عندي العقل ما ساعة غفا
محمد عبد القادر بوحويش
|
عنـدي العقـل مــا سـاعـة غـفـا
|
|
مـــــــــا يــــرقـــــد الـــلـــيــــل
مـعـاه العـيـن بالـعـبـرة تـسـيـل
|
|
شـايـل حـمـل ع العـاتـق ثـقـيـل
ظـلـم الـوقـت وهـمـوم الـحـيـاة
|
|
وفـقـد أعـــزاز كـانـولـه دلـيــل
فـــي مـــا فـــات أيــــام الــغــلا
|
|
وأن هف النوم في عيني عسيل
ونـقـول الـنـوم يــا عقـلـي لـفـا
|
|
يـبـرم زول كــي ريــم الهـمـيـل
ويخطـر صـوب ماضـيـه انتـهـا
|
|
ويحوس العقل في الليل الطويل
مـعــاه الـعـيــن فـزعـتــا ابــكــا
|
|
مـــــــو طــــايــــل الــــروقــــة
أن جـاه الليـل يضياقـن أخلوقـه
|
|
حـايـر بـيـن أريـافـه و شـوقــه
وبيـن أهـمـوم وأوجــاع وشـقـا
|
|
وفقد أعـزاز فـي غفلـة و بوقـه
قطـعـة عــرق يــا دوبـــه نـمــا
|
|
صـاف العقـل والكبـد محـروقـة
ودمـع العيـن كـي سـيـل الشـتـا
|
|
مـــــــــا ســــاعـــــة رقـــــــــد
مـــن بـــو دور الـعـاتـق أنـهــد
|
|
عـلـثـر أريـــاف غـالـيــه فــقــد
بـوقـة نـيــن مـــا صـــدق نـبــا
|
|
أنصـبـر فـيـه وعـزومـه أنـشــد
بــقــول الـصـبــر مـاكـيـفـه دوا
|
|
وانكـان أسهيـت لأوهامـه عمـد
أيشل الصوت فـي أركـان الخـلا
|
|
يغـيـب أشــوي و يـعـاود أيــرد
جايـب نـار مــن مـاضـي مـضـا
|
|
أيحتحت جمر في الجاجي خمـد
وينقـض جـرح مـا حـوتـه بــرا
|
|
ويسيـل الدمـع و يـجـرح الـخـد
قـاطـر نــاي مــا عـمـره أمـتـلا
|
|
ونقـول أوحلـت يـا عقلـي أيسـد
أيـقـول اللـيـل غـيـر تــوة بـــدا
|
|
يمـكـر فــي وأنــا نـريـده سـنـد
طـبــه فـــي كـــي طـــب الـعــدا
|
|
ايــــثـــــغـــــي بـــــغـــــبـــــرة
وهـو مـن قبـل بعزمـه وصبـره
|
|
وعنـده بـاع فـي الدنيـا وخبـره
وما مـن هـول فـي عمـره رعـا
|
|
خــلا اليـديـن والـعـازة الـغـبـره
رزنـــه غـيــر مـاعـمـره شـكــا
|
|
و واخذ درس مـن الدنيـا عبـره
اللي علـى الارض صيـوره فنـا
|
|
أنـقـول شـديـد ويـعـاود ويـبـره
أيـقـول العـقـل مــا تعـبـا أبـهــا
|
|
يصعـب كسـر الخـاطـر وجـبـره
أيريـد أسنيـن و لا الخاطـر بـرا
|
|
نيـن أيمـوت و يـسـاووه قـبـره
مــا ينـسـاه مــن كـبــده كـــوى
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق