فوق الوساد ونامت
للشاعر المرحوم هاشم بوالخطابية العبيدي
العــــين هــمدت فــــــوق الوســـــاد ونامت
والخــاطر جـــــبد منـــــقض غلـــاهم قامت
فوق الوساد تهنت
علـــيها خــــطر مـــــول الخـــــــلايل رنت
ناضــت خليــــــعة يا إســــــلام إنجـــــنت
وحــاست وداخــــت في الوطــاه ترامـــت
علـي بــو إحداجــه ع الكـــــتوف إثــــنت
فوق الوساد بنومه
والخاطـــر جـــبد لــباس عــــالي سومه
وهــــفن سـهاري ف الخــلا والحـــومه
ونــاسة المـعارف والعــــقول تـــكامت
زهيــنا أبو جــمه كــــــــست خرطومه
واليوم قــــوم ياســـــاته عليـــنا هامت
فوق الوساد براحة
والخــاطر جـــبد من دار طوق وشاحه
عـــيون من ايقـــطف في عـــفا قزاحه
غـــزال اريل بــــين الديور تــــــهامت
بوعــقد ف النوضـه إيــدير مـــــناحه
كرايــين ومــعاهن اســــقاوة حــامت
فوق الوساد إبتكوه
عليـها خـــطر مقـــعد عـزيز وحـكوه
بنت لايـقه صاحـــبت سرسرة فــكوه
بـــطول ياسـها مــسع علــيها هانت
عيون من مرسن في السما يصـكوى
من غيضه علي جمل الخلايق صامت
فوق الوساد إبغوه
علـيها خــــطر مقـــعد لذيـــذ الهـفوه
طالب نـــصورك يا الله وعــــــــــفوه
من عين عايقه تحت القناع إن بانت
فوق الوساد ونايم
علــيها خـــطر مـــول القـرون ولايم
إنـــهال دمعها شبـهة الســـيل العايم
في مـــزن مـــداير إرعــــوده زامت
علي بو خـــجل فوق الكـتوف عرايم
كي نهيـــتها زادت إبــــكا وتــعامت
فوق الوساد هنيه
وحِلّــمة بغـاليــها قديــــم الغــــــيه
وقــالت أقربــني يا عـــزيز علّـــي
وصــرت أيديها من أحذاه وهامت
لاويــــن يـالاها أمغـــــير حـــويه
عقاب ليلها شالت الصوت وعامت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق