شعر سعدي يوسف
دراسة تحليلية
د. امتنان عثمان الصمادي
المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر- بيروت
الطبعة الأولى 2001 م
المحتويات
المقدمة 9
التمهيد 15
الفصل الأول: بناء القصيدة: 23
المبحث الأول: البناء الخارجي 25
أولاً: البناء التوقيعي 26
أ- التوقيعات
المعنونة 27
ب- التوقيعات
المرقمة 31
ثانياً: البناء المقطعي 35
ثالثاً: القيم البصرية 43
- التفتيت 44
- الشكول الهندسية 50
1- الخط الوهمي 50
2- التظليل / التأطير 51
- الأبيض والأسود 53
- الفراغ والمساحة المفتوحة 55
- سيمياء الرقم 56
رابعاً: البنية الكلية 58
المبحث الثاني: البناء الداخلي 67
- العناصر الدرامية 67
أ- بنية السرد
القصصي 70
ب- بنية
المنولوج 70
جـ- الحوار
وتعدد الأصوات 82
المبحث الثالث: القناع / القرين 89
المبحث الرابع: بنية القصيدة القصيرة 98
الفصل الثاني: الصورة الشعرية 109
المبحث الأول: مصادر الصورة 114
أ- المصادر الثقافية 115
ب- المؤثرات الأجنبية 118
جـ- البيئة/ المكان 121
د- البيئة/ الطبيعة 126
هـ- الفن التشكيلي 129
المبحث الثاني: أساليب بناء الصورة 131
- أنماط الصورة 131
أولاً: الصورة المفردة 131
أ- تراسل الحواس 131
ب- التشبيه والوصف المباشر 133
جـ- تبادل المدركات 139
ثانياً: الصورة المركبة 142
أ- التوليد 142
ب- التراكم 144
جـ- المعادل الموضوعي 145
د- المفارقة التصويرية 148
هـ- الصورة اللونية 150
ثالثاً: الصورة الكلية 156
أ- الصورة السريالية 157
ب- الصورة الانتشارية 159
جـ- الصورة المشهد 161
1- الصورة اللقطة السينمائية 162
2- الصورة التشكيلية 164
3- الصورة التفصيلية 165
الفصل الثالث: اللغة 171
ة
المبحث الأول: المعجم الشعري 117
- لغة الحياة اليومية 177
أ- الألفاظ العامية 178
ب- ألفاظ الحضارة 181
المبحث الثاني: الحقول الدلالية 186
المبحث الثالث: ظواهر أسلوبية 202
أولاً: التكرار 203
أ- تكرار الحرف 203
ب- تكرار الألفاظ 204
جـ- تكرار التراكيب 213
ثانياً: الحذف 218
أ- الحذف النحوي والبلاغي. 218
ب- الصمت المنقوط 221
ثالثاً: القيمة الأسلوبية في المزاوجات المجازية 226
رابعاً: دمج المفردة الأجنبية 231
المبحث الرابع: التناص 235
أ- التناص الأسطوري 236
ب- الموروث الديني 239
جـ- التناص التاريخي 243
د- التراث الشعبي 246
هـ- التناص الأدبي 247
الفصل الرابع: الإيقاع 253
المبحث الأول: الإيقاع الخارجي 256
أولاً: الوزن 256
أ- القصيدة العمودية 257
ب- قصيدة التفعيلة 259
جـ- ظواهر إيقاعية 265
1- مزج الأوزان 266
2- التدوير 270
3- التوتر الموسيقي 275
ثانياً: القافية 279
أ- القافية الموحدة 280
ب- القافية المتوالية والمتناوبة 281
جـ- القافية المتواطئة/ المركبة 283
المبحث الثاني: الإيقاع الداخلي 287
أ- تكرار الأصوات 288
ب- القافية الداخلية 295
جـ- التجنيس 298
د- التوازي/ التناظر 299
الخاتمة 303
المصادر والمراجع 305
السيرة الذاتية 316
المقدمة
العالم الشعري
عند سعدي يوسف لا يفتح أبوابه بسهولة للقارئ والدارس معاً. فالمغامرة الشكلية
التجريبية، وبخاصة في المراحل المتأخرة من شعره، يمكن أن تصدّ الدارس الذي يطلب
الراحة، والقارئ الذي ينشد متعة جمالية غير مؤجلة. إنه عالم ملتبس ومليء بالمفارقات
حين يؤخذ مرة واحدة في جملته. فهو يفصح أحياناً عن خطاب أيدولوجي صارخ، يتاخم لغة
البيان السياسي، وأحياناً أخرى يكاد أن ينغلق داخل رموزه، فيحيل على ذاته ويكفّ عن
التعديّ إلى مرجع خارجي مشترك. بكسر العاديّ المألوف حتى نقول إنه قطع نهائياً مع
الذاكرة الدلالية العامة للغة، ثم يغرق في العاديّ المألوف حتى نتساءل عن مكان
الشعرية.
يلتقط التفاصيل من مشاهد الحياة اليومية بخبرة مصور فوتوغرافي لا يطلب غير
تجميد المشهد ولحظته أملاً في مراجعته واستنطاقه في وقت تالٍ، ثم يخرج منها إلى
الذهني المجرد مستدعياً ذخيرته الثقافية الخالصة. يحاور الرموز المحلية والشعبية
في مقهى مهجور، وما يلبث أن يسقط الفواصل الجغرافية والثقافية بينها وبين رموز
مستعارة من ثقافات ومدن أخرى بعيدة، يتوزع بين النخلة المنتصبة على ضفاف دجلة بكل
حضورها الحسيّ والوجداني، وبين الأفكار القادمة من الكتب الأجنبية المصفوفة على
منضدة في غرفة صغيرة منعزلة. يلغي الحدود بين الحواس حتى نرى لون الصوت ونسمع صوت
اللون.
يوظف القيم والأشكال البصرية على الصفحة حتى تتداخل سيمياء الفنون
التشكيلية وسيمياء الفن الشعري. يفجع أصوليي الواقعية الاشتراكية بشكلانية منغلقة،
مثلما يفجع أصوليي الشكلانية النضومية بواقعيّة توشك أن تكون مبتذلة. وبذلك كله
يستعصي على التصنيف، ويتماهى تجواله في المدن مع تجواله في الأشكال المتنافرة. ولعل
هذا ما أراده.
ولعل هذا أيضاً ما جعل الباحثين
ينصرفون عن دراسة شعره بالقدر الذي يتناسب مع غزارة إنتاجه. إلا أن الدكتورة
امتنان الصمادي قد أخذت على نفسها هذه المهمة الصعبة حين اختارته موضوعاً لهذه
الدراسة التي استحقت بها درجة الدكتوراه في الأدب العربي. وقد استعانت على طريقها
الشائك بعناصر من الأسلوبية الحديثة.
وتجنبت الوقوع فيما تقع فيه الدراسات النقدية التقليدية
من الوصف الانطباعي أو الانشغال بالمضامين والرسائل السياسية على حساب النظر في
البنى والأشكال. ولكنها في الوقت نفسه لم تختزل النص الشعري إلى جداول ومخططات
شكليّة لا تفصح عن رؤية ولا تشف عن رسالة، كما يقع من بعض غلاة البنيويين. ففي مقاربة "الشيفرة"
الأدبية والشعرية يتقدم السؤال عن كيفية التشكيل على السؤال عما يريد الشاعر قوله.
ولكن هذا لا ينبغي له أن يفضي إلى التعامل مع لغة النص بوصفها مادة صماء ليس لها
قيمة إيصالية: وجدانية ومعرفية معاً. كما حاولت الباحثة جهدها أن تتجاوز ثنائية
النصّ والسياق، وهي إشكالية ينقسم فيها النقاد المحدثون.
ومن جهة أخرى اجتهدت الباحثة في أن تفرق بين النظر في عناصر
"الشيفرة" الشعرية العامة، في بعدها الموضوعي، كما تمثلت في النصوص،
وبين القراءة التأويلية في بعدها الذاتي. وإذا كانت العملية النقدية لا تستوي إلا
بالجمع بين النشاط التأويلي وإصدار الأحكام، فقد نجت الباحثة، في تقديري، من مأزق
الانحياز المسبق والمطلق إلى الشاعر، موضوع الدراسة، أو الانحياز ضده. وكل ذلك
أضفى على البحث قيمة علمية، نؤمل أن يفيد منها الدارسون .
د. وليد سيف
الجامعة
الأردنية
2/4/2001
مقدمة الكتاب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمد عليه
أفضل الصلاة والتسليم، وبعد،
فهذا الكتاب محاولة لدراسة شعر سعدي يوسف دراسة تحليلية. وتعود صلتي
بالموضوع منذ مرحلة الدراسات العليا، إذ كنت طلبت من أستاذي الدكتور إبراهيم
السعافين أن تكون أطروحتي في مرحلة الدكتوراه في دراسة الشعر المعاصر، بعد أن
تعرضت لدراسة النثر في مرحلة الماجستير. وذلك لتشكيل نوع من شمولية الدراسة
النقدية لمن يرغب بأن يضع قدميه على طريق النقد للأدب الحديث بشقيه الشعري
والنثري. وكان أن طرح عليّ اسم سعدي يوسف بوصفه شاعراً عراقياً يمثل مرحلة ما بعد
جيل الرواد. فاستوقفني الاسم بشيء من الاستهجان لعدم معرفتي بهذا الشاعر، إلا أن
الفضل يعود لأستاذي إبراهيم السعافين في تشجيعي على الاستمرار في هذا البحث للتعرف
على شاعر لم يأخذ حقه من الدراسة، وعلى نتاجه الغزير من خلال دراسته دراسة
تحليلية.
ولم تكن المهمة سهلة فالبحث عن ما يميز هذا الشاعر عن غيره من الشعراء، وعن
ما يميز شعره عن غيره أمر ليس بالهين، وبخاصة إذا عرفنا أنه واجتني صعوبات عدة
منها: الرغبة بتقديم دراسة جادة ترسم الملامح الفنية لشاعر غزير الإنتاج لم يدرس –
في حدود علمي – والسبب الآخر أن سعدي يوسف يذهب بعيداً في شعره فيراوغ مع مطلق
التجريب، عدا قلة الدراسات السابقة التي حظيت بدراسة هذا الشاعر، إذ صدرت بعض
الدراسات منها: دراسة شاكر النابلسي بعنوان "قامات النخيل" تناولت إنتاج
سعدي يوسف مرحلة الثمانينيات. وتعرض طراد الكبيسي في فصل من كتابه "شجر
الغابة الحجري" لبعض الجوانب الفنية في أعماله. وكذلك محمد الجزائري في فصل
من كتابه "ويكون التجاوز". وغير ذلك كان عبارة عن مقالات صحفية ودراسات
قصيرة تناولت بعض قصائده بالتحليل دون ربطها بالمنظور العام لإنتاج سعدي يوسف
وتطوره.
كان ذلك مما دفعني وأثار حماسي للبحث في أعمال شاعر يبدو للوهلة الأولى أنه
مغمور لسببين: شح الدراسات كما بينت سابقاً، وموقفه الأيديولوجي الذي لم يتخل عنه
إلى يومنا هذا.
ولما كانت الدراسة التحليلية
تستدعي أبعاد النص الشعري واستقراء المجموعات (الست
والعشرين) جميعها من كل الجوانب، فقد ارتأيت أن أفيد من غير منهج، وبخاصة
إذا عرفنا أنه شاعر تجريبي، وذلك أن منهجاً واحداً – في ما أعتقد- قاصر عن الإحاطة
بهذه الدراسة الشاملة. وكان أن أكرمني الله بأن قيض لي أستاذي الدكتور وليد سيف،
فله في دفعي لاستقراء المناهج النقدية كل الفضل، فساعدني على استنطاق النصوص من
خلال الإفادة من المناهج الأسلوبية، كما أفدتُ من معطيات علم النفس والمنهج
التاريخي وغيرها من المناهج السياقية وغير السياقية.
واستعنت على التحليل والتطبيق بمقدمات نظرية موجزة لكل مبحث من المباحث،
فاعتمدت استقراء أهم الدراسات السابقة، محاولة التوفيق بين الآراء النظرية والآراء
التي خلصت إليها ما أمكنني ذلك.
ولما كانت هذه الدراسة شاملة بمفهومها التحليلي لشعره، وبسبب غزارة الإنتاج
الشعري لشاعر مطلق التجريب، كان لا بد من التكثيف والاختزال. ولا بد من بيان
الهيكل التنظيمي الذي قامت عليه الدراسة. إذ تتكون من تمهيد وأربعة فصول وخاتمة.
لقد سبق التمهيد الفصول الأربعة، وتناولت فيه ترجمة حياة سعدي يوسف (مولده
ونشأته وأهم العوامل التي ساهمت في تكوين ثقافته) ثم تعرضت لآثاره الشعرية وركزت
على الجوانب التي تخدم دراستي في حياته، وتعرضت لآرائه النقدية ورؤيته الفكرية
وبخاصة في ما يتعلق بموقفه من الحزب الشيوعي وموقفه من الحرية والشعر وغيرها.
ثم درست في الفصل الأول بناء القصيدة فرصدت الطرق الفنية لتشكيل القصيدة من
خلال تقسيمها إلى بناء خارجي وفيه تعرضت للبناء التوقيعي والمقطعي والقيم البصرية
والبناء الكلي للقصيدة. وبناء داخلي تجلت فيه العناصر الدرامية من سرد قصصي
ومونولوج وحوار وتعدد الأصوات. واشتمل هذا الفصل على دراسة القناع الذي تمثل
بشخصية مبتدعة هي (الأخضربن يوسف)، ودراسة بنية القصيدة القصيرة التي كانت واسعة
الانتشار في أعماله.
وحاولت في الفصل الثاني دراسة الصورة الشعرية من خلال التعرف إلى أهم
مصادرها، ودراسة أنماط بنائها. ففرقت بين أنماط الصورة المفردة ثم وضحت مفهوم
الصورة المركبة وطريقة بنائها من خلال أساليب عدة منها: التوليد والتراكم
والمفارقة التصويرية والصورة اللونية والمعادل الموضوعي. والصورة الكلية، مبينة
دورها الدلالي والجمالي الخاص، فتناولت أبرز أنماطها كالسريالية والانتشارية،
والمشهد (اللقطة السينمائية والتفاصيل والتشكيلية).
أما الفصل الثالث فقد عمدت فيه
دراسة اللغة فأبرزت معجمه الشعري المنتظم من خلال لغة الحياة اليومية وما تشتمل
عليه من ألفاظ عامية وألفاظ حضارة. ثم عرضت للحقول الدلالية بشيء من التفصيل في
حقل اللون، والشجر والنبات، والماء، والحيوان، والضياء والعتمة، والسفر. ثم أوليت
عناية خاصة بجلمة من الظواهر الأسلوبية التي برزت في شعر سعدي يوسف وكان أهمها:
التكرار وتناولت منه تكرار الحرف والألفاظ والعبارات، والحذف وبينت القيمة
الأسلوبية للمزاوجات المجازية، وبينت أسلوبية دمج المفردة الأجنبية ضمن النص
الشعري العربي. وتناولت في هذا الفصل التناص فعرضت إلى طبيعة العلاقة التي تربط
النص الحاضر بالنصوص الغائبة عنه المتوزعة في نصوص تراثية وأسطورية وأدبية.
أما الفصل الرابع فيدور حول الإيقاع إذ درست الإيقاع الخارجي وما فيه من
تشكيل موسيقي للأوزان. والإيقاع الداخلي، فأوليت عناية خاصة بتكرار الأصوات
والقافية الداخلية والتجنيس والتناظر ثم بينت دورها المتكامل في خلق النموذج
الشعري المناسب للحالة النفسية. ودرست أبرز الظواهر الإيقاعية التي تتمثل بمزج
الأوزان والتدوير، وألمحت إلى ظاهرة التوتر الموسيقي.
وجاءت الخاتمة لتلخص ما توصلت إليه من نتائج لعلها تفتح آفاقاً جديدة لدارس
آخر يكمل ما لم يتم من الدراسة، ويتوسع في بعض المباحث التي اتسمت بالاختزال.
أما مصادر الدراسة فقد تنوعت تبعاً لتنوع القضايا المدروسة، وكانت أعمال
الشاعر الشعرية المنهل الرئيس الذي استقيت منه مادة الدراسة. وأود الإشارة إلى
أنني سلكت مسلكاً – لأغراض التسهيل على القارئ- بأن اعتمدت توثيق المصادر الشعرية
في نهاية كل مقطع شعري، فأشرت إلى المجلد الأول برقم 1 والثاني برقم 2 والثالث
برقم 3 ثم أتبعتها بشرطة تفصل بين رقم المجلد والصفحة. وأشرت كذلك إلى ديوان قصائد
ساذجة بالحرف (ق) وديوان حانة القرد المفكر بالحرف (ح) ثم أبتعتهما برقم الصفحة
بمحاذاة السطر الشعري الأخير في كل استشهاد. ونظراً لشيوع ظاهرة التدوير اضطررت في
بعض الأحيان إلى اجتزاء النصوص الشعرية حتى لا نقع في الإطالة المملة، فقصرت
الشاهد على الأسطر الدالة في السياق المناسب.
وكان للكثير من كتب النقد والدراسات الحديثة التي تناولت
الشعر العربي المعاصر دور فاعل ساعدني في استجلاء الصورة حول التنظير لقضايا الشعر
المعاصر، كما استعنت بالدوريات المحكمة وأبرزها مجلة فصول، وكتابات معاصرة، وعالم
الفكر، وإبداع،والأقلام، والآداب وغيرها.
وبعد، فلقد حاولت إنجاز دراسة شاملة لأعمال سعدي يوسف الشعرية. ولا يمكن
ادعاء شيء آخر غير بذل الجهد ومحاولة البحث، وحسبي أنني بذلت فيها ما استطعت من
جهد.
والله ولي
التوفيق
د. امتنان الصمادي
5/11/2000
الخاتمة
لعل أهم ما
توصلت إليه الدراسة هو أن سعدي يوسف شاعر له صوته الشعري الخاص به من حركة الشعر
العربي المعاصر. وقد بينت الفصل الأول التنوع البنائي للقصيدة على المستويين
الخارجي والداخلي فانتظم البناء الخارجي في أنماط عدة كان أبرزها: البناء
التوقيعي، إذ تميزت قصائده بعنوانات رئيسة وفرعية أقرب ما تكون إلى المشاهد
المستقلة المعنونة أو المرقمة، وامتازت بارتباطها جميعاً بخيط شعوري واحد. وركزت
الدارسة على القيم البصرية مبينة إفادة الشاعر من أنماط الطباعة في تشكيل الحروف والسطور
الشعرية، وتفننه في تفتيت الكلمات وتدرجها على بياض الورقة وإفادته من التأطير
والخطوط الوهمية في تشكيل الدلالة. ثم تناولت البناء الداخلي الذي تميز ببنيته
الدرامية من خلال التركيز على الصرع والثنائيات التي تتشكل بكثرة في أعماله عدا
توظيف السرد القصصي بشكل لافت للنظر وكذلك المنولوج وتعدد الأصوات.
وتجدر الإشارة إلى تميز بناء النص الشعري في مراحل سعدي المتأخرة، فانتظم
النص ببنية مخصوصة، إذ يبدأ بتحديد دقيق للموقف الشعري بلغة تقريرية ثم يبدأ
بتعميق تنامي محور النص، في الأغلب موقف يومي، وتتوالي الصور التفصيلية اليومية ثم
تبدأ الحركة بالتصاعد من خلال تشكيل سلسلة من التساؤلات التي تخرج القصيدة من لهجة
التقرير الأولى إلى اللهجة المثيرة للشك والحيرة، وكنا أسمينا هذا التحول
والانتقال بالضربة الشعرية التي تشكل نقله من مستوى إلى مستوى آخر.
ولاحظت أن الشاعر لجأ إلى القناع مستفيداً بالإضافة إلى ذلك من تقنيات
القرين والظل والمرآة، وبينت كيف وظفها جميعاً في قناعة المبتدع (الأخضر بن يوسف).
وكيف تجلت بنية القصيدة القصيرة فلجأ إلى الإيجاز والتكثيف على مستوى البنية
الكلية للقصيدة.
وسلطت الدراسة الضوء على الإمكانات التصويرية الجمالية في بناء الصورة
فتجلت الصورة بطريقة بنائية عضوية تندغم في لحمة العمل الشعري، باعتبارها نظاماً
من العلاقات تضيء الحالة الشعورية والانفعالية، وتتناول الملموس من الحياة اليومية
فتقلبه وتعيد تشكيله مضيفة عليه رؤيا جديدة.
كما فصلت القول في أنماط الصورة المفردة وبينت غلبة
أسلوبي التشخيص والتجسيد لعناصر الطبيعة. ولاحظت أن الصورة المركبة تنتظم في خمسة
أنماط وهي التوليد، والتراكم
، والمعادل الموضوعي، والمفارقة التصويرية، والصورة اللونية. ووضحت كذلك
أنماط الصورة الكلية وبالأخص السريالية، والانتشارية، والصورة المشهد، مبينة أهمية
الصورة السينمائية والتشكيلية وذلك لارتباطها بهوايات الشاعر المتوزعة بين الرسم
والتصوير وغيرها.
وأظهرت الدراسات التحليلية أن لغة سعدي يوسف تغتذي من الحياة اليومية
فانعكس ذلك على مفرداته وتجلت سهلة واضحة وفيها ميل إلى التقريرية. وخلصت إلى أن
لغته تميل إلى حداثة التركيب، إذا كان ارتباطه بلغة الحضارة وثيقاً من خلال
استعماله للألفاظ الأجنبية بحروفها الأصلية كي يزيد نصوصه مدينية وارتباطاً
بالواقع المحسوس. ولاحظت أن ألفاظ الشاعر تدور في فضاء السفر والترحال فكان حقل
السفر الدلالي وحقلي الماء والنباتات من أبرز الحقول الممثلة لذلك. وتناولت عدداً
من الظواهر الأسلوبية فكان أبرزها التكرار بأنواعه (الحرف، واللفظة، والعبارة)
مبينة دوره في تحديد الدلالة وتعميق الرؤيا.
كما بينت أهمية ظاهرة الحذف على المستويين النحوي والبصري، فسمحت لنفسي بأن
أطلق عليه الصمت المنقوط وبينت أهميته في فتح المجال أمام القارئ للمشاركة في
تأويل الخطاب الشعري. كما تناولت ظاهرة المزاوجات المجازية ووضحت قيمتها الأسلوبية
ودورها في إثراء النص الشعري.
لم تغفل الدراسة الإيقاع فأظهرت أنه يقوم على نمطين: الإيقاع الخارجي
المتمثل في الأوزان الخليلية والتفعيلة، ولاحظت أن استخدام تفعيلة المتدارك يليها
الكامل تشكل النسبة العظمى من أوزانه. وأبرزت أهمية عدد من الظواهر الإيقاعية منها
مزج الأوزان وكان أبرزها التنويع في القصيدة الواحدة والتدوير إذ لاحظت مدة ارتباط
التدوير بحركة الإيقاع النفسي من جهة ورؤية الشاعر من جهة أخرى، لاحظت أن الحركة
الإيقاع الداخلي يبتدي في نسيج قصيدة فتناولت ظاهر التكرار الصوتي كونها تساهم في
توجيه المعنى وتعميق الرؤيا. وكذلك القافية الداخلية، وظاهرتي التجنيس والتناظر
موضحة دورهما في إثراء النص.
وأخيراً، إن شعر سعدي يوسف صورة لتجربته السياسية والثقافية والوطنية
والإنسانية. فتملك أعماله رؤية شعرية ذات سمات متميزة ومتفردة. وهو مجال واسع
لدراسات أخرى. وما قدمته هذه الدارسة يعد تأسيساً لباحثين آخرين يسهل عليهم
الانطلاق نحو عالم سعدي يوسف الشعري.
المصادر والمراجع
أ- المصادر التراثية:
- ابن الأثير،
ضياء الدين، (637هـ) المثل السائر في أدب الكتاب والشاعر، ج3، دار نهضة مصر،
القاهرة، د. ت.
- الأصفهاني، أبو
الفر علي بن الحسين (356هـ)، الأغاني، مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، بيروت، د.ت.
- ابن خلدون، عبد
ارحمن بن محمد الحضرمي (808هـ)، مقدمة بابن خلدون، دار القلم، بيروت، ط6، 1986.
- الجرجاني عبد
القاهر بن عبد الرحمن (471هـ)، أسرار البلاغة، ت: محمد شيد رضا، دار المعرفة،
بيروت، 1981.
- الجرجاني عبد
القاهر بن عبد الرحمن (471هـ)، دلائل الإعجاز، ت: محمد شيد رضا، دار المعرفة،
بيروت، د.ت.
- ابن رشيق، أبو
علي الحسن ن رشيق القيرواني (456هـ)، العمدة في محاسن الشعر، دار الجليل، بيروت،
ط5، 1981.
- المعري، أبو
العلاء أحمد بن عبد الله (449هـ)، اللوزميات، دار الجليل، بيروت، 1969.
- ابن منظور، أبو
الفضل محمد بن مكرم (711هـ)، لسان العرب، دار صادر، بيروت، د.ت.
الأعمال الشعرية:
- سعدي يوسف،
الأعمال الشعرية، مج1، 2، 3، دار المدى، بيروت، ط4، 1995.
وتشمل المجلدات الثلاثة على الدواوين الآتية:
- القرصان – 1952
- أغنيات ليست
للآخرين -1955
- 51 قصيدة -1959
- النجم والرماد –
1960
- قصائد مرئية -
1965
- بعيداً عن
السماء الأولى – 1970
- نهايات الشمال
الإفريقي – 1972
- الأخضر بن يوسف
ومشاغلة – 1973
- تحت جدارية
فائق حسن – 1974
- الليالي كلها –
1976
- الساعة الأخيرة
– 1977
- قصائد أقل
صمتاً – 1979
- من يعرف الوردة
– 1981
- يوميات الجنوب،
يوميات الجنون – 1981
- مريم تأتي –
1983
- الينبوع – 1983
- خذ وردة الثلج،
خذ القيروانية – 1987
- محاولات – 1990
- قصائد باريس –
1992
- جنة المنسيات –
1993
- الوحيد يستيقظ –
1993
- كل حانات
العالم – 1994
ب- سعدي يوسف، إيروتيكا، دار المدى، بيروت، 1995
جـ- سعدي يوسف، قصائد شاذجة، دار المدى، بيروت، ط1، 1996
د- سعدي يوسف، أربع حركت ،
الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة ، 1996
هـ- سعدي يوسف، حانة القرد المفكر، دار النهار، بيروت، ط1، 1997.
ب- المراع الحديثة
1- المراجع
العربية
- إبراهيم أنيس،
موسيقى الشعر، د.م.
- إحسان عباس،
اتجاهات الشعر العربي المعاصر، دار الشروق، ط2، 1992.
- أحمد الهاشمي،
جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، دار الكتب العلمية، د.ت.
- أدونيس، زمن
الشعر، دار العودة، بيروت، ط3، 1983.
- اعتدال عثمان،
إضاءة النص، قراءات في الشعر العربي الحديث، الهيئة المصرية العامة، ط2، 1998.
- إلياس خوري،
الذاكرة المفقودة، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، ط1، 1982.
- أونغاريتي،
سماء صافية، ت: سعدي يوسف، دار ابن رشد، بيروت، 1981.
- إيليا الحاوي،
الرمزية والسريانية في الشعر الغربي والعربي، دار الثقافة، بيروت، 1980.
- بارت، رولان،
الكتابة في درجة الصفر، ت: نعيم الحمصي، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1970.
-
بدر شاكر
السياب، أشودة المطر، منشورات مكتبة الحياة، بيروت، 1969.
- بشرى موسى
صالح، الصورة الشعرية، في النقد العربي الحديث، المركز الثقافي العربي، الدار
البيضاء، ط1، 1994.
- بورا، س.م.،
التجربة الخلاقة، ت: سلافة حجازي، وزارة الإعلام، بغداد، 1977.
- جبرا إبراهيم
جبرا، الرحلة الثامنة، المكتبة العصرية، بيروت، 1967.
- جيرو، بيير،
علم الدلالة، ت: منذر عياشي، طلاس للدراسات والنشر والترجمة، دمشق، 1992.
- حاتم الصكر،
مالا تؤديه الصفة، المقتربات اللسانية والأسلوبية والشعرية، دار كتابات ، بيروت،
ط1، 1993.
- حاتم الصكر،
مزايا نرسيس، المؤسسة الجامعية للدارسات، بيروت، ط1، 1999.
- خالد الكركي،
الرموز التراثية العربية في الشعر العربي الحديث، دار الجيل، بيروت، ط1، 1989.
- خالدة سعيد،
حركية الإبداع، دار العودة، ط1، 1979.
- دي لويس، سيسل،
الصورة الشعرية، ت: أحمد نصيف الجنابي، مؤسسة الفليح للنشر، الكويت.
- رجاء عيد،
التجديد الموسيقي في الشعر العربي، منشأة المعارف، الإسكندرية.
- ريتا عوض،
أسطورة الموت والانبعاث في الشعر العربي الحديث، المؤسسة العربية، بيروت ط1، 1978.
- ريتسوس، يانيس،
إيماءات، ت: سعدي، دار ابن رشد، بيروت، 1979.
- سياسين عساف،
الصورة الشعرية ونماذجها في إبداع أبي نواس، المؤسسة الجماعية للدراسات بيروت، ط1،
1982.
- سامح الرواشدة،
القناع في الشعر العربي الحديث، مطبعة كنعان، إربد، ط1، 1995.
- سعدي يوسف،
مثلث الدائرة، دار المدى، بيروت، ط1، 1994.
- السعيد الورقي،
الموقف من المدينة في الشعر العربي المعاصر، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية،
1991.
- السعيد الورقي،
لغة الشعر العربي الحديث ، دار المعرفة الجامعية، 1998.
- سيد البحراوي،
في البحث عن لؤلؤة المستحيل، دارسة لقصيدة أمل دنقل، دار الفكر الجديد، بيروت، ط1،
1988.
- شابيرو، ماكس،
معجم الأساطير، ت: حنا عبود، دار علاء
الدين، دمشق، 1999.
- شاكر النابلسي،
قامات النخيل، دار المناهل، بيروت، ط1، 1992.
-
صالح أبو إصبع،
الحركة الشعرية في فلسطين المحتلة، منذ عام 48-1975، المؤسسة العربية للدراسات
والنشر، ط1، 1979.
- صالح عبد الله
الجيتاوي، قول متدارك على البحر المتدارك، دار الفرقان، عمان، ط1، 1983.
- صبري حافظ،
استشراف الشعر، الهيئة المصرية العامة 1985.
- صلاح فضل،
أساليب الشعرية المعاصرة، دار قباء، القاهرة، 1995.
-
صلاح فضل،
بلاغة الخطاب وعلم النص، سلسلة عالم المعرفة (164)، المجلس الوطني للثقافة والفنون
والآداب، الكويت، 1992.
- صلاح فضل،
شفرات النص، دار الفكر للدراسات والنشر، القاهرة، ط1، 1993.
- طراد الكبيسي،
شجر الغابة الحجري، كتابات في الشعر الجديد، وزارة الإعلام، بغداد، 1975.
- عبد الإله
الصائغ، الخطاب الشعري الحداثوي والصورة الفنية، المركز الثقافي العربي، الدار
البيضاء، ط1، 1991.
عبد الله الغذامي، ثقافة الأسئلة، مقالات في النقد والنظرية، النادي الأدبي الثقافي، جدة، ط1، 1992.
- عبد الله
الغذامي، الخطيئة والتفكير، من البنيوية إلى التشريحية، النادي الأدبي الثقافي،
جدة، ط1، 1985.
- عبد الله
الجبار البصري، بدر شاكر السياب، رائد الشعر الحر، دار الشؤون الثقافية، بغداد،
ط2، 1986.
- عبد الرضا علي،
موسيقى الشعر العربي قديمه وحديثه، دار الشروق، عمان، ط1، 1997.
- عبد السلام
المسدي، الأسلوبية والأسلوب، نحو بديل ألسني في نقد الأدب، الدار العربية للكتاب،
تونس، 1977.
- عبد القادر
الرباعي، الصورة الفنية في شعر أبي تمام، منشورات جامعة اليرموك، إربد، ط1، 1980.
- عبد الواحد
لؤلؤة، البحث عن معنى، دار الحرية، بغداد، 1973.
- عبد الواسع
الحميري، الذات الشاعرة في شعر الحداثة العربية، المؤسسة الجامعية للدراسات بيروت،
ط1، 1999.
- عبد الوهاب
البياتي، تجريبي الشعرية، منشورات نزار قباني، بيروت، ط1، 1968.
- عدنان خالد عبد
الله، النقد التطبيقي التحليلي، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، ط1، 1986.
- عز الدين
إسماعيل، التفسير النفسي للأدب، دار العودة، بيروت، ط4، 19981.
- عز الدين
إسماعيل، الشعر العربي المعاصر، قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، دار الفكر العربي،
ط3، 1978.
- عز الدين
السيد، التكرير بين المثير والتأثير، دار الطباعة المحمدية، ط1، 1978.
- علي البطل،
الصورة في الشعر العربي حتى آخر القرن الهجري، دار الأندلٍس، ط1، 1980.
- علي الشرع،
بنية القصيدة القصيرة في شعر أدونيس، اتحاد الكتاب العرب، 1987.
- علي جعفر العلاق،
الشعر والتلقي، دارسات نقدية، دار الشروق، عمان، ط1، 1997.
- علي جعفر
العلاق، في حداثة النص الشعري، دار الشؤون الثقافية، بغداد، ط1، 1990.
- علي حداد، أثر
التراث في الشعر العراقي الحديث، دار الشؤون الثقافية، بغداد، ط1، 1986.
- علي عشري زايد،
استدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، دار الفكر العربي القاهرة،
1997.
- علي عشري زايد،
عن بناء القصيدة الحديثة، دار الفصحى للطباعة، 1977.
- عمران الكبيسي،
لغة الشعر العراقي المعاصر، وكالة المطبوعات الكويت، ط1، 1982.
- فاضل ثامر،
معالم جديدة في أدبنا المعاصر، وزارة الإعلام، بغداد، 1975.
- فتح الله
سليمان، الأسلوبية، الدار الفنية للنشر، 1990.
-
فخري صالح،
شعرية التفاصيل، أثر ريتسوس في الشعر العربي المعاصر، المؤسسة العربية للدراسات
والنشر، بيروت، ط1، 1998.
- فريال غزول
جبوري، سعدي يوسف، سلسلة الشعر والشعراء، دار الفتى العربي، بيروت، ط1، 1989.
- كافاني،
قسطنطين، وداعاً للإسكندرية، التي تفقدها، ت: سعدي يوسف، دار الفارابي، بيروت،
1979.
- كرستيفا،
جوليا، علم النص، ت: فريد الزاهي، دار توبقال،
الدار البيضاء، 1991.
-
كريم زكي حسام
الدين، أصول تراثية في علم اللغة، مكتبة الأنجلو المصرية، ط2، 1985.
-
كوهين، جون،
بنية اللغة الشرعية، ت: الولي محمد ومحمد العمري، دار تويقال للنشر، الدار
البيضاء، ط1، 1986.
-
لاينز، جون،
علم الدلالة، ت: مجيد الماشطة، مطبعة جامعة البصرة، 1980.
-
لوتمان، يوري،
تحليل النص الشعري، بنية القصيدة، ت: محمد فتوح أحمد، دار المعارف.
-
لوركا، الأغاني
وما بعدها، ت: سعدي يوسف، دار ابن رشد، بيروت، 1981.
-
ماثيسن، ف.أ. ،
ت. س. إليوت الشاعر الناقد، ت: إحسان عباس، المكتبة العصرية، صديا، 1965.
-
مجدي وهبة
وكامل المهندس، معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب، مكتبة
لبنان، بيروت، ط2، 1984.
- محسن اطميش،
دير الملاك دراسة نقدية للظواهر الفنية في الشعر العراقي، منشورات، وزارة الثقافة
والإعلام، بغداد، 1987.
- محمد بنيس،
الشعر العربي الحديث، ج3، الشعر المعاصر، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ط2،
1996.
- محمد التلاوي،
القصيدة التشكيلية في الشعر العربي، الهيئة المصرية العامة، 1998.
- محمد الجزائري،
ويكون التجاوز، دارسات نقدية في الشعر العراقي الحديث، بغداد، 1979.
- محمد زكي
العشماوي، دراسات في النقد الأدبي المعاصر، دار النهضة العربية، بيروت، 1986.
- محمد العياشي،
نظرية إيقاع الشعر العربي، المطبعة العصرية، تونس، 1976.
- محمد غنيمي،
هلال، النقد الأدبي الحديث، دار نهضة مصر، القاهرة، د.ت.
-
محمد فتوح
أحمد، الرمز والرمزية في الشعر المعاصر، دار المعارف، ط2، 1978.
- محمد لطفي
اليوسفي، الشعر والشعرية، الدار العربية للكتاب، المغرب، 1992.
- محمد لطفي
اليوسفي، في بنية الشعر العربي المعاصر، سراس للنشر، تونس، ط2، 1992.
- محمد الماكري،
الشكل والخطاب، مدخل لتحليل ظاهراتي، المركز الثقافية العربي، بيروت، ط1، 1991.
- محمد مفتاح،
دينامية النص، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط2، 1990.
- محمد مفتاح، في
سيمياء الشعر القديم، دراسة نظرية وتطبيقية، دار الثقافة، الدار البيضاء، ط1،
1982.
- مصطفى السعدني،
البنيات الأسلوبية في لغة الشعر العربي الحديث، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1987.
- مصطفى ناصف،
الصورة الأدبية، دار الأندلس، يبروت.
- مكليش،
آرشيبالد، الشعر والتجربة، ت: سلمى الخضر الجبوسي، دار اليقظة العربي، بيروت،
1963.
- نازك الملائكة،
قضايا الشعر المعاصر، دار العلم للملايين، بيروت، ط10، 1997.
نعيم اليافي، تطور الصورة الفنية في العشر العربي الحديث، اتحاد الكتاب،
دمشق.
- وجدان عبد
الإله، الصورة البيانية في النص النسائي الإماراتي، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة،
ط1، 1999.
- الولي محمد،
الصورة الشعرية، في الخطاب البلاغي والنقدي، المركز الثقافي العربي، الدار
البيضاء، ط1، 1999.
- ويليك، رينيه،
وأوستن، ورين، نظرية الأدب، ت: محيي الدين صبحي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،
بيروت، 1987.
- ياكبسون،
رومان، قضايا شعرية، ت: محمد الولي ومبارك حنون، دار توقبال للنشر، الدار البيضاء،
ط1، 1988.
- يمنى العيد، في
معرفة النص، در اسات في النقد الأدبي، دار الآفاق، بيروت، ط3، 1985.
- يوسف الصائغ،
الشعر الحر في العراق، دار الطليعة، بغداد، 1978.
-
يوسف بكار،
وليد سيف، العروض والإيقاع، منشورات جامعة القدس المفتوحة، عمان، 1997.
- يوسف نوفل،
الصورة الشعرية واستيحاء اللون، دار انهضة، ط1، 1985.
2- المراجع الأجنبية
1- Saadi Yusuf, Teoubled waters,
poem, Al-mada, 1995,p.14
3- الرسائل الجامعية
- خالد عمر
تيسير، القناع في الشعر المعاصر، رسالة دكتوراه، جامعة تشرين، سوريا، 1997.
- خلود تومانيني،
البنية الفنية في شعر صلاح عبد الصبور، رسالة دكتوراه ، الجامعة الأردنية، عمان،
1999.
ج_ البحوث
المشورة
1- في كتاب:
-
فخري صالح،
شعرية قصيدة التفاصيل، ضمن كتاب الشعر العربي في نهاية القرن، الحلقة النقدية في
مهرجان جرش الخامس عشر، تحرير وتقديم: فخري صالح، المؤسسة العربية للدراسات
والنشر، ط1، 1997.
2- في الدوريات
-
أحمد عز الدين،
سيادة الموقف الدرامي داخل القصيدة العربية، الأقلام، عدد2، السنة 13، بغداد،
1997.
-
أحمد مجاهد،
الصورة الشعرية واللقطة السينمائية، إبداع، عدد3، 1993.
-
أحمد معداوي،
البنية الإيقاعية الجديدة للشعر العربي، الوحدة، عدد 82-83، الرباط، 1991.
-
اعتدال عثمان،
جماليات المكان، الأقلام، عد22، السنة 21، بغداد، 1986.
-
بندر عبد
الحميد، وجه القصيدة الجديدة، الموقف الأدبي، عدد 65-66، 1976.
-
بيان الصفدي،
مقابلة أدبية مع الشعر سعدي يوسف، الآداب، عدد11، لسنة 27، 1979.
-
جينيت، جيرار،
حالة مزدوجة للكلمات، ت: مالك سلمان، كتابات معاصرة، مجلد 5، عدد18، 1997.
-
حاتم الصكر،
بحث في الإيقاع والإيقاع الداخلي، الأقلام، عدد5، 1990.
-
خلدون الشمعة،
تقنية القناع، دلالات الحضور والغياب، فصول، مجلد 16، عدد1، مصر، 1997.
-
رضا بن حميد،
الخطاب الشعري الحديث، فصول مجلد 15، عدد 1، مصر، 1996، سامي مهدي، حركة الشعر
الستيني في العراق، الآداب، عدد 11-12، السنة 42، 1994.
-
سعدي يوسف، لغة
مغايرة، المدى عدد3-4، السنة 1، 1993.
-
شربل داغر،
التناص سبيلاً إلى دارسة النص الشعري وغيره، فصلو، مجلد عدد1، 1997.
شفيع السيد، أسلوب التكرار بين تنظير البلاغيين وإبداع الشعراء، إبداع، عدد
6،
السنة، 1984.
-
صبحي الطعان،
بنية النص الكبرى، عالم الفكر، مجلد 23، عدد1-2، 1994، ص 431.
-
طراد الكبيسي،
الشعر والكتابة، القصيدة البصرية، الأقلام، عدد1، السنة 22، بغداد، 1987.
-
عبد الرحمن
بسيسو، قراءة النص، فصول، مجلد 16، عدد1، 1997.
-
عبد الرضا علي،
القناع في الشعر العربي المعاصر، آداب المستنصرية، عدد7، بغداد، 1983.
-
علوي الهاشمي،
تحول السكون العربي، كتابات معاصرة، مجلده عدد 20-93، 1994.
-
علوي الهاشمي،
تشكيل فضاء النص الشعري بصرياً، الوحدة، مجلده عدد 82-83، الرباط، 1991.
-
عناد غزاون،
الصورة في القصيدة العراقية الحديثة، الأقلام، عدد11-12، بغداد، 1987.
-
عناد غزوان،
المعادل الموضوعي مصطلحاً نقدياً، الأقلام، عدد9، 1984.
-
فريال غزول،
قصائد أقل صوتاً، فصول، عدد4، 1981.
-
كمال أبو ديب،
لغة الغياب في قصيدة الحداثة، فصول، جلد8، عدد 3-4، 1989.
-
محمد صابر
عبيد، نماذج البناء الفني في شعر أحمد عبد المعطي حجازي، الأقلام، عدد 2، السنة
22، بغداد، 1987.
-
محمد العبد،
سمات أسلوبية في شعر صلاح عبد الصبور، فصول، مجلد 7، عدد1-2، 1987.
-
محمد العبد،
لغة الحياة اليومية وتأثيرها في البناء اللغوي، إبداع، عدد7، السنة 4، 1986.
-
محمد مفتاح،
مدخل إلى قراءة النص الشعري، فصول، مجلد 16، عدد1، 1997.
-
محمد الهادي
الطرابلسي، في مفهوم الإيقاع، حوليات الجامعة التونسية، عدد 32، 1991.
-
موسى برهومة،
حوار مع الشاعر سعدي يوسف، أفكار، عدد 137، عمان، 1999.
-
وليد منير،
التجريب في القصيدة المعاصرة، مجلد 16، عدد 1، فصول، 1997.
- ياسين النصير، اليومي والمألوف في شعر العربي المعاصر،
الأقلام، عدد 11/12، بغداد، 1987.
د. امتنان عثمان محمد الصمادي
- حصلت على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث عام 2000/ الجامعة
الأردنية بتقدير امتياز.
- عملت في المجالات التالية:
- باحثة في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) 90-
1992.
- مدرسة في مدرسة اليوبيل الثانوية للموهوبين. ورئيسة لدائرة العلوم الإنسانية
1993- 2000.
- محاضرة غير متفرغة في جامعة جرش الأهلية.
- محاضرة غير متفرغة في مركز اللغات/ الجامعة الأردنية .
- حاصلة على دورات عديدة في تعليم
الموهوبين عقدت في مدرسة اليوبيل/ مؤسسة نور الحسين بإشراف خبراء أجانب، وقامت
بتطوير عدد من الوحدات الدراسية في اللغة العربية وفي تأليف منها مهارات الاتصال
في المدرسة.
- حاصلة على دورة تأهيل المعلمين من معهد التربية التابع للأمم المتحدة
(وكالة الغوث) 1997.
- صدر لها كتاب "زكريا تامر والقصة القصيرة" – نقد أدبي، المؤسسة
العربية للدراسات والنشر، 1995 .
- تنشر المقالات والقصص والدراسات الأدبية في المجلات والصحف المحلية، ولديها
مجموعة قصصية (تحت الطبع).
- شاركت في معارض للرسم داخل الأردن وخارجه.
- تشارك في المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية والتربوية.
- عضو رابطة الكتاب الأردنيي.
- عضو المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين.
- فازت بالجائزة التشجيعية للقصة القصيرة – عمادة البحث العلمي/ الجامعة
الأردنية/ 1989.
-
انتخبت لتمثيل طلبة الجامعة الأردنية في برنامج القيادة الواعدة لأوائل
الطلبة لعام 88- 1989 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق