الرمز المفقود
دان براون
ترجمة : زينة جابر إدريس
مراجعة وتحرير : مركز التعريب والترجمة
دان براون Dan Brown ، روائي أمريكي يعد من أشهر الروائيين الأمريكيين المعاصرين ،
اشتهر بتأليفه قصص الخيال العلمي والفلسفي وقصص الإثارة والتشويق.
حققت رواية دان براون الجديدة «الرمز
المفقود» The lost symbol خلال
الأسبوع الأول من طرحها عالميا في المكتبات طفرة مدهشة في عالم المبيعات، يتابع
رصدها المهتمون بعالم الكتب والنشر.
ففي بريطانيا وحدها استطاعت رواية براون أن
تبيع أكثر من 550 ألف نسخة منذ أن طرحت في المكتبات صباح يوم الخامس عشر من سبتمبر
الماضي، لتحرز بذلك أسرع مبيعات تحققت في تاريخ مبيعات الكتب على الإطلاق، الأمر الذي
أدخل إلى رصيد ناشري الرواية، براون وراندوم هاوس، في هذا الأسبوع فقط 4.6 ملايين
جنيه إسترليني . رواية الرمز المفقود ، التي حظيت حتى الآن بردود أفعال مختلفة من
جانب النقاد، استطاعت أن تبيع أكثر من مليون نسخة في الولايات المتحدة والمملكة
المتحدة وكندا في أول 24 ساعة من طرحها في مكتبات هذه الدول، ونقلت صحيفة
الجارديان البريطانية أن رواية براون استطاعت تحقيق أسرع مبيعات بين كتب الكبار في
التاريخ، سواء بطبعتها الورقية أو حتى النسخة الإلكترونية للرواية التي أيضا حققت هي
الأخرى أعلى مبيعات بين الكتب المحمّلة على الإنترنت. وقد قال أندرى بريدت، الباحث
في مكتب نيلسين بوك سكان المتخصص في تتبع مبيعات الكتب، فى تصريحات نقلتها صحيفة
الجارديان البريطانية، إنه طالما أننا نقيس مبيعات الكتب، فستظل البريطانية جي كي
رولينج برائعتها هاري بوتر لا تقهر، وذلك ليس فقط بسبب شعبيتها المذهلة التي حققتها
هذه الراوية ولكن أيضا لأن هاري بوتر رواية للكبار والصغار معا، وهو الأمر الذي
أسهم فى توسيع سوق هذه الرواية، ولكن بالنظر إلى سوق مبيعات الرواية الموجهة
للكبار فقط، فنجد أن دان براون هو عملاقها بلا منافس.
وأضاف بريدت أنه أصبح من المثير تتبع مبيعات
الرمز المفقود خلال الأسابيع المقبلة، لاسيما أن روايات دان براون السابقة كانت
مبيعاتها أبطأ فى معدلاتها، ولكنها احتفظت بوتيرة ثابتة وجيدة فى مبيعاتها بعد
ذلك، وإن كانت هذه هي الرواية الأولى التي تصدر لبروان بعد فترة طويلة له من الاحتجاب
وتحوله إلى نجم حقيقي يحظى بشهرة واسعة.
أما مكتبات واتر ستون البريطانية الشهيرة
فقد فتحت أبوابها قبل ساعتين من مواعيدها الرسمية يوم طرح رواية الرمز المفقود ،
وذلك لاستقبال طوابير جمهور القراء في البكور، واعتبر القائمون على هذه المكتبات
أن مبيعات هذه الرواية حققت أرقاما استثنائية الأمر الذي يرفعها إلى درجة الظاهرة
الواجبة الدراسة، خاصة أنها أصبحت الأسرع مبيعا لديها منذ طرح هاري بوتر ومقدسات
الموت، وقالت سيمون بورك وهى مسئولة المبيعات لدى واتر ستون في تصريحات نقلتها
صحيفة التلجراف إن القراء لا يستطيعون مقاومة سحر دان براون الذي أصبحت روايته
الجديدة الأكثر إثارة خلال العقود الأخيرة، علاوة على أن الرواية تصدرت قائمة أفضل
المبيعات لدى أمازون.
كما طلبت كل من مكتبات تسكو وأسدا الشهيرتين
إمدادات جديدة من الرواية بعد نفاد المعروض لديهم، حتى أن متحدثا باسم مكتبة أسدا
باعت الرواية خلال الساعات الأولى من طرحها 18 ألف نسخة.
يبدو بهذه المعدلات أن مبيعات رواية براون
الجديدة، وبطلها روبرت لانغدون، لن يمكن مقارنتها بروايته التي حققت له شهرة فريدة
شيفرة دافنشي التي أثارت جدلاً واسعاً على مستوى العالم، ومع ذلك باعت نحو 80 مليون
نسخة منذ طرحها عام 2003، وهو الرقم الذي يعتبر من أعلى مبيعات الروايات على
الإطلاق ومع ذلك فمن المتوقع ألا يضاهى مبيعات روايته الجديدة التي يتقافز عدادها
من ساعة إلى أخرى بقفزات ماراثونية مذهلة.
المصدر: موقع دان براون
معلومات عن الرواية اسم الرواية : الرمز
المفقود.
وقد كان من المفترض أن يسميها مفتاح سليمان
إلا أنه غّير الاسم في الصيف الماضي.
الكاتب : دان براون.
تاريخ إطلاق الرواية في العالم : 15 سبتمبر (أيلول)
2009.
بلد أحداث الرواية : واشنطن دي سي.
بطل الرواية : روبرت لانغدون.
عدد الصفحات : 528 صفحة.
موضوع الرواية الرئيسي : الماسونية :
يبدو أن دان برآون ينافس نفسه في الروايات
التي يكتبها, فكما يعلم قرآؤه كل روآيآته الأربعة السابقة تدور أحدآثها في 24 سآعة
, أما روآيته الجديدة الرمز المفقود تدور أحداثها في 12 ساعة فقط, طبعت 6.5 مليون
نسخة من الكتاب بصورة مبدئية قبل الإصدار، وهو أعلى رقم في تاريخ النشر.
المصدر: منتديات الراكوبة .
« الرمز
المفقود..رواية دان براون» الجديدة ..
مئات القراء أمام المكتبات وآلاف الطلبات على الإنترنت والكل
يبحث عن نسخة إقبال القراء على الرواية يؤكد أنها ستحقق أرقام مبيعات ضخمة
الطوابير الطويلة التي احتشدت بالمئات من القراء في انتظار الحصول على نسخة أولى
من رواية الرمز المفقود» للكاتب دان براون، والآلاف من طلبات الشراء عبر الإنترنت التي
انهالت على المكتبات قبل صدور الرواية بفترة طويلة، وحالة السرية المطلقة التي فرضتها دار النشر على مخطوطة الرواية، لضمان عدم تسرب أي
معلومة عن أحداثها، كانت جميعاً بمثابة الاستفتاء الشعبي على مدى الأهمية والشعبية
التي أصبحت تحظى بها كتابات دان براون منذ صدور روايته القنبلة شفرة دافنشي» منذ
ما يقرب من ست سنوات كاملة.
خلال هذه السنوات اكتسب دان براون شعبية طاغية، خاصة مع الجدل الذي
أحاط برواياته التي تحولت اثنتان منها إلى أفلام سينمائية ناجحة، ولهذا فإن صدور
أول رواية للكاتب الأمريكي بعد شفرة دافنشي» هو حدث يستحق التوقف عنده، ولسنا فقط
من يفعل ذلك، ولكن أيضاً ملايين القراء حول العالم الذين يسعون لقراءة الراوية،
والعشرات من دور النشر التي تستعد لترجمتها للغات المختلفة، حتى دون أن يعرف أحد
شيئاً عن مضمونها، لكنها تحمل ختم الجودة والتميز: اسم دان براون».
أخيراً وبعد ست سنوات من الانتظار صدرت الرواية الخامسة للكاتب
دان براون، التي حملت اسم الرمز المفقود المفقود lost symbol وأزيح عنها الستار
في تمام الثانية عشرة ظهراً يوم الثلاثاء الماضي وسط آلاف من المعجبين الذين وقفوا
في صفوف من السابعة والنصف صباحاً أمام المكتبات يحملون أكواب القهوة
والساندويتشات أملاً في أن يكونوا أول من يحصلون على نسخة من الرواية في مشهد وصفه
أصحاب المكتبات بأنه لم يحدث إلا مع الجزء الأخير من رواية هاري بوتر للكاتبة جي كي
رولنج، لدرجة أن العاملين سهروا في المكتبات في سابقة هي الأولى من نوعها داخل
المكتبات حتى منتصف الليل ليستطيعوا استيعاب آلاف من الطلبات عبر الإنترنت.
وقد صاحب صدور رواية الرمز المفقود دعاية ضخمة باعتبارها
المغامرة الثالثة للبروفسير روبرت لانجدون بطل الرواية الأشهر شفرة دافنشي وفرضت
حالة صارمة من السرية على تفاصيل الرواية، ولم تحمل الإعلانات أي تفاصيل سوى أنها
مثل روايات براون تقع أحداثها في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 12ساعة فقط داخل
العاصمة الأمريكية، وهى المرة الأولى التي يبتعد فيها لانجدون عن أوروبا في
مغامراته.
ووصلت حالة السرية المفروضة على الرواية إلى وجود حراسة ضخمة
على الأصل أثناء الطباعة واستمرار هذه الحراسة أثناء وجودها في المخازن حتى لا
تتسرب أي نسخة الدعاية للكتب الجديدة التي يتم فيها توزيع نسخ على النقاد في الصحف
الكبرى قبل ميعاد الصدور الرسمي إلا أن هذا لم يحدث مع الرمز المفقود» التي ظلت
تفاصيلها مجهولة حتى لحظة رفع الستار عنها في أرفف المكتبات.
تبدأ أحداث رواية الرمز المفقود بوصول روبرت لانجدون» إلى
العاصمة واشنطن مدعواً من صديقه بيتر سليمان لإلقاء خطاب داخل مبنى الكابيتول إلا
أنه يفاجأ لحظة وصوله بان الدعوة وهمية ويجد صديقه مقتولاً داخل القاعة وتحمل جثته
رسم ماسوني وإشارة إلى لوحة جورج واشنطن التي تظهره كإله وثنى كما لو أن القاتل
أراد أن يشرك لانجدون بشكل مباشر في خيوط الجريمة، وكالعادة يجد لانجدون نفسه أمام
عشرات من الألغاز التي تتعلق بإحدى الأخويات القديمة وهى الماسونية، والتي تعد
واحدة من أقدم الأخويات فى التاريخ، وهى ليست منظمة دينية على عكس الشائع بل إنها
لا تشترط على أعضائها أن يكونوا أصحاب ديانة محددة إلا أن بعض من طقوسها يحمل
شعائر وثنية وتضم في عضويتها أسماء بارزة مثل فولتير وموتسرت وجورج واشنطن، وخلال
أحداث الرواية يسعى لانجدون وقاتل صديقه بالإضافة إلى إحدى الجماعات الخاصة للوصول
إلى كنز ماسوني في قلب العاصمة واشنطن.
رغم اعتباره واحداً من أهم مائة شخصية مؤثرة في العالم كما جاء في
تقييم مجلة التايم الأمريكية، إلا أن دان براون شخص خجول للغاية نادراً ما تراه
يتحدث في وسائل الإعلام، حيث يفضل الابتعاد عن الأضواء التي تتسلط دائماً على
أعماله، إنه الروائى دان براون» مؤلف شفرة دافنشى» الرواية التي تعد الأكثر جدلاً
ومبيعاً في العالم بنسخها التي تجاوزت الـ80 مليون نسخة مترجمة إلى 51 لغة.
المدهش أن الشهرة التى حققها براون جاءت أغلبها بالصدفة التي
لعبت دوراً في تغيير مسار حياته من ملحن ومغنى إلى كاتب عالمي مرموق.
بعد تخرجه من جامعة أمهرست عمل فترة كمدرس للغة الإنجليزية،
ولكن الرغبة في احتراف الفن سيطرت عليه فالتحق بالأكاديمية الوطنية لكتاب الأغاني،
وتمكن في عام 1993 من إصدار أول أول CD غنائي يحمل اسمه، وقدم فيه بصوته أغنيات مثل if you believe in love وبعدها أصدر CD آخر بعنوان angels & demons وضم أغنية if you believe والتي حققت نجاحاً محدوداً جداً أدرك بعدها دان
براون» أنه سيفشل فنياً خاصة أن خجله الشديد يمنعه من الوقوف على المسرح ليغنى
أمام الجمهور، وبالصدفة البحتة وأثناء قراءته لرواية خديعة يوم
القيامة» لسيدنى شيلدون أحس بأنه يمكن أن يستغل موهبته في كتابة الروايات بدلاً من
كتابة الأغاني وبدأ بالاشتراك مع زوجته أستاذة تاريخ الفنون في كتابة قصص هزلية عن
علاقة الرجل بالمرأة تحت اسم مستعار وهو دانيال براون» في الوقت الذي بدأ فيه
الاستعداد لكتابة أولى رواياته الشهيرة الحصن الرقمى» digital fortress والتي صدرت بالفعل
عام 1998 وحققت نجاحاً متوسطاً مقارنة بما حدث بعد ذلك ولكنه معها أدرك أن كتابة
الروايات هي مهنته التي يجب أن يقضى بقية حياته لها.
لم يكن ذلك الأمر هو التغيير الكبير في حياته، بل تغيرت أيضا
نظرته للأمور من حوله ومعها إدراكه أن لا شيء يحدث بشكل عشوائي فالرموز والعلامات
موجودة في كل شيء، وهذه الرؤية حملت الملامح التي أصبحت المحور الرئيسي في رواياته
التالية والتي أصبحت أكثر جرأة لنبش أسرار الماضي وربطها بالأحداث الحالية، وتعيد
إحياء منظمات وجماعات نسيها التاريخ ضمن أحداث من خياله.
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق