حاضر بقيد الماضي - علاء الأجنف
متى يا قلـب تبـرأ مـن هواهـا
|
متـى تـرمـي بذكـراهـا بعـيـداً
وتعشق رغـم سلطتهـا سواهـا
|
فـكــل يبـتـغـي لـيـلـى ولـكــن
أتحسـب أن ليلـى مـن تـراهـا
|
علـى شطآنهـا يرسـو سفيـنـي
ويغـمـر جثـتـي حـيـاً ثـراهــا
|
ومـن أنفاسهـا أقـتـات عيـشـي
وتسـري فـي شرايينـي دماهـا
|
وأنثـر عـقـد ذكـراهـا لأنـسـى
وألعـن قبضـة قضـت عـراهـا
|
وأحمل فـوق مـا حملـت قهـرا
بعيض شذى تبـدد مـن شذاهـا
|
على نبع الهوى جفت عروقي
وتجنـي كـل آلامــي رضـاهـا
|
ويسحق لطفها جـوراً وقـاري
إذا مــا حـدقـت بــي مقلـتـاهـا
|
إذا ابتسمـت وهـزت حاجبيهـا
وضمـت كفـي الملـقـى يـداهـا
|
تـرانـي قـطـة تـرنـو لـعـطـف
وكـفـي طـائـر يبـغـي حمـاهـا
|
ولكـن الـهـوى يــا قـلـب دنـيـا
ولست أطيق من فقري شراها
|
ونفسـي حـرة يـا قـلـب دعـهـا
فمن قيد الهوى خـارت قواهـا
|
فمـن لـي بالتـي تشفـي فـؤادي
تـزيـل الــداء تطبـيـبـاً بـداهــا
|
4\2\2014 الأجنف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق