المراهقات ..و الطب النفسى
يسرى عبد المحسن
أستاذ الطب النفسي بالقصر العيني ـ جامعة القاهرة
عن هذا الكتاب:
" المراهقات والطب النفسي " كتاب يوضح حياة الإنسان وخطة عمله المستمر والمتواصل ، والإنسان منا لا يستطيع رؤية الجوانب النفسية الخاصة به ، وأن ينظر إليها بعين دقيقة ليكتشف مواطن عيوبه فهذا يكون أحياناً مستحيلاً ، وهنا في الإستراحة النفسية يمكن لأي إنسان أن يجد من ينظر إليه من على بعد ، بنظرة موضوعية متزنة ليس فيها تحيز أو التواء ولا مبالغة ولا تهويل ، والشخص الذى ينظر إليك قد يكون صديقاً أو قريباً أو زميلاً ، وقد يكون على دراية ومعرفة بأبعاد وجوانب النفس ومدى عمق تفاعلاتها مما يجعله قادراً على وضع النقاط فوق الحروف والوقوف على طريق السلامة النفسية ، فهذا الكتاب " المراهقات والطب النفسي " يساعدك في الوقوف بجانب أصدقائك في معاناتهم النفسية لعلك تكون الطريق الذىي يسلكه نحو صحته النفسية .
كل منا يحتاج إلى استراحة نفسية من وقت لآخر ,يتوقف عندها , يتأمل فيهدأ ، ويراجع فيسترجع ويصحح فيستكمل ,ويستشير فيستبصر ، وبهذا كله يمكنه أن يمضي قدما على طريق مسيرة الحياة الطويلة ، بخطى ثابتة متانية واعيه ,ومتحنبا مخاطر عذم ضبط النفس، والانزلاق في متاهات المعاناة النفسية.
وكل منا يحتاج إلى استراحة نفسية ,يسكن اليها برهة من الزمن ,ليتم عندها شحن ( البطارية ) النفسية ,ويكتسب دفعة جديدة ,زنشاطا متجددا ، تجعلة في حالة من الاستقرار والاسترخاء العقلي والنفسي وتزيده قوة على مواجهة صعاب الحياة.
فالاستراحة النفسية هي مكان للراحة ,ومأوى لإلتقاط الأنفاس بعد طول المشقة والإجهاد ، وهي محطة التوقف التى يجد فيها الإنسان الإمدادات اللأزمة، والإسعافات الطرئة ,لترميم وإصلاح ما أفسده الدهر من جوانب النفس ، والتغيير وتعديل كل سلوك أو فكر أو عاطفة شاذة كادت أن تفتك بذاته أو تقضي على البقية من الجوانب شخصيته وتؤذي علاقاته وإتزانه الخارجي في توافقه وتكيفه مه المجتمع الذي يتعامل ويتعايش معه.
أو
أو
أو
أو
حمل من :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق