أنقذني
غيوم ميسو Guillaume Musso
ترجمة محمد التهامي العماري
بعد أن تم ترجمة ثلاثة أعمال للكاتب الفرنسي المبدع ذو القلم الآسر غيوم ميسو .
يقدم لنا المركز الثقافي العربي ترجمة لأحدى أنجح رواياته أنقذني (sauve_moi)
تم كتابة العمل بعام 2005 وبهذا يكون أقدم من عمليه السابق ترجمتهم :
( فتاة من ورق و لأنني أحبك) الصادران عام 2010 و 2007 علي الترتيب.
يعتمد غيوم ميسو في كتابته علي الغوص في النفس البشرية والخيال بطريقة جميلة جداً .
عن هذا الكتاب:
شاءت الأقدار أن نلتقي للمرة الأولى قبل عشر سنوات انتهى لقاؤنا بمأساة رهيبة ، لكنك لم تكن مسؤولاً عن ذلك ، بل اعتقد أننا لو التقينا في سياق آخر غير ذاك ، لكنا صرنا صديقين . أشكرك على تسليطك الضوء على لغز وفاتي فأنا أعرف الآن جواب الاسئلة التي كانت تعذبني ، على أنني لم أعد واثقة من المعنى العميق لمهمتي ماذا لو أننى أخطأت منذ البداية بخصوص ما كان منتظراً مني ؟ أكانوا يرغبون فعلاً في أن أعود بجولييت أم أنم بعثوني لأنقذ ابنتي وأتصالح معك ؟ أسئلة ليس عندى جوابها ، كل ما أعرفه هو أنني لن أحرمك من المرأة التى تحب ، وإذا ما ذكرتني أحياناً فاذكرني من دون ألم ولا شعور بالذنب ، قل إنني لست ربما بعيدة ولا تقلق علي .
لا شيء يهيئ جولييت و سام للقاء, فكيف بقصة حب.!
كان لقاؤهما محتدما و ساحرا . و كانت عطلة آخر الأسبوع في نيويورك كافية ليتعلقا ببعضهما, إلا أن كلا منهما كذب على الآخر.ادّعى سام بأنه متزوج , و زعمت جولييت يأنها محامية. و عندما جاء وقت عودتها إلى باريس , رافقها إلى المطار , و كانت تلك اللحظة كفيلة بتغيير مصيرهما , لكن لا أحد منهما تجرأ و باح بالحقيقة.
و ما هي إلا نصف ساعة حتى حلّ الخبر: انفجرت الطائرة التي تقل جولييت في الجو , و هو خبر أغرق سام في اليأس . لكنه لم يكن يعلم أن قصتهما لم تنته هنا... بل هي أبعد ما يكون عن ذلك!
كعادته ,يقدم لنا غيوم ميسو في هذه روايتة الجديدة "أنقذني" حكاية خلابة مليئة بالإثارة و الخيال و التشويق و العشق .
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق