سَألَت أحِبَّتِي مَاكَان ذَنْبِي - أمين خالد الجندي
مِرَاض نَحْن لَيْس لَنَا طَبِيْب
وَعُشَّاق وَلَيْس لَنَا حَبِيْب
أجَابُوْنِي وَأحْشَائِي تَذُوْب
إذَا كَان الْمُحِب قَلِيْل حَظ
فَيَرْمِي بِالْسِّهَام وَلَا يُصِيْب
وَإن يَرْمِي بِإحْسَان وَفَضْل
فَـمَا حَسَـــــنَاتِه إلَا ذُنُوْب
فُواعَطْشى وَهَذَا الْمَاء جَارٍِ
وَياشَوّقا وَمَن أهْوَى قَرِيْب
وَكَم فِي الْنَّاس مِن حُسْن وَلَكِن
ألَّذ الْعَيْش مَاتَهْوَى الْقُلُوْب
أمّــــا يّاقَلّب تَوَعَّدَنِي مِرَارَا
بِأنَّك عَن هَوَى لَيْلَى تَتُوْب
أجَاب وَنَحْن فِي أرْض حَرَام
بِه لِلَّه أخَلَصّــــــت الْقُلُوْب
أتُوْب إلَيْك يَارَحْمَن مِن مَا
جَنَيْت فَقَد تَكَاثَرَت الْذُّنُوب
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى الْمُخْتَار طَه
وَآلّه ماتَغْـــنّى الْعَنْدَلِـــيْب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق