يقضّ مضجعك الحنين - Salma Noor
يقضّ مضجعك الحنين
إلى ديار الغائبين
ياليت وجدك تائباً
فوق التراب
الزّهر يبدو ذابلاً
فوق التراب
الزهر يكسوه الأنين
يا ياجدار مدينتي
قلْ ما تقل....
لم يبن سورك من لجينْ
كن ما تكن...
إني سأبدأ رحلتي
مثل العصاة الغافلين
الهمّ يؤنس وحدتي
مثل الردى للعاثرين
والغيم يبدو عاصفاً
ودوي رعده من عويل
نَسمُ الأصيل مؤرّقٌ
في ظلِّ أشجار الحنين
غادرت دراي باكراً
والحظ غادرني معك
وتركتني ابن السنينْ
غادرت دار ياأبي
والقلب بعدك مجهدٌ
في ظلمة لا يستكين
ويتوه حظي خلفك
مثل الهوى
مثل الرياح
هل للرياح مدينة؟؟
هل للهوي من خالدين.....؟؟
الكلُّ يعبر دربها
والكلُّ مات بسهمه
فارحنا ياظلّ الحنين
ارحنا يا ظلّ الحنين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق