سجينة طهران قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية
مارينا نعمت
ترجمة : سهى الشامي
تقديم : فاطمة ناعوت
تكشف مارينا نعمت، في هذه المذكرات المبكية البديعة، النقابَ عن قصة حياتها التي ينفطر لها القلب بينما كانت لا تزال فتاة صغيرة في إيران وقت اندلاع الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني. في يناير من عام ١٩٨٢ ألقي القبض على مارينا نعمت — وكانت لا تزال في السادسة عشرة من عمرها — وتعرضت للتعذيب، وصدر ضدها حكم بالإعدام بتهمة ارتكاب جرائم سياسية. مذكرات مارينا نعمت فريدة من نوعها، فقد كُتبت بلغة عاطفية تفيض جمالًا ورقة. امتد بحثها عن الخلاص العاطفي ليشمل محتجزيها، وزوجها وعائلته، والبلد الذي شهد مولدها؛ وقد منحتهم جميعًا أفضل هدية، وهي الصفح.
مارينا نعمت :
1965 مارينا مرادي بخت أو مارينا نعمت، كاتبة كندية من أصل إيراني، مسيحية أرثوذكسية من طهران، و سجينة سياسية سابقة في سجن ايفين بطهران في عهد آية الله الخميني.
ولدت مارينا بالثاني و العشرون من أبريل عام 1965 بطهران. تنحدر مارينا من أصل روسي حيث تزوجت جدتاها من رجلين إيرانيين يعملان في روسيا قبل اندلاع الثورة البلشفية في روسيا عام 1917، لكن بعد الثورة أجبر زوجاهما على ترك الاتحاد السوفيتي لأنهما لا يحملان الجنسية الروسية فقرروا الذهاب إلى إيران. امتلك والد مارينا غلام رضا نيكولاي مرادي بخت استديو رقص في وسط طهران عاصمة إيران، أما والدتها رقية ناتاليا فكري فهي تمتلك صالون تجميل في طهران. لها أخ أكبر ولد عام 1951.
نشرت لها رواية سجينة طهران وهي عبارة عن سيرة ذاتية عن مارينا نعمت عام 2007. تحاضر في الجامعات والمؤتمرات حول العالم، تُعلم كتابة المذكرات باللغة الفارسية والإنجليزية في كلية الدراسات المستمرة في جامعة تورنتو، ترأس مجلس إدارة CCVT "المركز الكندي لضحايا التعذيب"، وتكتب مراجعات الكتب لصحيفة غلوب اند ميل، لها أيضا كتاب بعد طهران: حياة مستصلحة 2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق