الثلاثاء، 10 مارس 2015

أيقظ العملاق الذي بداخلك - أنطوني روبينز ...


أيقظ العملاق الذي بداخلك



Awaken the Giant Within







أنطوني روبينز Anthony Robbins


    
    كل إنسان له قدرة رهيبة منحها له الله ، لكن قليلون هم من يدركون كيفية استغلال هذه الطاقة الربانية التي زرعها في البشر ، من خلال هذا الكتيب يتم توضيح مصادر الطاقة المتوفرة بداخلنا و كيفية استغلالها. 

    يبين لك هذا الكتاب في ثناياه أكثر الأساليب الإستراتيجية فعالة فيما يخص التحكم بعواطفك , وجسمك وعلاقاتك , وأمورك المالية , أي بمختلف جوانب حياتك , يقدم لك المؤلف في هذا الكتاب برنامجا يقودك من خلاله خطوة خطوة , ويوفر لك الدروس الأساسية التي تساعدك على التحكم بحياتك , وهو بهذا يمكنك من اكتشاف أهداف حياتك الحقيقية ويدلك كيف يمكنك ان تسيطر على أمور حياتك بحيث تتحكم بكل القوى التي من شأنها ان تشكل مسار حياتك .
    ثمة قدرات خارقة وهبك الله إياها , وهذا الكتاب يساعدك على اكتشافها وتسخيرها من اجل النجاح ,ويبين لك كيف تتحكم بمستقبلك الذهني والعاطفي والجسماني والمالي .
---------

egypt to day - الكاتب: نيفين جابر :
  التفكير الإيجابي يستطيع أن يغير الحياة إلى الأفضل من حياة أسرية مفككة في الطفولة إلى صراع مع المرض بالورم في مرحلة الشباب إلى إقدام على الانتحار، يغير مجرى حياته من حارس عمارة بدين إلى صاحب أكبر مكاتب استشارية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وواحد من أشهر المحاضرين بأمريكا ، يمتلك طائرة خاصة و يسكن قلعة أثرية. إنها ليست شخصية خيالية يعرضها فيلم سينيمائي ، وإنما هو الواقع الأكثر عجباً من الخيال .
   انتوني روبنز لا يعرض لنا قصة حياته التي أستطاع فيها أن يغير مجرى أحداث حياته تغييراً جذرياً ، إنما يهمس في آذاننا ” أيقظ المارد الذي بداخلك ” .
على غرار “The Secret” لـ “Rhonda Byrne” يدعم” – في كتابه الذي تصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعاَ “Awaken The Giant Within” – التفكير الإيجابي ، الذي يستطيع أن يغير الحياة إلى الأفضل ، ويجلب الثروة والسعادة معاً. 
   “قراراتك وليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك” هذا ما تعلمه اتنوني روبنز من “جيم روبن” الرجل الذي ليس فقط وهبه الحياة ثانية حين أنقذه من الانتحار ، وإنما أيضاَ أهداه سر الحياة حين قال ” الكتب هي من علمتني الحياة وحلوها وهي مالي وجاهي وسلطتي وأصدقائي” . وهو صاحب مقولة “لكل جهد منظم .. عائد مضاعف”.
يؤكد روبنز أن مصير الإنسان تصنعه القرارات البسيطة التي يتخذها كل يوم في حياته. ويضرب مثلاً لك باستخدام قوتك الشرائية كمستهلك – بتفضيلك لسلعة وعزوفك عن أخرى – لتوجيه الشركات المنتجة .
    مش شرط أحلامك تملك تحققها .. ودا منتهــــــــى ……… ضعفك / الحلم كان مخلوق لجلن يشوف النور ….
كن البطل
    كل شخص لديه القدرة ليكون بطلاً عن طريق اختيار المساهمة في أحلك الظروف ، فالأبطال يتحدون الصعاب بعمل ما يرونه صحيحاً برغم تعارض هذا مع الظروف الخارجية.
يستعين روبنز في كتابه بأقوال مأثورة لبعض المشاهير ما يدعم منهجه .
“كل ما يحدث في الواقع كان في البداية حلماً”
كارل ساندبرج
   ينفذ انتوني لأعماقنا و يواجهنا بحقيقة أن ” كثير من الناس سجناء ماضيهم ولا يعترفون بذلك ” . وهو إذ يضعنا في مواجهة مشاكلنا لا يضن علينا بحل ٍ لها فيقول ” دعك من الماضي وركز على حاضرك ونوعية الحياة التي تعيشها ، ومهد الطريق لمستقبل أفضل عن طريق التمسك بالتغيير وعدم تجنبه “
    ولا يكتفي بهذا و إنما يهديك خطوات التغيير- التي تمكنك من تغيير أي شيء في حياتك – المتمثلة في تحديد أهدافك في الحياة ، وربط التغيير بحافز يساعد على تحفيز الهمة ، وتحطيم القوالب الثابتة لتفكيرك ، حيث يعاود تذكيرنا بأهمية التحرر من المشاعر السلبية القديمة ، ورسم صور أكثر إشراقاً لتجاربك القديمة بأن تنظر لها من منظور مختلف . من ثم أضف الجاذبية على عاداتك اليومية بدلاً من الروتين الممل ، وإضافة ميل عاطفي ثم اختبر موقف قديم سبب لك الإحباط من قبل ، وانظر هل احدث التغيير مبتغاه ؟!
    ويهمس في أذنك بمثال : ” لست وحيداً وإنما أنت فقط في حالة مؤقتة من الاختلاء بالنفس “
     يخبرك انتوني روبنز في كتابه أيضاً انك أنت سيد الموقف تتحكم في حياتك ، فسر النجاح أن تتحكم أنت في شعورك بالألم و السرور وأن لا تدعهما يتحكمان فيك . وأن قراراتك و ليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك.
   “احرص على ألا تفقد أبداً الحس الرائع بالدهشة و الفضول ، فالفضول هو أحد أسباب الوجود “
ألبرت اينشتين
    ” في اللغة الصينية تُكتب كلمة ” أزمة” في شكل حرفين احدهما يمثل ” الخطر” و الآخر يمثل “الفرصة” “
جون كينيدي
     فاغتنم الفرصة و اعمل بنصيحته الغالية ” عش كل يوم وكأنه أهم يوم في حياتك ، لأنه في الواقع كذلك ” و ” لا تتوقف عن التقدم والتعلم والحب.
    (شهران قبل ثورة يناير) … إن كان هناك تقويم ما قبل الميلاد و ما بعد الميلاد ، زاده ما سمي بأمريكا ما قبل 11 سبتمبر وما بعدها ، فلنا أن نؤرخ لما قبل الثورة و ما بعدها .إن جازت لنا الثورة و إن جاز لنا التعبير. 
 --------------
   أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وإحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك؟.
   أقول لك.. بسيطة، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر.يقول “انتوني روبينز” في كتابه: أيقظ العملاق داخلك:
Awaken the Giant Within
يقول تعالى في كتابه: “ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
    كلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر: حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم.. ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً .
    كثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف.. لماذا؟ لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً.
    إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك .(To Raise your Standards) :
1على المستوى الصحي اذا كنت مريضاً لا تكتف بأن تتعالج من هذا المرض.. بل ليكن المستوى الصحي الذي تحلم به هو أن تعالج هذا المرض وتكتسب لياقة بدنية وتزيد من طاقتك.
2 - وعلى المستوى الروحي لا تكتفي بأنك تؤدي الفروض.. بل ابحث عن السنن والنوافل وتعمق في دينك أكثر وتقرب يوماً بعد يوم الى الله تعالى..
3 - وعلى المستوى الأسري لا تقل لنفسك: حالتي معقولة.. بل حاول أن تبحث عن سعادة أكثر.. لك ولأبنائك ولباقي أسرتك.
4 - اكتب كل الأشياء التي تتمنى من أعماق قلبك أن تحققها.. ثم فكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به.
5 - تأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسول الله صلوات الله عليه وسلامه… ادرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن… تفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب.. ابن سينا وابن حيان والفارابي وخالد بن الوليد وغيرهم من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم.
   إن القوة التي توفرت لديهم متوفرة لك أيضا.. وستكون أيضا بين يديك فقط إذا كانت لديك الشجاعة لكي تحصل عليها وتذكر دائماً أن تغيير المنظمات والشركات والدول أو العالم كله يبدأ بخطوة واحدة بسيطة وهي: أن تغير نفسك أولاً.














أو



ليست هناك تعليقات:

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

الصالون الثقافي : يلا بنا نقرأ

تنبيه

إذا كنت تعتقد أن أي من الكتب المنشورة هنا تنتهك حقوقك الفكرية 


نرجو أن تتواصل معنا  وسنأخذ الأمر بمنتهى الجدية


مرحباً

Subscribe in a reader abaalhasan-read.blogspot.com - estimated value Push 2 Check

مواقيت الصلاة