تحميل كتاب كن سعيداً
كتاب سوف يبث بداخلك إحساساً بالثقة والطمأنينة
أندرو ماثيوز
ترجمة: مكتبة جرير
" إذا أردت أن تكون سعيداً فكن سعيداً "
- لا تضجر الناس بالوعظ فقط كن مثالاً يحتذى به وسوف ينجذب الناس إليك ويطلبون منك النصيحة وإذا لم يطلبها منك أحد فأذهب وألعب الجولف !.
عن هذا الكتاب:
كتاب رائع بعيداً عن الخيالات والحلول الزائفة ، يعطيك حلولاً عملية .
يعلمك كيف تصبح أكثر نجاحاً ..كيف تكون قادراً على أن تسامح نفسك وغيرك.
كتاب يعلمك أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
كتاب سوف يبث بداخلك إحساساً بالثقة والطمأنينة.
عندما تعبر طريقاً ، هل تفكر بكل خطوة تعبرها؟. بالطبع لا.. إن هذه الأفعال تتم بطريقة تلقائية ، فالعقل الباطن هو المسؤول عن التصرفات التي تحدث كثيراً في حياتنا،فلو أنك تملك صفة سلبية وتحاول أن لا تكررها ،فمحاولتك تكمن في عقلك الواعي ، أما اللاواعي فإنه يركز فيك هذا الخطأ منبهاً أنك لا تستطيع تغييره.
– لماذا تتحقق في البعض مقولة الشخص المناسب في المكان المناسب ؟!
– لماذا ينسكب من يديك الطعام فقط عندما تكون مرتدياً أفضل سترة لديك ؟!
– لماذا تظل إشارة المرور حمراء لساعات طويلة عندما تكون متأخرا عن موعدكـ ؟!
– لماذا تصاب سيارتك الجديدة بالخدوش وتكثر فيها الحوادث بينما سيارتك القديمة لم يصبها شئ ؟!
يرشدنا هذا الكتاب إلى كيف نتعامل مع أنفسنا وكيف نفهمها ، كيف نحب أن ندريها ونوجهها .. فيصف لنا في بداية الكتاب بعض من أنماط الشخصيات ويضرب لنا الأمثلة بالشخصيات التي نواجهها في حياتنا فهناك ( الشخصية الدرامية والشخصية المدمنة للحوادث والشخصية المفلسة والشخصية التشاؤمية …) وغيره من الشخصيات التي لا تنتهي .. ثم يتحدث عن تغير الصورة التي كوناها عن أنفسنا وكيفية تغير هذه الصورة إلى الأفضل .. كيفية التعامل مع الإحباط .. وكيف تكون السعادة جزء من حياتنا اليومية … إلخ من أحاديثـه الشيقة التي لا تمل!
مقتطفات من الكتاب :
- إذا كنت جاداً في تغيير حياتك فكن جاداً في تغيير كل ما يحيط بك .
- فالحياة ليست منافسة بل إن الأمر هو أن تعرف أنه لايتوجب عليك أن تثبت أي شيء لأي شخص.
- إذا أردت تكوين الصداقات والحفاظ عليها فعليك أن تراعي شعور الآخرين فيما تخطط لارتدائه ، فالقاعدة الأولي: لاتبالغ فيما ترتدي،فالسلوكيات القويمة لاتتعلق بمعرفة آداب المائدة فقط بل فكر من منطلق مراعاة شعور الآخرين واحترامهم وإشعارهم بالارتياح.
- وبخصوص مسألة الأخذ والعطاء فإننا أساساً نسترد مانعطيه في هذه الدنيا وأحياناً نتلقى الأشياء من مصادر لانتوقعها ولانتلقاها ممن نتوقعها منه .
- هل سألت نفسك يوماً لماذا نحب الأطفال بدرجة كبيرة ؟ إننا نحب الأطفال لأنهم على قدر كبير من التفتح والحساسية فعندما يفتحون أذرعهم وينظرون في أعيننا قائلين : أحبني ، فأنا احتاج إليك ولا أستطيع أن أكون في الحياه بمفردي".
وعندما نكبر يؤمن الكثير منا بأننا يجب أن ندعي أن لدينا اكتفاء ذاتياً ولا نحتاج لأي شخص حولنا فنقول لأنفسنا : أنا بأفضل حال ، أنا بخير ، أنا صلب ، سأعتمد على نفسي في ذلك " بينما نحن في الحقيقة ربما نشعر من داخلنا بالخوف والوحدة وفي أمس الحاجة لمن يستمع لنا ويكون بجانبنا .
- لا يستطيع المرء أن يفعل كل شيء بمفرده ، على الرغم من أننا أحياناً ندعي ذلك فنحن نتظاهر بأننا نستطيع فعل كل شئ بمفردنا ولكن لايوجد مقابل لأن نقضي حياتنا في المراوغات بأن نقول : إنني على مايرام ، ولا أحتاج أحداً " .. فياله من عار عندما يحول كبريائنا دون سعادتنا!
- اليـوم هو المهم فبغض النظر عما حدث بالأمـس وما الذي يمكن أن يحدث غدا فإن اللحظة الحاضرة هي التي تحدد موقعك في هذه الحياة.
- يقـول ابراهام لينكولن ” إن معظم الناس يمكنهم صنع سعادتهم بأيديهم إذا غيروا من طريقة تفكيرهم ” فالسعادة لا تقاس بمقدر مايحدث لنا في الحياة، ولكن مايحدد قدر هذه السعادة هو رد فعلنا تجاه هذا الذي يحـدث.
- إن السعادة تتطلب منك التفكير في الأشياء الجيدة فكل شخص ينظر إلى الأشياء من حوله من وجهة نظره الشخصية فهذا ينظر إلى النافذة ليرى هذا المنظر الجميل، والآخر لا يرى إلا الأشياء القبيحة فكل واحد منا يختـار مايراه ومايفكر فيه!
الكاتب في سطور:
يعد انرو ماثيوز أحد رسامي البوتريهات كما أنه أيضاً رسام كاريكاتيري محترف، وقد تلقى تعليمه في (رابطة طلاب الفنون الجميلة) وتزدان برسوماته كبرى المجلات الرائدة حول العالم، وقد حصل على العديد من الجوائز الاسترالية الكبرى التي تمنح الفنون وهو متحدث ولبق وتتمتع برامجه بشهرة عريضة في كل من استراليا وآسيا وأوروبا.
وهو خطيـب مفوه (محاضر) .. احتلـت كتبه لائحة أكثر الكتب المبيعة في العـالم .. بلغ حجم مبيعات كتبه أكثر من 5 ملايين نسخة في 60 بلداً .. كما ترجمة كتبه إلـى 35 لغة عالمية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق