إهتم بذاتك : تجديد حياتك من الداخل للخارج
د. فيل ماكجرو
كتاب أهتم بذاتك تجديد حياتك من الداخل للخارج د. فيليب سي . ماكجرو و الذي بيع منه أكثر من مليوني نسخة التحميل كتاب رائع يتكلم عن كيفية بالذات دفع دكتور فيل ماكجرو ملايين من الناس إلى التصرف على سجيتهم وعيش حياة أكثر ويعد برنامج دكتور فيل الحواري هو ثاني أعلى البرامج مشاهدة على المستوى المحلي.
إلى ذلك، يعد دكتور فل صاحب أكثر الكتاب مبيعاً وفقاً لتصنيف جريدة نيويورك تايمز. في مقدمة الكتاب يحكي الكاتب عن قصة لشاب ما نجح واستقر في حياته ولكنه يشعر بالكدر والفراغ الدائم لتتضح في اخرها انه يتحدث عن نفسه فيقول :
لقت تجاهلت ذاتي وعشت من أجل اناس واهداف لا تخصني , لقد خنت كياني وقبلت بدلا منه بديلا وهميا , وكل ذلك من اجل كيان فرض على من الخارج .
دفع دكتور "فيل ماكجرو" ملايين من الناس إلى "التصرف على سجيتهم وعيش حياة أكثر ايجابية. ويعد برنامج دكتور "فل" الحوارى هو ثاني أعلى البرامج مشاهدة على المستوى المحلي. بالإضافة إلى ذلك، يعد دكتور "فل" صاحب أكثر الكتاب مبيعاً وفقاً لتصنيف جريدة نيويورك تايمز.
في مقدمة الكتاب يحكي الكاتب عن قصة لشاب ما نجح واستقر في حياته ولكنه يشعر بالكدر والفراغ الدائم لتتضح في أخرها أنه يتحدث عن نفسه فيقول :
" لقت تجاهلت ذاتي وعشت من أجل أناس وأهداف لا تخصني , لقد خنت كياني وقبلت بدلا منه بديلا وهميا ، وكل ذلك من أجل كيان فرض على من الخارج .
لقد خنت نفسي وكانت حياتي وخبراتي فيها تدليسا وخداعا .
- ثم يقول : ( يتحدث عن نفسه وهو في سن الأربعين تقريبا )
" كان هناك ذلك الغياب الواضح للمشاعر الإيجابية، فلم أكن استمتع بشيء ، لم أكن افعل شيئا يمثل لي معنى , لم أكن افعل ما أجيد فعله .
ولذلك لم أكن أحقق رسالتي في الحياة ، لم أكن أحقق مغزى وجودي على هذه الأرض لم يمر علي يوم واحد في تلك الفترة أجدني أقول في نهايته "آه لقد قمت اليوم بعمل عظيم ، من حقي أن أفخر بنفسي" .
- ثم يقول :
" إن الإصلاح الذي أتحدث عنه هو إصلاح ينبع من داخل المرء متجها إلى خارجه إن ذلك الإصلاح يركز على أن يكون المرء صادقا مع نفسه أولا حتى يستطيع إصلاح ما يدور حوله.
إنني لا أزال أفعل الكثير مما كنت أفعله من قبل , ومع ذلك فإنني أفعله بطريقة مختلفة غاية الإختلاف ، ( وأفعله نتيجة لأولوياتي أنا وليس نتيجة لأولويات أي شخص آخر ) .
إن ذلك الإصلاح يهدف إلى أن يجعلك تعتني بذاتك وأن تصبح الصديق الصدوق لنفسك .
ثم يسأل سؤالا :
هل من الممكن أن يكون لديك - مثلما كان لدي - فرصة هائلة لأن تحيا حياة أكثر إثارة وأكثر إرضاء لك ،ورغم ذلك تقصر في حق نفسك وتتخلى عن تلك الحياة لأنك لا تعرفها ؟؟؟
ثم يسأل :
هل من الممكن أنك حقا ( إنسان متفرد بصورة مثيرة ) وبحاجة لأن تفعل وأن تكون كل ما تريد أن تريده وتفعله بل كل ماهو كيانك ، ومع ذلك تنكر على نفسك ذلك التفرد الجبار ،وتظل غارقا ومدفونا في مستنقع " المسئولية " " وعدم زعزعة الاستقرار " (( لتتوافق مع البيئة المحيطة بك )) وهنا يقصد الذين يستسلمون للواقع الذي يحيون فيه حتى لو كان خاطئا0
ثم يقول :
"سأعترف هنا بأنني أستفزك لأن هذه الإسئلة ثقيلة الوقع على النفس ، فإذا أتضح لك أنني محق فلا تيأس , لأنني أعدك بأنني في هذا الكتاب سأوفر عليك عشر سنوات من عمرك أهدرتها أنا في عمري , واصل القراءة حتى نرى معا حياتك من منظور واضح بدرجة لم تكن تتخيل وجودها .
ثم يقول :
تحذير : هذا الكتاب في غاية المباشرة والصراحة ، ويدور حول كيفية سيطرتك على حياتك سيطرة كاملة ( وأنا أقول بإذن الله ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق