الأربعاء، 20 مايو 2015

تحميل رواية ذهب مع الريح - مرغريت ميتشل ...


رواية ذهب مع الريح 

Gone with the Wind





مرغريت ميتشل  Margaret Mitchell


ترجمة  : عبدالله عرفان

عن هذا الكتاب:


  نضع بين يدي القارئ في هذه الرواية " ذهب مع الريح " رائعة خالدة من روائع الأدب العالمي هذه الملحمة التاريخية والتى تحكى قصة حب وضياع ، وتحكى أيضاً قصة هذه الساحرة العنيدة أوهارا ، وهذه الأم التي تجزأت بشكل مميت ، وهذا الشعب الذى تغيرت جميع مفاهيمة ومعتقداته التى تربى ونشأ عليها إلى أبد الآبدين ، وهذا الفارس بتلر المتميز بالثراء والاناقه وهذه القدرة الإبداعية التى يتميز بها المؤلف في تصوير ما يدور في أخلاد الشخصيات من صراعات نفسية ومشاعر وتناقضات .

   والرواية تصور المأساة الإنسانية التي حلت بالجنوب الأمريكي، نتيجة الحرب بين الشمال والجنوب ( صراع الكنفدراليين مع اليانكيين) ، بسبب التمييز العنصري، حيث دارت الحرب بين الولايات التي كانت تريد الإحتفاظ بالعبيد، وبين الولايات التي تريد تحرير العبيد، وكانت الأخيرة بقيادة الرئيس أبراهام لينكولن، وقد استمرت الحرب من عام 1861 حتى عام 1865 وسقط فيها آلاف الضحايا، وإنتشر الخراب والدمار في مناطق عديدة، وإحترقت مدن بكاملها. تقع أحداث رواية ذهب مع الريح على مدى إثني عشر عاماً من حياة بطلتها سكارليت اوهارا وهي الشخصية الرئيسية بالرواية وهي حسناء ورثت عن أمها المنحدرة من سلالة فرنسية الجمال وورثت عن أبيها الإيرلندي ملامح غليظة وثقيلة، وتشكل شخصيتها محور الرواية.

   وتبدأ القصة قبل إندلاع الحرب الأهلية الأمريكية مباشرة حين كانت سكارليت في سن السادسة عشر. وتقدمها الرواية كشابة جميلة ومدللة معروفة بحدة مزاجها وأنانيتها وطموحها وقوة إرادتها، تعيش مع أسرتها الجنوبية الأرستقراطية التي تضم ثلاث بنات هي أكبرهن سناً وخدمهم من العبيد في منزل فخم بمزرعة كبيرة، تربطها علاقة حب تصل الى حد الهوس بشاب من وسطها الإجتماعي لا يبادلها مشاعر الحب يدعى آشلي ويلكس، يتزوج من امرأه أخرى تعد رمزاً للطيبة وسمو الأخلاق. وكرد فعل على ذلك تقوم سكارليت بالزواج من شاب تخطفه من شقيقة حبيبها. وبعد وفاة ذلك الشاب في الحرب إثر إصابته بمرض تتزوج من شاب آخر تخطفه من شقيقتها الصغرى. بعدها تغرم ببطل القصه الكابتن ريت بتلر الذي كان يبيع الكنفدراليين الغذاء والمعدات، والذي يشاركها الكثير من الطباع ويعرف شخصيتها على حقيقتها، وهو ينتمي إلى أسرة عريقة ولكنه يعتبر الشاة السوداء في القطيع الأبيض بسبب أعماله السيئة.

    بعد دخول اليانكيين إلى قريتها (تارا) يسجنون الكابتن ريت بتلر، ويفرضون ضرائب باهظة على سكان القرية حتى اصبحت (تارا) على شفير الافلاس والزوال. ما أجبرها على الذهاب إلى السجن والتحدث مع ريت بتلر لتأحذ منه بعض المال، وتسدد تلك الضرائب، وبعدما سددت الضرائب، تزوجت من ثري غير ريت بتلر الذي ساعدها، لتبدأ مشوراها كسيدة أعمال، فتبدأ بشراء المتاجر والمصانع ... ألخ.

   ولكن في إحد الأيام تحصل عملية مقاومة لليانكيين في القرية ويُقتل زوجها الغني، لتصبح وحيدة من جديد. بعد هذه الحادثة تعود سكارليت إلى حبها غير المباشر وهو ريت بتلر، فتتزوج منه ويرزقان بطفلة تصبح محور حياتهما إلا أن الطفله تلقى حتفها في حادث مفجع إثر سقوطها عن صهوة جواد مما يضع نهاية للعلاقة بين ريت بتلر وسكارليت اوهارا التي تكون قد فترت قبل ذلك بكثير بعد أن يدرك زوجها ريت بتلر أنها لم تتخل عن أنانيتها وطموحها الأعمى ولم تستطع التغلب على حبها القديم لآشلي ويلكس. وتتفكك مرة أخرى العلاقة ويهجرها حبيبها. وفي النهاية تقف سكارليت أمام بيتها في أتلانتا (ولاية جورجيا) ممسكة بحفنة من التراب في يدها ومودعة بدموعها الزوج الحبيب الذي هجرها قائلة: غداً.. يوم آخر.

   تروي قصة فتاة بسيطة دمرها الحب ، في بداية حياتها ، و رمي بها بين أحضان رجل أحبها بعمق ولكنها لم تمنحه سوى الكراهية و الإنتقام تفاصيل هامة ، و أحداث مؤثرة و مثيرة ترويها الكاتبة في هذه الرواية التي تحمل في طياتها صوراً من المجتمع الأميركي ككل و مجتمع ولاية جورجيا بشكل خاص.


  تتكلم بشكل عام قصة ذهب مع الريح عن حرب شمال أمريكا مع جنوبها , أي صراع الكنفدراليين مع اليانكيين كما كان حين ذلك , وفي وسط هذه القصة في أعوام 1861 وبعد ذلك , كان هناك صراع حب البطلة سكارليت أوهار مع حبيبها أشلي , وفي وسط صراع هذا الحب , يدخلهناك الكابتن ريتبتلر , الذي كانيبيع الكنفدراليين الغذاء المعدات ... ألخ , وتدخل في حبه بطريقة غير مباشرة سكارليت , ومن هنا يبدأ الصراع بعد نهاية الحرب 1865 , وسجن ريت بتلر , والضرائب التي فرضها اليانكيين , فقد هددت بزوال قرية سكارليت " تارا " , ما أجبرها على هذا الى السجن والتحدث مع ريت لأحذ منه بعض المال , وتسديد تلك الضرائب , وبعدما سددت الضرائب سكارليت وتزوجت من ثري غير ريت بتلر الذي ساعدها , تبدأ مشوراها كسيدة أعمال , فتبدأ بشراء المناجر ( منجرة أخشاب ) , والمصانع ... ألخ , ولكن تحصل هنالك عملية مقاومة لليانكيين وفي هذه الحادثة يقتل زوجها .

   بعد هذه الحادثة تعود سكارليت إلى حبها الغير مباشر وهو ريت بتلر , تتزوج منه تنجب الأولاد , ولكن بعدذلك تتفاقم المشاكل , فهي لا تريد معاشرته , فينام كل شخص في غرفة , طبعاً لأنها بقيت تحب حبها الأول أشلي , ولكن بعد ذلك يرجعان مرة أخرى لحبهما هذا , ولكن للأسف الشديد تحصل هناك حادثة موت لأبنهما , وتتفكك مرة أخرى العلاقة , وبعدها يذهب ريت بتلر في طريقه , وتختم سكارليت أوهارا بمقولتها المشهورة : " سأفكر بهذا غداً في تارا , لأن غداً يوم آخر ".


* الشخصيات :

- سكارليت أوهارا : هي بطلة القصة ؛ وهي فتاة مرحة مليئة بعنفوان الشباب و متمردة على عادات مجتمعها و تقاليده التي تحتم على الفتاة العيش مقيدة محاصرة بعادات بالية . تغرم سكارليت بآشلي ، ولكنه يتزوج من فتاة أخرى زواجاً مدبراً من قبل عائلته ، و بالمثل تتزوج سكارليت من شخص آخر لكنه سرعان ما يتوفى في الحرب و تصبح سكارليت أرملة بعد وقت قصير من زواجها .

   ثم تدور أحداث الرواية بعد ذلك عن المصاعب و الأهوال و حالة الفقر والحاجة التي تعانيها سكارليت و من تبقى من عائلتها بعدما أضطروا لترك قصرهم بسبب الحرب . ثم قصة زواج سكارليت من رجل آخر ( لعوب ) مثلها ، حيث يعيشان معا حياة أسرية غير سعيدة أو مستقرة ...

- ريت بتلر : هو الشخصية الرئيسية الثانية و هو معجب بسكارليت و من ثم يصبح زوجها الثالث ويقبله الناس بسبب جاذبيته .

- ويد هامبتن هاملتن : إبن سكارليت و تشارلز هاملتن وهو خجول .

- إيلا لورينا كندي : بنت سكارليت و فرانك كندي .

- يوجيني فيكتوريا "بوني" بتلر : بنت سكارليت وريت وهي جميلة و محبوبة ومدللة .

- آشلي ويلكس : متزوج من ميلاني .

- ميلاني هاملتون ويلكس : زوجة آشلي و هي امرأة لطيفة تصبح فيما بعد صديقة سكارليت المقربة .

- باو ويلكس : إبن ميلاني و آشلي المحبوب، سلّمَ مِن قِبل سكارليت.

- إنديا ويلكس : أخت آشلي. وهي تكره سكارليت بشكل مرير .

- هوني ويلكس : الولد المجنون أخو آشلي وإنديا .

- جون ويلكس : مالك إثنا عشرَ مزرعةِ أوكس وأبّ عائلةِ ويلكس .

- مامي : الممرضة التي ترعى سكارليت .

- جيرالد أوهارا : والد سكارليت و هو إيرلندي و صاحب مزرعة تارا .

- إيلين أوهارا : والدة سكارليت .

- سويلين أوهارا : أخت سكارليت الصغيرة .

- كارين أوهارا : أخت سكارليت الصغيرة الأخرى .

- بورك : عبد ومولى جيرالد الأول .

ديلسي – زوجة بورك .

- بريسي : بنت ديلسي وهي سخيفة وحمقاء .

- روزا : خادمة الطابق العلوي .

- تينا : خادمة الطايق العلوي .

- جاك : خادم غرفة الطعام .

- بيج سام : حارس وعبد أنقذ سكارليت في مدينةِ الأكواخ.

- تشارلز هاملتون : أَخو ميلاني، وزوج سكارليت الأول، خجول ومحبوب .

- فرانك كندي : زوج سكارليت الثاني، وهو رجل كبير في السن يريد دائماً السلام والهدوء .

- بيل واتلينج : السيدة الغنية ، ريت صديقها وزبونها .

- يونس ولكيروسن : أب طفل إيمي الغير شرعي .

- إيمي سلاتيري : زوجة يونس التالية .

- ويل بينتين : الجندي الإتّحادي الذي يُريدُ المأوىفي تارا ولكن في الأخير يساعدهم المزرعة ويقع في حب كارين ولكنه يتزوج سويلين .

- العمة بيتيبات : عمّة تشارلز و ميلاني ، بخارية وتعيش في اتلانطا .

- آرتشي : سائق وحامي سكارليت.

   ويعتقد كثير من النقاد أن تلك الشخصيات التى صورتها مرغريت وأبدعت في تصويرها قد عاشت فعلا في الماضي ألا أن المؤلفة تنكر ذالك انكاراً تماماً.

   وفي خلال هذة الفترة شرعت بتأليف روايتها بطريقة غريبة إذ كانت تكتب الفصل الأخير أولاً ثم تكتب فصلاً في الوسط ثم تعود إلى ما قبل الآخير وهكذا دون إنتظام وساعدها على ذلك أنها كانت تتمتع بذاكرة قوية.

   ومما يذكر أنها كتبت أحد الفصول سبعين مرة قبل أن تستقر على رأي فيه .

سر النجاح :

   تناول العديد من النقاد تحليل الرواية وأسباب نجاحها من خلال شخصياتها وأحداثها، فهي ليست رواية رومانسية خالصة بالرغم من المساحة الكبيرة التي احتلتها قصة الحب بين الشخصية الرئيسية "سكارليت" وبين "ريت باتلر"، وهي قصة حب مستحيل في مجتمع الجنوب الأمريكي قبيل دخول الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، بالرغم من تصريح مؤلفة الرواية أنها لم تقصد أن تكون"سكارليت" بطلة، ولكن كان القصد تجسيد شخصية لامرأة من النادر أن نقول عنها شيئاً جيداً، كما أبدت أسفها أن الجميع يصفق لسكارليت وكأنها بطلة قومية، فهي بنظره اليست قدوة لتحتذي بها النساء.

   وعلى الجانب الآخر من تحليل الرواية يرى البعض أن شخصية"سكارليت" ليست سيئة بالمطلق فهناك جوانب حسنة في شخصيتها، فهي من ناحية تكره غريمتها ولكن ساعدتها بالبقاء على قيد الحياة، وظهرت سكارليت بالرواية لا تحب اخوتها ولكنها مع ذلك تعتني بهم، وكانت تتميز بالبخل والطمع ومع ذلك كانت تقدم المساعدات المالية لقريباتها، بالاضافة الى التزامها بكلمتها، فتجد نفسك أمام شخصية مركبة كانت تجمع صفات متناقضة، جمعت بين البراجماتية والشرف في آن واحد، فقد كان مفهوم الشرف سمة الجنوب الأمريكي، وقد يكون هذا ما ميز هذه الشخصية وجذب الناس إليها، "سكارليت" جسدت حلم كثير من نساء الأرض وهوالتغلب على الرجال أكثر من مرة سواء في الأعمال أو الحب، فقد أثبتت أن المرأة ليست ضعيفة الدماغ، جسدت قصة فتاة أنانية تريد الأرض ولكنها بالمقابل تفقد الحب، لنصل إلى نتيجة أن هذه الشخصية المركبة القوية هي وراء نجاح الرواية، وينقلنا رأي آخر فيتحليل مختلف يرى أن شخصية "ريت باتلر" ساعدت في نجاح الرواية من حيث ثباتها، فهوالبطل العشيق الغني الجميل والمحظوظ الذي لا يتغير، من أول الرواية الى نهايتها،وهو بالطبع ما تتمناه جميع نساء العالم، ولكن أجمع النقاد أن من العوامل التي ساعدت على نجاح الرواية أيضاً انها تعبر عن أهم فترة من تاريخ امريكا وهي الحرب الأهلية،التي تعتبر من أسوأ الحروب في التاريخ وإنتهت بهزيمة الولايات المتحدة، فتحتوي الرواية على وصف دقيق للحياة اليومية الاجتماعية في جنوب أمريكا و الذي غلب عليه طابع الرق(العبيد).

أبطال ذهبوا مع الريح :

نالت الرواية شهرة أوسع عندما ظهرت في فيلم طويل، في عام1939 أنتجت هوليوود الفيلم الإسطورة "ذهب مع الريح" الذي أصبح فيما بعد علامة مهمة من علامات السينما العالمية، حتى عنوانه أصبح من الجمل المأثورة في تراثنا الإنساني التي يستخدمها البعض بطريقة ساخرة للتعبير عن فقدان شئ، مدة الفيلم 4ساعات تقريباً، وقد جلب خلال عشرة أعوام من بداية عرضه أكثر من 38 مليون دولار، وللفيلم أهمية خاصة كما هي أهمية الرواية، فهو إحدى روائع السينما الخالدة الذي يؤرخ لتحرير العبيد في امريكا من خلال حبيبة أمريكية جنوبية تواجه الخوف والفقر، كما يعتبر أول فيلم ناطق في السينما، بالاضافة إلى أنه يعتبر من أهم الافلام الحائزة على جائزة أوسكار عن الحرب الأهلية الأمريكية بين الشمال والجنوب، 65 عاماً مر على إنتاج الفيلم وقد رحل جميع أبطاله باستثناء ممثلة واحدة وهي "اوليفيا دي هافيلاند"، تبلغ من العمر 88 عاماً، وقد انتقلت للعيش في باريس منذ عام 53 وتعيش في عالمها الخاص وما زالت تعيش بمخيلتها في عالم الثلاثينات الساحر، تعتبر حياتها العملية ناجحة مقابل حياتها العائلية فقد زار الموت والمرض عائلتها، توفي ابنها "بنيامين" من زوجها الأول في عام 1991، بمرض في القلب وكان يبلغ من العمر 42 عاماً، وابنتها "جيزيل" من زوجها الثاني الفرنسي، إصيبت بإنهيار عصبي أدى إلى مشاكل عصبية تعاني منها إلى الأن ولا تزال تحت العلاج، تعتبر اوليفيا ممثلة محترفة من الدرجة الأولى كما تميزت باحترام مواعيد العمل وإتباع خطوات المخرجين بدقة، صرحت بأنها شاهدت الفيلم 26 مرة وفي كل مرة تتأثر به أكثر، وبنظرها أقوى مشاهد الفيلم هو حريق اتلانتا، بالإضافة إلى أنها لم تحب شخصية "سكارليت" فهي شخصية مستفزة إلى حد كبير، أما شخصية "ميلاني" التي قامت هي بدورها فكانت شخصية ناعمة محبة وسعيدة، بعد 4 سنوات من عرض الفيلم قتل الممثل "ليزلي هارود" الذي قام بدور الزوج البطل، إثر إصابة طائرة أنجليزية من قبل القوات النازية أثناء الحرب العالمية الثانية، الممثل "كلارك جيبل" الذي قام بدور "ريتباتلر"، توفي أثناء تصويره فيلم عام 1960 فقد اصيب بنوبة قلبية، عام 1967 أصيبت الممثلة "فيفيان لي" بالسل الرئوي وتوفيت، وهي التي قامت بدور "سكارليت".

حقائق لم تذهب مع الريح:

• حصل فيلم ذهب مع الريح على أكبر عدد من المشاهدين في تاريخ السينما، ولكن لم يندرج حالياً ضمن 200 فيلم الأولى بالنسبة للإيرادات، وذلك يعود إلى ثمن تذكرة السينما في أمريكا عام 39 وهو ربع دولار، وعند عرض الفيلم ارتفع إلى نصف دولار، مقارنة بسعر التذكرة حاليا وهو ما يقرب من 10 دولارات.

• أعيد عرض الفيلم في السينما الأمريكية كل 5 سنوات على مدى ربع قرن، مما ساعد في زيادة إيراداته.

• بيع النص السينمائي للفيلم في مزاد بثمن يتراوح بين 10-15 الف دولار.

• عبارة "كلارك جيبل" الشهيرة في الفيلم "بصراحة يا عزيزتي أنا لا أهتم" حصلت على لقب أكثر العبارات السينمائية شهرة في التاريخ من قبل معهد السينما في قائمة ضمت 100 عبارة.

• حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار ووصل عددها إلى 10 جوائز عام 1939، منها فوز مخرج الفيلم وكاتب السيناريو بجائزة الأوسكار، والجدير بالذكر أن "سيدني هوارد" أول كاتب سينمائي يفوز بالأوسكار بعد وفاته.

* تمكن كاتب سيناريو الفيلم "سيدني هوارد" من تلخيص الرواية بعدد صفحاتها الذي تجاوز الألف إلى 200 صفحة مطبوعة على الآلة الكاتبة، دون أن تفقد الرواية الأصلية أهميتها أو أي من تفاصيلها.

* مخرج الفيلم "فيكتور فلمنج" كان خامس مخرج يتعاقب على الفيلم.

*الرواية احتوت على 1037 صفحة، تحولت إلى فيلم سينمائي مدته 3 ساعات و42 دقيقة.

*ترجمت الرواية إلى ثلاثين لغة منها اللغة العربية. 

* عند صدورها عام 1939 وصل حجم مبيعاتها إلى 50 ألف نسخة في يوم واحد.

* بمناسبة مرور ربع قرن على صدور الرواية أصدرت الحكومة الأمريكية طابعاً تذكارياً.

* الكاتبة مارغريت ميتشيل توفيت وهي تبلغ من العمر 49 عاماً، وهي من بين القلائل الذين خلد اسمهم من عمل واحد فقط وهو ذهب مع الريح.

* قراءة جديدة لرواية «ذهب مع الريح»


كتاب يحاول تحسين صورة البطل الجنوبي


جريدة الشرق الأوسط - نيويورك: ستيفن كارتر - خدمة «نيويورك تايمز» :
 
  في رواية مارغريت ميتشيل الشهيرة «ذهب مع الريح» نعرف أن البطل الجنوبي الوسيم ريت بتلر تم اعتقاله بسبب قتل «هذا الأسود لأنه أهان امرأة بيضاء». وفي فصول قليلة لاحقة يعترف ريت بذنبه إلى صديقته سكارليت أوهارا، قائلا: «ماذا يمكن أن يفعل جنتلمان جنوبي غير ذلك؟».

وفي محاولة لتصحيح سجل ذلك البطل الجنوبي يفاجئنا الروائي الاميركي دونالد ماك كيغ برواية جديدة بعنوان «أناس ريت بتلر» يسرد فيها كيف قتل بتلر ذلك الرجل الأسود. في رواية ماك كيغ يحدث انحراف مفاجئ بمسارها حينما يطلب رجل أسود على وشك أن يُقتل في الجنوب الاميركي من ريت أن يطلق النار عليه قبل كسر الغوغاء باب السجن خشية مما قد يفعلوه به. وهذا ما أجبر ريت على تنفيذ رغبة الآخر. وإذا كان هناك من يريد انقاذ شخصية ريت لقارئ اليوم يجب شرح هذه التفاصيل الدقيقة التي تخلت عنها هوليوود في الفيلم. وتم اختيار ماك كيغ الذي سبق له أن نشر روايتين حول فترة الحرب الأهلية الأميركية من قبل، كي يبني على ما تركته مارغريت ميتشيل. وبذل الكاتب جهدا كبيرا من أجل تحسين سمعة البطل ريت عبر إزالة تلك الوصمات من حياته والتي كانت تعتبرها ميتشيل خصالا حميدة. ونجاح ماك كيغ الرائع أعطى قوة وضعفا لحكايته وساعدت في إيضاح مخاطر السعي لكتابة جزء ثان لواحدة من أكثر الروايات شعبية في تاريخ الأدب الأميركي.

نشرت رواية «ذهب مع الريح» عام 1936 وعلى الرغم من الجهود البطولية خلال العقود السبعة الأخيرة لتحويلها إلى شيء آخر ظلت الرواية نصا مبررا للجنوب القديم ـ لأصحاب الحقول البيض وللسود الحمقى، وحضارة تم تخريبها بفعل الشمال المنتقم الذي أغرق ذلك العالم الرعوي بجنود الاتحاد المفترسين والجشعين المفلسين القادمين من الشمال إلى الجنوب بعد الحرب الأهلية. وأن تكون ميتشيل قادرة على الدفاع عن هذه الرؤية في رواية بهذه القوة والجمال هو دليل على عبقريتها الأدبية. لكن الرؤية ليست أقل إبهارا من الطريقة الرائعة التي تم التعبير عنها في فيلم سينمائي خالد.

ففي عام 1939 أنتج فيلم عن الرواية وكسب شهرة واسعة، ومنذ ذلك الوقت ظل فيلم «ذهب مع الريح» أكثر الأفلام الشعبية جاذبية، والآن وهو من حيث التمثيل والإخراج يقف بمصاف أفضل الأفلام التي أنتجت خلال السنوات الأخيرة.

لكن رؤية الفيلم لا تعود إلى ميتشيل. فالنص تمت زخرفته على الشاشة، وفي بداية الفيلم هناك إشارة إلى «حضارة ذهبت مع الريح» وهذا غير موجود في الرواية. كانت رواية ميتشيل مهووسة بتصنيف الأفعال الشائنة المفترضة التي قامت بها قوات الاتحاد.

لكن النسخة الهوليوودية كانت مهووسة بالعرق. فباستثناء هاتي ماك دانيال التي حصلت على جائزة الأوسكار للعبها دور مامي، فإن الشخصيات السوداء في الفيلم كانت أكثر عدوانية مما هي عليه في الرواية، خصوصا بريسي التي لعبت دورها بترفلاي ماكوين.

مع ذلك حاول منتجو الأفلام أن يعقموا رواية ميتشيل. لذلك بدأوا بعملية تهدف إلى تحقيق ذلك. فالبطل ريت بتلر الساكن في مخيلتنا الجماعية لا يعود إلى ميتشيل بل لهوليوود التي تمكنت من ابتكاره عبر كلارك غيبل، حتى ان الشخصية الاصلية التي خطتها ميتشيل تم نسيانه بشكل كبير.

أرادت هوليوود شخصية ريت من دون شوائب، أي رجلا لا يحتاج إلى تبرير أفعاله والذي أظهر تنبؤا بأن الجنوب سيهزم في الحرب. لذلك فإن الفيلم حذف شرح ريت لسكارليت المندهشة عن أن الحرب الأهلية لم تكن بسبب «السود» فقط بل ستكون «دائما هناك حروب لأن الرجال يحبون الحروب».

وفي العادة تشكل الأجزاء اللاحقة المستلهمة من روايات عظيمة أعمالا مشكوكا فيها، خصوصا حينما تكون الروايات العظيمة هي نفسها قد تحولت إلى أفلام مشهورة. وكانت أول رواية تحاول استكمال أحداث «ذهب مع الريح» هي لألكسندرا ريبلي والتي حملت عنوان «سكارليت»، ونشرت عام 1991 حيث حققت نجاحا كبيرا رغم التغطيات النقدية السلبية. كذلك الرواية التي كتبتها أليس راندال وقامت فيها بمحاكاة ساخرة لرواية «ذهب مع الريح» والتي حققت نجاحا تجاريا كبيرا، لكن تمت ملاحقتها من قبل ورثة ميتشيل لمنع نشرها لكنهم فشلوا.

وفي روايته «أناس ريت بتلر» يسعى ماك كيغ تجنب ذلك فقصته تبقى في الجنوب قبل أعوام قليلة من بدء الحرب الأهلية وتنتهي بعد أعوام قليلة على انتهاء الحرب. العبيد غير مسرورين. وحينما تسير وحدات جيش الاتحاد عبر مناطق الجنوب، يهرب معظم العبيد ولا يعود أحد منهم إلى سيده السابق طلبا لإعادتهم إلى الخدمة مثلما كتبت ميتشيل في روايتها الأصلية «ذهب مع الريح».

ماك كيغ على استعداد لأن يسمي كلمة «ملون» بدلا من «زنجي» حتى حينما يكتب بصيغة الشخص الثالث.

يمكن القول إن رواية دونالد ماك كيغ هي ليست نوعا من التكريم لميتشيل صاحبة الرواية الأصلية: «ذهب مع الريح». فماك كيغ من خلال تقليص ريت وتحويله إلى شخص يقلق الجميع فإنه يقلص من تأثير الرواية الأصلية لميتشيل. والقراء يعجبون بالغموض الذي يحيط بريت لأنه شخص غامص. ولعل ذلك هو مسعى ميتشيل: لإقناعنا كي نحب العالم الذي أنجب أشخاصا مثل ريت.

يصر ماك كيغ على أن ريت هو مثل الكثير من الأشخاص. وهذا هو السبب الذي يجعل قراءة «ذهب مع الريح» بعد قراءة رواية «أناس ريت بتلر» مستحيلا بالطريقة السابقة نفسها التي قرأناها فيها سابقا.


* مقاطع من الرواية بالإنجليزية :


Tara Plantation – منزل ومزرعة عائلة أوهارا .

Twelve Oaks – مزرعة عائلة ويلكس .

Peachtree Street – موقع بيت العمة بيتيبات في أتلانطا ، ومنزل سكارليت وريت الكبير .

   In Atlanta, Scarlett quickly inserts herself into the hustle and bustle of the city. Melanie, whom Scarlett secretly despises for having married Ashley and what she sees as her weak, compliant nature, treats Scarlett like a sister and is blind to Scarlett's contempt and jealousy. At a charity ball they reestablish an acquaintance with the scandalous Rhett Butler, who creates more social outrage when he bids to dance with Scarlett, who is in mourning.

   The war continues with Scarlett in Atlanta and in the constant company of Rhett, who ostensibly calls on Aunty Pittypat as widows cannot receive male callers. His sharp wit and sarcastic charm both infuriate and beguile Scarlett, though she continues to carry a torch for Ashley. When Ashley comes home for Christmas, Scarlett becomes acutely aware of the privileges Melanie holds as his wife. The day Ashley leaves, Scarlett again reveals her feelings to him, hoping Ashley will also break down and allow himself to tell Scarlett that he loves her too. But Ashley has a more important matter to discuss with Scarlett. Sensing the end of the war and the fall of the South, he charges Scarlett with the care of Melanie and his unborn child. Because he knows, admires, and even loves the strength of Scarlett, Ashley (relying on Scarlett's love and honor to him) makes her promise him that she will look after Melanie and see his family through the upcoming crisis in his absence. Scarlett blindly agrees to his promise. As Ashley heads for the door, Scarlett clings to him desperately and they share a passionate, forbidden embrace. Scarlett sobs that she loves him and that she only married Charles to hurt him. Ashley says nothing and wrenches himself from her grasp, hurrying from the house and his immoral love for Scarlett.

  As the tide of war turns against the South, Atlanta is bombarded constantly. When the Yankees finally begin their siege of Atlanta, the city evacuates. However, Melanie and Scarlett remain behind as Melanie is pregnant and because Scarlett has promised Ashley that she would take care of her. After Melanie gives birth, Scarlett sends her maid, Prissy, for Rhett Butler to come and take them out of Atlanta. Eventually, Rhett shows up with a broken-down horse and carriage that he stole from the army and carts the weakened Melanie, her infant son Beau, Scarlett's son Wade, Prissy, and Scarlett out of Atlanta. In a fit of conscience he abandons them on the road back to Tara to fight for the South, despite his prior contempt for the Cause and knowing that the South is on the point of collapse, but not before giving Scarlett a kiss and telling her that he loves her.

   Arriving at Tara, Scarlett finds the house in ruins, the crops burned, most of the slaves run off, her mother dead, her father demented, and her two sisters sick with typhoid. She grasps the reins of authority and tries to turn the place around. She finds that some of her neighbors managed to survive the pillaging of the Yankees and they share with her all that they can spare. She forces her family and the slaves to tend fields and pick cotton, which Suellen complains about but her youngest sister Carreen does obligingly. When a lone Yankee soldier arrives looking to loot and assault Scarlett, she shoots him. The still-weak Melanie comes running with Charles' sword, which is too heavy for her to lift, and Scarlett feels the beginnings of comradeship with her sister-in-law as the two loot the dead soldier's pockets and knapsack before swearing each other to secrecy about his death.

  After more trial and tribulation, the months pass and Tara finally receives word that the war has ended; the Confederacy is no more. Soldiers begin straggling home, and on their way, some seek the refuge of Tara for food and hospitality. An unconscious soldier named Will Benteen arrives and Carreen nurses him back to health. Having nowhere to go, he stays on at Tara, helping with the plowing, and slowly he takes on more responsibility and shifts Scarlett's heavy load onto his own shoulders. Suellen's beau Frank Kennedy asks Scarlett for her sister’s hand in marriage, and she gives her consent. There has been no sign of Ashley, who was in a Yankee prison for the last year of the war, until one day he is finally seen coming up the long road towards Tara. Melanie and Scarlett both rush to greet him but Scarlett is stopped by Mammy, who says "He's her husband, ain't he?" Scarlett reluctantly hangs back, but is nonetheless euphoric over Ashley's return.

   Tara's former overseer, evil Yankee Jonas Wilkerson, newly a Scallywag, raises the taxes on Tara to force the O'Haras out so that he and his wife can live there. Frantic to save Tara, Scarlett plots to go to Atlanta and get Rhett to give her the money to pay the taxes. She finds Rhett in jail and unable to help her despite her offer to marry him. She then runs into Frank Kennedy, now a successful storeowner, and in desperation she manipulates Frank to believe that an impatient Suellen is to marry someone else. Frank, saddened by Suellen's supposed defection and unable to resist Scarlett's charms, marries her and gives her the tax money. After Rhett gets out of jail, he lends her more so that she can buy a sawmill, with the promise that she will not use the money to help Ashley Wilkes. To her dismay Scarlett becomes pregnant with Frank’s child and scrambles to get her monies in order before the birth, earning the ire of the Old Guard by showing herself in public when pregnant and doing well in the man’s world of business.

   Scarlett receives word from Tara her father Gerald has died. After returning to Tara for the funeral, Will informs her of the circumstances of his death: Suellen had tried to manipulate a disoriented Gerald to betray the Confederacy by signing the Ironclad Oath for money. Briefly lucid, Gerald realizes her intentions, flies into a rage and disowns Suellen, then in an attempt to jump a fence with his horse, he falls and breaks his neck. The community despises Suellen for her hand in Gerald’s death, although Scarlett, traumatized by her family’s struggles with poverty, quietly agrees with her. Despite his love for Carreen, Will announces his intention to marry Suellen to assuage the community’s animosity toward her. After the funeral, Scarlett manipulates Ashley into returning to Atlanta to run her sawmill in order to prevent him from leaving for the North to find work. Being dependent on Scarlett and having to work for her ends up breaking Ashley's spirit and his independence.

   A few months later we find Scarlett driving alone to and from the sawmill, a form of boldness which is frowned upon by her neighbors. One day Scarlett is assaulted by a poor white man and his black companion who live in a shantytown in the woods. Big Sam, her former slave, appears and fights off the attackers. To avenge her, Frank, Ashley, and the rest of the local men raid the shantytown where Scarlett was jumped. Believing them to be at a political meeting, Scarlett complains to the women sitting with her of Frank's apparent carelessness following her assault. After a skirmish at the shantytown, Ashley is injured and Frank is killed. Following Frank’s funeral, Rhett unceremoniously proposes to Scarlett, wanting to be sure to get her before she marries someone else. Belle Watling, a local madam and Rhett’s mistress, stops by Melanie's house in a closed carriage to see how Ashley is doing; she played a crucial role in saving his life the night of the raid. Melanie warmly thanks her for saving her husband and offers Belle her friendship.

* فيلم ذهب مع الريح

عام الإنتاج: 1939

مدة العرض: 222 دقيقة – عاطفي – ملحمي - تاريخي - روائي – ملون

إخراج: فيكتور فليمنغ

إنتاج: ديفيد أو. سيلزنيك

سيناريو: سيدني هاورد

مؤلفة الرواية: مارغريت ميتشل

تصوير: إرنست هولر

موسيقى: لويس فوربيس – ماكس شتاينر

مونتاج: هال كيرن

الممثلون:

فيفيان لي: سكارليت أوهارا

كلارك غيبل: ريت بتلر

ليسلي هاورد: آشلي وايكس

أوليفيا دي هافيلاند: ميلاني هاملتون

هاتي ماكدانييل: مامي

توماس ميتشل: جيرالد أوهارا

أوسكار بولك: بورك

ملخص:

  تنحصر قصة (ذهب مع الريح) على علاقة حب مستحيلة بين فتاة مدللة من جنوب الولايات المتحدة ورجل متزوج. إلا أن المنتج ديفيد أو. سيلزنيك استطاع التوسع في موضوع رواية الكاتبة مارغريت ميتشل بنقلها إلى الشاشة في فيلم طويل ورائع يمتد إلى أربع ساعات تقريباً بميزانية إنتاجية بلغت 3،7 مليون دولار، وهو مبلغ خيالي في زمن إنتاج هذا الفيلم الذي أصبح من أكثر الأفلام شعبية في تاريخ السينما. تبدأ الأحداث عام 1861 في مزرعة تارا الفاخرة في جنوب البلاد حيث يتناهى إلى مسامع سكارليت أوهارا (فيفيان لي) أن عشيقها آشلي وايكس (ليسلي هاورد) يعزم على الزواج من المتملقة ميلاني هاملتون (أوليفيا دي هافيلاند). وبالرغم من تحذيرات والدها (توماس ميتشل) وخادمتها الوفية مامي (هاتي ماكدانييل)، تقرر سكارليت أن تعرض نفسها على آشلي خلال حفل شواء يقام في قصر (تويلف أوكس). وعندما تنفرد بآشلي تتحدث إليه بطريقة مصطنعة تشبه التمثيل المسرحي دون أن تلاحظ بأن تلك المحادثة إنما يشهدها ريت بتلر (كلارك غيبل)، وهو رجل ماكر ومستهتر ينتمي إلى عائلة ثرية ومحترمة من منطقة تشارلستون. يُفتن بتلر فوراً بسكارليت ويعجب بشخصيتها الأنانية والمشاكسة، ثم تتوالى مغامرات الفيلم بدءاً من إحراق أتلانتا (يجري تصوير المشهد بتدمير سور ضخم من بقايا ديكورات فيلم كينغ كونغ) وصولاً إلى الكلمات التي يختتم بها ريت بتلر حواره في الفيلم لتصبح الآن جملة كلاسيكية تتناقلها أجيال السينما ( ... بصراحة يا عزيزتي لا أبالي بهذا الهراء!) تمكن الفيلم من منافسة عدد من الأفلام المميزة الصادرة في 1939 فيما يعتقد الكثيرون أنها أعظم فترة لاستوديوهات هوليوود الكلاسيكية. فاز (ذهب مع الريح) بعشرة جوائز من جوائز الأوسكار، بما فيها جائزة أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن سيناريو وأحسن ممثلة (فيفيان لي) وأحسن ممثلة مساعدة (هاتي ماكدانييل) التي كانت أول ممثلة سوداء تحظى بجائزة الأوسكار. كما حصد الفيلم أرباحاً بلغت 192 مليون دولار مؤكداً بذلك ما تنبأ به سيلزنيك بأن عبارة (الرجل الذي صنع ذهب مع الريح) ستنقش على قبره. كتبوا في السيما










أو




أو




يمكن تحميليه :


الجزء الأول   من هنا  او من هنا


الجزء الثاني   من هنا أو من هنا


أو



أو






ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة