رواية الحب و شياطين أخرى
غابرييل غارسيا ماركيز
ترجمها عن الأسبانية : د. وليد صالح
الناشر : دار الشروق
نبذة عن الرواية :
هي رواية للمؤلف الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز، نشرت لأول مرة عام 1994. ويدّعي غارثيا ماركيز في مقدمة العمل أن الرواية هي تمثيل خيالي لأسطورة أخبرته بها جدته حين كان صغيراً عن فتاة عمرها 12 سنة ذات الشعرِ النحاسيِ المتدفّق الطويل الذي يواصل النمو بعد موتها.
إطار هذه القصة كان فقط بعد تنقيب القبور الذي كان غابريل غارثيا ماركيز شاهداً عليه حيث تم العثور على قبرِ بنت شابة مماثلة ذات الشعرِ الأحمرِ الطويل وقد كان ذلك هو ما ألهمه لكتابة عن الحب وشياطينِ أخرى
أسير في طرقة منزلي كل مساء بعد أن تكون الشمس قد غربت، البيت مظلم وأبواب الغرف مغلقة، هناك غرفة لم تطأها قدمي، كل مساء أقول يوما ما سأفتح الباب وأدخل.
وفى أحد الأيام فعلت وما أن وطأتها حتى وجدت الشمس ساطعة بالداخل، أشجار ونباتات غريبة الشكل، زهور مبتسمة بكل الألوان حتى الأسود والأزرق والأخضر والبعض سماوي بنقاط أرجوانية وأخرى صفراء بخطوط خضراء، ومنها زهور كبيرة الحجم يمكن أن يختبأ خلفها وجه هناك أنهار ومحيطات وأصوات شلالات وطيور و سلاسل جبال صخرية وخضراء وقمم ثلجية كحد السكين .
في قصص هذا الكتاب التي تدور أحداثها في مدن أوروبية، لم يخرج ماركيز عن خطه الروائي المعروف، إذ يجد القارئ قصصاً تمت روايتها بأسلوب متقن وتخيم عليها أجواء ساحرة ومزاج ساخر ولاذع لتوجد شخصيات واقعية مدهشة، ويحاول الكاتب فيها جميعاً أن يعبّر عن الضعف الإنساني وعن بؤس الحياة من خلال ما تتعرض له شخصياته إلى أمراض وموت.
ومع أن هناك بعض الأحداث التي يصعب على المرء تصديقها؛ فإنها لا تخرج عن روح الأدب وخاصة الأدب الذي يمس عالم الخيال. إن نهايات القصص لا تهم كثيراً لأن سردها وحبكتها وتطور الحدث فيها هو الذي يشد القارئ، لأنه يعيش الحدث ويتمتع بلغة السرد اللذيذة والجميلة.
في روايته الأخيرة هذه، وكما هي الحال في معظم كتابات الروائي الكولمبي "غارسيا ماركيز" يجد القارئ نفسه أمام عمل أدبي متكامل ذي بناء فني محكم يصعب العثور عليه لدى الكثيرين من الكتاب.
فبلغته الساحرة ينقلنا "ماركيز" إلى الأجواء الخاصة والغريبة لمدينة كاريبية خلال القرن الثامن عشر، حيث تجري أحداث روايته.
يشد المؤلف قارئه منذ الصفحات الأولى عندما يصف بالتفصيل ظروف التعايش بين عائلة أرستقراطية من المولدين وجمع كبير من الخدم والعبيد ذوي الأصول المتنوعة الهندية والأفريقية. ومن خلال التعامل اليومي لتلك الجماعة، نطلع على جوانب عديدة من الحياة الاجتماعية لتلك الفترة، وعلى الكثير من عادات وتقاليد السكان الهنود الأصليين أو ذوي الأصول الأفريقية.
وينعكس كل ذلك على سلوك أفراد تلك الجماعة المتعايشة: في اللغات المتنوعة التي يتحدثونها، وفي الديانات والمعتقدات والشعائر والطقوس التي يمارسونها وورثوها عن قدمائهم.
في المقدمة، يدّعي غارسيا ماركيز أن الرواية هي تمثيل خيالي لأسطورة أخبرته بها جدته حين كان صغيراً عن فتاة عمرها 12 سنة ذات الشعرِ النحاسيِ المتدفّق الطويل الذي يواصل النمو بعد موتها.
إطار هذه القصة كان فقط بعد تنقيب القبور الذي كان غأبريل غارسيا ماركيز شاهداً عليه حيث تم العثور على قبرِ بنت شابة مماثلة ذات الشعرِ الأحمرِ الطويل وقد كان ذلك هو ما ألهمه لكتابة عن الحب وشياطينِ أخرى .
أو
أو
أو
أو
أو
أو
أو
أو
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق