السبت، 28 فبراير 2015

رواية جيش قمبيز المفقود - بول سوسمان ...

رواية جيش قمبيز المفقود 

  • The Lost Army of Cambyses



بول سوسمان Paul Sussman


  • ترجمة : حسان ثابت


  • مراجعة وتحرير: مركز التعريب والترجمة



     "مغامرة مروعة وأحياناً مؤلمة، ولكنها تستحوذ دوماً على الفكر بطبيعتها المثيرة، وبالنظر إلى الرواية نجدها تعكس مدى معرفة سوسمان بحاضر مصر وماضيها، وبراعته في اختلاق أبطال من الجنسين، إضافة إلى شخصيات غاية في الوضاعة".
     بهذه الكلمات تصف عالمة الآثار د. باربارا ميرتز رواية "جيش قمبيز المفقود" للكاتب البريطاني بول سوسمان الذي عمل في مصر، وكتب رواية تمزج الخيالي بالتاريخي والأسطوري في عمل أدبي يغلب عليه الطابع البوليسي المشوّق من خلال سلسلة طويلة من الملاحقات والجرائم التي تحبس الأنفاس إلى حدّ بعيد، وتشبه في تركيبها الفني ما درج دان براون على كتابته في أعماله الروائية.
    ورواية سوسمان أيضاً تمضي على خطى أعمال براون من حيث التركيب الفني الذي يعتمد التقطيع السينمائي في ترتيب المشاهد- المقاطع الروائية بحيث يمكن القول إننا أمام عمل روائي –سينمائي بامتياز سواء في حبكته أو أحداثه، أو أسلوب التشويق الذي يفرض على القارئ لهاثه المستمر في القراءة للوصول إلى النهاية.
    يقدم الكاتب شخصيتين مصريتين متضادتين تماماً، وهما لأخين الأول شرطي درس التاريخ والثاني هو الأكبر كان يدرس التاريخ ثم تحول إلى "إرهابي" بفعل الواقع الأليم للناس والفقراء كما يبرر هو، حيث يضع الجزء الأكبر من هذه المسؤولية على عاتق الغرب الذي يسرق شعبيته فيؤلف جماعة خاصة تنتقم من السياح الأجانب ويصبح اسمه "سيف الثأر" مثار رعب للناس. وفي ذلك ربط مع الواقع الذي شهدته مصر خلال التسعينيات من أحداث.
    وعبر حكاية تتورط فيها ابنة باحث انكليزي وعالم آثار تأتي لزيارته مع دانييل، حبيبها السابق والمتورط الحبكة البوليسية السرية للعمل، تتكشف الخيوط الروائية عن مؤامرة تم التخطيط لها بعناية للإيقاع "بسيف الثأر" بالإيحاء له بوجود مقبرة وكنز أثري ضخم يدل على مقبرة جيش قمبيز المفقود في الصحراء، وهكذا يدخل "سيف الثأر" الدائرة المرسومة له، والتي يتابع خيوطها أيضاً أخوه المحقق لتتم المواجهة بينهما، بين الخير والشر، بين العقل والجهل، إنما تحت وطأة الأخوة القاسية هنا... وهنا تتصاعد الأحداث "في الصحراء" حتى نهايتها وتتكتشف جميع الأطراف لكن الصحراء تعود للانتقام بنفسها ولنفسها من أولئك الأشرار جميعاً عبر عاصفة رملية شديدة تدفنهم جميعاً باستثناء المحقق والبطلة الانكليزية ابنة عالم الآثار.. وهي نهاية تبدو سينمائية نوعاً ما.
 قالوا عن الرواية :
صحيفة ” صنداي بزنيس بوست” 
وفي النهاية هي رواية مثيرة تدور أحداثها بعيدا عن التكرار المبتذل كما كان الحال في القصص الشبيهة بلعنة توت عنخ آمون . ونظرا للحفريات التي قام بها بول في مصر بنفسه ، فيمكننا الوثوق بالتفاصيل الواردة قي خلفية القصة … كما أن وتيرة الحبكة يعتبر من أفضل الأشياء الواردة في هذه الرواية . تجدر الإشارة أيضا إلى الوصف الرائع لرياح الخماسين التي ذكرها سوسمان ومن واقع تجربته المروعة مع هذه الظاهرة) . 
صحيفة ” سكوتلاند اون صنداي 
(
مغامرة هائلة تمثل إحدى أكثر قصص الماضي غموضا ، كتبت بعناية فائقة) .  
مجلة ” بليشرز ويكلي
(مغامرة تاريخية رائعة ترتعد لها الفرائص ، وتمسرح بواقعية مثيرة للمساحات الصحراوية الشاسعة، خاصة في النهاية السينمائية الرائعة للرواية) . 
فاليري ماسيمو مانفردري مؤلف ” الإسبارطي “ 
(
مغامرة مروعة وأحيانا مؤلمة ، ولكنها تستحوذ دوما على الفكر بطبيعتها المثيرة . وبالنظر الى الرواية نجدها تعكس مدى معرفة سوسمان بحاضر مصر وماضيها وبراعته في اختلاق أبطال من الجنسين ، إضافة إلى شخصيات غاية في الوضاعة ) . 
د. باربارا ميرتز – عالمة آثار 
(
رواية غنية في نصها قائمة على بحث معمق وخبرة واسعة سريعة الإيضاح بحيث تتزاحم عمليات القتل والتشويق بشكل مبتكر) . 







 أو 



ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة