في وصف الإبل : شايلينك وإنتي اللي شياله
إبراهيم بوصوكاية و إبراهيم بوجلاوي
القصيدة للشاعر إبراهيم بوصوكاية ، وأكمل أبياتها الشاعر المرحوم إبراهيم بوجلاوي ، ومما يروى عن الشاعر إبراهيم قوله : ( إنَّ الشاعر بوصوكاية وصف الناقة وهو بعيد عنها في المهجر ، وأتقن الوصف ،أما أنا فقد وصفتها وأنا عند كرعيها ) على حد وصفه أي أنَّه وصفها وهو بجانبها ، ومما يذكر أيضاً أنَّ الشاعر إبراهيم بوجلاوي اغتاظ من الإبل وهي محمولة في سيارة بمدينة فزان وقد عرفها الشاعر تحمل الأحمال وترفع الأثقال ، ولا تحمل في سيارات للتنقل من مكان إلى مكان ، فتحركت مشاعره لهذا المنظر المؤلم الحزين .
وهي إحدى أفضل القصائد في وصف الإبل :
الشاعر إبراهيم بو صوكاية :
شايـلـيـنـك واإنــتِـــي الــلـــي شـيــالــه
الـدنـيــا قـديـمــة كــــل يــــوم بـحـالــه
|
شــايــلـــيـــنـــهـــا بـــاعـــقـــلــــهــــا
وهـي فـي الكراهـب والـرسـن حاولـهـا
|
الـلـي قـبـل فــي ديــر العـفـى منـزلـهـا
مـن وادي الـمـرا تـحـدَّر عـلـي جفـالـه
|
ايحـوس رايـهـا وقـتـن ايــزوم فحلـهـا
الـلـي طـارفـه م الـــذود تـشـغـل بـالــه
|
وجـــاء عقـابـهـا لاحـــق وزم أولــهــا
وراضــت الـلـي فـــي طبـعـهـا زعـالــه
|
الـراعـي نظـرهـا مـــن عـقـيـرة بـلـهـا
عـقـاب الشـهـر تـــاق القـمـيـر قـبـالـه
|
وجـــت حـايـشـه مضـايـقـات اشمـلـهـا
امراحـهـا أيــزن أتـقـول ســوق دلالــه
|
شـــــــــايـــــــــلـــــــــيـــــــــنــــــــــك
وحاطيـنـك فــي التـكـس وإنــتِ فـوقــه
|
يـامــا قطـعـتـي ديـــر مـظـلــم روقــــه
جـوبـت خــلا واصــلاب فــي جلـجـالـه
|
تريـسـك ايـطــارح والـقـلـوب شـفـوقـه
خبـيـرك يهـنـدز عـــا الـنـجـوم اقـبـالـه
|
فريـقـك افــرح بالحـيـل وقــت الـتـوقـه
ايـلاقـيــك كــلــه بـالـنـسـاء وعـيــالــه
|
حتـى نجـع جيرانـك اشـبـع م الضـوقـه
حـمـولـك صـعـيــدي ســــف بالـكـيـالـه
|
والـيــوم هـانـيــك الـضـلــل مـطـلـوقـه
فـيــك م الــزراعــة يــطــردوا خـيـالــه
|
إنـــــتــــــي الـــــلــــــي ســـــمــــــاره
وإنـتِ اللـي عـلـى فــج الـخـلا جـسـاره
|
وإنتـي اللـي إن ضامنـا حكـام نصـارى
م الـجـوع والعـطـش نالـقـانـك حـمـالـه
|
وإنتـي الـلـي فريـقـك ينتـقـل مــن داره
بـوكـالـه وشـربــه والـنـسـاء وعـيـالـه
|
وأنتي اللي تعدى علي الخطوط عصاره
يـزامـن أعــراك أتـقـول ذكـــر جـلالــه
|
إنـتـي كرهـبـه مــا فـيـك دفـعـت بـــاره
إنــتـــي عـــــز لـلـتـاجــر ولـلـمــوالــه
|
لا غــــاز ولا بـنـزيــن يــوقــد نـــــاره
لا حـــس نـيــن الـجـيـش يـأخــذ بـالــه
|
اتجـي مجوبـه شبـهـت غـريـم احـبـاره
عـلــي قـيــس بــــزره بــعــد يـدعـالــه
|
وفـيـك الشّـكـل وقـتـن ايـجـوا غـــواره
طمـاعـه وسـيـدك مــا يـسـيـب حـلالــه
|
ارقــاق الخـشـوم الـلـي عليـهـا شــاره
عــنــدك اضــابــح ســاعـــة الـقـيـالــه
|
ويـامــا فنـيـتـي مـــن ضـنــا الإمــــارة
اعطـابـك إيـجــي عالـخـيـل والـرجـالـه
|
يـــــــــــــــــــــا رعـــــــبـــــــوبــــــــه
يـــا خـاشــه فــــج الــخــلا وادروبــــه
|
إنـتـي أجــواد مــا كيـفـك ولا مكسـوبـه
حتـى حوشـتـك عالنـجـع تـشـرح بـالـه
|
تمـشـي لــك زويلـيـه اتـجــي مـذبـوبـه
تغنـي ع الشـراب وعـن جمـيـع وكـالـه
|
فردت عليه الناقة في محاورة طريفة قائلة له :
أنــــــــا الـــبـــســـاط انـــقـــضـــه
وانصبي ابحمل اطناش عند الشظه
|
ما أحسبت روحي هالشـي انخضـه
لا نـهـون لا واحــد يـهـون بـمـالـه
|
واليوم طالقه فوق المعاطـن جضـه
مـن بيعـة ضنـاي اصغـار للوكـالـه
|
معطانـي اموالـف كـل يـوم ايقضـه
جزار شين متعصـب إيجـي بحبالـه
|
مصداري عفى والصبح ننزل قضه
قـدامـي تـلاكـز م الجـبـود غـزالــه
|
وكيـف جـار بكتافـه علـي ومـضـى
اقيى اليوم مصداري علـي السيالـه
|
وأكملها الشاعر إبراهيم بوجلاوي :
شايـلـيـنـك واإنــتِـــي الــلـــي شـيــالــه
الـدنـيـا قـديـمــة كــــل يــــوم بـحـالــة
|
إنـــــتــــــي الـــــلــــــي رفـــــاعــــــه
احمـولـك اثـقـال نـهـار كـيــل الـقـاعـه
|
تـجــي مـجـريـد أيـــام نـــو اقـطـاعــه
وقاسي أيديك عكب جوابـه عالجلجالـه
|
وعـــاصـــيـــه عـــــــــا الـــرقـــاعـــه
مــوالــك قــديــم مـنـســلات اجـمـالــه
|
وفشـهـادتـي مـالـديـن يــــا بـرطـاعــه
أن قــلــك عـطـيــب وقــلــة الـرجـالــه
|
نـصـبـر وبــــاب الـصـبــر لله طــاعــه
يـخـلــن الــراجــل دمـعـتــه شـتـوالــه
|
مـا مــن الـلـي هــون الــراس وبـاعـه
عـلـي سبايـبـك قــزن اصـغـار اعيـالـه
|
يـــــــــــــــــــــا غــــــــــزلانـــــــــــي
يــا حـلـوة المـشـروب مــن الثـديـانـي
|
لا مــا الـبـقـر لا فـيــه جـــرة ضـانــي
كمـيـن هــود يـزاحـة امـعــاك غـزالــه
|
متعـاكـسـات قـرقــازه مــعــا ريـبـانــي
بدري في الشموس وزاد مـارس دالـه
|
يــــــــــــــــــــــا حـــــــــــلابــــــــــــه
دلالـــك مـــع ســيــدك أيــــام شـبـابــه
|
يـاخــذ مـعــاك الـلـيـل صـالــب جـابــه
لا مـــعــــاه بـــــــراده ولا فـنــجــالــه
|
يطـرطـش الـلـي خـالـط ظـهـر حـلابــه
عنـقـود جـيــل حـقـاتـك ورا الـزعـالـه
|
وهـديــت الـلــي كـانــت بـهــا دعـابــه
تـشـمــس عــلــى سيـقـانـهـا بــوالـــه
|
يـــــــــــــــــــــا ســـــــــــواحـــــــــــه
إنـتـي عــز كسـبـك فــي أيــام الـراحـه
|
والمكسوب من غيـرك امغيـر اشياخـه
عليك مـن حكـي ماهـن اكـذوب علالـه
|
ولا عـمــرهــا فــاقـــت الـبـوشـراحــه
حليـبـك مـســوح الـكـبـد مـــي دفـالــه
|
تجـي مالمـنـاخ الـلـي سـبـخ مطـراحـه
احـمـولــك اكــبــار ولـلـجـفـا حـمـالــه
|
صعيـدي اخشـومـه غــر لــه نفطـاحـه
واتفوح صنتـه فـي الخشـم قبـل وكالـه
|
معـا اعسلـه جـاري صفحتـك وسـاخـه
ثـمـانـيـن صــــاع وقـفـتــه وحـبــالــه
|
وبـحـثــة اكــراعــك لـعـبــة الـدبـاخــه
إلا مـــــا لـخــطــوة لـلــوطــا كـيــالــه
|
قـطـايــا فــريــده عــروتــك ضـبـاحــه
عاقـبـه عـلـي مـنـهـل صـــدر نـشـالـه
|
يــــــــــــــــــــا مــــــــــرطـــــــــــوزه
ونيسـة الفريـق امنـيـن درتــي حــوزه
|
إنـتـي فــرض حــره نابـتـة مـنـسـوزه
بــعـــود ورقـيــقــة الـقـيـتــك بــدالـــه
|
الـصـفـرة اتـــم مـثـيـل قـشــرة لـــوزه
والـحـمــرة مـغـاثــة دم فــــي قـيــالــه
|
بــدري فالـثـريـا وجـوزهــا والـجــوزه
فـي حـجـر حرشـاهـا اضـيـق اشمـالـه
|
مـنـهــا اتــــروح غــــارده مــحــروزه
تسـايـل عـلـي ثـومـة امـــرادع شـالــه
|
وطـاوي الضميـر اللـي ثقـيـل الــروزه
وافــــي الـقـنــاع ومـشـيـتـه نـسـتـالـه
|
ويــن تنقـضـه وتنخنـخـه مــن كـــوزه
طـويـل مــاح سالفـتـة عـلـى الـجـدالـه
|
عـلـي كـافــة الـركــاب واخـــذ كـــوزه
عيونـهـا غــدارة فـيـد سـيــد اسـلالــه
|
اشنـافـه خـنـانـة هـبــل لافـــي بـــوزه
بـيــن خـــط شـاربـهـا وبـيــن انـفـالـه
|
مـــــــــعــــــــــاك بــــــــــــــــــــوادي
تجيبـي احمولـك مـن اوطــان ابـعـادي
|
لا الــهــده خـشــاتــك ولا تـعــضــادي
ولا دبـــره عـالـغـارب هـــوت سـيـالـه
|
بـعـد جيـتـك رضـتـي عـفــا الـجــلادي
أيـــرد فـلـتـك قـبــلا أيـجــي مـيـجـالـه
|
يامـاً عـلـي راي الـعـرب فــي الــوادي
يـعـصـد الــذيــب امـنـصـبـات حــلالــه
|
واليـوم فيـك ننظـر يـا لحمـره صــادي
تقـول طــرب ذيـلـك فـيـد مــن غـزالـه
|
مصروفـك يقطـع فـي عــروق فــوادي
قــدام تـكـس يضـابـح جـديــد عـجـالـه
|
يــــــــــــــــــــا مـــــــشـــــــكـــــــوره
يــا باهـيـه فــي الـشـول والمـسـفـوره
|
مــانــك قــــدا جـــــزار بـوســاطــوره
ومـــا يـرفـعـوك الا بـضــرب احـبـالــه
|
لا عـنـد بــاب قـريـش قـطــع الـبــوره
مـتـاج والـبـهـاء جـبـتـى أولاد هـلالــه
|
أجواد غير ما تقـري حـروف الصـوره
مـعــاك مالـهـلالـيـه اخــتــوم عــدالــه
|
مــا مــن الـلـي راحــوا وراك قـبــوره
ركـابـة الـلـي صـافـي حـريــر جـلالــه
|
أيــــــشــــــيــــــل خــــــشــــــومــــــه
حـشـوك مـــع هـبــة ريـــاح نـسـومـه
|
كيـف الفـحـل ســن الـفـروق الشـومـه
وهــي ريــاض فيـهـا ركـبـت جـعـلالـه
|
بواكـيـر طقنـهـا رقــت فـــي الـحـومـه
الــكــوره مــعــا لاثـنـيــن بستـعـجـالـه
|
تبقـي اشـواط عالربـد شـديـد الـزومـه
تـقـول صــف صفـاقـه عـلــي حـجـالـه
|
يــــــــــــــــــــــا خــــــــــــــــــــــواره
هـــا الـشــي لـوكــارك ولانـــك كـــاره
|
شـايـلـيـنـك بـحــبــال فـــــي ســيـــاره
يــبــدل الله الــحــال بـأحـســن حــالــه
|
يـاحــوا مـــع لـمــراق لـــك نـصـفـاره
حمـرا أسفـاح يربـاد السبـيـب اجـلالـه
|
واجـــد مـعــا لـطــراف لـــك نـجـبــاره
ومـيـلـه مـعــا لــقــدار لــــك نـعـدالــه
|
وتـمـيـح عالـيـمـيـن ولاورا ويــســاره
عقـيـق شعفـتـك للـحـول مــى نـسـالـه
|
ويـنـيـسـة الـخـالــي عــفــى نـــــواره
وسـيـدك مـعــاك أيـــام فـاضــي بـالــة
|
ولا تـبـركـي ولانـــك الـلــي غــتــراره
عطـانـه لـلــي نـــص الـنـهـار كـمـالـه
|
بــو تسعطـاشـر عـيــن بـــو شـنــواره
منيـن مـا أسحـب شـور الحـزام بهالـه
|
ثديـانـك غــلاظ وهــش فـيــد ســـواره
بــورطـــل مـيــزانــه ضـــــح دلالـــــه
|
وخــشــت عــلــى خـطـارهــا فــطــاره
فـــي رفـــة الـلــي واسـعــات رجـالــه
|
فـيـهـم الـلــي قـرطــع وخـيــر دبـــاره
ابـلـيـس ابــعــده والـقـاسـمـه تـاتـالــه
|
وفـيـهـم الـلــي مـــازال فــــي تــيــاره
غطـس اخنسـره ريـت الصغيـر هبـالـه
|
مـــــــــــــــــــوش جـــــــــزاهــــــــــا
تقطيـع روسهـا وتقطيـع روس ظنـاهـا
|
قطـاعـة اخـطـوط الـنــار وان مـسـاهـا
حـيــاده وخــــال الـنـجــع وان خــالــه
|
منـيـن مـالـفـت فـــرع الـلــي حـاذاهــا
نــظــار الـفـريــق يـحـقـهــا عـنـقـالــه
|
وصـبـت الـلـي صـافـي حـريـر رداهــا
تصـلـهـا كـمــا رنـــت جـــرس ولالـــه
|
يــــــــــــــــــــا مــــــــــردوعـــــــــــه
يـــا منـسـلـه مـلـلـي كـبــار ضـلـوعـه
|
مسنـود غاربـه مـا تحـق فيـه قطوعـه
ولا شــاب مــن ضلـفـه كـتــب نـزالــه
|
ولا حـــط حـبـاسـه عــلــي مـرقـوعــه
ولا كــر مــن منـهـل أطـــوال أحـبـالـه
|
ولا مـــراد مـتـنـه بـرمــن بـصـروعـه
ولا جـــــر ســكـــه لـلــوطــا هـيــالــه
|
تـقـول كـــور ذيـلــه تـنـظـره دلـوعــه
منـقـار فــي حـجـاج تخالـطـه نـعـزالـه
|
تـقـول سـطـل كـافـي فــوق مالقبـوعـه
وخرطـوم ينسحـاب وتسيـر لـه نعدالـه
|
وان هاج حمـر لا عنـد الوطـاه ابوعـه
وان عــارك يـصـر وممسـكـه شنقـالـه
|
وان زوم وراهـــا حـايـشــا مـدفـوعــه
وهــــدر يــوعــي النـايـمـيـن بـطـالــه
|
وأمـــه زويلـيـهـا عــلــي المـطـبـوعـه
وحـمـرة كـمـا تـمـرة جـــراب غـزالــه
|
ترطـاب الوبـر تخشـان مــي كضـوعـه
الـلـي وبيـرهـا غـفــة ولـــد مـرسـالـه
|
نمـدت خطـاهـا فــي هـشـاش قطـوعـه
خفافـهـا أكـبــار مـــع رقـيــق رمـالــه
|
تـحـلـف عـلـيـهـا بـالـعـصـا مـلـيـوعـه
تــنــوض بالـثـقـيـل لـخـفـهـا عــدالـــه
|
ديـارهـا الـغـوط السـمـح والمقطـوعـه
لهـا وطـن مــا تـرضـي بـوطـن بـدالـه
|
عبـسـا يـجـي مالـعـون فــي هيـزوعـه
جـــاوي طـلــق للصـالـحـيـن رجــالــه
|
الـعـيـشـه بــــلاك امــلاحــه طـبـوعــه
كــيــف الـطـعــام تـخـالـطـه الـبـسـالـه
|
والــلــي يـنـقـتـل تــديــه بالـمـدفـوعـه
أنتـي تشجعـي مــا مـعـاك شــي ذلالــه
|
يــا جـايـبـه بـنــت المـلـيـح الـشـوعـه
عـيـون مــن تنـاخـص لا نـظـر ختـالـه
|
أيــام والـزمـان زمـــان فـيـهـا نـوعــه
وطيتـك بعـشـرة لـقـط مــى مــن يـالـه
|
والحـاج كـان راجـل كلمتـه مسمـوعـه
هــان ويـنـمـا دريـــل وشـــان خـيـالـه
|
يــــــــــــــــــــــا عـــــــــــقــــــــــــاده
عـلــي ديـــر بـيـضـه تـربـتـه سـنــاده
|
عـــلـــى ظـــهـــرك وداد لــــــه وداده
خـشـوش الـخـريـف ومـزنـتـه خـيـالـه
|
تـكـلــم رعــدهــا وريـحـهــا خــمـــاده
عـقـاب الشـهـر تقـريـب راس هـلالــه
|
يسـوق فـي التـراب بعيـد هـو رشــاده
منـيـن عقـربـه صـبـت عـلـى الفـتـالـه
|
لـيــن الـبـلـط زعـــم هــلــب مـعـتــاده
وكـبـيــرة الـعـقـايــر لـلــعــدا تـفــالــه
|
كـنـاديـر نـــور فـــي شـطـيـب كـــداده
وحطبـه جـل لــو سبـطـه ولــو بلبـالـه
|
وشـيـحـه مـعــا لـمــراق دار وســــاده
عـلـيـه تـنـزلـي يـبــرد بـعــد نغـسـالـه
|
تـقــاوى جـســارك عالـفـحـل حـشــاده
وينـمـا هـجـم تبـقـى كـمـا الـلـي خـالـه
|
الـحـيــل مـجـاسـيـرك يــجــن هــــداده
وتـحـيـر الـمـشـبـه دوبــهــا تـرعـالــه
|
والـطـرفـه تحـوحـيـزك بـعــد مـيــلاده
عـلـي ولــدك تـاطـى بـالـسـلاز لـوالــه
|
نــازلــه عـلــيــه حـنـانـتــك فــدفـــاده
لا ينـكـسـر لا تـسـيــر لــــه نـخـطـالـه
|
وعـنــدك تـحـوحـيـزه مــــع ارتــعــاده
ويـديــرن زواعـــب لـربـعـه بسـهـالـه
|
مـــع لـبــاك يـجـغـدل تــقــول مــــداده
مـــا تــفــرزه مــلــي فــطــم بـخـلالــه
|
لا دلـمــه لا عـرجــن عـلـيــه قــــراده
ممـشـوط الـوبـر مـــا طـاقـتـه نفـتـالـه
|
وإنـتــي حـنـونـه مـــا لـعـفـا مـنـكــاده
إن جــاك مــن بعـيـد تفـحـجـي نـزالــه
|
ومــازال عـنـدي فــي الـكـلام شـهــاده
نقولـهـا عـلـيـك وكـــل حـــد تصـفـالـه
|
إن طــاح الصـفـر عـلـي بعـيـد بـــلاده
نـهـاريـن مـــن ضـيــم الـعــرا مـلالــه
|
تجـودي مـعـا طــول الطـريـق جــواده
بـعــقــدت وراك ولــلــكــلا نـتـشــالــه
|
كـلامـي علـيـك الـلـي مـجـرب صـــاده
لا طــاقــتــه كـــذبـــه ولا اخــتــلالـــه
|
يـــــــــــا ســـــمــــــاح الــــتــــوقــــه
بحمـولـك ونجـعـك ضـايـقـات خـلـوقـه
|
كـبـايـه عـلــي لـتـقـاز راســـم سـوقــه
ومــــازال حــايــر مــبـــرم الـغــزالــه
|
زغــرت نظـيـف الـنـاب تـقـتـي بـوقــه
طـراريــح لاقــــوك الـفـريــق عـيـالــه
|
حـتـى نـجـع جيـرانـك شـبـع مـالـذوقـه
حـمـولـك صـعـيـدي ســـف مالـكـيـالـه
|
يـــــــــــــــــــــا حـــــــــــواشـــــــــــه
تهويـدة القـمـر قـبـل الجهـيـم دهـاشـه
|
ويــن اولـــك دوبـــه مـراحــك نـاشــه
تـديــري مـــراح أخـــر جـديــد قـبـالـه
|
وكـنـهـا قـبــال الـعـيـن لـــك نــدلاشــه
زنيـفـك خــذا ربـــو الـمــراغ وشـالــه
|
واللـون لـك داكـن فـي غـطـا نقـراشـه
يــا أم الـوبـر كـيــف الـحـريـر مـثـالـه
|
وفـيـك مــن تقـنـزع لـلـوبـر هـتـراشـه
يمشـي فالشجـر وقتـاً تجـي مــن تـالـه
|
واللـي معـاك سيـدك نـزرتـه بشـواشـه
مـــا يـرعـبــك وان الــغــروب بـفـالــه
|
وعلـيـه طبجـيـه نـشـومـي خـرخـاشـه
وديـمــا عـلـيـك الـصـيـد بـــو سـيـالـه
|
وان قــال يــا بـعــاد الـــدار للـغـلاشـه
نومـهـا يـطـيـر ونـــوم مـــن تـوعـالـه
|
وان جاك غزي من جيهة عدا قشقاشه
أســيــادك يــجــوه يـطـيـحـوا مــزالــه
|
كـلامـي علـيـك يصـيـد عـقـل الـبـاشـه
يــا جـنـاح مـــن جـالــي قـتــل قـتـالـه
|
يـــــــــــــــــــــا مـــــــنـــــــدوبــــــــه
يــا مشـرفـة عـــن كـافــة المسـكـوبـه
|
مـا محـلـى مــن شـربـك ولا مشـروبـه
لا قـهـوه ولا شـاهـي غـســل فنـجـالـه
|
عـنــدك عـلــي الأخ العـقـيـد عـتـوبــه
إن كـان هالحاصـل مــا خــرب مـوالـه
|
كمـيـن زرع صـابـة مـالـيـات حـبـوبـه
علـيـه ويـنـمـا زنـــح طـفــح غـربـالـه
|
مـــا لـلـحـواصـل حــوشــت مـلـغـوبـه
ومـــــازال بــرقـــه كــوفـــا حــوالـــه
|
طـــــــــيــــــــــب صــــــبــــــاحـــــــك
وإنـتـي شايـلـه مـنـي بـطـول جـنـاحـك
|
فــي ابـريـر تمـريـغـك عـلــي قـزاحــك
بـلا حــزام مــا طــار الشـمـال رحـالـه
|
طــارده نـبـات جـديـد روس صـفـاحـك
وبـرهــن مــشــا تـمـلـيـخ عالـشـعـالـه
|
نصـل بالعـراق دابــي مـعـاك صـلاحـك
وفـيـه قـشـر مـلــي فالـشـتـاء هـزالــه
|
ويـش عــز مـنـك فــي سنـيـن فـلاحـك
إلا الـكـبـد راهـــا مـــا لــهــا نـخـتـالـه
|
وان كــان واجعـاتـك جـربـي بلـقـاحـك
وان كـان كــذب عديـهـا عـلـي فسـالـه
|
يـــا أم الـحـجـل تـزويــق زاد مـلاحــك
ســروال عالمـرافـق هنـدسـه فـصـالـه
|
اعلـم النـار ووهامـه يـجـن مصـراحـك
مـنـيـن هـلــك غـربـيـه هـبــك نــزالــه
|
ومـانــك شـــوي وتتـبـعـي طــاراحــك
جــنــاح فـدبــيــب ادوســـــي قـتــالــه
|
تجـي حايـشـه سـامـره مـعـا صـراحـك
جـيــة طـويــر الـصـبـح تــاهــا يــالــه
|
خفـافـك يشيـلـن فـــي تـــراب بـيـاحـك
لــيــلــة نـــجـــوم بـطـلــهــا هـــذالـــه
|
علـي عشـاه مـا ينشـد مـعـا نطـواحـك
يـطــوح مـــع قـرنــك الــنــوم لـفـالــه
|
شاوش ذراك في هبكـة عبـاب مراحـك
مطـامـيـر كــــاف مــردمــات غــلالــه
|
تشـوشـي مـعـاه وتمسـكـي مـطـراحـك
منـيـن مــا هـجـم ثلـبـك وجــز حـبـالـه
|
من غير ما يغرد فـي الجهيـم الضاحـك
وروسـك قـسـى وقــول اخ مــا تابـالـه
|
مــا تعقـبـي فــارغ وفـــاض سـمـاحـك
مـنـزره الـلـي تـبــرك عـلــى الحـفـالـه
|
أيـــام الـبــداري مـــن عـفــا سـلاحــك
وامــرار فــي عقـايـر قرطـهـن وكـالـه
|
ويـا محلـى كردوسـك مـع ضحضاحـك
فــي خـشــوش مـايــو زنـــة القـيـالـه
|
عطـاش نيـن متباعـد اريــاق نشـاحـك
عـرق كـلاك مـن صـردك قطـر هـذالـه
|
تـمـدي مـعـا هـبــة افـجــوج اريـاحــك
مـعـا مـــن ارخـــاك اتـبـجـدي هـتـالـه
|
تــردي منهـلـك لـمـا ضـبـح ضـبـاحـك
صميـت عظـم مـا نقـب الـكـراع لفـالـه
|
عـلـي صـــح مـربـاعـك دوام نـجـاحـك
مــا اتخـمـري وان الخـريـف اوخـالــه
|
واللـي معـاك مـو مكـري معـا ديداحـك
عـزيـزة علـيـه ومــو غشـيـم امـوالــه
|
تـمـجـيـد فـالـفــلاه وبــدلــي نـيـنـاحـك
يـحـامـيـك لا جــنــك اعـــــدا خـيــالــه
|
شـــيـــلـــيــــنــــك بــــــوتــــــاهــــــم
وكيـف تخطمـي نرفـع العيـن وراهـهـم
|
يــــا جــعــد لا نـنــســاك لا نـنـسـاهــم
لجـواد مالعـرب حتـى ونــا فــي حـالـه
|
نـبـكـي عـلــي حـالــك ومــــا بـكـاهــم
مـــا يـعـرفـوا بـــرِّك الـلــي سـوحـالـه
|
وإنـــــــــتــــــــــي طــــــــــرفــــــــــه
وإنتي تقطعي كيف الذهـب فـي صرفـه
|
العيـشـه بــلاك الـيـوم عيـشـه حـرفــه
عـيـشـه الـغــزال الـلــي لـقــط حـبـالـه
|
مسـمـح وراك السـيـد سـفــوة طـرفــه
وإنتـي شايلـه شــور الرسـيـم اعـدالـه
|
لا فـي الزنـاقـي عــاش طـالـق عـرفـه
ولا صـــاع لا عـمــره ضـــرب بـلالــه
|
يـــــــــــــــــــــا مـــــلـــــفــــــوفــــــه
يــا منسـلـه مـلــي أعـــراض اكـتـوفـه
|
فـــوق مالـمـرافـق ديـــرات اعـطـوفـه
ايـحـدر امـعـا تـوقــه نـظــاف حـجـالـه
|
بورقـبـه وبوخـرطـوم عـالــي شـوفــه
وراك عـرص جـامـع غـرقـوا اتامـالـه
|
يـاواكــلــه رأس الـبــســاط ادفــوفـــه
فــي ابـريــر لا مـســه مـطــر سـيـالـه
|
اسبوعـيـن والثـالـث اتـجــي صـيـوفـه
اكـبـر نـشــاه وطلـيـحـه الـهــا وكـالــه
|
امعـاك مــن يــدف ابضلعـتـه وكفـوفـه
مـــا ودعـــك عــــداد نــــص اريــالــه
|
تـردي منهلـك ضـمـة الـوطـن الكـوفـه
طنـاش فالشهـر ثانـي الصيـف هـلالـه
|
مـرات تنشـري ومــرة اتـجـي لفلـوفـه
ومـرات يلزمـك سفسـوف دار اعـزالـه
|
تجـيـه ظـهـرة النجـمـه اديــري زوفــه
اتكنـزي ازروق الشمـس شربـك دالــه
|
مسـكـر مــع خـوتـك اكـبـار اصـفـوفـه
معطـان بالغـرب مـا هـو عليـك عتـالـه
|
شايـلـيـنـك وانــتِـــي الــلـــى شـيــالــه
الـدنـيـا قـديـمــة كــــل يــــوم بـحـالــه
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق