الثلاثاء، 28 أبريل 2015

تحميل رواية عشر نساء - مارثيلا سيرانو ...

عشر نساء 




للكاتبة والروائية الشيلية مارثيلا سيرانو

ترجمة صالح علماني

دار بلومزبري "مؤسسة قطر للنشر"


"عندما تقرأ مارثيلا سيرانو تحدق في عيون كل نساء العالم"
الروائي الإسباني  ارتورو بيريز ريبيرته


    أصدرت دار بلومزبري «مؤسسة قطر للنشر» مؤخراً الترجمة العربية لرواية «عشر نساء» للكاتبة التشيلية مارثيلا سيرانو وترجمها عن الإسبانية صالح علماني.

    تتحدث هذه الرواية عن تسع نساء لكل واحد منهن حكاية نقط التقائهن عند المرأة العاشرة وهي معالجتهن النفسية ناتاشا والتي مثلهن لها حكاية تثقل كاهلها، تؤمن ناتاشا أن سرد حكاية كل شخصية أمام الأخريات هي أول خطوة للتحرر من هذا الثقل ِ.

  لنبدأ بأول النساء (فرانثيسكا) ، مهندسة ومتزوجة لديها ابنتان حياتها مستقرة ،حملها الثقيل يتمثل في سؤال لم تجد الإجابة عليه ،هل تحبني أمي أم تكرهني ، هل هجرتني لأنها لا تحبني ؟!!

  تسرد فرانثيسكا حكايتها أمام باقي النساء محاولة إعادة قراءة حياتها علها تجد إجابة أو علها طرحت السؤال الذي أرقها بطريقة خاطئة.

   (مانيه) أجمل النساء دخلت عالم التمثيل معتمدة على جمالها مضى العمر كبرت وغزا وجهها التجاعيد التفت فأيقنت أن قطار العمر قد سبقها وجعلها وحيدة بلا ولد ولا عائلة ولا رفيق ، السؤال الذي أرقها هل خسرت جوهر الحياة عندما رفضت أن يكون لي أبناء ؟!!

  (خوانا) أم عزباء تعمل في محل للتجميل تعتني بوالدتها التي كانت ايضاً أما عزباء ،خوانا لديها ابنة واحدة اسمها سوزي ،الم خوانا هي ابنتها ،التي أصيبت فجأة بالاكتئاب وترغب في الإنتحار، يضل سؤال خوانا الذي يؤرقها ماذا لو كان تعاملي معها أفضل مما كان ماذا لو كان وضعي المالي أفضل من هذا ماذا لو ....؟

  (سيمونا) مناظلة يسارية من عائلة ثرية ،أحبت اوكتافيو واحبها لكن اكتافيو كان مدمناً على الكُرة وهجرته لأجل ذلك قررت أن تغير حياتها بعد أن بلغت الخمسين أشترت شقة في مدينة ساحلية وقضت أغلب أيامها في الكتابة سؤالها هل ستندم يوماً على التخلي على الزوج ؟هل ستشعر بالوحدة.

   (ليلى) تشيلية المولد فلسطينية الأصل صحافيه ذهبت لفلسطين فتعرضت للإغتصاب من قبل جنود إسرائيلين ،أنجبت ابناً اسمته أحمد ، سؤالها الذي يؤرقها هل ستحب أحمد يوماً الذي يمثل نتاج تجربة مؤلمة بالنسبة لها ؟.

   (لويسا) إمرأة من الريف أحبت كارلوس العامل والناشط في مجال حقوق العمال ، تزوجته وانجبت أبناءاً منه ، في عهد العسكرتاريه أعتقلوا كارلوس من بيته ، وانتظرت لويسا 30 عاماً لتعرف مصيره لم تجد اسمه ضمن المعتقلين أو المفقودين ،سؤالها الذي يؤرقها أين كارلوس وماذا حدث له ؟.

   (جوادالوبي) تبلغ 19 عاماً تكتشف أنها سحاقية ،تحاول أن تجعل هذا الأمر سراً ولكنها تضطر في آخر المطاف للكشف عن هذه الحقيقة يشعر أهلها بالخزي ،وتشعر هي بنبذ المجتمع ، سؤالها الذي يؤرقها إلى متى ستواجه كل هذه الأشياء قبل أن تنهار؟.

  (أندريا) ممثلة تلفزيونية شهيرة ..تملك كل شيء لكنها تشعر بغيظ كبير كأنها ترغب في الهروب من حياتها وتاريخها من شهرتها و زواجها ، ترغب في الغيش في مكان صامت لا تسمع فيه إلا نفسها ، تحاول اندريا ان تأخذ قسطاً من الراحة في صحراء أتاكاما تكتشف أنها تريد الارتباط مع أرض لها تاريخ ،تعيش صراعاً بين مغادرة بلادها أو العودة إلى زوجها وبناتها ..ترغب في البدء من جديد ؟.

    (آنا روسا) شابة كاثولكية متدينة ،تتعرض للتحرش من قبل جدها ، تصارح والدتها فتتجاهلها ،يضل السؤال الذي يؤرقها لماذا لم يدافع عنها أحد هل ما يحدث لها بسبب خطيئة هل يكرهها الرب ضل السؤال يؤرقها ،حتى سألت جدها وهو على فراش الموت بعد وفاة والديها في حادث سير ، لماذا لم تحمني أمي عني ؟


فأجابها لأنني فعلت معها الشيء نفسه.

   (ناتاشا) هي آخر النساء لم تحكي قصتها بل سمحت لصديقتها أن تسردها لباقي النساء ، ناتاشا معالجة نفسية ولدت في بيلا روسيا لأبوين يهوديين إضطرا للهرب من المحارق النازية إلى أمريكا الجنوبية ، كان لوالدها رودي علاقة قبل الزواج مع إمرأة أرستقراطية اسمها مارلين حملت منه وأنجبت بنت اسمتها حنه ، تكتشف ناتاشا هذه الحكاية وعمرها 30 عاماً تقضي حياتها في البحث عن أختها لتجدها بعد مرور عقود في فيتنام إمراة عجوز وضعيفة على حافة الموت ، السؤال الذي يؤرقها ماذا لو لم يحصل أي من ذلك لا حروب ولا فرار من الوطن ؟

  الرواية تطرح الكثير من الأسئلة تجمع أغلب النساء الخوف الدائم من الوحدة من ضياع حياتهن دون أن يعشنها بالشكل الصحيح .

  

الكاتبة التشيلية مارثيلا سيرانو



المترجم صالج علماني


   مارثيلا سيرانو برث (بالإسبانية: Marcela Serrano) كاتبة شيلية ولدت في مدينة سانتياجو، عاصمة دولة تشيلي عام 1951. حصلت على درجة الليسانس من الجامعة الكاثوليكية ما بين عام 1976 و عام 1983. في البداية عملت في الفنون التشكيلية. ثم قررت في بدايات الثمانينات تركيز طاقتها في إبداعها الأدبي. وتعد نحن المُتحابات عام 1991 من بين روايتها التي نُشرت ولاقت نجاحاً كبيراً في أمريكا اللاتينية وأوروبا والتي نُقلت إلى السينما وتُرجمت إلى بعض اللغات، والتي حازت جائزة سور خوانا إينيس دي لا كروث في عام 1994، وهي جائزة تُمنح لأفضل رواية كتبت للنساء في أمريكا اللاتينية؛ لكي لا تنساني 1993، والتي حصلت على الجائزة الوطنية للأدب في سانتياجو شيلي عام 1994؛ حياتي القديمة 1995؛ نزل النساء الحزينات 1997؛ الذي بقلبي 2001؛ سيدة العزلة 1999؛ الشكوى 2008. وكانت عشرة نساء هي آخر أعمالها وأكثرهم تشابكاً.

   أما المترجم صالح علماني فهو مترجم فلسطيني، يترجم عن الإسبانية. ولد في مدينة حمص عام 1949، ودرس الأدب الإسباني. أمضى أكثر من ربع قرن في خدمة الأدب اللاتيني ليُعرّف القرّاء العرب على هذا النوع من الأدب، وترجم ما يزيد على مئة عمل عن الإسبانية، وترجم للراوئي غابرييل غارسيا ماركيز العديد من الروايات منها الحب في زمن الكوليرا، قصة موت معلن، ليس لدى الكولونيل من يكاتبه، مئة عام من العزلة، عشت لأروي، ذاكرة غانياتي الحزينات، كما ترجم للراوئي ماريو بارغاس يوساو وللروائية إيزابيل أيندي ولآخرين.




ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة