الجمعة، 22 مايو 2015

أَمِنْ تـذَّكُـرِ أيامِ الهوى الأُوَلِ - د. بهاءالدين عبدالرحمن ...




إطْلالةُ التاريخ مِنْ أَطْلالِ كُردستان  

د. بهاءالدين عبدالرحمن


أَمِــــنْ تــذَّكُــرِ أيــــامِ الــهــوى  الأُوَلِ
عَـيْـنـاكَ ذرَّفَـتــا دمًـــا مِــــنَ  الـمُـقَــلِ

وأبْدَتا ما انطوى فـي القلـبِ مِـنْ مِقَـةٍ
فَصِرْتَ تمشي على شَـوكٍ مِـنَ الوَجَـلِ


وكيـف تَقْـوَى علـى كَتْـمِ الهـوى زَمَنًـا
والقَلْـبُ مَرْمَـى سِهَـامِ الأَعْيُـنِ النُّـجُـلِ

ورُبَّ خافـيـةٍ فــي القـلـبِ بـــاحَ بـهــا
همس المُحِـبّ سـرى مِـنْ رِقَّـةِ الغَـزِلِ
فأَلْهَـبَـتْ حَـسَـدَ الواشـيـنَ وانـتـشـرت
فـي القـوم دعْـوى عـدوٍّ حاسـدٍ عَــذِلِ

فعَـكّـرَتْ سَلْـسَـلاً مــن وصــلِ أمـنـيـةٍ
وخَيَّـبَـتْ للهوى مــا كــانَ مِــنْ أَمَـــلِ

وذاقَ صاحبُهـا مـا اشْتَـارَ مــن صَـبِـرٍ
وَكـانَ مُشْـتـارُه المَـرْجُـوُّ مِــنْ عَـسَـلِ

يـا عاذلـي لا تَلُـمْ إن الـهَـوَى جَــزَري
وإننـي فـي الهـوى عَنْكُـم لَـفـي شُـغُـلِ

أمْ هَلْ جَرَى كالنّجيعِ الدمعُ مـن مِحَـنٍ
فـي أَرْضِ دِجْـلَـةَ مِــنْ ذيَّـالِـكَ الـدَّجِـلِ

رامَ الأســـودَ فـلـمّـا عــــادَ  مُـنْـهَـزمًـا
صَـبَّ السُّمـومَ سُمـومَ الحقـد والخَـبَـلِ

وخــاضَ أجـنــادُه الـعــادونَ معْـمَـعَـةً
لـلـبـغـي أَلْـهَـبَـهـا نَـفْـخــاتُ  مُـنْـخَــذِلِ

قـالـوا انتـصـارٌ لَعَـمـري تـلـك كـاذبــةٌ
وتِـلْــكَ نـائِـلَــةُ الأَوْشَــــابِ والـسِّـفَــلِ

قَـتْـلُ النّـسـاءِ وقَـتْـلُ الطِّـفْـلِ مَـفْـخَـرةٌ
كَـذاكَ يَحْسَبُهـا السَّـاعُـون فــي الغِـيَـلِ

سَكْـرى الدِّمـاءِ دِمـاءُ الطِّفْـلِ تُسْكِرُهـم
ولَحْمُـهـم عنْـدَهُـم مِــنْ أفْـضَـلِ الأُكُــلِ

سَقَاهُـم مِـنْ صَديـدِ الكُـفْـرِ (عَفْلَقُـهُـم)
فأصْبَحوا كالقـذى فـي النّـاسِ والدُّمَـل

نامُوا السنينَ علـى ضَيْـمِ العِـدا وبَغَـوا
واتـخــذوا أرضـنــا مـلـهــى لمُـقْـتَـتَـلِ

والنّـاسُ مِـنْ حوْلِهِـمْ مـا بَـيْـنَ متَّـجِـرٍ
وغـارِقٍ فـي الدُّنـا يَرْعَـى مَـعَ الهَـمَـلِ

إذا أَلَــمَّــتْ بــإخْــوانٍ لــــهُ  الــكُـــرَبُ
يـقــولُ لا نـاقَـتـي فـيـهـا ولا  جَـمَـلــي

ومَـا دَرَى أنَّ صَـرْفَ الدَّهْـرِ فـي غِيَـرٍ
ورُبَّمـا اخْـتَـرَمَ السَّـاهِـي عَـلَـى عَـجَـلِ

أو مُقْعَـدٍ شُـلَّ مِــنْ جُـبْـنٍ ومِــنْ هَـلَـعٍ
ونَكَّـسَ الـرأْسَ فــي مُسْتَنْـقـعِ الفَـشَـلِ

مـــا هَـمُّــهُ غـيْــرَ أنْ يَـبْـتَـاعَ مَـأْمَـنَـهُ
يَـشْـري الكُـنـوزَ ويعـطـو كــلَّ مُبْـتَـذَلِ

يـاَ وَيْحَهُـمْ أسْلَمـونـي للـعِـدا ورَضُــوا
مِـنْ نُصْرتـي بامْتِـداحِ الغاشِـمِ الـوَكِـلِ

مـا كنْـتُ أُسْلِمُهُـمْ يومًـا ومــا عَـرَفُـوا
منّـي سـوى جَلَـدٍ فـي الحـادِثِ الجَـلَـلَ

يا رَاتِعًا في الحِمَى يَرْعَـى علـى وَضَـمٍ
لَـقَـدْ بَشِـمْـتَ وحـانَـتْ سـاعـةُ  الأجَــلِ

رُمْـتَ الفَنـاءَ لِشَعْـبٍ فــي الـعُـلا عَـلَـمٍ
ومَــنْ يُطـيـقُ؟ فَـــدَعْ إزالـــةَ  الـجَـبَـلِ

يـا عابِـرًا أرْضَ كُرْدستـانَ فـي عَـجَـلٍ
امْكُـثْ قليـلاً وسِـرْ فيـهـا عـلـى مَـهَـلِ

وارْجِع إلى الماضي فالماضي لَهُ عِبَـرٌ
واسْـأَل إذا جِئْتَنـي وَقِـفْ علـى الطَّـلَـلِ

هنـاكَ تَلْقَـى سُطُـورَ المَـجْـدِ شاخِـصَـةً
تَـقُــولُ هـأنَــذا فَـاقْــرَأْ لِتَـشْـهَـدَ  لــــي

واسْمَـعْ لِقَـوْلـي فـإنّـي الـيَـوْم أُعْلِنُـهـا
ولا تَــلُــمْ كَــبِــدًا حَـــــرّى ولا تَــمِـــلِ

واحْـكُـم بِـعَــدْلٍ إذا قـــالَ الـوُشــاةُ ولا
تَسْمَـعْ لـمَـنْ يُتْـبِـعُ التخْلـيـطَ بالخَـطَـلِ

هــذي بــلادي فــلا تُنْـكِـرْ حضـارَتـهـا
بِــذاكَ يَشْـهَـدُ لــيْ التـاريـخُ لــمْ يَــزَلِ

مَـرَابِـعِـي الـخُـضْــرُ جَــنَّــاتٌ مُـعَـلَّـقَـةٌ
فيهـا المَهـا رُتَّـعٌ والأُسْـدُ فــي الجَـبَـلِ

تِـبْـرٌ تُـرابــي، نَـمـيـرٌ مـــاءُ أَوْدِيَـتــي
والثَّلْـجُ فـي قِمَمـي مِـنْ أَجْـمَـلِ الحُـلَـلِ

هذي جِبالي قلاعُ الشَّـرْقِ كَـمْ قَصَمَـتْ
ظَهْـرَ الغُـزاةِ فَمـا نالـوا سِــوى الثَّـلَـلِ

كـم اكْتَسَـتْ حُلَـلاً حَمْـراءَ مِــنْ دَمِـهِـمْ
وأَلْبَسَـتْـهُـمْ ثــيــابَ الــعــارِ والـثَّـكَــلِ

فَـبَـلِّـغَــنْ خَــبَـــري لـــكُـــلِّ مُـعْـتَــبِــرٍ
أنَّ الـعِـدا رَجَـعُـوا بِـالـخِـزْيِ والـخَـبَـلِ

لكـنّـهـم زَوَّرُوا الـتـاريــخَ واخْـتَـلَـقُـوا
حَوْلي الدَّعاوى وإِفْكًا مِنْ جَنى الذَّحَـلِ

حـتّـى نُسِـيـتُ فـمَـا عــادَتْ صَحَـائِـفُـهُ
إلا رؤىً خـالَـطَــتْ أهْــــواءَ مُـنْـتَـحِـلِ

كـأَنَّـنـي لَـــمْ أَقُــــمْ يــومًــا  بِـمَـكْـرُمَـةٍ
وَما عَدَتْ فَرَسِي في الصُّبْـحِ والأُصُـلِ

وَلَــمْ تَـكُــنْ بـابِــلٌ عَـرْشًــا لِمَمْلَـكَـتـي
وَلَـمْ أُزِلْ نَيْنَـوى عَــنْ سَـاحـةِ الــدُّوَلِ

وَلَــمْ تَـكُــنْ فـــارِسٌ تَـعُـنـو لأَلْـوِيـتـي
وَلَمْ أَصُـنْ دَوْلَتـي عَـنْ وَصْمَـةِ الدَّخَـلِ

لا تَحْسَـبُـوا أنّـنــي فـــي ذاك مُفْـتَـخِـرٌ
فَنَتْنُـهـا الـدَّهْـرَ لا يَأتـيـكَ مِـــنْ قِـبَـلـي

وَمَـــنْ تَـعَــزَّى لِـفَـخْـرٍ كـــادَ يُـهْـلِـكُـهُ
ذاكَ الـتَّـعَـزي فَـــدَعْ جَـهـالَـةَ الـجَـهِـلِ

لـكـنَّـهــا دَعْـــــوَةٌ لـلــحــقِّ أرْفَـعُــهــا
لِمَـنْ بِــهِ صَـمَـمٌ أو يِشْـكُـو مِــنْ ثِـقَـلِ

وَقَــدْ أُداوي عُيـونًـا لا تَــرى وَضَـحًــا
دواؤهَــا فــي مَـثَـارِ النَّـقْـعِ لا  الكُـحُـلِ

ثُــمَّ انْـتَـهـى زَمَـــنٌ وجـاءنــي زَمَـــنٌ
وأَصْبَـحَـتْ مُـدُنـي مَـهْـجُـورةَ الـسُّـبُـلِ

لـكِــنَّ قـافِـلَـةَ الأخْـــلاقِ مـــا بَـرِحَــتْ
تَجُـوبُ فــي كَنَـفـي فــي كـامِـلِ الثَّـقَـلِ

وَجَـاءَنــي بِـالـهُـدى فِـرســانُ أَلْـوِيــةٍ
فَشَعْشَعَـتْ أمَـلاً مــا كــانَ مِــنْ مِلَـلـي

وَأَصْبَحُـوا والـنَّـدى يَغْـشَـى مَرابِعُـهـمْ
وَأُبْــدِلــوا بـالـجَـفـافِ نِـعْـمَــةَ الـبَـلَــلِ

فَأَوْرَقَـتْ فــي الـفَـلا أغْـصـانُ عـاريـةٍ
وَقَـدْ جَـرَى المـاءُ فـي نَبَاتـيَ الخَـضِـلِ

دعـانـيَ الـعـادِلُ الـفـاروقُ فارْتَعَـشَـتْ
كَوامِنُ الشَّـوْقِ نَحْـوَ الحَـقِّ فـي حُلَلـي
إنّـي بَرِِئْـتُ مِـنَ الأصْنـامِ وارْتَفَـعَـتْ
فــي ساحـتـي رايَــةٌ للـحَـقِّ لَــمْ تَـــدُلِ

وانْداحَ في داخلي صَوْتُ الضِّياءِ رُؤىً
هَـدِيـرُ أمْواجِـهـا: هـيــا إلـــى الـعَـمَـلِ

وَانْـزَاحَ عَـنْ كاهِلِـي مَـا كـانَ يُرْهِـقُـهُ
وانْجابَ عَنْ ناظري ما كـانَ مِـنْ ظُلَـلِ

أَبْصَرْتُ نـورَ الرّسـولِ ساطِعًـا فَسَـرَتْ
روحــي إلــى مَـنْـبَـعٍ لـلـنُّـورِ مُكَـتَـمِـلِ

وَلَـمْ أزل أَقْـبِـسِ الأنْــوارَ فــي شَـغَـفٍ
حـتـى بَـرِئْـتُ مِــنَ الأسْـقَــامِ وَالـعِـلَـل

أرْضي ثِمالُ الضَّعيـفِ المُرتَجـي مَـدَدًا
وَمُـلْـتَـقـى الـفـكْــرِ والآدابِ والـمُــثُــلِ

كَـمْ قَدَّمَـتْ لِبَـنـي العَـبّـاسِ مِــنْ  عُــدَدٍ
وَكَـمْ بَنَـتْ لِبَـنـي الـزَّهْـراءِ مِــنْ نُــزُلِ

هـذا أبــو مُسْـلِـمٍ قــد خــاض مَلْحَـمَـةً
ليَـبْـتَـنـي دَوْلَــــةَ الـعَـبّــاسِ بِــالأَسَــلِ

أَبَـا دُلامَـةَ لَـيْـسَ الـغَـدْرُ مِــنْ شِيَـمـي
فاسْـأَلْ أبَـا جَعْفَـرٍ يُنْبِـيـكَ عَــنْ مُثُـلـي

كانَ الجَـزَاءُ عَـنِ الإخْـلاصِ أَنْ وُئِـدَتْ
مَـآثِـري فَـبَـدَتْ قَـطْــرًا مِـــنَ الـوَشَــلِ

هـذي مَيَـا فارِقِيـنٍ فـي الـعُـلا سَمَـقَـتْ
فاسْـأَلْ مُؤَرِّخَـهـا عَــنْ مَجْـدِهـا الأَثِــلِ

واسْأَلْـهُ عَــنْ آمِــدٍ تَـجِـدْ بـهـا سُـرُجًـا
وفـي الجزِيـرةِ حَـيْـثُ العِـلْـمُ فاشْتَـغِـلِ

فـي شَهْـرَزورَ وفـي الــرّيِّ لَـنَـا كُـتُـبٌ
كَــذاكَ بَدْلـيـسُ فـاسْـأَلْ حَبْـرَهـا  وَقُــلِ

أَخْـرِجْ لنـا مـا تَـرَى فـي أمَّــةٍ نُسِـيَـتْ
مِـنَ الكُـنـوزِ الـتـي غــارَتْ فَـلَـمْ  تُـنَـلِ

حَسْبـي الـذي أَشْهَـدَ الإفْـرَنْـجَ مَـأسَـدَةً
عَـنَــا الصَّـلِـيـبُ بـهــا لِـبـاتِـر الـبَـطَـلِ

رَمْـزُ البُطولـةِ فــي التـاريـخِ جَوْنَتُـهـا
رَأْدَ الضُّحَـى لَـمْ تَشُبْهـا صُفْـرَةُ الطَّفَـلِ

الـنـاصِـرُ الـبـاهِـرُ المَـيْـمُـونُ طـائِــرُهُ
صَــــلاحُ أمَّـتِـنَــا وَمَــضْــرِبُ الـمَـثَــلِ

سَـطَّــرْتَ ملْـحَـمَـةً لـلـنَّـصْـرِ  بــاهِــرَةً
فَالقُدْسُ مِـنْ بَعْدِهـا تَخْتَـالُ فـي الرِّفَـلِ

بـعـد الـصـلاح تـوالـت ألْــفُ ملـحـمـةٍ
شرقًـا وغـربًـا ونَبْـنـي المـجـدَ لـلـدُّوَلِ

لـكـنَّ أَلـويــةَ الصـلـبـانِ مـــا نَـسِـيَـتْ
مَــا كــان لـلـكُـرْدِ فـــي أيَّـامِـهـا الأُوَلِ

عادوا فغالوا سُمُـوَّ الشـرْقِ واقتسمـوا
بـلادَنـا وبَـغَــوْا فـــي لِـبْــسِ  مخـتـتِـلِ

فــصــار لـلـكــرد أوطــــانٌ  مُـقَـسَّـمَـةٌ
والكُـرْدُ فيهـا سَليبُـو الحَـوْلِ والـطِّـوَلِ

وسلَّـطُـوا الـتُــرْكَ والأعْـــرابَ كـلَّـهُـمُ
والفُـرْسَ أَغْـرَوْا لكيمـا يقتـلـوا أمـلـي

يا إخْوَتـي مِـنْ شَبـابِ العُـرْبِ والعَجَـمِ
هَـاتُـوا الأَيــادي فَأنْـتُـمْ مَعْـقِـدُ الأَمَـــلِ

لِنَبْـتَـنـي دَوْلــــةَ الإســــلامِ  شـامِـخَــةً
بِـالـعِـلْـمِ نَـرْفَـعُـهـا بِـالـجِــدِّ  والـعَـمَــلِ

وَنَـقْـتَـفـي أَثَــــرَ الـمـاضِـيـنَ  قـائِـدُنــا
مُـحَـمَّـدٌ خِـيــرةُ الـهـاديــنَ وَالــرُّسُــلِ

صَـلّــى الإلـــهُ عـلـيــه دائــمًــا أبــــدًا
وأَرْقَـــأَ الـدَّمْــعَ مِـــنْ هَـتَّـانَـةِ الـمُـقَـلِ



_______________

(1) نسبة إلى جزيرة بوتان (جزيرة ابن عمر) وفيها جرت أحداث حبٍّ عفيف طاهر بين مم وزين، حيث صاغ قصة هذا الحب شعرًا شاعر الكورد الكبير ملا أحمد خاني، ونقلها إلى العربية نثرًا الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.

(2) يرجع أصل الشعب الكوردي إلى الشعوب التي سكنت جبال زاغروس، وهي الشعب الجودي (الجوتي) والكاسي والميدي، فالجوديون حكموا بابل 125 سنة وكان نهاية ملكهم فيها سنة (2282) ق. م، واستولى الكاسيون على بابل سنة (1760) ق. م وأسسوا مملكة كبيرة باسم (كاردونياش) انتهت سنة (1207) ق. م والميديون قضوا على الدولة الآشورية وكانت فارس تحت سلطانهم إلى أن استطاع حاكمها (كورش) القضاء على الدولة الميدية (خلاصة تاريخ الكرد وكردستان 2/ 1 – 28).

(3) أعني نتن العصبية القومية.

(4) يقول أبو دلامة في أبي مسلم الخراساني:

أفي دولة المنصور حاولت غدره   ألا إن أهل الغدر آباؤك الكُرْدُ

والمعروف أن أبا جعفر المنصور قَتَلَ أبا مسلم غدرًا، ولستُ هنا بصدد مدح أبي مسلم فهو من هو في البطش والجبروت، وهو في نظري نظير الحجاج في الدولة الأموية، فكما أن الحجاج أرسى سلطان بني أمية في العراق ببطشه كذلك أرسى أبو مسلم سلطان العباسيين.

(5) هو أحمد بن يوسف بن علي الأزرق صاحب تاريخ ميافارقين وآمد.

(6) جزيرة بوتان (جزيرة ابن عمر).

(7) أعني به البدليسي صاحب شرف نامه (تاريخ الدول والولايات الكردية).


الرياض في يوم الجمعة الرابع عشر من جمادى الأولى سنة 1409هـ

مدونة شئ بقلبي 

ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة