البنية الدلالية في الشعر البحريني المعاصر
الشعر النسوي أنموذجا
أخبار الخليج :
يعتبر هذا البحث أول دراسة أكاديمية تتناول ابداع المرأة الشعري بهدف التعرف على الكتابة النسوية في البحرين والبحث في بنيتها الدلالية للوصول الى طبيعة التمايز في هذا النتاج وشكله الذي إذا ضم بين دفتيه خصوصية فلابد من ارجاعها الى أسبابها بالتحليل والنظر الى شكل هذه الخصوصية.
وقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على استنطاق التجارب النسوية الناضجة، التي مثلتها مجموعة من الشاعرات بدأن الكتابة في منتصف السبعينيات وبداية الثمانينيات مثل (حمدة خميس ــ ايمان أسيري ــ فوزية السندي) كما ضمنت دراستها مجموعة من التجارب الحديثة التي تعطي مؤشر نتيجة تطور الوعي العام وانعكاسه على الشعر مثل: (نبيلة زباري ــ فتحية عجلان ــ فاطمة التيتون).
وقد عرضت هذه الدراسة في خمسة فصول سبقها تمهيد تناول جانبين: تناول الاول منهما الكتابة ووعي الذات الانثوية ملقيا الضوء على الشعر النسوي وهل نسبة الشعر الى الذات الانثوية إسفاف به أم ارتقاء؟ حيث تطرح فيه الآراء المؤيدة والمعارضة لهذه التسمية للولوج من هذا الحس الى ارتباط الابداع بالخصوصية الانثوية. أما الثاني فتناول أهمية البحث الدلالي في دراسة النص الشعري، باعتباره أخصب المناهج حيث يجتمع فيه جانبا التجريد والتصنيف، لانه رغم تعدد القراءات للنص فإنها تفتقد الشمولية في التحليل بسبب اهتمامها بأجزاء العمل بشكل منفرد، لكن البحث الدلالي يهدف الى التعرف على القوانين التي تشرف على النظام اللغوي، حيث يوضح طبيعة هذا النظام في علاقاته الدلالية منطلقا من واقع اللغة وليس من فرضيات، فلا يكتفي بالوصف السطحي للظاهرة، انما يتناول البنى الداخلية بالتحليل العميق.
تناول الفصل الأول تحت عنوان: (الحقول الدلالية) الجذور العربية لهذه النظرية، وبدايتها في مرحلة الرسائل ومعاجم الموضوعات، التي جمعت حفاظا على ألفاظ اللغة العربية من الضياع، الى جانب ما نما من الرغبة في إدراك الفروق الدلالية بين معاني الكلمات المستعملة في موضوع واحد، وانتهت بظهور خطوة التصنيف، أما تطور هذه النظرية فكان للفكر الغربي إسهاماته الواضحة في وضع مصطلحاتها التي عرفت بها فيما بعد، وقد تميزت هذه الاسهامات بمجيئها في فترة تطور البحوث اللغوية واستعانتها بأحدث الأجهزة التي تساعد على جمع المادة وتصنيفها.
إلى جانب الاعتماد على العمل الجماعي بدل الفردي، فجاء بناء المعجم وفق الاسس العلمية المنطقية سواء في التصنيف أو تحديد أشكال العلاقات العلمية المنطقية داخل الحقل، الى جانب الاهتمام ببيان العلاقات بين كلمات الحقل الواحد. ورغم ان الجماعة اللغوية اصطلحت حول استعمال اللغة بصورة متفقة يشتركون فيها في الفهم والإفهام، مما أوجد تشابها بين اللغة النسائية واللغة الرجالية، فإن اللغة باعتبارها مرآة الانسان العاكسة لما بداخله، تسمح بوجود بعض الفروق والخصائص التي تظهر في التعبير عن الخبرات المشتركة بين النساء والرجال، كل بطريقته التي تسمح بها الذاتية، لذا لابد من اشتراك الجنسين في كثير من الحقول، لكن هذا لا يمنع من اختصاص كل منهما بالتركيز في الاستئثار بحقل فرعي من دون الآخر أو باستعمال كلمات حقل من دون الآخر. ورغم اشتراك شاعرات البحرين وشعرائها في طرح قضايا مشتركة فإن اختلاف الجنس يترك بلا شك أثره في النتاج. لذا اختارت الباحثة بعض الموضوعات لتصنيف الالفاظ ضمنها باعتبارها حقولا وردت دوالها في شعر المرأة وهي: (الانوثة ــ الامومة ــ الصمت ــ الحزن ــ القيد).
وقد أعطت الحقول الدلالية صورة لخصوصية الانثى التي تمايزت فيها عن الرجل فأظهرت من خلال الحقل الاول أحاسيسها بنعمتَي الانوثة والامومة نتيجة ارتدادها الى الذات، حيث ظهر هذا الحس في تكرار استخدامها دالة (المرأة) أكثر من بقية الدوال لما يرتبط بمفهوم هذه الدالة من الكمال، مما جعل نسبة تكرارها في الحقل تتفاوت مع نسبة تكرار الدوال الاخرى وجاءت في سياقات تربطها بالخلق والتكوين.
أما حقل الأمومة فتعددت دواله الرئيسية بين (الحمل ــ الولادة ــ الرضاعة ــ الحضانة) وكثر فيه تكرار الدوال بصيغ مختلفة يظهر فيها خصوصية التفرد الانثوي بإحساس الامومة. كما أعطت الدوال صورة واضحة عن واقع تلك الانثى في حقول الصمت والحزن والقيد التي تناولتها الشاعرة البحرينية معبرة بها عن طبيعة ما كانت تعيشه من ظروف فرضت عليها كل هذه الاحاسيس، فقد تميز حقل الحزن بتنوع الدوال الفرعية المستخدمة فيه ونسبة تكرارها أكثر من الحقول الأخرى مما يعني ان الانثى التي تمثلها الشاعرة ترزح تحت وطأة الحزن الذي شكل إحساسها اللغوي بدواله المختلفة فكان تنوع الدوال وسيلة لرسم صورة الحزن وأشكاله ومظاهره، أما حقل الصمت فكان مؤشر التمايز فيه عاليا نتيجة تكرار دالة الصمت بنسبة فاقت كل الدوال المدروسة، حيث بلغ عدد مرات تكرارها في الدواوين (981) مرة مما يعطي مؤشرا على معاناة المرأة من هذا الواقع.
وفي حقل القيد أعطت الدوال مؤشرا على تنوع القيود المعنوية وثقلها عندما طوقت روح الانثى نتيجة الواقع الاجتماعي المرتبط بتداعيات الواقع السياسي في ظل فترة السبعينيات والثمانينيات. أما العلاقات الدلالية التي تميزت بها الحقول المدروسة فقد تنوعت وتعددت، لكنها تركزت في العلاقات التي تتناول المعنى وعكسه (التضاد ــ التقابل ــ الطباق) هي أكثر العلاقات دورانا وبروزا في الموضوعات. وتناول الفصل الثاني (البنية الدلالية والتناص) حيث عرض لظاهرة التناص متناولا المصطلح (مفهومه ونشأته)، عند القدماء والمحدثين، لتوضيح نقاط التلاقي والاختلاف في التناولَيْن القديم والحديث، وكيف تطورت الدراسات في دعوتها إلى تناول الظاهرة من منظور حديث.
وبيّن البحث في نهاية الجزء النظري ان ظاهرة التناص صالحة لان تكون معزوفة واحدة يتناغم فيها وترا التراث والحداثة المحكومان بقوانين المصطلح بحيث تبرز النغمة الممتدة من القديم الى الحديث في تناغم لا تعوقه الدونية في تفسير التناص من المنظور القديم ولا تتخطاه مصطلحات التناص الحديث. أما الجزء الخاص بتناول الوظائف الدلالية للتناص فقد عرض لأربعة أنواع من التناص هي: التناص الديني ــ الادبي ــ التاريخي ــ الاسطوري، كما توقف عند استدعاء الشخصيات المعبرة عن مواقف تاريخية سياسية لجأت الشاعرات إلى التقنع بها، واستخدمنها في تناصات رمزية بارزة. وقد تمثل التناص في الجانب الديني في مستويين:
الأول: مستوى اعادة انتاج جو القصص القرآني ضمن السياق الذي يخدم البناء، وربما نرجع السبب في حضور النص القرآني أكثر من غيره في الشعر النسوي الى الرغبة في اعطاء المنتج الابداعي قيمة لا يجوز تجاهلها ممثلة في ربطه بقدسية النص القرآني مما يشكل ثقلا لقيمة النص الانتاجية، حيث كان لعامل حفظ الآيات القرآنية، والرغبة في اضفاء نوع من التأثير المستمد من قدسيته بهدف اثراء النص فكريا وفنيا تعزيزا لموقف المبدعة، ما جعل الشاعرة تعمد الى تفريغ النصوص من محتوى المعنى، مع محاولة الابقاء على ملمح للمعنى الاصلي يظهر من خلال المعنى الجديد، ويرتسم من خلال الرؤية الكلية للنص القديم، فينفتح النص الحاضر على آفاق الحوار مع النص الغائب لاعلاء شعريته، وتحقيق قدر من الغرابة في مفارقة الاصول.
الثاني: التناص مع التراكيب والمفردات القرآنية التي لم يرتق فيها التناص الى التشابك والتقاطع والتشاكل داخل بنية القصيدة، انما هي نوع من التمثل الايجابي لألفاظ النص القرآني في النص الشعري تم توظيفها لعمق دلالاتها في نفس المتلقي، ولأنها أشبه بإشارات منشطة قادرة على استدعاء الصورة الذهنية، كما أسهم استدعاء التراكيب في تأكيد المعنى وتعميق الموقف وتوليد الدلالات المتتالية داخل النص. أما التناص الادبي فلم يشكل إلا نسبة ظهور متدنية بحيث لا يمكن اعتباره ظاهرة في الشعر النسوي، وجاء عن طريق توظيف مقطوعات صغيرة من نصوص قديمة وحديثة، ظهرت القصدية في تضمينها باعتبارها مقاطع لم تتشاكل مع النص الحاضر انما شكلت اشارات طافية على سطح المنتج، عملت القصدية فيها على عدم ذوبانها في النص لتنتج رؤية ذات ابعاد عكسية مرتبطة بالنص الغائب.
أما في النثر فظهر التناص مع القالب اللغوي للحكاية الذي بثت الشاعرات في اطاره مضامين قصصية. أما الموروث الشعبي فقد شكل ساحة رسمت فيها الشاعرات رؤاهن عن طريق توظيف الاغاني الشعبية، توظيفا قائما على مرتكزات العلاقات السكونية غير القابلة لتوليد معان جديدة نتيجة تحطيم بنى النص الغائب انما تضمينه النص الجديد من دون إبدال الدلالات الضمنية في البنية الاساسية للنص الغائب. أما التناص التاريخي فدعامات استحضار الاحداث والشخصيات التاريخية، في اطار معالجة الجوانب السياسية بطريقة رمزية، شكلت القاعدة الرئيسية له، كما برز استنطاق الشخصيات المستلهمة في النصوص لاسقاط الابعاد المعاصرة عليها، أو لتوظيفها بعكس المدلول العام لصفاتها. أما استدعاء الشخصيات التراثية التي صنعت منها الشاعرات قناعات لما تحمله من دلالات انسانية فكان وسيلة من وسائل الانثى للتعبير عما يستعصي طرحه على منتج للنص.
وجاء التناص الأسطوري في الشعر النسوي في شكل استحضار رموز اسمية من الاساطير وربطها بمضمون القصائد، فلم تستخدم الشاعرات بنية الاسطوة وأحداثها، انما بنين على رموزها من الأسماء، معتمدات على ما تنتجه هذه الاسماء من ايحاءات مرتبطة بمضامين الاساطير، فظهرت أسماء عدة منها (افروديت ــ ادونيس ــ اوديب ــ انكي ــ جوبيتار ــ اوديس ــ باخوس)، أما تمثيل الاسطورة فقد ظهر من خلال توظيف القناع للاستعانة بالحدث وأعادت انتاجه برؤية مغايرة ظهرت فيها كوامن الانثى. الفصل الثالث: بعنوان (البنية الدلالية والمفارقة) عرضت فيه المفارقة باعتبارها مصطلحا ورافدا من الغرب لم يكن له حضور في الساحة العربية على مستوى الاصطلاح، انما ظهر في المقاربات البلاغية القديمة، باختلاف مسمياتها، كما عرض مفهوم المفارقة من خلال التعريفات العديدة التي تناولها النقاد وصولا الى تعريف جامع من صيغها المتعددة، حيث تبين ان التعريفات يجمعها خيط واحد هو المنتهي الى تعريف المفارقة اللفظية، وليس المفارقة بمعناها الواسع، كما عرض الفصل أنماط المفارقة، وعناصرها، والمقاربة بين المفارقة والاساليب البلاغية المشابهة لها، تلك القائمة على وضوح المعنى وخفائه.
أما الوظائف الدلالية للمفارقة فقد شكلت مثلثا أضلاعه الثلاث: المنتج والمتلقي والنص، وتبلورت هذه الوظائف نتيجة اعتماد الشاعرات خفاء المعنى الذي ألجأهن اليه ظروف الواقع فتشكل لديهن حس المفارقة المعاشة التي شكلت لدى الشاعرات حس انتاج المعنى بعيدا عن المباشرة فبرزت عدة وظائف للمفارقة شاعت في النصوص المدروسة منها: (كسر التوقع وصدمة التلقي ــ التكثيف واثراء الدلالة ــ البنية المفارقة وروح السخرية ــ المعنى النصي المفارق وحس التوازن ــ استمرارية العلاقة بين المنتج والمتلقي ــ انتاج المعنى المفارق واستقرار السياق ــ المعاني الخفية ومتعة الاكتشاف ــ تحفز القارئ واعادة ترتيب النص ــ البنية المفارقة وخروج النص من دائرة المباشرة ــ بنية المفارقة والتلطيف المعنوي).
أما في فصل (الدلالة بين التقرير والإيحاء) فقد تناول معنى الدلالة في اللغة والاصطلاح، لتلمس وجودها من خلال ثلاثة أنواع من الدلالات، أولاها: العلاقات الدلالية التي اقتصر البحث فيها على ثلاثة أنماط من العلاقات، اتفق على تناولها القدماء والمحدثون هي (الترادف ــ التضاد ــ المشترك اللفظي)، حيث ظهر الترادف والتضاد في المعنى والسياق في ألفاظ العاطفة والوجدانيات التي استخدمتها الشاعرات، مما أعطى مؤشرا على ان الكثرة في المترادفات والمتضادات هي محاولة لاستهلاك كل معاني العاطفة التي قد تمنح واقع الانثى في فترة زمنية معينة التصريح به، فتكون وسيلة تضمين ابداعها بألفاظه المختلفة شكلا من أشكال البوح الذي تفتقده في حياتها.
أما المشترك اللفظي فظهر بشكل أقل من المترادفات والمتضادات، اما العلاقات المجازية فالحضور الطاغي فيها لثلاثة أنواع: أولها التشبيه الذي استطاعت فيه الشاعرات اظهار خصوصية الانثى من خلال جعل المرأة مشبها به له سمة متفردة في كل المواقف، لتظهر من خلاله قوة الانثى، حيث اعتاد المبدعون في التشبيه تصوير الاقل بالاكثر والادنى بالاعلى والاصغر بالاكبر لكن التشبيه هنا جاء عكس ذلك رغبة في الوصول الى غاية تعبيرية هدفها تضخيم الاقل لجعله في صورة يمكن من خلالها تحميله سمات قد لا يصل اليها المشبه مهما بلغ من العظم وهذا ما نلمحه في جعل المرأة مشبها به لأن وجه الشبه في المشبه به أشهر وأقوى وأتم منه في المشبه، ولان الضعيف لا يصلح لأن يكون مؤكدا للصفة.
أما الثانية فهي الاستعارة التي استطاعت فيها الشاعرة ان تنقل واقع الوطن من خلال نصوص توالى فيها توظيف الاستعارات مشكلة ما يدركه حس الانثى من الواقع المعاش الذي ترتقي بتصويره عن طريق المجاز الى وضعه في مصاف المعنويات ذات القيمة الروحية العالية. أما الثالثة فهي الكناية التي استخدمتها الشاعرات في التعبير عما يصعب على ذات الانثى التصريح به، أو يحرم ذكره والتعاطي معه في ظل أطر «التابو« الاجتماعي، كما عرض الفصل الدلالة الايحائية التي ظهرت على مستويين: الأول: على مستوى اللفظ، وتم اختيار المفردة الشعبية باعتبارها عنصرا مشعا بالايحاءات لما تحمله من عمق في ارتباطها بالذاكرة الشعبية التي تختزن التاريخ والمواقف، فكانت وسيلة تنفذ من خلالها الشاعرة الى تحريك الكوامن بالعزف على توظيف المفردة ضمن الحديث عن حقب تاريخية يشكل الواقعان الاجتماعي والاقتصادي طرفيها المتوازيين وقد تمثلت في مفردات البيئة البحرية وتاريخ الغوص وتداعيات استثمارها على المستوى الانساني وعلى المستوى الانثوي عند الشاعرة، الى جانب دلالات الفرح وايحاءاته المرتبطة بأشكال ترمز إلى المرأة.
أما على مستوى العبارة، فقد تناول البحث العبارات المجازية، التي شكلت الهم الانثوي بين قوسي المجاز والايحاء لتمثل الدلالة الايحائية فيها ظلالا واضحة للمعنى المجازي تعادل قيمة المنجز بشكله المجازي، مما جعل الالفاظ تشع بدلالتين متوازيتين في وقت واحد، تخدمان البنية المجازية للمعنى، دلالة مجازية نابعة من استخدام اللغة في غير ما وضعت له، ودلالة ايحائية نابعة من كثافة وعمق هذا العدول الذي يحيط المعنى بهالات طاغية من الايحاء ينتقل به مستوى المجاز الى أرقى مستويات الايحاء. الفصل الخامس بعنوان: (البنية الدلالية والسياق) فقد تناول السياق في اللغة والاصطلاح وتطور مفهومه بين التراث والحداثة، حيث تناوله القدماء من حاجتهم الى تفسير القرآن لاستنباط الاحكام والمعاني، بعد ادراكهم قيمته في توضيح الدلالة، وما اضافته النظرية السياقية للمفهوم. كما عرض البحث السياقين النصي وغير النصي بعناصرهما المختلفة والمؤثرة في ايجابية انتاج النص. واثر كل منهما في الوصول الى حقيقة المعنى المراد، ليشكل السياق قوسين يحصر بينهما المحل الاسلوبي ظروف القول والقائل لادراك كنه اللفظ ومغزاه في النص. ثم عرض البحث اثر السياق النصي وغير النصي في البنية الدلالية، هذا الاثر الذي تمثل في نقاط عولت عليها الشاعرات في الطرح هي: (ازالة الابهام عن اللفظ والوقوف على المعنى ــ ازالة الابهام عن الكلمة المجازية ــ قيمة السياق في ادراك المحذوف ــ التقديم والتأخير وعلاقة الثبات والتحول ــ استبدال الصيغ النحوية بمضامين سياقية ــ تحديد الوظيفة الصرفية للألفاظ ــ تخليص اللفظة من المعاني المتنوعة وفرض قيمة معينة دون غيرها ــ التعويل على السياق في الابانة عن مفردة نسمع بها المرة الاولى).
أخبار الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق