قصيدة عيد عليه مهابــة وجــلال
لشاعر الوطن أحمد رفيق المهدوى
عـيــد عـلـيـه مـهـابــة وجــــلال
عـيــد وحـسـبـك أنـــه اسـتـقـلال
|
يـوم عليـه مـن السـعـادة بهـجـة
وعليه مـن نـور السـرور جمـال
|
يــوم سـعـيـد فـيــه نـالــت أمـــة
مـلـكـاً تـمـجـد ذكـــره الأجــيــال
|
واستقبـل التاريـخ مظهـر دولــة
فـأهــل بـــرج الـسـعــود هــــلال
|
وبـدا يسيـر إلـى التكامـل بدرهـا
فتـحـقـقـت بـظــهــوره الآمـــــال
|
وتـحــررت أعـنـاقـنـا فتـنـفـسـت
أرواحــنـــا وتـبــســم الإقـــبـــال
|
وتحطمـت تلـك القيـود وكسـرت
تـلـك الـكـبـول وفـكــت الأغـــلال
|
وإلــى حـيـاة حــرة فــي عـيـدنـا
هـــذا تـكـلـل بالـنـجـاح نــضــال
|
أعـظـم بـعـيـد الـسـمـاء تهـلـلـت
فـرحـاً بـــه شـهـداؤنـا الأبـطــال
|
وزهـا بتـاج النصـر شعـب قـاده
مــلــك أغــــر كــأنــه الـرئــبــال
|
يا أيها الشعب الكريم إلـى العـلا
سـر لايعوقـك فـي المسيـر كـلال
|
سر كالزمان مع الزمـان ملائمـاً
إن الـزمـان مـسـيـرة استـعـجـال
|
قد أصبـح الطيـار لا يرضـى بـه
عصره لعلم الضـوء فيـه مجـال
|
أضحى جناح العلم قاب القـوس مـن قمـر السمـاء ودونـه أميـال |
فابنوا على العلم البناء وأسسوا
بـالـعــدل مـلــكــاً لايـلــيــه زوال
|
قوموا بأمر الملك شورى بينكـم
إن التـحـكـم والــخــلاف وبــــال
|
ومصائب الأوطان مـن أخرابهـا
إن قــام بـيـن المفسـديـن جــدال
|
وتخيروا النواب عنكم واحـذروا
مــن أن تـقـوم بـأمـركـم جُـهّــال
|
الـمـلـك مـحـتـاج إلـــى تـدبـيــره
بعـقـول مــن عركتـهـم الأحــوال
|
بالمخلصين وهم قليـل فانظـروا
فـيـهــم ولاتـغـرركــم الأشــكــال
|
وإلى الشبـاب الحـي خيـر تحيـة
فـهـم الـرجـاء.. وفيـهـم الآمــال
|
وعلـى كواهلهـم وفـي أعناقـهـم
عهـد علـى أن يحفظـوا مانـالـوا
|
مــا بالقلـيـل ولا الصغـيـر فـإنـه
فـضــل عـظـيـم إنـــه اسـتـقــلال
|
نـصـر عـزيـز جــل مانـحـه لـــه
مـن روحـنـا التكبـيـر والإجــلال
|
عـاش الملـيـك وشعـبـه وبــلاده
فــي عــز دسـتـور زهــاه كـمـال
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق