الجمعة، 15 يناير 2016

أثر الترجمة في الأخطاء الشائعة في اللغة العربية ...


أثر الترجمة في الأخطاء الشائعة في اللغة العربية

بحث مقدم لجامعة الخرطوم لنيل الدكتواره في اللغة العربية

إعداد

 الطالب محمد عمر محمود فضل الله

بكالوريوس الآداب في اللغة العربية جامعة الخرطوم 1994

ماجستير الآداب في اللغة العربية جامعة الخرطوم

إشراف : د. عبداالله محمد أحمد

قسم اللغة العربية نوفمبر

2009 

البحث ملخصاً :

  تنظر هذه الدراسة الأخطاء الشائعة فى العربية مما دخل من باب الترجمة وأثر ذلك على أساليب العربية المعاصرة ، وهى من أربعة فصول:

  بحث الأول اللحن قديماً وحديثاً وجهود العلماء فيه وتناول الثانى المعرب وأحكامه،أما الثالث فقد خصص لأثر الترجمة في العربية المعاصرة وفى الفصل الأخير نماذج للأخطاء الشائعة فى اللغة العربية. 

  أما نتيجة البحث فقد أكدت تأثر العربية ومفرداتها بتراكيب اللغات التى ترجم منها ومفرداتها. 

هذا وقد أوصت الدراسة بما يلى: 

- تقوية الدرس العربى لدارسى الترجمة. 

- تعزيز الرأى القائل بتفضيل المترجم المتخصص على الآخر غير المتخصص وذلك فى ترجمة المواد المخصصة. 

- تعزيز عمل المجامع العربية فى رصد الخطأ الشائع فى اللغة وتصحيحه. 

- ضرورة أن تجاز معاجم الترجمة من قبل علماء متخصصين فى العربية. 

An abstract 

  This study tackles the common errors in Arabic language resultant from translation and the impact of which on Current Arabic language. 

The study falls into four chapters: 

  The first one is about the errors in both classic and current Arabic and efforts made by linguists thereon, whereas the second chapter focuses on Arabicization and its rules. The third chapter deals with the effect of translation in current in Arabic language. 

   The forth chapter which is the last one discusses some of the common errors made by translators besides the suggested correction to said mistakes depending on Arabic syntax and Grammar references. The study concludes that many Arabic expressions are influenced by other languages as a result of translation. 

  The study recommends the following: 

- Arabic language lessons offered to translation students should be enhanced. 

- Specialized translators is more capable than general ones in translating specialized texts. 

- The necessity of activating Arabic Academies role in monitoring and correcting the common mistakes.

- Bilingual Dictionaries should be approved by specialists in Arabic language. 

الفهرســــت 

1. استهلال ............................. 

2. إهداء ................................

3. شكر .................................

4. مقدمة ..................................

5. البحث ملخصاً بالعربية ................

6. البحث ملخصاً بالإنجليزية .............

الفصل الأول

7. مقدمة الفصل "في معنى اللحن" ......................

8. المبحث الأول : اللحن وجود العلماء فيه ................

9. المبحث الثاني : الخطأ الشائع في العربية المعاصرة وجهود العلماء فيه......

الفصل الثاني : المعرب وأحكامه 

10. المبحث الأول : المعرب والمولّد والدخيل ..............

11. المبحث الثاني : معاجم المعربات ..........................

12. المبحث الثالث : جهود التعريب ووضع المصطلح في العصر الحديث ....

13. جهود المجامع والأفراد في وضع المصلح ............


الفصل الثالث : أثر الترجمة في العربية المعاصرة 

15. مقدمة الفصل فى معنى كلمة ترجمة..................

6. المبحث الأول : تاريخ الترجمة عندالعرب ............... 

17. المبحث الثاني : أثر الترجمة في العربية المعاصرة ......

الفصل الرابع : أخطاء شائعة في العربية دخلت من باب الترجمة 

18. المبحث الأول : أخطاء شائعة في التراكيب ............

19. المبحث الثاني : أخطاء شائعة في استخدام الألفاظ ........

20 .الخاتمة ...........

21. المصادر والمراجع .......................


خاتمـــة :

  بفضل الله وعونه أختم هذه الدراسة حول أثر الترجمة في أساليب اللغـة العربيـة المعاصرة وما دخلها من خطأ فى التراكيب والمفردات وقد عرضـت ذلـك فـى أربعة فصول بدأتها بدراسة مختصرة حول اللحن فى اللغة قديماً وحديثاً ثم نظرت نظرة عجلى فى المعرب وأحكامه شارحاً باختصار معـانى المعـرب والمولَّّـد والدخيل فى اللغة ثم تناولت من بعد- الترجمة وأثرهـا علـى أسـاليب العربيـة واختتمت ذلك بنماذج لهذه الأخطاء مستنداً على أقوال علماء العربية ويلزمني عند ختام هذه الدراسة أن أسوق آراء بعض من علمائنا المعاصرين وهي تدور حـول السبل التي يلزم أن تُسلك دفعا للخطأ وتصويبا للحن وصيانة للعربية من الخطـأ والركاكة ومن ذلك ضرورة أن يكون المعرِّب من أهل العلم الذي يترجمه على أن يلم ذلك المعرب بحظ وافر من العربية أثناء سـير دراسـته (ولـئن يـتعلم ذوو الصناعة منهاج التعريب فيعربوا أقرب عندي من أن يتعلم أهل العربية كثير منهم . تلك الصناعات بغامضهاحتى يستقيم لهم المذهب في تعريب مصطلحاتها)(1).

   ثم إن دارس غير العربية يلزمه التزود بنصيب غير يسير من العربية وعلومهـا حتى إذا عالج التعريب يوما أعانته حصيلته من العربية تلك فيما هو مقبل عليه من أمر التعريب وصناعة الترجمة، وإذا اختار طلب غير العربية لزم أن يكون على اتصال بالعربية وثقافتها في باب اختصاصه ، إذا كان طبيبا، مثلاً، ألزم بالاطلاع على أمهات كتب طب العرب مما كتب ابن سينا والرازي فإن ذلك يعـوده علـى . باب من التحصيل ربما وجده من بعده نافعا(2)

  ولئن كانت التوصيتان السابقتان تشيران إلى تقوية الدرس العربـي الـذي يتلقـاه دارس الترجمة فإن أمرا آخر يلزم تجويده وإتقانه ذلك هو أمر معاجم الترجمـة، ذلك أن غالبها يصنفها علماء أجلاء ذوو معرفة ودراية بعلم متخصص كالفيزيـاء والكيمياء والتجارة والاقتصاد غير أنهم ربما لم تكن لديهم معرفة بالعربية تعيـنهم على إحسا ن صناعة معاجمهم. فلا بد أن تعرض تلك المعاجم على هيئات من علماء العربية كما أنه يلـزم أن ينقحونها حتى لا تكون مدخلا يلج منه الخطأ إلى اللغة العربية(3) تقوم المجامع العربية بجهد في رصد الأخطاء الشائعة وتصويبها ، وإن كثيرا من تلك المجامع تزاول هذا العمل وقد وردت في الدراسة الإشارة كثيرا إلـى جهـود مجمع القاهرة في هذا الشأن ، غير أنه لا يسعه أن يرصد الأخطاء في خضم هذا الطوفان الطاغي من وسائل الإعلام، فعلى هذه المجامع أن تحذو حذو هذا المجمع في بلدانها لتصنع صنيعه وتقتفي أثره.

  وهناك جهود تقوم بها وحدات الترجمة العربية في بعض من المنظمـات الدوليـة لتقوية حظ المترجمين لديها في العربية وتزويدهم بدروس يحتاجونها في أعمالهم ، بمنظمـة الأمـم المتحـدة للتنميـة من ذلك ما صنعت وحدة الترجمة العربية(4) الصناعية إذ يرصد القائمون على تلك الوحدات بعضـاً مـن الأخطـاء اللغويـة ويصححونها غير أن ذلك لا يغني عما قدمنا من كلام حول تجويد هذه الصـناعة وإحسانها. 

1) يراجع مقال جعفر ميرغني ، نحو منهج يتخرج به المعربون ، وهو مقال سبقت الإشارة إليه. 

2) يراجع مقال "الترجمة والتعريب" للبروفيسور عبد االله الطيب ، وهو مقال سبقت الإشارة إليه.

3) يراجع مقال الأستاذ الدكتور عبدالهادي التازي : نحو معجم عربي يستجيب لمقتضيات العصر ، مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، ص 60 وما بعدها ، ويراجع كذلك مقال التصويب اللغوي في وسائل الإعلام للأستاذ الدكتور محمد بنشريفة وهو مقال سبقت الإشارة إليه في هذه الدراسة. 

4) دليل المترجم ، المجلد الثاني ، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وحدة الترجمة العربية ، فينا 1987


أو



أو


أو


أو




ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة