السبت، 6 فبراير 2016

تلقـي النّص الشّعري النّسـائي الجزائري المعاصر - رزيقة بوشلقية ...



تلقـي النّص الشّعري النّسـائي الجزائري المعاصر

رزيقة بوشلقية - ملتقى ابن خلدون للعلوم والفلسفة والأدب

  ديوان "باب الجنّـة " لحنين عمر – أنموذجــا – يعدّ التّلقي تصنيعا لنص جديد مغاير للنّص الأصلي الحاضر، حيث أنّ العمل الإبداعي في خلق مستمّر، فلا يكون النّص حاضراً إلاّ بقدر ما يكون مقروءا، لأنّ كلّ قراءة جديدة هي مساهمة في خلقِ نصّ جديد مغاير للنّص الأوّل، فالوجود الفعلي للعمل الإبداعي يتحقّق من خلال القارئ، والمتلقي ( القارئ ) يحقّق وجوده من خلال القراءة. وعلى هذا الأساس، جاءت فكرة البحث في كيفيّة تلقي النّص الشّعري النّسائي الجزائري المعاصر، حيث تراكمت الأسئلة وتعدّدت التّأويلات، وكان الشّعر النّسائي الجزائري مجالا خصبا يستجيب لتوجّهات القرّاء، من هذا المنطلق تأتي رغبتنا في البحث عن مستويات تلقي الشّعر النّسائي الجزائري، والكشف عن الخلفيات النّصيّة التّي خلقت هذا التّراكم القرائي في الكتابة الشّعريّة النّسائيّة الجزائريّة.

   ولتأكيد العلاقة العضويّة بين المتلقي و النّص الشّعري النّسائي الجزائري المعاصر سنحاول تلمّس القارئ داخل القصيدة النّسائيّة العربيّة الجزائريّة المعاصرة وخارجها، كما عبّرت عن ذلك " حنين عمر " في ديوانها " باب الجنّة ". ولذلك ارتأينا أن نركّز على كيفيّة تلقي الشّعر النّسائي الجزائري المعاصر، حيث أنّ تلقي النّص الإبداعي عموما والنّص الشّعري النّسائي الجزائري المعاصر خصوصاً يتمّ على عدّة مستويات، من منطلق أنّ زاوية الرؤيّة الشّعريّة تختلف من قارئ لآخر، وهذا ما يصنع تعدّد الدّلالات والانفتاح على عدّة تأويلات، فجاءت مقاربتنا هذه تروم الوقوف على شعريّة النّص من جهة وشعريّة تلقيه من جهة أخرى، وكيف ساهم المتلقي في توقيع هذه الشّعريّة وخلق قراءة فينومينولوجية تفاعليّة، ثمّ إظهار كيفيّة اشتغال النّص الشّعري النّسائي الجزائري المعاصر على الحريّة في إنتاج المعنى، لتولّد كلّ مغامرة قرائيّة مغامرة تأويليّة جديدة، وتُسهم بذلك في انفتاح النّص وانبثاق فكرة المغايرة والاختلاف والتّعدّد والانفتاح الحرّ والدّينامي والحركي على منطقة التّلقي، والتّي يجب أن تنقاد لثراء النّص وخصبه.

   يعدّ ديوان " باب الجنّة " للشّاعرة حنين عمر تشكيلا لغويّا فنّيّا، يروم الاشتغال على منطقة التّكثيف الدّلالي و الرؤيا الشّعريّة، فجاء محمّلا بدلالات ورموز ومفارقات متعدّدة، من أجل إعادة بناء الوطن الأرض والوطن الجسد وبناء خريطة وطن جديدة، ويضمّ القصائد الآتية:

  قصيدة كهرمانة الأخيرة، بقي القطار وحيداً على الخريطة ( سفينة نوح )، القصيدة البغداديّة، البيرق ( على بحر أبو ظبي )، عمّان فرانكفورت، ستُّ الشناشيل، أرض الحبّ، أرض الصدف، من مذكرات القصف البيروتي، أمّا البعض الآخر من القصائد ينفتح على قصائد الآخر/ الرّجل ليس ليحاوره فقط وإنّما ليتجاوزه، وتضمّ القصائد الآتيّة:

  على مسرح المتنبي، الرّسالة الثّانية للمتنبي، فنجان قهوة مع قيس بن الملوح، الموعد الثّاني مع المجنون، فركزنا على مجموعة من الأسئلة المحوريّة وهي:

  هل للنّص الشّعري النّسائي وجود بمعزل عن القارئ؟ وهل للقارئ وجود مستقل عن النّص الشّعري النّسائي عموما و ديوان " باب الجنّة" لحنين عمر خصوصا ؟ هل النّص الشّعري النّسائي نصّ مستقل لا يعتمد في وجوده على فعل القراءة ؟ وما هي أسس القراءة ودلالاتها ؟.

1/ المتوقّع واللامتوقّع* في التّشكيل اللّغوي النّسائي: سنركّز هنا على أهم القضايا الأسلوبيّة المثيرة للقارئ، التّي تشكّل كسرا لتوقعات المتلقي كالانزياح والمفارقة والتّناص. إنّ القصيدة النّسائيّة الجزائريّة المعاصرة توهم القارئ أنّها موّجهة إلى متلقٍ معيّن وهنا يظهر دور المتلقي في تشكيل وإنتاج نصّ جديد مغاير لنصّه الأصلي، وهي النّقطة الأساسيّة التّي تنطلق منها نظريّة " إيزر " الجماليّة، والتّي تقول على جدليّة التّفاعل بين القارئ والنّص، أي أنّ " إيزر " يرى أنّ إنتاج المعنى يتمّ كنتيجة للتّفاعل بين النّص والقارئ، لذا فإنّ النّص الأدبي ليس نصّا بالكامل، كما أنّه ليس ذاتيّة القارئ، إنّما هو تركيب والتحام بين الاثنين( )، أي أنّنا لا يمكن تحديد الدلالة الكاملة للنّص إلاّ بالجمع بين النّص وذاتيّة القارئ.

   إنّ المتلقي لعنوان الديوان " باب الجنّة (وجهك الذي لمحته من شباك الجحيم) " في جزئيه الكلّي ( باب الجنّة )، والعنونة الفرعيّة ( وجهك الذّي لمحته من شباك الجحيم )، يجد أنّ المفارقة ترتسم فيه – في العنوان - من خلال ردود الفعل المغاير للتوقّع، فالعنوان الرئيس (باب الجنّة)، الذّي يحمل في ثناياه: السّعادة والفرح والنّعيم، يتعالق مع العنوان الفرعي (الثّانوي)، الذّي يحدّد ملامح هذه السّخريّة ويعيّنها، حيث أنّ " اللّغة حركة تقوم، في أحيان كثيرة، على مشاكسة السّائد ومراوغته، والتملّص منه لترتقي إلى مستوى من الأداء، يغذّي فاعليّة القصيدة، وينعشها بالكثير من المفاجآت والتّنويعات في أساليب القول الشّعري. "( )

  ووجه المفارقة في هذا العنوان يشكّله (يصنّعه) التّركيب الآتي: باب الجنّة / شباك الجحيم؛ فالتّركيب الأوّل يوهم القارئ أنّ الشّاعرة تسلّط تركيزها على كلّ ما يرمز للجنّة فتشتغل على تقنيّة المخادعة والتّضليل، لترسم ملامح المثاليّة، التّي تجسدّها الجنّة، كأعلى المراتب للمثاليّة المطلقة، على عكس التّركيب الثّاني الذّي يوحي إلى كلّ ما هو دوني؛ فـ" الجنّة والجحيم من حيث حقيقتهما وحقيقة ما يجري فيهما، وكيفيات النّعيم وكيفيات العذاب، هما غيب لا يعلم به إلاّ الله (...) وقصارى ما نعلمه هو أنّ الجنّة دار النّعيم، وأنّ الجحيم دار العذاب. "( )، إلاّ أنّ الشّاعرة حنين عمر، تحاول تصوّر ما جرى بين الأنا والآخر في العالم الآخر، لتفتح للعقل مجالا للتّصوّر وتعطي للخيال حريّة وانطلاقا. جاءت رحلة حنين إلى الجنّة والجحيم، لا تختلف عمّا فعله غيرها أمثال: دانتي/Dante Alighieri من خلال ملحمته الشّهيرة ( الكوميديا الإلهيّة )، وأبي العلاء المعري في كتابه (رسالة الغفران )، حاولوا - كلّهم وبخطى الخيال - أن يعرجوا إلى مراقي الجنّة، و دركات الجحيم، لكن الخصوصيّة عند حنين تتجلى في تحوّل بؤرة الموضوع، فبعد صراع الأنا الأنثويّة في إثبات وجودها في العالم الواقعي، تنتقل الأدوار في العالم المثالي (العلوي).

   من هنا حاولت حنين أن تعرج بنا بمخيلتها إلى العالم الآخر، وتهدم مرآة الدّونيّة التّي رسمها وسنّها التّاريخ في العالم الواقعي، لتجعل من الذّات الأنثويّة في أرقى المراتب. ولا تخفى في هذا العنوان السّخريّة، التّي تصوّر الآخر، وهو يتضاءل قيمة إلى درجة السّقوط من سلّم السّلطة؛ في هذا المنظور، أي من خلال العلاقة الموجودة بين العالم الواقعي والعالم الأخروي سنكشف عن مشاعر الثّورة عند "حنين عمر"، الرّافضة للسّائد في عالمها الواقعي (السّفلي)، لأنّ " الله لا تضيع عنده المروءات ولا تبخس عنده الموازين... وأنّ الذّين أحسنوا عنده الحسنى وزيادة وللذّين أساءوا السّوء..." ( ). لذا سعت إلى إثبات الهويّة الأنثويّة، في العالم المثالي والارتقاء بالذّات الأنثويّة بعد الهدر الوجودي، الذّي عاشته في العالم الواقعي.

2/ الذّاكرة النّصيّة الدّينيّة: كما يتمّ تلقي النّص الشّعري من خلال محاورته للنّصوص السّابقة، الذّي يعدّ من مظاهر التّجريب الفنّي في المدونة المعاصرة، وهو الاشتغال على ذاكرة النّصوص الأخرى أو كما يسميه البعض التّناص، حيث يجعل " جيرار جينيت " التّناص أوّل نوع من المتعاليات النّصيّة، فهو علاقة تواجد بين نصين أو أكثر، أي الحضور الفعلي لنصّ في آخر، بشكله الأكثر وضوحا وحرفيّة، وهو الممارسة التّقليدية للاستشهاد بمزدوجتين بمرجعية أو دونهما. رغم أنّ " باختين " لم يصرّح بمصطلح التّناص مباشرة، كما أنّه لم يحدّد مفهوما قارا خاصا بفكرة " التّداخل النّصي " إلاّ أنّ هذا المصطلح – التّناص – كامن في المفهوم البختيني في تحديده للحوارية Dialogisme، وتعددية الأصوات Polyphonic، لهذا يرى أنّ كلّ " خطاب يقيم حوارات مع الخطابات التّي كانت والتّي ستأتي، وقد اعتمد باختين هذا منطلقا في رسم انطباعه عن تأويل جديد للثقافة، فهي تتشكّل من الخطابات التّي تحتفظ بها الذّاكرة الجمعيّة، وهي تلك الخطابات التّي ينبغي لكلّ فرد متكلّم أن يحدّد موقع خطابه بالقياس إليها " ( )، كما أنّ أوّل ظهور لهذا المصطلح كان عند " الشكلانيين الروس " وبالضّبط عند " شكلوفسكي "، الذّي قال: " إنّ العمل الفنّي يُدرك في علاقته بالأعمال الأخرى، وبالاستناد إلى التّرابطات التّي نقيمها فيما بينها، وليس النّص المعارض وحده الذّي يبدع في توازٍ وتقابل مع نموذج معيّن، بل إنّ كلّ عمل فنّي يبدع على هذا النحو"( )؛ وتتحدث " جوليا كريستيفا " عن مصطلح التّناصIntertextualité، الذّي استبدلته فيما بعد بمصطلح التّحويليّة Transposition وتستطرد معلّلة سبب مفاضلتها لمصطلح التّحويليّة: " كلّ ممارسة دلاليّة هي تناص، لو يعترف بهذا أحد سيفهم مكان النّطق، والشّيء المدلول لا يمكن أن يكون واحدا كاملا، أو أنّه يساوي نفسه بل هو دائما جمع مكسور قابل للتعدّد؛ بهذه الطريقة فإنّ أكثر من معنى (تعدّد المعنى) هو نتيجة للالتزام بأكثر من نظام دلالي " ( ) وتحدّد كريستيفا ثلاث آليات للتّقاطع بين النّصوص:

 أ/ النّفي الكلّي: حيث يكون المقطع من النّص الغائب منفيّا كليّا.

ب/ النّفي المتوازي: حيث يُبقي المبدع على المعنى المنطقي للمقطعين المأخوذين.

ج/ النّفي الجزئي: حيث ينفي المبدع جزءا واحدا من النّص الغائب.

   فالتّناص هو الحضور الضّمني لنصوص سابقة، ويكون بذلك عمليّة واعيّة أو ضمنيّة، تحكم الذّات المبدعة، بموضوع إبداعها، أي عن طريق الاستحضار الواعي للنّص الغائب، في إطار التّوظيف الجمالي الفنّي، أو عن طريق التّضمين التّلقائي ما دامت ذاكرة المبدع في النّهاية بوتقة لتفاعلات مختلفة، يتشكّل منها وعيه وخبرته وأسلوبه ونمط تفكيره ( ).

   ويعدّ القرآن الكريم المرجعيّة الأساس في ذاكرة النّصوص النّسائيّة، فأكسب لغتها الشّعريّة عمقا دلاليّا وتفاعلا حيويّا، والعودة إليه شعريّا يعني إعطاء مصداقيّة متميّزة لمعاني الخطاب الشّعري، انطلاقا من مصداقيّة الخطاب القرآني نفسه، فهي " مرحلة أعلى في قراءة النّص الغائب وهذا القانون، الذّي ينطلق أساسا من الإقرار بأهميّة هذا النّص وقداسته، فيتعامل وإيّاه تعاملا حركيّا تحويليّا، لا ينفي الأصل بل يُسهم في استمراره جوهرا قابلا للتّجديد " ( )، حيث تحضر قصة مريم العذراء في الذّاكرة الشّعريّة النّسائيّة، لتعبّر عن ضعف وجرح وألم الجسد الأنثوي، كضعف مريم الجسدي والرّوحي، فيظهر قول النّاص من خلال الكلمات الآتية: إنّ المحبة في حشـــاي تكوّنــتْ يا مريم العذراء روحي راجفــــــة( ) إنّ قول الشّاعرة " حنين عمر ": يا مريم العذراء روحي راجفة، يستحضر المتلقي من خلاله الآية القرآنيّة المتمثّلة في قوله تعالى: " وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا ????"سورة مريم – الآية 25 .

   وتتضح الرؤيّة أكثر من خلال تناسل القصّة عبر مجموعة من المقاطع، تقول في قصيدة " على مسرح المتنبي ": مدني مضت عنوانها الغرباء يا غربتي صبّي العنا وأريقـــــي هزّي إليكِ سيسقط الإيحـاء ويجيء وعدُ الله من تمزيقـــــي( ).

 إنّ الغربتين: المكانيّة والزمانيّة النّفسيّة، ترتبطان بعنصري المرأة والطبيعة العامة للوطن فجاءت حركة فعل ( الهزّ )، لتولّد فعلا آخر وهو ( الإسقاط ) – سيسقط – وتزداد الحركة باستحضار اللّفظة الثّالثة وهيّ لفظة ( الإيحاء ) ثمّ ( يجيء )، هنا توجّه الشّاعرة خطابها للمرأة بعدم الاستسلام وبلوغ الثّمرة المرجوة، للرقيّ بالذّات الأنثويّة وإخراجها من حالة التّقوقع والضّياع والتّهميش، التّي سطّرها المجتمع عبر التّاريخ، إلى عوالم الكتابة وتشكّل الإيحاء. تستند معظم النّصوص الشّعريّة النّسائيّة على الذّاكرة الدّينيّة في أبرز مقوّماتها، وقد كان لقصة " نوح " عليه السّلام حضورا كبيرا، في تشكيل جماليّة النّص الشّعري النّسائي، إذ تمّ استدعاء شخصيّة " نوح " وسفينته في القصيدة النّسائيّة، للتّعبير عن فوز واستقرار وراحة الجسدّ الأنثوي أثناء ارتمائها في أحضان الآخر، فيعدّ نوح رمزا للبحث عن الهدف، والمصير عبر سفينته التّي تعدّ وسيلة للنّجاة، لأنّهما " يشكلان جزءا من العالم القديم، الذّي يبدأ به العالم الجديد "( )؛ تقول " حنين عمر " في قصيدة " بقي القطار وحيدا على الخريطة – سفينة نوح ": أنا أدري بأنّ البحر يغرقني وأنتَ سفينــة صنعت لمنجـاتـي فاتخذت قصّة نوح كبعد شعوريّ خلاق، وجعلت من الآخر (الرّجل) رمزا للأمان والاستقرار فهو سفينة النّجاة من بحرها الذّي غرقت فيه.

   وفي ختام مقالنا توصّلنا إلى أنّ النّص الشّعري النّسائي الجزائري المعاصر، لا يفتأ يتكوّن ويتشكّل، فلحظة الخلق الإبداعي ليست لحظة اكتمال ونضوجٍ للعمل الإبداعي وإنّما يُولَد مع كلّ قراءةٍ جديدة له، فهو نصّ غير مكتمل زمكانيّا، وإنّما للقارئ – أثناء تلقيه للعمل الإبداعي - دوراً فاعلا في ملء فجواته والإعلان عن اكتماله .

الهوامش:

* اللامتوقع: يندرج هذا المصطلح ضمن عنصر أسماه " إيزر " ب " أفق الانتظار "، فيشكّل اللامتوقع والمفاجأة جزءاً جوهريا من التّشكيل الفنّي الجمالي.

- هوليب، روبرت: نظريّة الاستقبال، تر: عبد الجليل جواد، ط1، دار الحوار للنّشر والتّوزيع، اللاذقيّة- سوريا، 1992، ص 102.

- علي جعفر العلاق: الدّلالة المرئيّة – قراءات في شعريّة القصيدة الحديثة – دار الشروق، ط1، عمان- الأردن، 2002، ص 11. 

- مصطفى محمود: الأعمال الكاملة (زيارة للجنّة والنّار)، منشورات مجلة ميكي ستار المصريّة، عدد نوفمبر، القاهرة، د ب، د ت، ص 07.

- مصطفى محمود: زيارة للجنّة والنّار، ص 08

- ينظر: نظرية الحوارية في كتاب باختين: شعرية دوستوفسكي، تر: جميل نصيف التكريتي، دار توبقال، ط1، الدار البيضاء- بغداد، 1986، ص45

- يراجع: محمد عزام: النّص الغائب – تجليات التناص في الشّعر العربي، منشورات اتحاد الكتاب العرب، د ط، دمشق، 2001، ص 28.

- جوليا كريستيفا: علم النّص، تر: فريد الزاهي، مراجعة: عبد الجليل ناظم، دار توبقال، ط2، المغرب، 1997، ص 60.

- هشام الكاو: مخطوط دكتوراه التناص في شعر أحمد المجاطي – قراءة في ديوان الفروسية – جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس، 2011-2012، ص10.

- ينظر: محمد بنيس، ظاهرة الشّعر المعاصر في المغرب، دار التنوير، ط2، الدار البيضاء، 1985، ص 253.

- حنين عمر: ديوان " باب الجنّة "، ص 155، 156، 158. 

- حنين عمر: ديوان " باب الجنّة "، ص 14، 15.

- إدوارد سعيد وآخرون: إدوارد سعيد مقالات وحوارات، تقديم: محمد شاهين، المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر، ط1، بيروت، 2004، ص 75.

ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة