تحميل كتاب التنويم بالايحاء
د . إبراهيم الفقي
عرف التنويم منذ قديم الزمان فقد مارسه القدماء المصريون , ومارسته أيضاً الحضارات اليونانية, ولكنه قد توقف فترة طويلة من الزمن وظن الناس أنه لا يوجد مع يسمى بالتنويم, ثم مع بداية القرن الثامن عشر ظهر هذا العلم مرة ثانية متمتعاً باحترام مؤقت, وذلك حينما عجر الطب في مقارعة تحدى أمراض العصر الصناعي الجديد ,فلجأ الناس حينها إلى التنويم والعلاج بالتنويم من الممكن أن تصمم به بعض الأشياء مثل ,البرمجة العصبية, والتنويم بالإيحاء, وغيرة مما يساعدك في علاج بعض الأمراض.
يعتبر علم التنويم بالإيحاء من العلوم القوية التي تساع الانسان على مواجهة المشكلات والتحديا النفسية ، كما أنها تساعده على التخلص من العادات السلبية التي تهدر طاقته ، وتحولها الى عادات ايجابية تزيد من قدرته على تحقيق أهدافه ، ومن فرصته أن يعيش حياة أفضل.
نحن نستخدم التنويم بالإيحاء لتنظيف الماضي ثم بعد ذلك ننظم الحاضر ثم نبني المستقبل .
إن التنويم بالإيحاء حالة طبيعية ويصل لها كل الناس وبغيرها لانستطيع النوم ولا الراحة وأيضا هو عملية تطويرية حيث انه يغير من حالة الى حالة أخرى .
يقول عنه البعض أنه مجرد وهم أو خزعبلات بينما يقول عنه د . إبراهيم الفقى أنه علم من أقوى العلوم الانسانية و أكثرها تأثيراً و فاعلية فى مواجهة المشاكل و التحديات النفسية يشرح د. ابراهيم الفقى بصورة عملية كيفية الوصول لحالة ” الفا ” الشهيرة و هى حالة السكون التام الذى يسبق النوم مباشرة و يكون العقل اللاواعى فيها فى أفضل حالاته لأستقبال كافة الرسائل الايجابية أقرأ الكتاب و أكتشف بنفسك هل التنويم بالايحاء هو مجرد وهم أم أنه علم حقيقى ؟.
\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق