البنيات الأسلوبية في مرثية بلقيس لنزار قباني
مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في شعبة اللسانيات العامة
كلية الآداب واللغات قسم اللغة العربية وآدابها
جامعة الحاج لخضر - باتنة الجزائر
إعداد الطالب : رشيد بديدة
إشراف الأستاذ الدكتور : بلقاسم ليبارير
السنة الجامعية:1432-1431هـ / 2011-2010 م
الحـمد الله منشئ الخلق من عدم
ثم الصلاة على المختار في القدم
المقدمة :
وبعد نقول : يتضمن الشعر العربي المعاصر العديد من القصائد الطوال التي أطلقها أصـحابها تعبيرا عن نظرتهم إلى الحياة وموقفهم منها، وقد كانت أغلب تلك القصائد تتسـم بطـابع الرمزية والغموض والبعد عن التصريح لتترك المتلقي يسبح في بحـر مـن التـأويلات والتفسيرات عله يعثر على المعنى المنشود.
والحقيقة أنه لدراسة أي نص شعري أو نثري لا بد للباحث أن يتسلح بجملة مـن المبادئ والإجراءات المنهجية وأن يستعين بما يراه مناسبا من المناهج النقدية والتحليليـة حتى تكون دراسته جدية، واضحة ومثمرة.
مرثية بلقيس ـ مدونة البحث ـ من بين أجمل القصائد الطوال في الشـعر العربـي المعاصر، وقد نظمها نزار قباني رثاء في زوجته "بلقيس الراوي" والتي ماتت في حادث مأساوي تحت أنقاض السفارة العراقية في بيروت على إثر انفجار هائل بالقنابل وقع بهـا يوم 15 ديسمبر 1981.
ولعل سائلا يسأل: لماذا هذا العنوان "البنيات الأسلوبية في مرثية بلقيس"؟ فنقـول: كان اختيارنا لهذا العنوان للأسباب الآتية:
- كون مرثية بلقيس من أهم المرثيات الطوال الرائعة في الشعر العربي المعاصر.
- تضمن المرثية العديد من البنى المشفرة والأفكار الغامضة التي تتطلب من المشـتغلين باللغة والأدب تفكيكها وحل رموزها.
- الوقوف على الأسرار التي جعلت مرثية بلقيس من أجمل المرثيات في الشعر العربـي المعاصر.
- قلة الدراسات التي تعرضت لمرثية بلقيس بالدراسة والنقد.
- محاولة تقديم دراسة أسلوبية جادة تستعين بكل ماجد فـي حقـل الدراسـات اللسـانية والأسلوبية واللسانيات التداولية. - وصف عناصر الإبداع في الخطاب الشعري لدى نزار قباني من خلال مرثية بلقيس.
- إبراز فعالية المنهج الأسلوبي في دراسة الخطاب الشعري المعاصر.
- الإسهام في تدعيم الدراسات الأسلوبية ذات التوجه التطبيقي. لقد كانت مرثية بلقيس خلاصة نظرة نزارية إلى الزوجة المخلصة الوفية وتجربة وافية معها،وقد أبدع نزار قباني في هذه المرثية وأفرغ فيها كل طاقاته الفنية بشكل نلمـح فيه اختلافا واضحا عن المسارات والاتجاهات الفنية لمعاصريه من الشـعراء إذ يجمـع الكثير على أنه قد أسس مدرسة شعرية خاصة به، ومن هنا يمكننا أن نتساءل: ما هي أهم الظواهر الأسلوبية التي تميز هذه المدرسة انطلاقا من هذه المرثية؟. وللإجابة على الإشكال المطروح، وحتى نتمكن من الدراسة المنظمة للموضوع كانت الخطة الآتية:
مقدمة يتلوها مدخل تمهيدي يضم الحديث عـن الأسـلوبية (مفهومهـا، مبادئهـا، اتجاهاتها).
أما الفصل الأول فقد عنوناه كالآتي :البنيات الصوتية،وسندرس فيه كل مـا يتعلـق بالأصوات المفردة في حال إفرادها وتشكلها.
وبخصوص الفصل الثاني الذي كان عنوانه: البنيات المورفوتركيبية،فقد ضم محورين أولا :البنيات الصرفية، ثانيا :البنيات التركيبية.
أما الفصل الثالث فعنوناه بـ البنيات المعجمية، والذي سنطبق فيـه نظريـة الحقـول الدلالية، التي تعد آخر ما وصل إليه البحث المعجمي.
وأخيرا خاتمة تتضمن أهم النتائج المتوصل إليها. وحتى تكون هذه الخطة ناجحة كان من الضروري اختيار المنهج المناسب لها، فاتبعنا المنهج الوصفي التحليلي بصفته من المناهج الذي تستطيع فك الكثير من الرموز والكلمات في النص الشعري،إضافة إلى المنهج الإحصائي الذي نعتقد انه ضروري لرصـد كافـة الظواهر الصوتية والمورفوتركيبية والمعجمية. وقد اعتمدنا في هذا البحث على عدة مراجع كان من أهمها: موسيقى الشعر لإبـراهيم أنيس، خصائص الأسلوب في الشوقيات لمحمد الهادي الطرابلسي، اللسانيات وتطبيقاتهـا على الخطاب الشعري لرابح بوحوش، لغة الخطاب السياسي لمحمود عكاشة، الأسـلوبية الرؤية والتطبيق ليوسف أبو العدوس.، كما اعتمدنا على العديد مـن المراجـع الأخـرى المختصة في التحليل اللغوي والأسلوبي والتي كان لها عظيم فائدة علينا .
وككل بحث علمي ، فإن بحثنا - باعتباره تطبيقيا- لم يخل من الصعوبات والعراقيـل لعل من أبرزها:
- شح المراجع التي تناولت مرثية بلقيس أسلوبيا؛ فقد كانت أغلبها يتكلم عن بلقيس ومكانتها عند نزار، لذا فقد كان كل ذلك تأريخا لعلاقة نزار ببلقيس، ولم يكـن تحليلا موضوعيا وفنيا لأشعاره في هذه الزوجة الوفية.
- صعوبة تأويل المعطيات اللغوية التي استخرجت من المدونة الشعرية.
- ندرة المراجع المختصة في التحليل الأسلوبي للمستوى الصرفي؛ إذ كنـا نقـرأ كتابا كاملا لنعثر في النهاية على إشارة بسيطة لعنصر من العناصر الصـرفية وفي البعض الآخر لا نعثر في النهاية على أي شيء.
وعلى الرغم من هذا وذاك تمكنا بفضل االله وعونه من تذليل الكثير مـن الصـعوبات والعراقيل التي واجهتنا. وبعد هذا كله نقول أيضا إن هذه الدراسة قد اعتمدت كـل الاعتمـاد علـى الـنص الشعري، وعلى طاقة اللغة الشعرية وإمكانياتها الفنية والجمالية والإبداعية، ولا تزعم هذه الدراسة لنفسها القدرة على استنفاد القضايا أو الظواهر التي تتعلق بلغة الشعر عند الشاعر نزار قباني ولكنها تأمل أن تكون مدخلا نقديا لدراسة أكثر تفصيلا وأعمق تناولاً، وأرحب سعة، من هذه الدراسة.
في الأخير نعتذر عن كل خطأ أو سهو صدر منا، فإن أصبنا فبتوفيـق مـن االله، وإن أخطئنا فمن أنفسنا ومن الشيطان،واالله من وراء القصد.
الخاتمة :
وأخيرا رست سفائن البحث على شواطئه بعد رحلة العناء الجميل،والبحث المثير الذي أماط اللثام عن كثير من الخصائص الأسلوبية في مرثية بلقيس لنزار قباني.وقد أفرز البحث كثيرا مـن النتائج سواء على مستوى مناهج الدراسة المعتمدة أو على مستوى الخصائص الأسلوبية المميـزة للمدرسة القبانية من خلال مرثية بلقيس.
ومن أهم نتائج البحث:
1- تجسد مقولة جماعة الديوان ونظرتها إلى الشعر وحقيقته في مرثية بلقـيس: " ألا يـا طائر الفردوس إن الشعر وجدان " فقد تحقق هذا الإيمان بحقيقة الشعر ودوره الأساسي في هـذه الوجدانيات الشعرية التي جادت بها القريحة الشعرية لنزار قباني؛ فالشاعر لم يكن يقول شعرا فقط ، بل كان يتألم شعرا، ويتنفس حزنا، ويرتعش اضطرابا.ولنا الآن أن نرد على الموسيقار الكبيـر محمد عبد الوهاب الذي يرى أن نزار قباني كان في كل قصائده مصورا فقط لا شاعرا بشـعره، واضعا بذلك فاصلا كبيرا بين نزار وبين إبداعه الشعري حيث يقول:" لم أشعر في شعره بمأسـاة عاشها،أو بمشكلة مرة بها اعتصر قلبه، وصاغها شعرا، بل إنه مصور؛نزار عندما يعاني مشـكلة ينفصل منه نزار آخر يرقبه في محنته ويسجل عليه تصرفاته، ثم بعد ذلك ينضم إليه ليصبح نزار الشاعر يكتب ما يراه شعرا".
2- نجح الشاعر في إشراك المتلقي في العملية الإبداعية إذ ترك لـه بفضـل الـدلالات المفتوحة لخطابه الشعري هامشا عريضا للتأويل والشرح؛إذ تستحيل القصيدة الواحدة فـي نظـر النظريات الحديثة للقراءة والتلقي قصائد عديدة لا قصيدة واحدة،إذ أن القصـيدة فـور خروجهـا وتمامها تنفصل عن مبدعها لتصبح ملكا مشاعا، ولكن ليست لكل قارئ بل لقارئ مؤهـل تطلـق عليه هذه النظريات "القارئ العمدة" الذي يتصف بعدة مزايا تجعله قادرا على إيفاء النص حقه من الشرح والتأويل بدل منحه لقارئ غير مؤهل يتجنى عليه ويأخذ عليه حقه.
3- استطاع الشاعر بما أوتي من براعة نقل تجربته الشعرية إلى المتلقي؛ فيجعله حزينا أو غاضبا أو حائرا إن أراد هو ذلك. فكان ـ بمصطلحات النقد الأدبي ـ صادقا إلى حد كبير فـي أغلب الأفكار والعواطف التي أسعفنا الحظ في اكتشافها ومحاولة تحليلها.ويمكن أن نقول بعد هـذا كله لمحمد عبد الوهاب: يمكن لك إن أردت أن تنزع عن نزار صفة الشاعر الحقيقي أو الشـاعر المنفصل عن تجربته الشعرية أو أن تقول إنه ساحر، ولكن لا يمكن لك أن تقول إنه كان مصورا فقط.
4- استطاع الشاعر أن يكون في مرثيته وفيا لأحلامه الشعرية التي كثيرا ما دعا إليها فـي أكثر من موضع، والتي ترى أن الشعر الجدير بالبقاء هو الشعر القائم على اللمح والإشارة لا على التفصيل والتطويل الذي يعده الشاعر من وظائف الشيوخ والعجائز.
5- اكتشف البحث أن الاعتماد على التقسيم التقليدي للمستويات اللغوية يفضي إلى كثير من التكلف والتكرار،؛إذ أن ما نتناوله مثلا في المستوى الصوتي يمكن أن يتكرر ذكره في المستوى الصرفي أو المعجمي.
6- اعتمد البحث تقسيم المستويات اللغوية إلى صوتي ومورفوتركيبي ومعجمي، فأقصـى بذلك المستوى الذي يصطلح عليه الكثيرون بالمستوى الدلالي،وذلك لقناعته بأن الدلالة يمكـن أن تنبثق من أي مستوى آخر. فهناك الدلالة الصوتية وهناك الصرفية وهنالك النحويـة أو التركيبيـة وهناك المعجمية.
7- تناول البحث المجاز ضمن المستوى التركيبي لإيمانه العميق أن المجاز ما هو إلا إسناد كلمة إلى أخرى وتركيبهما معا، بحيث تصبح لإحداهما وظيفة نحوية لم تكن لتحملها فـي واقـع الاستعمال العادي للكلام البشري.
8- إن البحث في مدونة معينة ودراستها لغويا، هو محاولة لكشف مكونات وعناصر كـل ظواهرها. فعلى الرغم من أن العملية صعبة، إلا أن الغوص فيها يعد مغامرة لا بد من لمـس ـ ولو ـ بعض من جوانبها.
9- تتحدد دلالة الأصوات اللغوية عند دخولها في سياق أو تشكيل موسيقي، وعلـى هـذا يمكن القول إن التشكيل الصوتي يمكن أن يوحي بدلالة معينة.
10- حاول الشاعر نزار قباني تلوين قصائده بأصوات اللغة، فتفنن في مغازلـة الكلمـات فلانت هذه الأخيرة له، وعبرت له عن مكنوناتها. وأضفت عليها الأصوات بكافة صفاتها جرسـها الموسيقي، فأدى الهمس ـ الذي كان حاضرا بنسبة كبيرة ـ دوره، كما أدى الجهر دوره كذلك في مقامات اقتضاها كالغضب والشدة على الأعداء والقتلة.
11- من حيث نسب استغلال الأصوات، وتوظيفها في النص الشعري ،غلبت الأصـوات المهموسة التي تتصف بالضعف واللين، ذلك أن الشاعر كما ذكرنا آنفا، كثيرا ما كـان متوجهـا بالخطاب إلى زوجته مناجاة أو تذكرا.
12- يقوم التنغيم في مرثية بلقيس بعدة أدوار مركزية؛ إذ يمكن اعتباره من الخصـائص الصوتية المميزة للمرثية، إذ ساهم في كثير من الأحيان فـي كشـف المعنـى الحقيقـي للسـطر الشعري،وقد أجاد الشاعر استعماله مع ما يتلاءم ومقصده النفسي والفكري.
13- تبرز أهم عناصر الموسيقى في مرثية بلقيس في القافية التي هي المحـدد الرئيسـي الذي يعطي الإيقاع ثباته واستقراره،وقد غطت في كثير من الأحيان تمرد الشاعر علـى التفعيلـة الأساسية لبحر الكامل التي ظهرت في صور كثيرة بلغت تسع صور.
14- ساهم التحليل اللغوي للمرثية في كسر كثير من التأويلات الأولية للخطاب الرثائي في القصيدة،إذ منحتنا الأرقام الإحصائية لبعض الظواهر اللغوية خيوطا أولية ساعدتنا فـي التأويـل والشرح والتفسير،كما منحتنا الفرصة لتقديم تفسير موضوعي لبعض البنى الفكرية والدلالية فـي النص الشعري.
15- وصل البحث إلى قناعة علمية ليست بالجديدة في عالم البحث اللغـوي الأسـلوبي؛ مفادها أن النص الشعري هو الذي يفرض على المحلل الأسلوبي طريقته في التحليـل، فمعالجـة المدونة النصية بمنهجية متصلبة لا يمكنها أن تفلح في إعطاء الوجه الحقيقي للمعنـى، وبالتـالي فإعطاء الفرصة للنص لإبراز ذاته هو الطريقة الصحيحة التي من المفترض أن تسلك وتتبع.
16- يمكن أن يبدأ المحلل الأسلوبي عند كشفه عن المعاني الشعرية بوضع افتراضات معينة ثم يبدأ بعد ذلك باختبار هذه الفرضيات عن طريق المعطيات اللغوية المستخرجة من النص والتي يمكنها بكثير الحذر أن ترجح معنى من المعاني الشعرية المناسبة.
17- يجب على المحلل الأسلوبي المبتدئ أن يحذر من مغبة الوقوع فـي شـباك إحـدى المنهجيات الأسلوبية لمحلل ما ، فيصبح أسير منهجية هذا الأخير ويظلم بالتالي مدونته الشـعرية التي طبق عليها منهجية ما تطبيقا قسريا.
18- إن اعتماد البحث على المدونة الشعرية لمرثية بلقيس في شكلها الصوتي ساهم فـي كشف العديد من الظواهر التي لم تكن لتظهر في الشكل الكتابي.
وفي نهاية البحث يلح علينا سؤال منهجي مثير انبثق من صلب البحث ليقول: هـل يجب على المحلل الأسلوبي أن يتقيد تقيدا حرفيا بالمستويات اللغوية التقليدية ومباحثهـا؟ أم أن هناك منهجية أخرى يمكنها جمع المتكرر من المباحـث اللغويـة؟، ليـتمكن المحلـل الأسلوبي بعد ذلك من إفراغ كافة طاقته التحليلية في مبحث واحد بدل مراعاتـه للتـوازن الكمي الناتج عن تقيده بالتطبيق الحرفي لمباحث المستويات اللغوية.
هذه أهم النتائج والملاحظات الختامية التي انكشفت لنا خلال رحلتنا البحثية هـذه، لنقول في الختام أيضا إن هناك الكثير من النتائج والملاحظات تضمنها البحث في صـلبه عزفنا عن ذكرها تفاديا للتكرار.
الإهداء
شكر وعرفان
المقدمة
أ المدخل التمهيدي
الفصل الأول :البنيات الصوتية
تمهيد
مخارج الأصوات
موسيقى الأصوات المفردة
المقاطع الصوتية
النبر والتنغيم
التكرار
التوازي
الفصل الثاني:البنيات المورفوتركيبية
تمهيد حضور الأسماء والأفعال
الأفعال ودلالتها الزمنية
المعرفة والنكرة
الصبغ الصرفية المستخدمة
التقديم والتأخير
التراكيب المجازية:
التركيب المجازي عن طريق التشبيه
التركيب المجازي عن طريق الاستعارة
التركيب المجازي عن طريق الكناية
الفصل الثالث: البنيات المعجمية
تمهيد
تعريف بنظرية الحقول الدلالية
الحقول الدلالية المستخدمة في المرثية
القراءة التأويلية للحقول المستخدمة
الخاتمة الملاحق
ثبت المصادر والمراجع
مدونة البحث
فهرس الموضوعات
قائمة المراجع والمصادر باللغة العربية:
- ابن الأنباري(أبو البركات كمال الدين عبد الرحمن محمد -)، أسرار العربية،تح: بركات يوسف هبود، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت لبنان، ط 1 ،1993
- ابن جني (أبو الفتح عثمان-)، الخصائص، تح محمد علي النجار.دار الكتاب العربي، ط2، بيروت،1952.
- ابن خلدون (عبد الرحمن-)، المقدمة،دار الجيل، بيروت، (د ت).
- ابن سيده، المخصص، تح لجنة إحياء التراث العربي، منشورات دار الآفاق الجديدة ، بيروت،(د.ت).
- ابن عقيل(بهاء الدين عبد االله-)،شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك،تح: محمد محي الدين عبد الحميد،المكتبة العصرية،بيروت، 2003.
- ابن منظور(جمال الدين-) لسان العرب،إعداد وتصنيف يوسف خياط،دار لسان العرب، بيروت، (د.ت). -أبو العدوس (يوسف-) الاستعارة في النقد الأدبي الحديث،الأهلية للنشر والتوزيع،الأردن،ط 1 ، 1997 .
-أبو العلاء (مصطفى-)،المرأة في الشعر العربي، دار الهدى للنشر والتوزيع،ط2،المنيا،2002.
- أبو علي(محمد بركات حمدي -)،البلاغة العربية في ضوء منهج متكامل،دار البشير،عمان، الاردن،ط1992 ،1 - أنيس (إبراهيم-)، الأصوات اللغوية، مكتبة الأنجلومصرية، ط5، القاهرة، 1979 .
- أنيس (ابراهيم-)، موسيقى الشعر، مكتبة الأنجلومصرية، ط2، القاهرة، 1952.
- أنيس (ابراهيم-)،دلالة الألفاظ،مكتبة الأنجلومصرية،القاهرة، ط 3 ، 1976
-أنيس(ابراهيم)،الأصوات اللغوية، مكتبة الأنجلو مصرية، القاهرة،ط 6، 1981.
- الجرجاني (عبد القاهر-)، دلائل الإعجاز، ،اعتنى به علي محمد زينو، مؤسسة الرسالة ناشرون، ط1،بيروت،2005.
- أولمان(ستيفن-)،دور الكلمة في اللغة،تر:كمال بشر،دار غريب،القاهرة،ط 12 ،1997
- بالمر، علم الدلالة إطار جديد، ت.صبري إبراهيم السيد ،منشأة المعارف، الإسكندرية، .1995
- بركة( فاطمة الطبال -)، النظرية الألسنية عند رومان جاكبسون، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت- لبنان،ط 1، 1993 .
- بشر(كمال-)، علم الأصوات العام، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع،القاهرة،2000 -البكوش(الطيب-)، التصريف العربي من خلال علم الأصوات الحديث،مكتبة الإسكندرية،مصر،ط3 ، 1992 .
- بليش(هنري-)،البلاغة والأسلوبية،تر محمد العمري،إفريقيا الشرق،المغرب-لبنان، 1999
- بن التواتي(التواتي-)، مفاهيم في علم اللسان،دار الوعي للنشر والتوزيع،الجزائر،ط1 .2008
- بن ذريل( عدنان-)،النص والأسلوبية بين النظرية والتطبيق،منشورات اتحاد الكتاب العرب،دمشق،2000
- بن ذريل(عدنان-)،اللغة والأسلوب،مراجعة:حسن حميد،دار مجدلاوي،عمان،ط 2 ، 2006 .
- بن عبد القادر(الراوي-)، أبو بكر ،مختار الصحاح، دار المعرفة،بيروت، ط 1 ،2005 .
- بن يحي(محمد-)،محاضرات في الأسلوبية،مطبعة مزوار،الوادي، الجزائر،ط 1 ،2010 .
- بوحوش (رابح-)،البنية اللغوية لبردة البوصيري، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر ، 1993 .
- بوحوش(رابح-)،اللسانيات وتطبيقاتها على الخطاب الشعري، دار العلوم،عنابة الجزائر، 2000 .
- بوزينة (عبد الحميد-)،بناء الأسلوب في المقالة عند الإبراهيمي،ديوان المطبوعات الجامعية،الجزائر، (دت).
- ثويني(حميد آدم-)،فن الأسلوب،دار صفاء،عمان،ط 1 ،2006 .
- الحمد(محمد بن إبراهيم -)، فقه اللغة ،دار ابن خزيمة،سوريا، 2005 .
- جيرو(بيار-)،الأسلوب والأسلوبية،تر منذر عياشي،مركز الإنماء القومي، بيروت، (دت).
- حركات (مصطفى-)، كتاب العروض،دار الآفاق،الجزائر،2004.
- حركات( مصطفى-)،قواعد الشعر،المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية،الجزائر، 1989 .
-حسان(تمام-)، اللغة العربية معناها ومبناها، دار الثقافة،الدار البيضاء-المغرب،ط4، 1994 .
- حساني (أحمد-)، مباحث في اللسانيات، ديوان المطبوعات الجامعية، بن عكنون- الجزائر،1999 .
- الحوفي (أحمد محمد-)، الغزل في العصر الجاهلي، دار العلم، بيروت،(د.ت).
-حمو الحاج (ذهبية-)،لسانيات التلفظ وتحليل الخطاب،منشورات مخبر تحليل الخطاب،جامعة مولود معمري،دار الأمل، تيزي وزو، 2005 .
- الخالدي( صلاح عبد الفتاح -)، إعجاز القرآن البياني،دار عمار للنشر والتوزيع،2000.
- خفاجي(محمد عبد المنعم -) وشرف(عبد العزيز-)،النغم الشعري عند العرب،دار المريخ للنشر، الرياض، 1987.
- خفاجي(محمد عبد المنعم-)وآخرون،الأسلوبية والبيان العربي،الدار المصرية اللبنانية،القاهرة،ط 1 ،1992 .
- الخولي (محمد علي -) ،مدخل إلى علم اللغة،دار الفلاح ،الأردن،ط 2 ، 2000 .
- دي سوسير (فرديناند-)، محاضرات في الألسنية العامة، تر يوسف غازي ومجيد النصر، المؤسسة الجزائرية للطباعة، 1986.
- ربابعة (موسى)،الأسلوبية مفاهيمها وتجلياتها،دار الكندي،الأردن،ط 1 ،2003 .
- ربابعة(موسى-)، التكرار في الشعر الجاهلي، دراسة أسلوبية، جامعة اليرموك، الأردن، مؤتمر النقد الأدبي 10 ـ 13 تموز،1988.
- ربيع(محمد أحمد -)،التعبير الوظيفي،دار الفكر،عمان،ط 2 ،2000 .
- رشاد (دارغوث-) وآخرون،في قواعد اللغة العربية،دار العلم للملايين،بيروت،ط2، 1987 .
- رضوان(محمد-)،نزار وأجمل قصائده في الحب،مركز الراية للنشر والإعلام،القاهرة،ط1، 2000 .
- الركابي(جودت-)، في الأدب الأندلسي، دار المعارف، مصر، ط 2 ،1960 .
- السامرائي (فاضل صالح-)، الجملة العربية تأليفها وأقسامها،دار الفكر،عمان،ط 2 ،2007 .
- السامرائي(فاضل صالح-)،معاني الأبنية في اللغة العربية،دار الرسالة، بيروت،ط1، 1981 :
- السد(نور الدين)،الأسلوبية وتحليل الخطاب،دار هومة،الجزائر،1997.
- سعودي أبو زيد(نواري-)، الدليل النظري في علم الدلالة،دار الهدى،عين مليلة-الجزائر، .2007 .
- سلامة أبو السعود (أبو السعود-)، الإيقاع في الشعر العربي، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية،2002 .
-سليمان(فتح االله أحمد -)،الأسلوبية مدخل نظري ودراسة تطبيقية،مكتبة الآداب،القاهرة،2004.
- سويف(مصطفى-)، الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر،دار المعارف، القاهرة،ط4، 1971 .
- سيبويه،الكتاب،تح عبد السلام هارون،مكتبة الخانجي،القاهرة،1988 .
- اسماعيل(عز الدين)،الشعر العربي المعاصر ،دار الفكر العربي، مصر،1978.
- السيد (عز الدين علي- ) التكرير بين المثير والتأثير،دار الطباعة المحمدية،القاهرة،1978.
- شرتح(عصام-)، ظواهر أسلوبية في شعر بدوي الجبل، منشورات اتـحــاد الـكـتـّاب الــعـرب، دمشق، 2005.
- الشيخ(عبد الواحد حسن-) ، البديع والتوازي،مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية،ط 1 ،1999 .
- الصكر(حاتم-)،ترويض النص، الهيئة المصرية العامة للكتاب،القاهرة، 1998.
- الضالع (محمد صالح-)، الأسلوبية الصوتية، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2002.
- ضيف (شوقي-)، الرثاء، دار المعارف، ط1،مصر، (د.ت). -
- طحان(ريمون)، الألسنية العربية، دار الكتاب اللبناني،بيروت،ط 2 ،1981 .
- الطرابلسي(محمد الهادي-)،خصائص الأسلوب في الشوقيات.منشورات الجامعة التونسية،المطبعة الرسمية للجامعة التونسية،تونس،1981.
- عبد الجليل (يوسف حسني -)، التمثيل الصوتي للمعاني-دراسة نظرية وتطبيقية في الشعر الجاهلي، الدار الثقافية للنشر، ط1، القاهرة، 1998.
- عبد الجواد إبراهيم(رجب-)، موسيقى اللغة، مكتبة زهراء الشرق،القاهرة،مصر،ط1، 2003
- عبد الحميد(محمد محي الدين -)، التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية، ،دار الإمام مالك، للكتاب،الجزائر، 2004.
- عبد الدايم (صابر-)، موسيقى الشعر العربي بين الثبات والتطور، مكتبة الخانجي،ط2 القاهرة، 1993.
- عبد الدايم (محمد عبد العزيز -)،النظرية اللغوية في التراث العربي،دار السلام،القاهرة،ط 1 ،2006 .
- عبد العبود(جاسم محمد -)، مصطلحات الدلالة العربية،دار الكتب العلمية،بيروت– لبنان،ط 1 ،2007 .
- عبد اللطيف (محمد حماسة -)، في بناء الجملة العربية، دار غريب، القاهرة،2001 - عبد اللطيف (محمد حماسة -)،الجملة في الشعر العربي.مكتبة الخانجي،القاهرة،ط1، 1990.
- العبد(محمد- )، بحوث في الخطاب الإقناعي، دار الفكر العربي،1999 - العبيدي(رشيد-)،مباحث في علم اللغة واللسانيات،دار الشؤون الثقافية العامة،بغداد،ط1، .2002 .
- عتيق (عبد العزيز-)، في البلاغة العربية، دار النهضة العربية، بيروت، (د.ت).
- عرار (مهدي أسعد -)، جدل اللفظ والمعنى- دراسة في دلالة الكلمة العربية، دار وائل للنشر والتوزيع، ط1، عمان، 2002.
- عزام (محمد)،الأسلوبية منهجا نقديا، دار الآفاق، بيروت- لبنان ،ط 1 ،1989.
- عكاشة(محمود-)، لغة الخطاب السياسي، ،دار النشر للجامعات،القاهرة، ط 1 ،2005.
- علام(عبد العاطي غريب -)، دراسات في البلاغة العربية، منشورات جامعة قاريونس، بنغازي، ط 1 ،1997 .
- عمر(أحمد مختار -)،علم الدلالة،دار العروبة،انقره، ط 1 ،1982.
- عياد (شكري)،اتجاهات البحث الأسلوبي،دار العلوم،الرياض،1985. - عياد(شكري-)، موسيقى الشعر العربي، أصدقاء الكتاب،د م، ط 3 ،1998 .
- عياشي( منذر-)، مقالات في الأسلوبية، منشورات اتحاد الكتاب العرب،ط 1، دمشق،1990 .
- فضل(صلاح)، نظرية البنائية في النقد الأدبي، ،دار الشروق،القاهرة،ط 1 ،1998 .
- قباني(نزار-)،الأعمال الشعرية الكاملة، منشورات نزار قباني، بيروت – لبنان،1997.
- القزويني(الخطيب-)،الإيضاح في علوم البلاغة.دار الكتب العلمية، بيروت،د ت.
- القزويني(جلال الدين محمد بن عبد الرحمن-) . شرح التلخيص في علوم البلاغة ،تح محمد هاشم دويدري ، دار الجيل، ط2، بيروت، 1982.
- كشك(أحمد-)،القافية تاج الإيقاع الشعري،دار غريب،القاهرة،2004.
- كوين(جون-)، بناء لغة الشعر، تر: أحمد درويش، دار المعارف،مصر، ط 2، 1993.
- مالبرج(برتيل-)،علم الأصوات،إخراج ودراسة عبد الصبور شاهين،مكتبة الشباب،مصر،1988.
- محمد(محمد أسعد-)، في علم الدلالة،مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2002.
- المسدي(عبد السلام-)،الأسلوب والأسلوبية،الدار العربية للكتاب، ط 3 ،1977 .
- الملائكة(نازك-)،قضايا الشعر المعاصر،منشورات دار الآداب ،بيروت،1962.
- مصطفى(نوال-)، نزار وقصائد ممنوعة، مركز الراية للنشر والإعلام، 2000.
- مصلوح(سعد-)، النص الأدبي دراسة أسلوبية إحصائية،عالم الكتب،القاهرة،ط 3 ،2002 .
- مولينييه(جورج-)،الأسلوبية،تر بسام بركة،مجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع،بيروت،ط 2 ،2006 .
- ناظم (حسن-)،البنى الأسلوبية- دراسة في أنشودة المطر للسياب-،المركز الثقافي العربي، ط1، الدار البيضاء- المغرب، 2002 .
- الهاشمي( السيد أحمد-)،جواهر البلاغة، دار الفكر، بيروت،ط 1 ،2006 .
- الهواري(صلاح الدين-)، المرأة في شعر نزار قباني- دراسة نقدية- ،دار البحار، بيروت، ط 1 ، .2001 :
- يونس(علي-)، نظرة جديدة في الشعر العربي،الهيئة المصرية العامة للكتاب،مصر، .1993 .
- يونس(علي-)،جماليات الصوت اللغوي،دار غريب،القاهرة، 2002.
قائمة المراجع باللغة الأجنبية:
jakobson،(roman) Essais de linguistique generale،Traduit et preface Par nucolas ruwet.paris minuit.1963.
المذكرات والرسائل الجامعية:
- بديدة (يوسف-) بلاغة الإيجاز في الشعرية العربية،مذكرة ماجستير،جامعة باتنة،الجزائر،2009.
- زغب (أحمد-)،جمالية الشعر الشفاهي، أطروحة دكتوراه،جامعة الجزائر،2007.
- طبني (صفية-)، البنية اللغوية لقصيدة المومس العمياء لبدر شاكر السياب، رسالة ماجستير ،جامعة باتنة –الجزائر،2002 .
- عبد الرحمن( محمد مروان سعيد -) دراسة أسلوبية في سورة الكهف، رسالة ماجستير،جامعة النجاح الوطنية،نابلس-فلسطين،2006.
المجلات والدوريات:
- بلوحي(محمد)،الأسلوب بين التراث العربي والأسلوبية الحديثة،مجلة التراث العربي، إتحاد الكتاب العرب،دمشق،العدد95،سبتمبر،2004.
- البلوشي( سالم-)، التنغيم الصوتي، مجلة المجالس الأدبية، يوم2010-02-15.
- بن يحي (فتيحة-)،تجليات الأسلوب والأسلوبية في النقد الأدبي،مجلة الموقف الأدبي،إتحاد الكتاب العرب،دمشق- سوريا،العدد439،تشرين الثاني،2007.
- بوعمامة (محمد-)، الصوت والدلالة دراسة في ضوء التراث وعلم اللغة الحديث، مجلة التراث العربي، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، العدد85 .
- الجوارنة(يوسف عبد االله -)، التَّنْغيم ودلالته في العربية، مجلة الموقف الأدبي، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، العدد 2002 ،369.
- عزام (محمد-)، مستويات الدراسة الألسنية، مجلة الموقف الأدبي، العدد1992 ،249. - عزام (محمد-)، مقاربة سيميائية لقصيدة عربية، مجلة الموقف الأدبي-دمشق، العدد 243، .1991
- عيد(ميخائيل-)، نزار قباني البدايات والقاموس الشعري،مجلة الموقف الأدبي ‘دمشق، .1999 ، 334العدد
- محرز(عبد اللطيف-)، وظيفة القصيدة العمودية المعاصرة،مجلة الموقف الأدبي،اتحاد الكتاب العرب، دمشق العدد 410، حزيران،2005.
-المسدي (عبد السلام)، محاولات في الأسلوبية الهيكلية ، مجلة الموقف الأدبي،اتحاد الكتاب العرب، دمشق، سوريا، آذار،1977 - المصري (عبد الفتاح-)، الصوتيات عند ابن جني في ضوء الدراسات اللغوية العربية والمعاصرة، مجلة التراث العربي، اتحاد الكتاب العرب،دمشق، العددان :العددان : 15 ، 16 ، 1984.
- المعري (شوقي-)، ظواهر لغوية في شعر نزار قباني، مجلة الموقف الأدبي ،دمشق، العدد 433 ، 2007 .
للمزيد :
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق