أنت لي
د. منى المرشود
د.منى المرشود هي كاتبة سعودية بدأت الكتابة منذ عام 2001م.
من رواياتها: فجعّت قلبي , أنت لي ، الملاك الأعرج ، أنا ونصفي الآخر .
تعتبر رواية أنت لي للروائية منى المرشود من أكثر الروايات رومانسية على الاطلاق و على الرغم من عدد صفحاتها الضخم إلا أن معظم من قرأها أنتهى منها سريعا وذلك لأسلوب الكاتبة الرائع و لتسلسل الاحداث العبقرى الذى صنعته و رسمها لشخصيات الرواية بطريقة جميلة و إهتمامها ببعض التفاصيل التى تهم القراء.
الرواية تعدت صفحاتها 1500 صفحة... وامتدت على مدى اكثر من 15 عاما.... تغير الشخوص والأحداث.... ذهب الأمان وحلت الحرب ثم رحلت الحرب وعاد الأمان من جديد... مات من مات و عاش من بقي ليروي لنا أحداثها وإن كانت من صنع الخيال.
طفلة كان ابن عمها يعلمها كيف تنطق بإسمه... تلعثمت بفمها الحروف ... خلطت حروف إسمه... فنطقت ب أنت لي.... ولم تكن تدري أنها بتلك العبارة امتلكته حقاً...
حب شب بين طفلة و وطفل.... وبقي فيهما رغم البعد.... وحين غدت الطفلة أنثى و الطفل رجل .... قست عليهما الظروف أكثر... وعند كل محطة من محطات حياتهما كانا يفترقان... إلا أنهما وفي المحطة الأخيرة إلتقيا وللأبد... هذا هو الحب... لا يموت رغم الظروف... لا يخنع للمصاعب.... ويحتفظ ببريق وجوده حتى آخر لحظة..
التخبط... الضياع... الشعور بمشاعر من طرف واحد.... الياس من إحساس الطرف الآخر... التضحية... الإصرار... الألم.... الحب ... الصدق... كلها مفردات تعلمت ما تعنيه كل مفردة بفضل أنت لي.
مخلوقة إقتحمت حياتي !
توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها … لتعيش يتيمة مدى الحياة .
في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها من الآن فصاعدا .
أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى ( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .
كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !
أما والدتي فكانت متوترة و قلقة ، أنا لم يعن ِ لي الأمر الكثير ،أو هكذا كنت أظن !.
أو
أو
أو
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق