أرجوك اعتنِ بأمي
كيونغ سوك شين
ترجمها إلى الإنجليزية : تشاي يونغ كيم
التعريب : أفنان محمد سعدالدين
مراجعة وتحرير : مركز التعريب والترجمة
رواية " أرجوك اعتن بأمي " تدور أحداثها حول فقدان أمّ في محطة سول لقطار الأنفاق، بعد أن سبقها زوجها مخلفاً إياها خارج القطار. في ذلك اليوم، ذكرى ميلاد كلّ من الزوجين، انقلبت حياة أفراد العائلة رأساً على عقب، وبدأت مسيرة البحث عن الأم المفقودة، الأمّ التي ضحّت بنفسها جسداً وروحاً لإسعاد الآخرين.
إن هذه الأم واحدة، ولكنها اختفت رويداً.. رويداً بعد أن نسيت فرحة وجودها وطفولتها وشبابها وأحلامها؛ إنها المرأة التي لم يُثر شيء دهشتها طوال حياتها، تلك المرأة التي أمضت حياتها مضحّية بكلّ شيء حتى اليوم الذي اختفت فيه...
فهل سيجدها أولادها؟ هل ستعود إلى زوجها؟ أصبحوا الآن يعترفون بأخطائهم حيالها، فهل إن عادت، عدلّوا من طريقة تعاملهم معها؟ فأين هي؟.
ألفت كيونغ سوك شين العديد من الأعمال الروائية وهي تعد واحدة من أشهر الروائيين في كوريا الجنوبية، وتعتبر مؤلفاتها من بين الكتب الأكثر قراءة وانتشاراً على نطاق واسع. وقد تم تكريمها بالعديد من الجوائز التقديرية في بلدها وفي بلدان أخرى مثل فرنسا. رواية "أرجوك اعتن بأمي" هي الأولى التي تصدر لها بالعربية.
اقتباسات من الكتاب :
(بعد أن اختفت أمنا أدركت أن هناك تفسيرا لكل شيء لقد كان في
وسعي أن أفعل كل ما أرادتني أن أفعله . إنها أمور غير مهمة ولكنني الآن لا أدري
لماذا تعمدت إزعاجها لن أسافر بالطائرة إلى أي مكان بعد الآن ).
(حدقت إليك أمك في الظلام وقالت " لماذا تخفين تلك الكلمات
؟ يجب أن تعيشي حرة وأن تبوحي بمشاعرك الحقيقية " ثم سحبت يدها من بين يديك
وربتت على ظهرك . لقد اعتادت أن تغسل وجهك وأنت صغيرة بالطريقة نفسها بيديها
الكبيرتين الحانيتين قالت لك :" إنك تروين قصصاً جيدة جداً .).
(ولكن صداع والدتك سرق الابتسامات من وجهها ).
(كيف يسعني أن أصف لك سعادتي وأنا أراك تكبر وعودك يشتد؟ كنت كل
يوم أغني لك : أكبر اكبر يا طفلي وذات يوم أصبحت أكبر مني ).
أو
أو
أو
أو
أو
أو
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق