كتاب تكلم بدون خوف
برنامج كامل لتصبح متحدثاً طليقاً
آيفي نايشتادت
عن هذا الكتاب: سيجد القارئ في هذا الكتاب، كل ما يحتاجه كي يصبح محدثاً طلقا، من خلال تنفيذ الخطة المتكاملة التي يقدمها له، والتي تعطيه ولمرة واحدة وأخيرة، الحلول الدائمة لذلك. يضم الكتاب إلى جانب اكتساب الطريقة العملية وكيفية تطويرها، عملية البحث الداخلي الواجب إجراءها، لمعرفة الأسباب الكامنة وراء الارتباك والخوف و"الرهاب المنبري"، وإزالتها أو اكتساب القدرة على التحكم بها.
تنصح الكاتبة القارئ إن كان مبتدئاً أو محترفاً على السواء، بقراءة الباب الأول بعناية واهتمام، فهي تعتبره "الأكثر أهمية من الطريق التي تمضي فيها لتصبح متكلماً واثقاً ومميزاً"، ويتضمن "تحديد كل العوائق المتعلقة بنقص الخبرة أو العوائق النفسية المنشأ" مثل الخجل والتوتر، وعدم الثقة بالنفس والخوف من نظرة الآخرين وانتقادهم، ومن ثم تعّلم التقنيات التي صممت خصيصاً لكشف هذه العوائق واكتساب القدرة على تخطيها، ووضع تصور جديد لشخصية المتكلم والعمل على تحقيقها.
"بعد أن تكون قد حررت نفسك من التوتر"، يقدم الباب الثاني كل الطرق والوسائل والتمارين التي تساعد على تطوير وتنمية المهارات المطلوبة لإتقان الأسلوب المميز بحيث "يكون طبيعياً ومقنعاً تحت كل الظروف". وتقدم "وصفتها" للنجاح بأربعة مقومات، وهي تحديد الهدف المرغوب فيه، ومعرفة نوعية الجمهور، وإيجازالخطاب الذي يجب أن يكون بسيطاً ومباشراً، ثم اتباع منهجاً معيناً متوازناً في إلقائه.
تدعم المؤلفة خطتها المتكاملة والسهلة الفهم والتطبيق بالأمثلة والقصص من حياتها المهنية، فهي الممثلة والمغنية في مسارح نيويورك، وفي التلفزيون، وهي التي تعمل على مساعدة "مئات الأشخاص الذين يعانون من حالة رهاب المسرح".
يوفر هذا الكتاب للقارئ الراغب في الحصول على أسلوبه الواثق والمميز في الخطابة، خلاصة ولّب تجربة وخبرة سنوات في هذا المضمار، موضّبة ومنظمة ومدروسة كي تساعده وتأخذ بيده وتوصله بكل جرأة وثقة بالنفس إلى أي خشبة من مسارح الحياة الخطابية.
كتاب تكلم بدون خوف – برنامج كامل لتصبح محدثاً طلقاً
- تعرف إلى أسباب "الرهاب المنبري" الذي يصيبك .
- حدد الحواجز التي تمنعك من التعبير عن نفسك .
- تفوق في أي مقابلة أو خطاب عام بغض النظر عن حجم الجمهور .
المقدمة :
يقول المختصون أن رهاب الخطابة امام جمهور هو أحد أشيع أسباب تغيير المهنة في أميركا. وبحسب نتائج استطلاع حديث للراي نجد أن 40% من الشعب الأميركي ترعبه فكرة إلقاء كلمة امام جمهور من المستمعين وتخلص المقالة إلى أن أهمية امتلاك القدرة على الوقوف أمام جمهور تزداد يوماً بعد يوم في زمن انتشرت فيه وسائل الاتصال الإليكترونية وصارت الشركات ترصد علاوة لمن يستطيع النهوض بأعباء التواصل الحي.
بكلمات أخرى فغنه من المتوقع في أيامنا هذه وفى كل المهن ومجالات العمل أن يصبح من الضروري للكمء امتلاك أسلوب خطابي ومقنع مثل أولئك الذين نشاهدهم على التلفاز. وعدم امتلاك هذا الأسلوب سيسئن إلى مصداقية الشخص العامة والمهنية وإلى عمله كذلك.
وأضرب على هذا مثلاً أحد زبائني يدعى جورج وهو يدير الآن شركة صناعية مقرها في مدينة نيويورك. بدا جورج عمله كمحاسب وكان لا يعاني أبداً عندما يتكلم مع بعض أفراد او المجموعات الصغيرة من الأصدقاء والزملاء في الحقيقة أنه شخص نشيط جداً في مواقف كهذه. ولكن بصفته موظف ناجح فعليه الآن أن يتكلم أمام مجموعات أكبر من الناس في اجتماعات أصحاب السندات المالية وما إلى ذلك وبسبب خبرته المتواضعة في الكلام أمام المجموعات الكبيرة فقد وقع في فخ رتابة الخطاب الأمر الذي منع شخصيته النشيطة والحيوية الحقيقية من الظهور فانعكس الامر سلباً على مصداقيته كخطيب مفوه....
فهرس الكتابالباب الأول: الحلقة الضائعة
- مسألة طالما أغفلناها
- ما هو نوع التوتر العصبي لديك؟
- المعوقات الظاهرة – الجانب السهل من المشكلة
- المعوقات الخفية – المخاوف الستة الرهيبة. ومن أين تنشأ
كيف تنظف ادواتك وتتجاوز كل العراقيل
الباب الثاني: اكتساب الطريقة
- رسالتك في هذه الحياة
- إياك والابتذال – ستساعدك المهارات الجسدية الخمس على تحقيق ذلك
- أهمية التدريب والاستعداد
- خلاصة ما ذكرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق