الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

الشعر الحديث في الاحساء - د. خالد سعود الحليبي


الشعر الحديث في الأحساء 1301-1400هـ 


د. خالد بن سعود الحليبي 

الناشر: إصدرارت نادي المنطقة الشرقية الأدبي 

تاريخ النشر: 1424هـ / 2003م 

مكان النشر: الأحساء 

عدد الصفحات: 483 

الإصدار: الأول

   أول دراسة أكاديمية مختصة في أدب الاحساء , درست بيئة الأحساء جغرافيا واجتماعيا وثقافيا , تحدثت عن الحياة العلمية منذ مطلع نهضتها , حتى رسخت أركانها في نهاية القرن الرابع عشر , ثم تناولت الحياة الأدبية خلال ثلاثة قرون سبقت هذا القرن والتي تمثل القاعدة التي انطلقت منها اشعاعات الشعر بكل أشكاله في العصر الحديث.

" بدأت صلتى بالشعر الحديث في الأحساء منذ صباي، حين كنت أستمع بشغف إلى ما يشدو به الشعراء من حولي، وما يروونه من أشعار حسنة لأجدادهم في المجالس والمحافل، وظلت هذه الصلة تنمو وتزداد حتى أصبحت رغبة ملحة في دراسة هذا الشعر وجدت طريقها إلى التحقيق حين شاء الله ان أتخصص في دراسة الأدب.

  ومما دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع: (الشعر في الأحساء في القرن الرابع عشر) أن شعر الأحساء قبل النهضة المعاصرة يعد أعلى أنماط الشعر التي وصلت إلينا في الحجاز ونجد والساحل الشرقي، ولذلك فإنه يستحق دراسة منفردة تستقرئ مخطوطه ومطبوعه ."


الأحساء في الشعر الحديث

صحيفة الأحساء اليوم -  محمد بن صالح العلي - 7 جمادى الآخر 1435 هـ, 7 أبريل 2014 م "

خاص بـ ” الأحساء اليوم ” :

   لم أجد مرجعاً لهذه الفترة أفضل من رسالة الأخ الكريم الدكتور خالد بن سعود الحليبي لنيل الماجستير المعنونة بـ ( الشعر الحديث في الأحساء) فقد بحث الموضوع واستقصى جوانبه.

يقول الدكتور:

  عن أسباب انتعاش الشعر الأحسائي في العصر الحديث هو المستوى الثقافي الذي وصلت إليه الأحساء في هذه الفترة حيث تميزت الأحساء بما يلي:

1ـ المدارس العلمية :

   شهدت الأحساء في هذه الفترة نهضة علمية حن حيث انتشار المدارس العلمية وهذه المدارس وضعت لتدريس العلوم الشرعية واللغة العربية وهذه المدارس كانت مذهبية على مذهب من المذاهب الفقهية الأربعة الشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية ومعروف في الأحساء تتميز بوجود المذاهب الأربعة جميعا، ولذلك كان هذا الأمر معيناً لأهل الأحساء على السماحة وعدم وجود التعصب المذهبي لوجود المذاهب الإسلامية جميعها، ويختلف هذا في البلدان التي لا تعرف الا مذهباً واحداً فتجد ينتشر فيها هذه البلدان التعصب.

2ـ الأسر العلمية الشاهرة:

  وجد في الأحساء أسر تكاد أن يكون جميع أفرادها شعراء وليس الشعر فقط إنما العلم منتشر أيضا في هذه الأسر مثل اسرة المبارك وقد كانت مالكية المذهب وأسرة آل عبد القادر وقد كانت شافعية المذهب وأسرة آل ملا وقد كانت حنفية المذهب وأسرة آل عمير وأسرة آل جغيمان الخ.

  فقد نبغ من هذه الأسر الكثير من علما ء الأحساء وشعرائهم،

3ـ الاستقرار والرخاء:

  الأحساء كانت منطقة مستقرة لم تتعرض لحروب أو مجاعات، ولذلك كانت مقصدا لأهل نجد ولغيرهم من أنحاء المنطقة.

  ولا شك أن هذا العامل كان مساعداً لتوفر البيئة العلمية والأدبية في الأحساء.

4ـ المجالس الأدبية:

  اعتاد العلماء والأدباء أن يحدّدوا يوما لاجتماعهم ولقاءاتهم زمن المعروف أنهم كانوا يجتمعون في يوم الثلاثاء.

   وقد كانوا يجتمعون في البساتين والنخيل وكانوا يتدارسون المسائل العلمية ويلقون القصائد الشعرية ويترمون بالشعر وكان الذي يلقي الشعر يشترط أن يكون صاحب صوت جميل ، ومن الذين اشتهروا بذلك أبو شبيب .

  هذه أبرز العوامل التي ساعدت على النهضة الأدبية والعلمية في الأحساء في العصر الحديث.

 للمزيد : حمله من هنا

المصدر : هنا


ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة