السندباد
حكيم عليم
مخلص جسور
طاير على جناح العصور
داير
كما يدور الدولاب
ورا التاريخ
من الجذور
يطلع جبال
يقطع شعاب
يغوص في أغوار البحور
ينبش بعينه في الكتاب
يقرا الشواهد
ع القبور
ولما عاد
السندباد
رامي السلام
وقال كلام
وأسمع كلامه وحلله
تلقاه بسيط من أوله
تعمل حويط وتأوله
تطلع غشيم
قال الحكيم
العمر ماشي
وكل ماشي وله مداه
له بدايته ومنتهاه
العشب هو الباقي الحي
هو اللي كان
هو اللي جي
طوفان شديد
لكن رشيد
يقدر يعيد
صنع الحياه
و الشعب لما يقول
يا أصحاب العقول
نسمع
ونوعى
ونحترم
صوت الإله
هناك تعليق واحد:
أحب أحمد فؤاد نجم، رغم زلات اللسان في شعره، والتي تحتمل مليون تأويل، فتأتيه بأعداء أكثر مما تأتيه بأصدقاء .. تحياتي للشاعر وللناشر
إرسال تعليق