رواية قصر القمل
أليف شافاق
ترجمة وتحقيق عبدالقادر عبداللي
قدمس للنشر التوزيع
2009
تعتبر الرواية رواية قيمة ذات هدف لأنه نالت جوائز تركية وعالمية وتدعي إليف شافاق أنها تخيلت قصة هذا القصر لأجل التغلب على عقدة خوفها من الحشرات تدور قصة هذه الرواية عمارة فخمة، كانت في الأصل قصر بناه مهاجر روسي لزوجته تعويضها عن ظلم لها عن الخيانة بالأرتباط بفتاة أصغر سن منه ترك زوجته في دار للرعاية ثم يعيدها إلى اسطنبول ويبني لها قصر بونبون ويموت الزوجان وترث الابنة غير الشرعيةالعمارة الذي يتم تأجيرها شققاً وتتحول خراباً ويبتلي بالقمل، القمل مصدره شقة الخالة وقصص و أسرار كثير لسكان العمارة نتمنى قراءة الرواية لأنه تحتوى على الأثارة والخيال الكوميديا.
فضاء هذه الرواية الجديدة للأديبة التركية إليف شافاق عمارة فخمة، كانت في الأصل قصرًَا بناه مهاجر روسي لزوجه في نهاية العهد القيصري، تحوي العديد من الشقق، تحولت خرابًا وابتليت بالقمل. أما أبطالها فهم عشرة أشخاص ذوي شخصيات متباينة يعيشون فيها مع عائلاتهم.
كتبت إليف روايتها هذه بأسلوب "ألف ليلة وليلة" لبناء قصة في داخل قصة، حيث يتم التعامل مع نفايات العمارة المسروقة من زوايا ومنظروات مختلفة، فثمة، ضمن آخرين، راوٍ، وزير نساء، وأكاديمي، ومغنية عشيقة تحمل معها أسرار كثير من ساكني البناء.
الرواية تنتقل بين الكوميديا والتراجيديا، دافعها الإحساس بالحاجة إلى العدالة الإجتماعية، وأدبها ضمن لها مكانة رفعية في عالم الأدب حيث نالت جوائز تركية وعالمية.
أو
أو
أو
أو
أو
أو
أو
أو
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق