قادة فتح المغرب العربي : ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب
محمود شيت خطاب
الناشر: دار الفكر
* سنة النشر: 1404 - 1984
* عدد المجلدات: 2
في هذا الكتاب تم تحليل و دراسة :
البلاد ، و االسكان ، و التاريخ
و شمل هذا التحليل و الدراسة جوانب ، منها :
01 - جغرافية ليبيا ( البلاد ) و العوامل الطبغرافية و المناخية و الجغرافيا السكانية ، و غيرها من العوامل المؤثرة في قابلية الفتح و اتساقه و خططه ، و تثبيت الفتح و ازدهاره .
02 - تاريخ ليبيا ، قبل الفتح الإسلامي و في أثنائه
03 - الطبيعة السكانية و القبائل و الأعراق ( السكان الأصليون ) . ثم ما يتصل بذلك من الإرادة و العزيمة ، و الشجاعة و الكرم .
و من هذه الثلاثة ( التاريخ و الجغرافية و السكان ) انطلق في رسم خطى الفتح ( التخطيط و التحليل العسكري للفتوحات ) .
و قد شملت الفتوحات في ليبيا :
01 -على الساحل : برقة_برنيق_سرت_مغداس_لبدة_طرابلس صبراته_ و :
02 - جنوب غرب صبراته : شروس و غدامس
03 - و في العمق الليبي : ودان_زويلة_جرمة
و كانت طلائع الفتح الأول في ليبيا في آخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛
و كان قائد هذه الطليعة :
01 - عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث العامري القرشي رضي الله عنه .
الصحابي ، الأمير ، قائد الجيوش .
؛ كان على رأس قوة ( آخر خلافة عمر بن الخطاب ) ، اجتازت طرابلس ، و كسرت الروم و سفنها هناك .
ثم ( فيما بعد ) التقى مع البيزنطيين ( سنة : 27 هـ ) في معركة موقع : سبيطلة ( جنوب غربي القيروان ) .
و تعرض المؤلف ( في هذا الكتاب ) بالتفصيل للقادة الميدانيين في فتح ليبيا ؛ وصفا و عرضا ، و تحليلا و دراسة . في أسلوب يظهر صفات هؤلاء القادة ، و المواهب و القدرات ، و المعارف المكتسبة و المؤهلات المؤثرة ، و التجارب العملية لهؤلاء القادة في ساحات الجهاد و الفتوحات ،
و من أهم هؤلاء القادة :
02 - عمرو بن العاص بن وائل رضي الله عنه ؛
الصحابي ، الإمام ، داهية قريش و رجل العالم ، ومن يضرب به المثل في الفطنة ، والدهاء ، والحزم .
من القادة المبرزين أصحاب الألوية ( في خلافتي : عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان ) و عقدها في فتوح الشام و مصر و بلاد المغرب ( ليبيا و تونس و مراكش ) بتمامها
03 - بسر بن أبي أرطأة العامري القرشي رضي الله عنه ؛ صحابي ، شهد فتح مصر ( سنة : 20 هـ ) تحت قيادة عمرو بن العاص ، و بعد فتح عمرو بن العاص فتح طرابلس الغرب ، كان بسر فاتح ودان ( سنة : 23 هـ ) من ليبيا ( بلاد ودان : زلة_هون_سوكنة ، و ما جاورها ) .
فتحها صلحا ( 23 هـ ) ، ثم نقضت ، فاستعاد فتحها ( 26-27 هـ ) : بسر ، و عقبة بن نافع ، و شريك بن سمي المرادي .
و بعد فتحه ودان قام بسر بن أبي أرطأة بنشر الإسلام بين قبائل البربر الساكنة في ربوعها
04 - عقبة بن نافع الفهري القرشي
الأمير ، نائب إفريقية أيام معاوية و يزيد ، و هو الذي أنشأ القيروان و أسكنها الناس .
وكان ذا شجاعة ، وحزم ، وديانة، لم يصح له صحبة ، شهد فتح مصر، واختط بها .و له صولات و جولات في ليبيا ( بلاد ودان ) و غيرها .
05 - عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي
صحابي ابن صحابي
أبوه : الزبير بن العوام حواري النبي صلى الله عليه و سلم ، و أحد العشرة .
و أمه : أسماء ذات النطاقين بنت أبي بكر الصديق .
شهد عبد الله بن الزبير : معركة اليرموك في الشام ، و فتح مصر و طرابلس الغرب عم عمرو بن العاص ، ثم وجهه عمرو لفتح صبراتة .
فاتح مدينة صبراتة ( غرب طرابلس الغرب على الساحل ) . و كانت صبراته ( ذلك الوقت ) أكبر من طرابلس و أكثر عمرانا و تجارة و أعظم استحكاما عسكريا .
شهد أيضا فتح إفريقية ، تحت لواء عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، و كان على يديه الفتح و اقتحام الأسوار .
و بعد ابن أبي السرح ؛ كان عبد الله بن الزبير الساعد الأيمن لـ معاوية بن حديج السكوني ؛ الذي واصل الفتوحات في إفريقية .
ففتحا ( ابن أبي السرح ، و ابن الزبير ) : مدينة قمونية ( قريبا من القيروان التي أنشأها عقبة فيما بعد ) . ثم توجه ابن الزبير ففتح سوسة ( غرب طرابلس شرقي تونس حاليا ) ، سنة ( 45 هـ ) .
و كان ابن الزبير ( فيما بعد ) أيضا من طلائع حصار غزوة القسطنطينية ( 49 ، أو 50 هـ ) . في أيام معاوية بن أبي سفيان . رضي الله عن الجميع .
حمله من هنا
الناشر: دار الفكر
* سنة النشر: 1404 - 1984
* عدد المجلدات: 2
في هذا الكتاب تم تحليل و دراسة :
البلاد ، و االسكان ، و التاريخ
و شمل هذا التحليل و الدراسة جوانب ، منها :
01 - جغرافية ليبيا ( البلاد ) و العوامل الطبغرافية و المناخية و الجغرافيا السكانية ، و غيرها من العوامل المؤثرة في قابلية الفتح و اتساقه و خططه ، و تثبيت الفتح و ازدهاره .
02 - تاريخ ليبيا ، قبل الفتح الإسلامي و في أثنائه
03 - الطبيعة السكانية و القبائل و الأعراق ( السكان الأصليون ) . ثم ما يتصل بذلك من الإرادة و العزيمة ، و الشجاعة و الكرم .
و من هذه الثلاثة ( التاريخ و الجغرافية و السكان ) انطلق في رسم خطى الفتح ( التخطيط و التحليل العسكري للفتوحات ) .
و قد شملت الفتوحات في ليبيا :
01 -على الساحل : برقة_برنيق_سرت_مغداس_لبدة_طرابلس صبراته_ و :
02 - جنوب غرب صبراته : شروس و غدامس
03 - و في العمق الليبي : ودان_زويلة_جرمة
و كانت طلائع الفتح الأول في ليبيا في آخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛
و كان قائد هذه الطليعة :
01 - عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث العامري القرشي رضي الله عنه .
الصحابي ، الأمير ، قائد الجيوش .
؛ كان على رأس قوة ( آخر خلافة عمر بن الخطاب ) ، اجتازت طرابلس ، و كسرت الروم و سفنها هناك .
ثم ( فيما بعد ) التقى مع البيزنطيين ( سنة : 27 هـ ) في معركة موقع : سبيطلة ( جنوب غربي القيروان ) .
و تعرض المؤلف ( في هذا الكتاب ) بالتفصيل للقادة الميدانيين في فتح ليبيا ؛ وصفا و عرضا ، و تحليلا و دراسة . في أسلوب يظهر صفات هؤلاء القادة ، و المواهب و القدرات ، و المعارف المكتسبة و المؤهلات المؤثرة ، و التجارب العملية لهؤلاء القادة في ساحات الجهاد و الفتوحات ،
و من أهم هؤلاء القادة :
02 - عمرو بن العاص بن وائل رضي الله عنه ؛
الصحابي ، الإمام ، داهية قريش و رجل العالم ، ومن يضرب به المثل في الفطنة ، والدهاء ، والحزم .
من القادة المبرزين أصحاب الألوية ( في خلافتي : عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان ) و عقدها في فتوح الشام و مصر و بلاد المغرب ( ليبيا و تونس و مراكش ) بتمامها
03 - بسر بن أبي أرطأة العامري القرشي رضي الله عنه ؛ صحابي ، شهد فتح مصر ( سنة : 20 هـ ) تحت قيادة عمرو بن العاص ، و بعد فتح عمرو بن العاص فتح طرابلس الغرب ، كان بسر فاتح ودان ( سنة : 23 هـ ) من ليبيا ( بلاد ودان : زلة_هون_سوكنة ، و ما جاورها ) .
فتحها صلحا ( 23 هـ ) ، ثم نقضت ، فاستعاد فتحها ( 26-27 هـ ) : بسر ، و عقبة بن نافع ، و شريك بن سمي المرادي .
و بعد فتحه ودان قام بسر بن أبي أرطأة بنشر الإسلام بين قبائل البربر الساكنة في ربوعها
04 - عقبة بن نافع الفهري القرشي
الأمير ، نائب إفريقية أيام معاوية و يزيد ، و هو الذي أنشأ القيروان و أسكنها الناس .
وكان ذا شجاعة ، وحزم ، وديانة، لم يصح له صحبة ، شهد فتح مصر، واختط بها .و له صولات و جولات في ليبيا ( بلاد ودان ) و غيرها .
05 - عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي
صحابي ابن صحابي
أبوه : الزبير بن العوام حواري النبي صلى الله عليه و سلم ، و أحد العشرة .
و أمه : أسماء ذات النطاقين بنت أبي بكر الصديق .
شهد عبد الله بن الزبير : معركة اليرموك في الشام ، و فتح مصر و طرابلس الغرب عم عمرو بن العاص ، ثم وجهه عمرو لفتح صبراتة .
فاتح مدينة صبراتة ( غرب طرابلس الغرب على الساحل ) . و كانت صبراته ( ذلك الوقت ) أكبر من طرابلس و أكثر عمرانا و تجارة و أعظم استحكاما عسكريا .
شهد أيضا فتح إفريقية ، تحت لواء عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، و كان على يديه الفتح و اقتحام الأسوار .
و بعد ابن أبي السرح ؛ كان عبد الله بن الزبير الساعد الأيمن لـ معاوية بن حديج السكوني ؛ الذي واصل الفتوحات في إفريقية .
ففتحا ( ابن أبي السرح ، و ابن الزبير ) : مدينة قمونية ( قريبا من القيروان التي أنشأها عقبة فيما بعد ) . ثم توجه ابن الزبير ففتح سوسة ( غرب طرابلس شرقي تونس حاليا ) ، سنة ( 45 هـ ) .
و كان ابن الزبير ( فيما بعد ) أيضا من طلائع حصار غزوة القسطنطينية ( 49 ، أو 50 هـ ) . في أيام معاوية بن أبي سفيان . رضي الله عن الجميع .
حمله من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق