رواية دمشق يا بسمة الحزن
ولدت في دمشق عام 1912.
تلقت تعليمها في دمشق، ثم تفرغت للعمل الأدبي.
عضو جمعية القصة والرواية.
مؤلفاتها:
1- قصص شامية - قصص - دمشق 1954.
2- المنوليا في دمشق وأحاديث أخرى- مقالات - دمشق 1964.
3- وداعاً يا دمشق - - قصص - دمشق 1963.
4- ويضحك الشيطان - قصص - دمشق 1970.
5- نظرة إلى أدبنا الشعبي - دراسة - دمشق 1974.
6- عصي الدمع - قصص - دمشق 1976.
7- دمشق يا بسمة الحزن - رواية - دمشق 1980.
8- وداع الأحبة - رثاءات - دمشق 1991.
9- حكاية جدي - رواية للفتيان- دمشق 1991
توفيت عن عمر يناهز 96 عاما بتاريخ 22 مارس 2007.
المرحومة إلفة عمر باشا الإدلبي من الرعيل الأول في الأدب السوري، توفيت عام 2007 عن عمر يناهز 95 وهى باحثة وروائية وقاصة افتقدتها الساحة الادبية السورية.
-رواية خليط من الدم والورد ورائحة النارنج وصوت البحرة في ارض ديار البيوت الدمشقية القديمة .
-اللغة هي من النوع السلس تشربه كأنه ماء لا تملك" ألفة" روعة تعبيرات الجزائرية مستغانمي ولا فخامة لغة واسيني هي لغة بسيطة سهلة الفهم صعبة في التقليد.
-الرواية قصة محبوكة ما أن تنتهي منها حتى تقول هذه القصة لابد ان تكون واقعية هذه الأحداث حدثت بالفعل .
تفاصيل الأحداث , الحوار , عندما نقرأ قصيدة غزل جميلة نغمز للشاعر هذه القصيدة مستحيل أن تكون كُتبت بدون ملهمة الرواية المحبوكة التي تروي تفاصيل وحوارات وشخصيات بنائها النفسي وترابطها عجيبيصرخ الناقد هذه القصة لابد واقعيه أو لها أساس من الصحة.
-يُقال أن الرواية حدثت بالفعل للكاتبة .
-لغة الرواية أحداثها ترابطها الحزن اليأس فيه الضحك من شدة اللأم
كلها أشياء أعجز عن وصفها.
-أنهيت الرواية مع كثير من الدموع ووضعت علامة على هذه العبارة في الرواية
انهزمت شر هزيمة حين أنتصرت على نفسي !...
عجيب هو أمر رواية دمشق يا بسمة الحزن لمؤلفتها الأديبة السورية إلفة الإدلبي.
كتبت الرواية عام 1981 و تجري أحداثها في أثناء الثورة السورية على الاحتلال الفرنسي و لكن القارئ للرواية يتعجب من أن كل الأسى و الحزن في الرواية يليق للغاية بحال سوريا الآن .
تصف الروائية ألفت الإدلبي حال الثورة السورية و البيت السوري أثناء الثورة تصف لنا المدن السورية و هي تحت القصف و هي تتحول إلى أطلال و الشهداء و هم يتحولوا إلى أشلاء مثلما يحدث الآن في سوريا .
الرواية حزينة للغاية و سوداوية مثلما كان الحال في سوريا و مثلما هو الآن و لكن تبدع الكاتبة في وصف الثورة و في التحريض عليها و في مغازلة الحرية و التغزل في الشهداء .
ستقرأ رواية دمشق يا بسمة الحزن و تعيش مع أبطالها و أحداثها و كأنها تكتب اليوم .
الرواية تصلح للغاية للقراءة في هذه الأيام لأنها تنطبق على الحال السوري الآن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق