طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير بين التنظير والتطبيق
الدكتورة: سعاد عبد الكريم الوائلي
دار الشروق
الطبعة الأولى 2004
لمست المؤلفة أثناء تدريسها لمادة "مناهج اللغة العربية طرائق تدريسها" حاجة كل من الطالب والمكتبة العربية للكتابة في مادة طرائق تدريس (اللغة العربية) ولا سيما طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير لما لهم من عظيم الأثر في النفس البشرية.
إن الكتاب يقع في أحد عشر فصلاً، وقد تباين حجم الفصول تبعاً لمحتوى كل فصل وأهميته ضمن مادة طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير فقد جاء الفصل الأول (اللغة واللغة العربية) مشتملاً على مبحث في أهمية اللغة وأهمية اللغة العربية، وكذلك خصائص وميزات اللغة العربية.
أما الفصل الثاني (طرائق تدريس اللغة العربية) فقط تضمن أربعة مباحث وهي طرائق التدريس، ركائز الطريقة الناجحة، المهارات اللغوية، طرائق تدريس اللغة العربية (طريقة الوحدة، طريقة الفروع، الطريقة التوفيقية).
في حين جاء الفصل الثالث (تدريس الأدب والبلاغة) ليبين أهمية التدريس، وتدريس الأدب والبلاغة، والاستقراء في تدريس الأدب والبلاغة، والقياس في تدريس الأدب والبلاغة، والأدب والبلاغة وأثرهما فلسفياً في التعبير.
وقد جاء الفصل الرابع (طريقة المناقشة في تدريس الأدب والبلاغة) ليوضح أهمية طريقة المناقشة في التدريس) وأنواع المناقشة، وأساليب طريقة المناقشة ومزايا طريقة المناقشة ومآخذها، والمناقشة وتدريس الأدب والبلاغة).
أما الفصل الخامس (تدريس التعبير) فقد جاء فيه مفهوم التعبير وأهميته، والتعبير بين الوظيفية والإبداع، وأسس التعبير، وأسباب ضعف التعبير لدى الطلبة وعلاج الضعف لديهم، وأنواع التعبير ومهاراته، وأهداف تدريس التعبير وخطواته، وطرائق تدريس التعبير في المرحلة الأساسية، وتصحيح التعبير.
وجاء الفصل السادس (التقويم) ليبين مفهوم التقويم وأهميته وأسس التقويم وأنواعه وأساليبه واستخداماته وكذلك مجالات التقويم، وبين أيضاً خصائص التقويم الجيد، مع وظائف التقويم، وأخيراً خطوات عملية التقويم.
في حين جاء الفصل السابع (الأهداف التربوية) ليوضح مفهوم الأهداف التربوية مع فوائدها ومستوياتها ومصادرها، ومعايير الهدف الجيد وشروط صياغة الأهداف مع مجالاتها، وأهمية تصنيف بلوم، وكذلك الاعتراضات حول استخدام الأهداف التعليمية.
واقتصر الفصل الثامن (تخطيط وإعداد الدروس) على مفهوم التخطيط وأنواعه، وعناصر خطة الدرس الرئيسة والتخطيط اليومي الناجح، وأيضاً وظائف التخطيط اليومي الناجح.
أما الفصل التاسع (نماذج من الخطط التدريسية في الأدب والبلاغة والتعبير) فقد جاء فيه عرض لنماذج من الخطط التدريسية الأنموذجية لمادة الأدب والبلاغة والتعبير.
وجاء الفصل العاشر (الاختبارات التحصيلية) ليبين مفهوم الاختبار التحصيلي وأهميته وكذلك صفات ومتطلبات الاختبار التحصيلي وكيفية بنائه. وأخيراً الفصل الحادي عشر (نماذج من الاختبارات التحصيلية في مادتي الأدب والبلاغة) وقد جاء فيه ثلاثة اختبارات واحد في البلاغة واختباران في الأدب والنصوص.
وهذه الفصول مجتمعة تعطي فكرة متكاملة للقارئ عن طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير ودروساً عملية في هذه المواد وكذلك جاء فيها عن التقويم وأهميته في العمل التربوي زيادة على الأهداف التربوية وفائدتها في العملية التدريسية مع اختبارات تحصيلية وخططاً تدريسية.
أو
أو
أو
أو
أو
أو
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق