رواية دورة المذؤوب
Cycle of the Werewolf
ستيفن كينج
ترجمة : د. أحمد خالد توفيق
صدرت عام 1983م
رواية دورة المذؤوب للكاتب ” ستيفن كينج ” تدور رواية “دورة المذؤوب” للكاتب ” ستيفن كينج ” حول المستذئب لإنه هو الشخص الذي يتحول في ليلة يكتمل فيها ضوء القمر إلــى ذئب ويقاتل البشرية ليلة كاملة إلى أن يغيب القمر أو يطلع الفجر . تتسم رواية “دورة المذؤوب” بأسلوب الأثارة ويؤثر عليها جو العنف والرعب المخيف هيا بنا نستمتع بقراءة باقى الأحداث المشوقة.
مقتطفات من الرواية
للمرة الثالثة نلتقي مع " ستيفن كينج " كاتب الرعب الأمريكي الأشهر الذي صار عميدا لهذا النوع من الأدب وهو – بلا جدال الأنجح والأشهر بين المعاصرين.
وقد تحول اسمه الى ماركة مسجلة يراها القراء على كتاب فيبتاعونه ويرونها على فيلم سينمائي فيشاهدونه .
كتب " كينج " كثيرا جدا ... انه من أغزر الكتاب انتاجا وملاحقة عناوين كتبه أمر شبه مستحيل فما بالك بقراءتها جميعا ؟ ومن أهم ما كتب دراساته عن فن الكتابة للرعب وهي دراسات رصينة تذكرنا بما كتبه " لافكرافت " عن الموضوع ذاته .
وعلى العموم هناك تيمات واضحة في أدب " كينج " يمكن منها فهم شخصيته بالضبط :
الحياة في قرية هادئة هي غالبا " بانجور " بولاية " مين " ثم تأتي الكارثة من سماء صافية ..الفتى المراهق عاثر الحظ الذي يتحرش به المراهقون الأقوى عديمو الرحمة .. الهواجس المرضية التي تضايق شخصا ما ثم يتضح أنها حقيقة الأسرة المتوسطة التي تتبدل حياتها بالكامل ومن الواضح أن مرحلة مراهقة " كينج " كانت صعبة وأن لديه تثبيتا هائلا عليها أغاني الروك وسباقات السيارات بين الشباب ومحاولة الظفر باعجاب الفتيات انها مراهقة أمريكية جدا لكنك تستطيع أن تترجمها الى مشاعرك أنت لأن محتواها الانساني ثرى وعال .
وهذا هو ما يميز أدب " كينج " عن سواء من كتاب الرعب : انه قرأ كثيرا جدا وله المام واسع بالأدب العالمي ويفهم علم النفس جيدا انه أديب عالي المستوى قرر أن يحترف أدب الرعب وهو في أمريكا نوع أدبي محترم وان عومل ببعض التعالي من الأنواع الأدبية الأخرى لكن لحظة عد الأرباح يكتشف الأدباء الآخرون أن هذا النوع هو الأكثر شعبية ووصولا الى الناس .
ولد كينج في 21 سبتمبر 1947 في بورتلاند مين وفي طفولته وقع له حادث ليس هينا بالنسبة لطفل : بينما كان عمر الصبي ثلاثة أعوام خرج أبوه ليشتري علبة تبغ ولم يعد قط " لو كنا خبراء في تحليل النفس لقلنا ان هذا سبب له عدم الاحساس بالأمان طيلة حياته لكننا لسنا كذلك لحسن الحظ ! " وفي سن سبعة أعوام كتب أولى قصصه وعشق أفلام رعب الخمسينات ثم كبر الفتى وعمل مدرسا للغة الانجليزية وتزوج وراح يزجى الفراغ بالكتابة لكن الناشرين اعتادوا رفض قصصه كان سيتخلص من أول قصة له في القمامة لكن زوجته تابيتا أنقذتها من هناك وأرسلتها الى احدى دور النشر فاذا بدار النشر تقبلها ويتلقى 2500 دولار عليها , وكان اسم القصة هو " كاري " وحين قرر برايان دي بالما أن يخرج القصة عام 1976 تحقق نجاحها العظيم ومن حينها صار اسم كينج مقدسا في عالم الرعب المكتوب والمرئي .
ان ستيفن كنج غريب الأطوار كأي نجم وفي سبتمبر 1999 قيل أنه اشترى العربة التي صدمته في يونيو من العام ذاته كي يحتفل بتهشيمها في ذكرى الحادث السنوية , دخله السنوي أربعون مليون دولار لكنه يتقاضى من محاسبه 200 دولار أسبوعيا للانفاق لا أكثر ! وقد أصدر خمس قصص هي " المسيرة الطويلة " و " أشغال طريق " و " الهارب " و " أرفع " و " المنظمون " تحت اسم مستعار هو " ريتشارد باكمان " ويقال ان سبب هذا هو ناشر كتبه الذي وجد أن السوق لا يتسع لتدفق ابداعات هذا الكاتب .
أو
أو
أو
هناك تعليق واحد:
قمت بتنزيل الرواية .. هذه أول مرة أقرأ لهذا الكاتب .. تحياتي
إرسال تعليق