الخميس، 6 أغسطس 2015

صيغ النسب في اللغتين العربية والسريانية - أ . د . أحمد محمد علي الجمل ...



صيغ النسب في اللغتين العربية والسريانية


أ . د . أحمد محمد علي الجمل 

 http://algamal63.arabblogs.com/index.html


أستاذ اللغة الآرامية السريانية بجامعة الأزهر


بحث منشور فى مجلة كلية اللغات والترجمة

ـ جامعة الأزهر عدد 32 لسنة 2001م

ملحوظـة :

* لكي تظهر حروف اللغة السريانية على جهازك ، ارجع للصفحة الرئيسية لتنزيل الخط السريانى

* أرقام صفحات البحث مطابقة للأصل .

صيغ النسب في اللغتين العربية والسريانية

أولاً : النســــــــــب في اللغة العربيـــــة :

النسب الذي يقصده النحويون ويسميه سيبويه الإضافة ([1]) .

عرفه الزمخشرى بقـوله : 

   هو الاســم الملحق بآخره ياء مشددة مكسور ما قبلها علامة للنســبة إليه ([2]) .

وعرفه ابن الحاجب بقوله : 

   المنسوب الملحــق بآخــره ياء مشــددة ليـدل على نسبته إلى المجرد عنها ([3]) .

ويقول ابـــن عقــيل : 

  فإذا أريد إضافة شئ إلى بلد أو قبيلة ، أو نحو ذلك جُعل آخره ياء مشددة مكسوراً ما قبلها ([4]) .

ويقول عباس حسن :

   لابـد في النســــب من زيـــادة ياء مشـددة على آخر الاسم " المنسوب إليه " ([5]) .

وعلى ذلك فالقاعدة العامة للنسب فى اللغة العربية هى : 

إلحاق الياء المشددة المكسور ما قبلها بآخر الكلمة ، مثل :

" مصــري " نسبة إلى مصـر 

" إبراهيمـي " نسبة إلى إبراهيم 

" شيعـــي " نسبة إلى شيعـة 

" نحـــوي " نسبة إلى نحـو 

" جوهــري " نسبة إلى جوهر 

" فكـــرى " نسبة إلى فكــر 

   والغرض من النسب أن تجعل المنسوب من آل المنسوب إليه أو من أهل تلك المدينة أو الصنعة ، وفائدته فائدة الصفة ([6]) . 

   ويكثر استعمال صيغة فَعَّال للدلالة على النسب في الحِرف ، فقالوا : 

" حـــداد " لمن حرفته الحدادة 

" نجـــار " لمن حرفته النجارة ([7]) . 

وقال ابن يعيش : 

   اعلم انهم قد نسبوا على غير المنهاج المذكور (لم يأتوا بياء النسبة) لكنهم يبنون بناءً يدل على ما دل عليه ياء النسب ، وهو قولهم : 

" جمال " لصاحب الجمال . 

" حمار " لصاحب الحمير ([8]) . 

   وقد سُمــع في الاستعمــال اللغوي الصحيح ما هو مخالف للقياس كقولهم : 

" بحراني " نسبة إلى البحـر 

" روحاني " نسبة إلى الروح ([9]) . 

   وما خـرج عما تقدم فى النسب فشاذ ، كقولهم : رقباني ، وشعراني ، وفوقاني ، وتحتاني بزيادة الألف والنون ، لعظيم الرقبة ، والشعر ، ولفوق ، وتحت ([10]) . 

ويقول عباس حسن : 

   للنسب المسموع كثير من الأمثلة المخالفة للضوابط السابقة ويترتب على هذا أمران واجبان : 

أولهما : الحكم بشذوذها . 

ثانيهما : وجوب إخضاع هذه الأمثلة للضوابط القياسية ولا اعتبار للنسب المسموع . 

ومن الأمثلة التي أوردها ، قولهم : 

" لحيـاني " لطويل اللحية . 

" رقبـاني " لطويل الرقبة . 

" شعراني " لطويل الشعر ([11]) . 

ثانياً : النـسب فى اللغـة السـريانيـة : 

يسمى هذا الموضوع عند علماء اللغة السريانية 

بَيةُ يوٌةُا " النسب " ([12]) . 

ـ ويعرف المقدسي النسب بقوله : 

   هو إظهار الصفة التى تصاغ من الاسم الموصوف بنسبته إلى شخص ، أو عمل ، أو مكان ، أو إحدى صفاته البارزة ([13]) . 

ـ وقال ابـــن العـــبري : 

النسب إما أن يكون لأُمة أو مكان .

وقد قسم النسب إلى قسمين : 

أولهما : النسب التقليدي :

وهو ما ينسب إلى شخص أو مكان ، ويكون بالياء فقط ، مثل :

اَبرُؤُمُيُا " ابراهيمـي " نسبة إلى اَبرُؤُم " ابراهيــم " 

اوٌرشلِمُيُا " اورشليمي " نسبة إلى اوٌرشلِم " اورشليـم " 

ثانيهما : النسب القياسي ( وينقسم إلى قسمين ) : 

أ – نســب ذاتــي : ويكون بالنون فقط ، مثل : 

روٌحُنُا " روحاني " نسبة إلى روٌحُا " الروح " 

ب- نسب شبيه بالذاتي : ويكون بالنون والياء ، مثل : 

روٌحُنُيُا " روحاني " نسبة إلى روٌحُا " الروح " ([14]) 

ـ ويوضح بولس الخورى النسب القياسي بتقسيمه إلى قسمين : 

أ‌- نسب حقيقي : وهو ما كان المنسوب فيه من جنس المنسوب إليه ويكون بالنون فقط ، نحو : 

مَلَاكُا روٌحُنُا " ملاك روحاني " 

جَــــبرُا اَرعُنُا " رجل ارضـي " 

ب‌- نسب مجازي : وهو ما كان المنسوب فيه غير جنس المنسوب إليه ويكون بالنون والياء معاً ، نحو : 

مَلَاكُا اَرعُنُيُا " ملاك أرضي "

جَــــبرُا روٌحُنُيُا " رجل روحاني " ([15]) . 

ـ ويقول اقليمس داود : 

  وعند السريان حرف آخر للنسبة ( خلاف الياء ) وهو النون يلحقونها بآخر الاسم كالياء ، ولا تكون إلا فى النسبة إلى أسماء الأجناس ، أشهرها : 

روٌحُنُا " روحي " اَرعُنُا " أرضي " 

فَجرُنُا " جسدي " شمَيُنُا " سماوي " 


   وقد يزيدون فى آخر هذه الأسمــاء المنسوبة بالنون ياء النسبة ولاسيما إذا أرادوا الدلالة على النسبة إلى اسم منسوب ، فيقولون : 

روٌحُنُيُا " روحاني " بالنون والياء ، من روٌحُنُا بالنون 

اَرعُنُيُا " أرضي " بالنون والياء ، من اَرعُنُا بالنون 

فَجرُنُيُا " جسدي " بالنون والياء ، من فَجرُنُا بالنون

   وكأن الفرق بين روٌحُنُا وكلمة روٌحُنُيُا مثلاً هـو أن روٌحُنُا بالنون منسوب إلى الروح نفسه ، أما روٌحُنُيُا بالنون والياء منسوب إلى ما يختص بالروح أو إلى ما يشبه الروح ([16]) . 

ومن قواعد النسبة : أن كل اسم دخل عليه زوائد فى آخره تحذف هذه الزوائد ويرد إلى الأصل ثم تدخل عليه أداة النسب ، مثل : 

مِأرُيُا " مصري " نسبة إلى مِأريٍن " مصــر "

شُمرُيُا " سامري " نسبة إلى شُمريٍن " السامرة "

بحذف النون في كلتيهما وكأنها نون الجمع ([17]) . 

النسـب فـى العربيـة والسـريانيـة ( دراسة مقارنة )

يتضح مما سبق أن النسب في اللغتين العربية والسريانية هو : 

" اختصـــار يـدل على شــئ منســـوب لآخـــر "

فبدلاً من أن نقول شئ منسوب إلى مِأريٍن " مصر " 

نقول :مِأرُيُا " مصري " . 

  فالاســم قبــل النســب إليه يسمى " منسوباً إليه " وبعد النسب يسمى " منسوباً " . 

ونرى أن النسب ينقسم في اللغتين إلى أربعة أقسام :

1. نسب حقيقي : وهو نسب قياسي بالياء ، وفيه يكون المنسوب إليه علماً لشخص أو مكان . 

والغرض منه : هو جعل المنسوب من آل المنسوب إليه . 

ويكون فى العربيـة : بالياء المشددة المكسور ما قبلها فى آخر الكلمة . 

ويكون فى السريانية : بالياء المفتوح ما قبلها بالفتحة الطويلة فى آخر الكلمة . 

مثل : اَبرُؤُمُيُا "ابراهيمي " نسبة إلى اَبرُؤُم " ابراهيم "

اوٌرشلِمُيُا "اورشليمى " نسبة إلى اوٌرشلِم " اورشليم " 

2. نسب تقليدي : وهو نسب قياسي بالياء ، وفيه يكون المنسوب إليه اسم جنس ([18]) .

الغـرض منـه : هو اكتساب المنسوب صفة المنسوب إليه ، 

   وسمي تقليدي لأن فيه تقليد للنسب الحقيقي ، فحقيقة النسب أن يكون المنسوب من آل المنسوب إليه . 

ويكون في العربيـة : بالياء المشددة المكســور ما قبلهـا في آخر الكلمة . 

ويكون في السريانية : بالياء المفتوح ما قبلها بالفتحة الطويلة فى آخر الكلمة .

مثل : كيُنُيُا " طبيعي " نسبة إلى كيُنُا " طبيعة " 

سَؤرُيُا " قمري " نسبة إلـى سَؤرُا " قمـر ".

3. نسب ذاتـي : وهــو نســب سماعي بالنـون ، وفيه يكون المنسوب إليه اسم جنس ( لا يجوز قياس كل الأسماء عليه ) .

الغـرض منــه : هو إظهــار صفـة ذاتية للمنســوب على سبيل الحقيقة أو المبالغة . 

ويكون فى العـربية : بالنـون المسـبوقة بالألف المد ([19]) فى آخـر الكلمـة .

ويكون فى السريانية : بالنون المفتوح ما قبلها بالفتحة الطويلة فى آخر الكلمة . 

مثال السريانية : 

اَرعُنُا نسبة إلى اَرعُا " أرض " 

نَفشُنُا نسبة إلى نَفشُا " نفـس " 

روٌحُنُا نسبة إلى روٌحُا " روح " 

   فكلمة اَرعُنُا ( نسبة إلى الأرض ) صفة ذاتية للمنسوب ، تدل على أن المنسوب هو ذات المنسوب إليه ، وذلك على سبيل الحقيقة أو المبالغة ، وقس على ذلك بقية الأمثلة . 

   لم يذكر علماء اللغة العربية هذا النوع ، على الرغم من وجود كلمات كثيرة لهذا النوع فى العربية ، فكل الكلمات التى تأتى على وزن فعلان من النسب ، ونرى أن النســب الذاتــي الذى يأتى على سبيل الحقيقة يتجلى بوضوح في كلمة " الرحمن " فهي صفة ذاتية لرب العزة تدل على أن المنسوب هو ذات المنسوب إليه حقيقة، لذلك نرى افتتاحية سور القرآن الكريم بقوله : " بسم الله الرحمن الرحيم "

  فكلمة الرحمن تدل على الرحمة ، وكلمة الرحيم تدل على الرحمة أيضاً ، إلا أن كلمة الرحمن تدل على صفة ذاتية لا يجوز اتصاف غيره بها ، أما كلمــة الرحــيم فهــي تدل على صفة عامة يجوز اتصاف غير الله بها ، وقد وصف رب العزة رسوله بأنه رحيم فى قوله تعالى : 

( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ  ) ([20]) 

    وذلك يعطى دلالة عظيمة ، وهي أن الرحمة فى كلمة الرحمن تختلف عن الرحمة فى الرحيم ، لأن الرحمة فى الرحيم صورة من صور الرحمة ، أما الرحمة فى الرحمن فهى ذات الرحمة وحقيقتها .

   ونرى أن النسب الذاتي الذى يأتى على سبيل الحقيقة ، قد أوضح لنا كلمة " الحيوان " * فى قوله تعالى : " وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" ([21])

   فكلمة "الحيوان " هى صفة ذاتية للدار الآخرة تدل على أن المنسوب " الدار الآخرة " هو ذات المنسوب إليه " الحياة ".

   فرب العزة ذكر كلمة الحياة خمس مرات عند الحديث عن حياة الدنيا كما فى قوله تعالى : " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " ([22]) .

  وذكر كلمة الحياة احدى وسبعون مرة مقترنة بكلمة الدنيا ، كما فى قوله تعالى : " وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ " ([23])

   وذكر كلمة الحياة مرة واحدة مع الدار الآخرة بلفظ الحيوان في قوله تعالي : "  وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" ([24]) . 

  وهذا يعطينا دلالة عظيمة ، وهى أن الحياة الدنيا صورة من صور الحياة، أما الحياة فى الدار الآخرة فهى الحيوان أي حقيقة الحياة .

   وقس على ذلك الفرق بين القراءة والقرآن ، فالقراءة فى أى كتاب هى صورة للقراءة ، أما القرآن فهو حقيقة القراءة ، وكذلك الرمض ورمضان ، والفرق والفرقان .

  ومن الكلمات التى تأتى على وزن فعلان على سبيل المبالغة ، مثل : 

غضبان ـ فرحان ـ هيمان ـ يقظان ـ حيران 

بقال : رجل غاضب ، وفى المبالغة يقال : رجل غَضِب ، وغضوب ، وإذا زادوا فى المبالغة قالوا : غضبان ، والمعنى هنا أنه هو الغضب نفسه .

ونرى هذا النوع فى العامية المصرية أيضاً ، مثل :

عيان – مرضان – غلبان – أرفان – خـرفان

4. نسب شبيه بالذاتي : وهو نسب سماعي بالنون والياء ، وفيه يكون المنسوب إليه اسم جنس .

الغرض منه : هو إظهار صفة للمنسوب شبه ذاتية .

   ويكون فى العربية بالألف والنون والياء المشددة فى نهاية الكلمة .

   ويكون فى السريانية بالنون والياء مع فتح النون وما قبلها بالفتحة الطويلة فى نهاية الكلمة . 

روٌحُنُيُا " روحاني " نَفشُنُيُا " نفساني " 

ومثال العربية : 

إنساني - رباني - روحاني – شهواني – علماني – نفساني .

   ونرى أن هذا النوع قد نُسب مرتين ، كقولنا : إنسان ، نسبة إلى الإنس بزيادة الألف والنون للدلالة على النسب الذاتي ، وقولنا : إنساني ، بزيادة ياء بعد النون للدلالة على النسب الشبيه بالذاتي ، وهذا النوع دليل على أن الألف والنون من النسب .

   واستخدمت العربية والسريانية صيغة فَعَّال للدلالة على النسب بدلاً من الحالات الأربع السابقة – وكثر هذا فى الحرف ، فقالوا : 

نَجُرُا " نجار " سَبُلُا " حمال " 

حَيُطُا " خياط " حَمُرُا " حمـار " 

فَلُحُا " فلاح " سَرُجُا " سـراج " 

حَبُشُا " سجان " طَبُكُا " طبـاخ " 

ونرى هذه الأنواع الأربعة واضحة في قولنا : 

سَؤرُيُا " قمري " نسـب حقيقـي 

إذا كان المنسوب إليه شخص أو مدينة باسم سَؤرُا " قمر " فيكون المنسوب هنا من آل المنسوب إليه ، مثل : 

جَبرُا سَؤرُيُا " رجل قمري " .

سَؤرُُيُا " قمري " نسـب تقلـيدي 

   إذا كان المنسوب إليه القمر الذى نراه فى السماء وفيه يكتسب المنسوب صفة المنسوب إليه ، مثل : 

يَرحُا سَؤرُيُا " شهر قمري " .

سَؤرُنُُا " قمري – هلال " نسـب ذاتــي 

   فهو الهلال على سبيل الحقيقة ، ويطلق على الشخص على سبيل المبالغة ، ونلاحظ أن لفظ السريانية " سهران " وهو مناسب مع الدلالة العربية لان السهر مرتبط بالقمر ([25]) . 

سَؤرُنُيُا " قمري – شبيهة بالقمر " نسب شبه ذاتي 

لاكتساب المنسوب صفة شبه ذاتية ، مثل : 

اَنْةةُا سَؤرُنُيُا " امرأة شبيهة بالقمر "

  وختاماً فهذه بعض النتائج التى تم رصدها فى البحث على النحو التالى :

1. توصلنا إلى تقسيم جديد للنسب يخالف التقسيم التقليدي لدى العرب والسريان وهو قائم كما رأينا على تحليل الأمثلة فى اللغتين وكذلك على مناقشة تعريفاتهم .

2. لاحظنا اختلافا واضحا بين نحاة السريانية فى استخدامهم للمصطلح وأقسامه والتى يظهر فيها التناقض مما يدل على عدم الدقة فى تحليل الأمثلة واختيار المصطلح المناسب لها .

3. أما النحاة العرب فقد أهملوا ما سوى النسب بالياء ولم يعتدوا بالنسب بالنون لأنهم ربما اعتبروا النون فى لفظ مثل الرحمن وكأنها من أصل الكلمة مع أنهم لم ينتبهوا إلى أن أكبر فرق بين صفة الرحن والرحيم هو النون .

4. أوضح لنا النسب بالنون كلمة " الحيوان " فى قوله تعالى :

وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) والفرق بينها وبين كلمة الحياة ، وكذلك كل الكلمات التى تنتهى بالألف والنون والتى تستخدم على سبيل المبالغة مثل كلمة عطشان .

5. اعتبر النحاة العرب المختوم بالألف والنون والياء ، مثل : روحاني ، من الشواذ ، وهنا يجب أن أشير إلى إشكالية تتعلق بكلمة شاذ فى النحو العربي إذ أن هذا الشاذ أى القليل أو النادر من الأفضل أن ننظر إليه على أنه إما بقايا ظاهرة مندثرة أو بداية ظاهرة جديدة لم تنتشر بعد ويمكن معرفة هذا أو ذاك عن طريق مقارنة الظاهرة فى اللغات السامية الأخرى .




الهوامـش :

1- خصص سيبويه باباً مستقلاً عنوانه ( هذا باب الإضافة – وهو باب النسب ) انظر الكتاب لسيبويه جـ 2 ، ص 69. 

[2] - شرح مفصل الزمخشرى لابن يعيش ، مكتبه المبنى بالقاهرة ، جـ 5 ، ص 141 . 

[3] - شــرح شافيـة ابن الحاجب – تحقيـق محمد نور الحسن – محمد الزفزاف – محمد محي الدين عبد الحميد ، دار الكتب العلمية ، بيروت 1975م ، جـ 2 ، ص 4 . 

4- شرح ابن عقيـل لألفيــة ابن مـــالك ، صححــه محمد محي الدين عبد الحميد – القاهرة ، جـ 2 ، ص 490 . 

5- النحو الوافي ، عباس حسن – دار المعارف بمصر الطبعة السادسة ، جـ 4 ، ص 714 . 

[6] - شرح مفصل الزمخشرى لابن يعيش ، جـ 5 ، ص 141 . 

[7] -النحو الوافي ، جـ 4 ، ص 743 . 

[8] - شرح مفصل الزمخشرى لابن يعيش ، جـ 6 ، ص 13 . 

[9] - علم الصرف ، د . محمد شريف ، دار المعارف بمصر ، ص 220 .

[10] - شذا العرف فى فن الصرف ، أحمد الحملاوي ، شرحه وصححه د. حسنى عبد الجليل ، مكتبة الآداب – القاهرة ، ص 173 . 

[11] - النحو الوافي ، جـ 4 ، ص 745 . 

[12] - انظر مخطوطة كةُبُا دأِمحًِا " كتاب الأشعة " لابن العبري ، ص 18- 22 . 

[13] - مخطوطة كتاب ةوٌرأ مَملْلاُ " إصلاح الكلام " إرميا مقدسي ، ص 62 . 

[14] - انظر مخطوطة كةُبُا دأِمحًِا " كتاب الأشعة " ، ص 19 . 

[15] - غراميطق اللغة السريانية ، بولس الخورى ، مطبعة الرهبانية اللبنانية المارونية ، بيروت ، الطبعة الثانية 1962م ، ص 73 . 

[16] - اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية ، اقليميس يوسف داود ، الموصل 1896م ، ص 223–224 .

[17] - الإتقان في صرف لغة السريان ، يوسف دريان ، بيروت 1913م ، ص 67 . 

[18] - اسم الجنس : هو ما علق على شئ وعلى كل ما أشبهه ، وينقسم إلى قسمين : 

اسم عين : وهو كل ما يدرك بالبصر ، مثل : رجل – فرس . 

اسم معنى : وهو كل ما يدرك بالعقل ، مثل : علم – حكمة . 

انظر مفصل الزمخشرى ، لابن يعيش ، جـ 1 ، ص 25 – 26 . 


[19] - الفتحة الطويلة فى السريانية تقابل الألف المد فى العربية كقولنا قُم = قام . 

[20] - سورة التوبة ، أية رقم 128 . 

[21] - سورة العنكبوت ، آية رقم 64 . 

*عند النسب إلى كلمة "حياة " تحذف تاء التأنيث وترد الألف إلى أصلها فنقول فى النسب بالياء "حيوي" ونقول فى النسب بالنون "حيوان" .

[22] - سورة البقرة ، آية179 . 

[23] - سورة العنكبوت ، آية 64. 

[24] - سورة العنكبوت ، آية 64 . 

[25] - انظـر : دراسات فى اللغتين السريانية والعربية ، د. إبراهيم السامرائى ، دار الجيل ، بيروت ، 1985م ، ص 140 . 





ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة