الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

صفوة التفاسير - محمد علي الصابوني ...


صفوة التفاسير


محمد علي الصابوني

دار القرآن الكريم

  هو مؤلف ثمين خلاصة ما قاله أئمة المفسرين ليسهل فهمه على طلبة العلم، بأسلوب مبسط وعبارات ميسرة وإيضاحات جيدة، مع العناية بالجوانب اللغوية والبيانية. 

  وقد سلك مؤلفه في طريقة تفسيره للكتاب العزيز الأسلوب الآتي:

أولاً: بين يدي السورة، وهو بيان إجمالي للسورة الكريمة وتوضيح مقاصدها الأساسية.
ثانياً: المناسبة بين الآيات السابقة والآيات اللاحقة.
ثالثاً: اللغة مع بيان الاشتقاق اللغوي والشواهد العربية.
رابعاً: سبب النزول.
خامساً: التفسير.
سادساً: البلاغة.
سابعاً: الفوائد واللطائف.

وقد سُئل الشيخ بن جبرين حفظه الله عن الكتاب فقال :

  هذا الكتاب قد اجتهد فيه مؤلفه، وجمعه من عدة تفاسير، واطلع على أقوال العلماء المتقدمين والمتأخرين، لكن المؤلف على معتقد الأشاعرة في الأسماء والصفات، وقد ظهر أثر عقيدته في الكثير من الآيات التي تعرض لتأويلها، وصرف دلالتها، ولو على وجه الرمز والاختفاء، وهي معلومة لكل مسلم صحيح المعتقد، وأما بقية التفسير فلا مانع من قراءته، وهو أقل أخطاء من كتب الأشاعرة كالرازي وأبي السعود والبيضاوي ونحوهم.

  ومن المآخذ على الكتاب ومؤلفه ما قاله الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في " البيان لأخطاء بعض الكتاب " :
1- اعتماده على مصادر غير مرغوب فيها ووصفه لها بأنها أوثق كتب التفسير، مثل‏:‏ ‏"‏ تلخيص البيان ‏"‏ للرضي الشيعي الرافضي المعتزلي، و ‏"‏ تفسير الزمخشري ‏"‏ المعتزلي، وعلى تفاسير الأشاعرة كالرازي وأبي السعود والصاوي والبيضاوي، وبعض التفاسير العصرية مثل تفسير سيد قطب والقاسمي، ولا يخفى ما في هذا من التغرير بالقراء الذين لا يعرفون حقيقة هذه الكتب‏.‏ 
2- إثبات المجاز والاستعارات في القرآن الكريم مما لا يتناسب مع مكانته الجليلة، وكلام الله يجب حمله على الحقيقة لا على المجاز‏.‏ 
3- حشو الكتاب بما لا يفهمه كثير من القراء من اصطلاحات البلاغيين، مثل‏:‏ الطباق، والجناس، والاشتقاق، والإطناب، والحذف، ويذكر هذه الأشياء بمجرد أسمائها من غير إيضاح لها‏.‏ 
4- يورد في الكتاب كثيرا من الأحاديث في أسباب النزول، ولا يبين درجتها من الصحة وعدمها‏.‏ 
5- ينقل من كتب المعتزلة والأشاعرة من غير تعليق على ما تشتمل عليه عباراتهم من أغلاط في العقيدة، وهذا فيه تمرير لعقائدهم الباطلة وتغرير بالقارئ المبتدئ‏.‏ 
6- يتهرب من تفسير آيات الصفات بالأحاديث التي جاءت توضحها، كما في آية ‏{‏حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ‏}‏، وآية‏:‏ ‏{‏هُوَ الأول وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ‏}‏، وآية‏:‏ ‏{‏يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ‏}‏، ويفسرها بما فسرها به نفاة الصفات‏.‏ 
7- يتمشى على منهج المتكلمين في الاستدلال بالآيات على إثبات توحيد الربوبية ووجود الرب ولا يستدل بها على توحيد الإلهية الذي سيقت من أجله وجاءت لمحاجة المخالفين فيه‏.‏ 
8- يتمشى على منهج المرجئة في تفسير الإيمان بالتصديق فقط‏.‏ 
9- تمر في تفسيره تعبيرات صوفية وقد نبهنا عليها في مواضعها‏.‏ 
المصدر : كتاب: البيان لأخطاء بعض الكتاب .لسماحة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان .


   الأستاذ محمد علي الصابوني من أساتذة كلية الشريعة بمكة المكرمة، كان له نشاط في علوم القرآن والتفسير، ومن ثم قام بتأليف عدة كتب في التفسير وعلوم القرآن أكثرها مختصرات، كـ " مختصر تفسير ابن كثير "، و " مختصر تفسير الطبري "، و " التبيان في علوم القرآن "، و " روائع البيان في تفسير آيات الأحكام "، و " قبس من نور القرآن " و " صفوة التفاسير " , وهو الكتاب الذي نحن بصدده. 

   وهـو تفسير موجز , قال عنه مؤلفه : إنه شامل، جامع بين المأثور والمعقول مستمد من أوثق التفاسير المعروفة كـالطبري والكشاف وابن كثير والبحر المحيط وروح المعاني في أسلوب ميسر سهل التناول مـع العناية بالوجوه البيانية واللغوية.





أو


أو



أو


أو


المجلد الأول


المجلد الثاني


أو


أو

المجلد الثالث



أو



أو


أو


أو


أو


أو



أو



أو



ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة