ جواد الحطاب ـ من:
سلاما أيها الفقراء، وزارة الثقافة والفنون ـ بغداد، 1978/ ص43ـ ص47 ((ب)) أميرة
أغلبية مسكونة بنار الدهشة ـ نعيمة الصيد ـ من: رعشة حلم، الشركة التونسية للتوزيع
ـ تونس، 1982/ ص18ـ ص20 ((ج)) لعينيك فامسحي دمي عن شفاهي كي أغني ـ محمود حامد ـ
من: افتتاحيات الدم الفلسطيني، اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق، ط1/ 1990/ ص145ـ ص157
((د)) أخطاء ـ حميد قاسم ـ من: رقيم أيمين، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد،
1993/ ص13ـ ص14 ((هـ)) اكتشافات لغيمة المدارج ـ فاضل عباس الكعبي ـ من: أنت
بمنزلة الشعر مني، شركة مطبعة الأديب البغدادية ـ بغداد، ط1/ 1993/ ص5ـ ص10 ((و))
طفولة حبي ـ ساجدة الموسوي ـ من: شهقات، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/
1996/ ص40ـ ص46 ((ز)) انتحار ـ فرج الحطاب ـ من: لصوص، دار السلام ـ بغداد، ط1/
1997/ ص57ـ ص60 ((ح)) محاولة في الفرات ـ أديب كمال الدين ـ من: النقطة، المؤسسة
العربية للدراسات والنشر ـ بيروت، ط2/ 2001/ ص63ـ ص65 ((ط)) جنازة تليق بالملوك ـ إبراهيم
البهرزي ـ من: صفير الجوال آخر الليل، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت/
منشورات ضفاف ـ النمسا، ط1/ 2003/ ص53ـ ص57. كذلك، يمكن تطبيقه، على هذه القصائد
ذات الأنساق النصية الرباعية ((أ)) الوحش والأسئلة المميتة ـ خليل الخوري ـ من:
أغاني النار، وزارة الاعلام ـ بغداد، ط1/ 1977/ ص61ـ ص71 ((ب)) قصائد لها رائحة
الآس ـ هاشم شفيق ـ من: قصائد أليفة، وزارة الثقافة والفنون ـ بغداد، 1978/ ص21ـ
ص30 ((ج)) الحزن يأبى المغادرة ـ هادي الربيعي ـ من: العشاء الأخير، دار الشؤون
الثقافية العامة ـ بغداد، 1993/ ص46ـ ص48 ((د)) رجع الصدى ـ ساجدة الموسوي ـ من:
قمر فوق جسر المعلق، آرام للدراسات والنشر والتوزيع ـ عمان، ط1/ 1993/ ص105ـ ص117
((هـ)) سلالة النحاس ـ سهيل نجم ـ من: فض العبارة، دار الكنوز الأدبية ـ بيروت،
ط1/ 1994/ ص7ـ ص10 ((و)) بلد السواد ـ عاتي البركات ـ من: أرصفة اللجوء، دار
الخيال للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت، ط1/ 2006/ ص64ـ ص67 ((ز)) انتهى الدرس ـ
رياض الغريب ـ من: واقف بانتظاري، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ـ
بغداد، ص45ـ ص48. فضلا عن قصائد ذات أنساق نصية خماسية، وإن تعد قليلة، كقصيدتي
((أ)) أمين جياد (مرثية الرجل الذي صار وجها في المنعطفات) ضمن: لمن اقول وداعا، دار
الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 1993/ ص5ـ ص11 ((ب)) سعد جاسم (موسيقى
الكائن) في: موسيقى الكائن، اتحاد الأدباء في العراق ـ بغداد، ط1/ 1995/ ص5ـ ص13
(6) مرايا العمياء، شركة الساقي للإنتاج الفني والثقافي، ط1/ 2005/ ص57ـ
ص63. وتنظر، كذلك، قصيدتاه (رسالة اعتذار إلى أم شهيد فلسطيني) و(دليل النوارس) ـ
ما بين (ص65ـ ص73) و(ص75ـ ص80) تراتبيا ـ في الديوان نفسه
(7) خيال من قصب، منشورات الجمل ـ كولونيا، 1994/ ص36. أيضا، تنظر، قصيدة (يأس أبي نواس) في (ص34ـ ص35) من
ديوانه هذا. ومتن تلك القصيدة، الأولى، من حيث صيغه الثلاث، أي: صيغة أولى/
صيغة ثانية/ صيغة ثالثة، يشبهه متن قصيدة علي عيدان عبدالله (مقالات)، في (وبعد،
إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ـ البصرة، 2008/ ص27)، من حيث مقالاته الثلاثة:
مقال (1)
(وحدة
أولى)
الضوء
البعيد
يتسع كل يوم
على أماكن
جديدة
وأسئلة
جديدة
مقال (2)
(وحدة
ثانية)
الضوء
البعيد
الوطيد
الذي سيمجد
مقال (3)
(وحدة
ثالثة)
الضوء
البعيد
موئل
العرفاء.
(8) كذلك، فضلا عن تلك القصائد، على قصائد ((أ)) صادق زورة (مركب الجنين)
في: آلة الطير، ط1/ 2001/ ص19ـ ص20 ((ب)) احمد سعداوي (مبعوث) في: الوثن الغازي،
بغداد، ط1/ 1997/ ص38 ((ت)) حبيب السامر (مسارات القافلة) في: حضور متأخر جدا، ط1/
2005/ ص37ـ ص41 ((ث)) جمال علي الحلاق (منغوليون) في: صعادات، بغداد، ط1/ 1997/
ص35ـ ص36 ((ج)) نصير فليح (ميدوزا) في: إشارات مقترحة وقصائد أخرى، الاتحاد العام
للأدباء والكتاب في العراق ـ بغداد، 2007/ ص93 ((ح)) محمد الحمراني (صاتع
التوابيت) في: خطر، مكتب النعيم للطباعة ـ بغداد، 1997/ ص5 ((خ)) دنيا ميخائيل (ب
ح ر) في: مزامير الغياب، مطبعة الأديب ـ بغداد، ط1/ 1993/ ص55ـ ص56 ((د)) باسم
فرات (جبل ترناكي) في: أنا ثانية، المركز الثقافي العربي السويسري/ زيورخ ـ بغداد
(منشورات بابل)، ط1/ 2006/ ص43ـ ص44 ((ذ)) شيرين.ك (ألوان) في: فصول وحروف، دار
الثقافة والنشر الكردية ـ بغداد، 2005/ ص8ـ ص9 ((ر)) عبدالزهرة زكي (سيسيل
وجنياتها) في: اليد تكتشف، سلسلة "كتاب أسفار" ـ بغداد، ط1/ 1993/ ص36ـ
ص37 ((ز)) أديب كمال الدين (الشهيد) في: جيم، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد،
ط1/ 1988/ ص24ـ ص25 ((س)) مجبل المالكي (بيرق في سماء العراق) في: باتجاه مساقط
الضوء، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، 1997/ ص7 ((ش)) نجاة عبدالله
(اسود..ابيض) في: قيامة استفهام، دار ن.ع.ن للطباعة ـ بغداد، ط1/ 1996/ ص27ـ ص28
((ص)) عبدالأمير جرص (مطر اسود) في: قصائد ضد الريح، الآن للطباعة والنشر ـ بغداد،
1993/ ص63ـ ص70 ((ض)) علي جعفر العلاق (سيدة الفوضى) في: شجر العائلة، دار الرشيد
للنشر ـ بغداد، 1979/ ص9ـ ص16 ((ط)) عمار المسعودي (خراب البياض) في: ساعة يلمع
الماس، منشورات اللحظة، ط1/ 1996/ ص27ـ ص31 ((ظ)) محمد صالح عبدالرضا (جسد
القصيدة) في: طائر السعف، دائرة الشؤون الثقافية والنشر ـ بغداد، 1983/ ص165ـ ص167
((ع)) عيسى حسن الياسري (خبز القرى) في: فصول من رحلة طائر الجنوب، وزارة الإعلام
ـ بغداد، 1976/ ص5ـ ص17 ((غ)) سلام دواي (مقترب ثان) في: مروق، مكتب سين للطباعة ـ
بغداد، ط1/ 1996/ ص7 ((ف)) صفاء ذياب (تحديق في الدن) ضمن: قلق، بغداد، 2001/ ص55ـ
ص59 ((ق)) ليث الصندوق (على رصيف واحد) في: الإنسان الأخضر، مكتب
نحلة ـ بغداد، ط2/ 2008/ ص148ـ ص149 ((ك)) حسين الهاشمي (أتدفأ..كسيّد من دون
احتراس) في: من دون احتراس، لجنة الثقافة والإعلام في مجلس محافظة ميسان ـ
العمارة، ط1/ 2008/ ص7ـ ص9 ((ل)) جمال مصطفى (إهداء) في: سماور من سمرقند، دار
الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1/ 2008/ ص75ـ ص76 ((م)) حسن رحيم الخرساني
(المأذنة) في: تحت رغبات حقائبي، دار نعمان للثقافة ـ جونيه، ط1/ 2008/ ص10ـ ص11
((ن)) قاسم محمد علي (صبح) في: راية الحرير، إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ـ
البصرة، 2008/ ص22ـ ص23 ((هـ)) عبدالستار الأعظمي (أحبها في صحوها وسكرها) من: بحر
بلا مرافئ، ملتقى المستقبل الثقافي الابداعي ـ بغداد، 2009/ ص64 ((و)) عباس الوادي
(لقاء في وقت آخر) من: متون الريح، دار القلم للطباعة والنشر ـ بغداد، 2008/ ص19ـ
ص20
(9) الوحدتان الجذريتان ـ الاثنتان ـ للنسق المتني الثنائي، حيث الأولى
استهلاله والثانية استغلاقه، لهما تمظهران حجميان..
* أولهما، وهو ازدواجي، تكونان فيه متباينتين: إحداهما أكبر (أو أصغر) من الأخرى. تتجلى هذه
الكينونة على الأنساق المتنية الثنائية (حيث: الاستهلال > الاستغلاق)
لقصائد "أ" عبدالزهرة زكي (نهار الوحشة)، مثلا، في: طغراء النور والماء،
دار المدى للثقافة والنشر ـ دمشق، ط1/ 2009/ ص41ـ ص42 "ب" عادل مردان
(تصور خرافي لمسقط الرأس) في: إنشاد حامل الجمر، دار أزمنة للنشر والتوزيع ـ عمان،
ط1/ 2008/ ص34ـ ص35 "ج" حسن عبد راضي (أغنية لك وللسنونو) في: طقوس موت
الأشياء، مؤسسة شرق غرب/ ديوان المسار للنشر ـ دبي، ط1/ 2009/ ص13ـ ص15. كذلك،
أمثلة أخرى، ثمة الأنساق المتنية الثنائية (حيث: الاستهلال < الاستغلاق) لقصائد
"أ" حمد محمود الدوخي (تداعيات) في: مفاتيح لأبواب مرسومة، إتحاد الكتاب
العرب ـ دمشق، 2007/ ص39ـ ص40 "ب" جمال جاسم أمين (أعدكم بالرياح) في
((لا أحد بانتظار أحد)) ضمن: سعادات سيئة الصيت وقصائد أخرى، دار الشؤون الثقافية
العامة ـ بغداد، ط1/ 2008/ ص73ـ ص74 "ج" واثق غازي (لغد آخر) في: شأن،
إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ـ البصرة، ص29 "د" عادل النقشبندي (حب
في الأربعين) من: فدوى والنهران، مطبعة القبس ـ بغداد، ص7 "هـ" ميثم
الحربي (حجر عبرة) في: براءة المطر، مطبعة حداد ـ بغداد، 2009/ ص9. أيضا، تتجلى،
على النسقين المتنيين الثنائيين لقصيدتي:
((أ)) علي عطوان الكعبي (شاعر) في: هكذا نزدهي بالمباهج، اتحاد الأدباء
العراقيين ـ بغداد، ط1/ 2005/ ص69
(الوحدة الجذرية الأولى) لا وجه
لك..
(الوحدة الجذرية الثانية) لا
إرث لك..
لا درب، يأخذ من رصيف العمر
خطوا قننك..
لا أنت.. صوت، في هجاء الحرف؟
أي قصيدة لفظتك، حتى تتقنك..
يا أيها اللاشيء..
كيف لقطة وحشية، أن تفتنك..
إذ ليس تملك، من حطام الشعر
بيتا أمنك..
"عش هكذا"..
كالطحلب المنبوذ، إنك من "تنك"..
((الاستهلال
< الاستغلاق))
((ب)) صفاء ذياب (لم يكن هنالك شيء) في: ولا أحد غيري، اتحاد الأدباء
العراقيين ـ بغداد، ط1/ 2005/ ص9
(الوحدة الجذرية
الأولى)
لم يكن هنالك بيت
لم تكن هنالك بحيرة
لم يأت طائر أبدا..
فثمة مكان خائر يتوجس الليل
وثمة ليل لا يدنو من مكان خائر
ولم تدن يد من زهرة ربما نبتت في حديقة لم تكن
هنالك
ولم تلبط سمكة في بحيرة لم تكن هنالك
ولم تأبه ثمة.. وثمة (لم) لا تموت
(الوحدة الجذرية الثانية)
لم
يكن هنالك بيت
لم تكن هنالك بحيرة
سوى ضوء بلا شمعة
((الاستهلال
> الاستغلاق))
ملاحظة:
هذا النسق الأخير، لقصيدة ذياب، قد يبدو مركّبا. هاكم نسقا مبسّطا، غيره، هو نسق
قصيدة فرات صالح (الأبدي وخرائبه) من: وصايا الطباشير، إتحاد الأدباء والكتاب
العراقيين ـ البصرة، 2008/ ص41
(الوحدة
الجذرية الأولى) خرائبي صلدة
وفوق رأسي
يفتت الأبدي خرائبه
كل مساء
ينزل من صورته
ليلمعها
السحرة
بنجوم
كاذبة يرصف الظلمة
وفردوسه
مؤجل دوما
(الوحدة
الجذرية الثانية) خرائبي ذات مساء
سأفتتها
فوق رؤوس السحرة
وانظر
مثله، من حيث بساطته، أنساق المتون لقصائد "أ" عبدالحميد الجباري
(اطلالة) في: مواسم الرحيل، مكتب اسامة للطباعة والاستنساخ ـ بغداد، 2008/ ص36
"ب" إقبال نعمان (استفسار) في: سلام لك مني، بغداد، 2009/ ص4ـ ص5
"ج" عبدالكريم كاصد (الزقاق) في: صبخة العرب، إتحاد الأدباء والكتاب
العراقيين ـ البصرة، ص29ـ ص30
* ثانيهما، وهو انفرادي، تكونان فيه متناظرتين، إحداهما تساوي الأخرى، كما
تتجلى هذه الكينونة على النسق المتني الثنائي لقصيدة عبدالرزاق عبدالواحد (نبع
النار) في: خيمة على مشارف الأربعين، مديرية الثقافة العامة ـ بغداد، 1971/ ص87ـ ص88
(الوحدة الجذرية الأولى) رصاص ملء جوفي
أيها النبع الجحيمي انسيابك شق حنجرتي
تشظى بي نصالا سلسبيلك ألف حد فيه
أطفأ في إلا شهقة الملدوغ
يلعق جرحه ويصيح
يحضن عريه ويصيح
يشرب كل ما في الكون من ماء ولا يبرد
(الوحدة الجذرية الثانية) رصاص ملء جوفي
ألف كأس كان في شفتيك إلا الماء
يا بئرا خرقت الأرض أتبع قعرها والماء
أتبع وعدها بالماء
أمضغ رملها
أهوي
ويهوي قعرها والماء.
(10) صاحب الحروف الأربعة، مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
ـ القاهرة، ط1/ 2006/ ص8. تنظر كذلك قصيدة عباس اليوسفي (ـ11ـ)، مثلا، في:
اليوسفيات ـ اغاني الرباب، 1996/ ص14
لأي البحار
سترسل أغانيها هذه
الصواري
لأي الدموع
ادخرت هذه العيون؟!
(11) سهول في قفص، سلسلة ((كتاب أسفار)) ـ بغداد، ط1/ 1994/ ص43. مثلها،
تقريبا، قصيدة سليمان جوني (حفرة) في: شجرة الشاعر شجرة الرؤيا، بغداد، ط1/ 1997/
ص50
على حفرة
اربط مدفعا
وأؤسس بلادا من أنهار
على حفرة أخرى
ينمو جسد
يشبهني تماما
(12) الأسئلة، دار الرشيد للنشر ـ بغداد، 1979/ ص79 "وتنظر، كذلك، قصائده (العاشق ـ التلميذ ـ المدن) في
(ص81ـ ص83ـ ص85 على التوالي) من الديون ذاته". مثلها، تقريبا، قصيدتا:
"أ" خيري منصور (علاقة!) في: ظلال، دار الشؤون الثقافية
العامة ـ بغداد، ط1/ 1986/ ص71ـ ص72
هكذا تبدأ المسألة:
رجل وامرأة
رجل نصفه ميت وامرأة
رجل ميت وامرأة
ميت وامرأة
هكذا تنتهي المسألة:
أرملة!
"ب"
حميد قاسم (طبيعة حقيقية) في: وهذا صحيح أيضا، دار الساقي ـ بيروت، ط1/ 2008/ ص11
يا إلهي..
صعيد
الحياة الواسع
خليط
ينحاز..!
يا إلهي..
كلما أغمضت
عيني
رأيت
حياتي..
تعمد فوق
نار قديمة!
أنظر أيضا، من حيث هذه المِثْلية التقريبية، قصيدتي ((أ)) نبيل ياسين
(الدم) في: البكاء على مسلة الأحزان، مطبعة دار الساعة، ط1/ 1969/ ص80 ((ب))
عبدالزهرة زكي (عظام الهدهد) في: كتاب الفردوس، دار الشؤون الثقافية العامة ـ
بغداد، ط1/ 2000/ ص40
(13) بقايا رجل وامرأة، شركة مطبعة الأديب ـ بغداد، ط1/ 1993/ ص27 "وانظر، أيضا، قصيدته (امرأة تضيء) في (ص44) من ديوانه
هذا". مثلها، تقريبا، قصيدة
يوسف الصائغ (نافذة) في: قصائد، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، 1992/ ص377
من سنتين..
وأنا أحمل نافذتي..
وأطوف الدنيا..
أبحث عنك..
من سنتين..
صارت عيناي
لأجلك،
نافذتين...
تنظر كذلك، من حيث المِثلية ذاتها، قصيدة حسين علي يونس (هو وهي) في: موسى،
منشورات الصعلوك، 1996/ ص20
(14) وكانت هناك أغاني، مطبعة أوفسيت الزمان ـ بغداد، 1996/ ص26. تنظر
أيضا، هنا، قصيدة محمد درويش علي (الرجل الوحيد) في: قلق الراحة، مكتب الأدباء ـ
بغداد، 1997/ ص4
وحيدا
يقنن الكلام
من حين لآخر
يأخذ رشفة من كأس الخمرة
نساء ينسجن حوله الكلام
ورجلان ضلا قلبيهما
ينسجان الوهم
وحيدا
يقنن نفسه
ويتلاشى
مثلها، تقريبا، قصيدة أحمد آدم (حلم الـ) ضمن: كون في داخلي، 2000/ ص14
بعيدا..
كانت تلتقي بي الذكريات
أصدم ما آب من وحدي
أقصد روحا تلفتت..
أمنحها الذي أنشد.
كانت.. وكنت.
وحين أفيض افتراقا عنها
تعود بماء..
بعيدا..
تقترب.
(15) أيضا، إضافة إلى القصائد تلك، على قصائد ((أ)) كاظم الفياض (مقدمة
لدحر العدو) في: تتمات العقل، مكتب لأنة ـ بغداد، 2000/ ص42 ((ب)) مهدي القريشي (اخطاء) في: أخطاء، دار
الورقاء للطباعة والنشر ـ بغداد، ط1/ 1997/ ص9ـ ص15 ((ت)) نبيل ياسين (الأخوة
ياسين) في: الشعراء يهجون الملوك، وزارة الثقافة والفنون ـ بغداد، 1978/ ص45ـ ص56
((ث)) موفق محمد (ما تبقى من أيامه) في: غزل حلي، الاتحاد العام للأدباء والكتاب
في العراق ـ بغداد، ص73ـ ص84 ((ج)) خضر حسن خلف (أحيانا..اللحظة تأتي بالدفء) في:
ارسم أسئلتي لسواي وأمضي، 2007/ ص38ـ ص44 ((ح)) جليل حيدر (حرضتني المراكب) في:
صفير خاص، دار الحرية للطباعة ـ بغداد، 1977/ ص25ـ ص31 ((خ)) معشوق حمزة (حلم) في:
نوافذ للحلم، اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق، 1990/ ص173ـ ص175 ((د)) كريم شغيدل
(خرائط) في: ثمارها المعاصي، المركز الثقافي العربي السويسري/ زيورخ ـ بغداد
(منشورات بابل)، ط1/ 2006/ ص5ـ ص8 ((ذ)) بدر شاكر السياب (خلا البيت) في: شناشيل
إبنة الجلبي وإقبال، دار الطليعة ـ بيروت، ط3/ 1967/ ص47ـ ص50 ((ر)) نامق سلطان
(تمثال) في: اقحوانة الكاهن، اتحاد أدباء العراق ـ نينوى، 1995/ ص12ـ ص13 ((ز))
سميع داود (دعوة) في: طائر المسافات، الديوان للطباعة والتصميم ـ بغداد، 2002/
ص20ـ ص12 ((س)) عيسى حسن الياسري (كفي عني) في: سماء جنوبية، دار الرشيد للنشر ـ
بغداد، 1979/ ص91ـ ص96 ((ش)) مالك المطلبي (فلسطين) في: جبال الثلاثاء، وزارة
الثقافة والفنون ـ بغداد، 1979/ ص63ـ ص66 ((ص)) سهام جبار (حدائق الخميس) في:
الشاعرة، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، 1995/ ص22ـ ص27 ((ض)) سهيل نجم
(عصفور مدعوك بالناي) في: نجارك أيها الضوء، نينوى للدراسات والنشر والتوزيع ـ
دمشق، ط1/ 2002/ ص15ـ ص19 ((ط)) ماجد طوفان (مناخات مؤجلة) في: خسارات فاتنة،
بغداد، 2005/ ص11ـ ص13 ((ظ)) محمد الوحيلي (حساء
وتغريد) في: صفحات لأرقام محرفة، مكتب البيت الهندسي ـ بغداد، 2007/ ص122ـ ص124
((ع)) أحمد عبدالحسين (قارئ كف) في: جنة عدم، دار الساقي ـ بيروت، ط1/ 2008/ ص33ـ
ص37
(16) صاعدا حتى الينبوع/ الأعمال الشعرية 1960ـ1974، المؤسسة العربية
للدراسات والنشر ـ بيروت، ط1/ 1993/ ص158
(17) تاريخ الأسى، اتحاد الأدباء في العراق ـ بغداد، ط1/ 1994/ ص24
(18) بير السلاسل، دار الطليعة للطباعة والنشر ـ بيروت، 1974/ 26. وانظر،
أيضا، قصيدته (الخيال الغافي على المدفع) في (ص91ـ ص92) من الديوان عينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق