القبيلة تستجوب القتيلة
غادة السمان
مع كل كتاب أخطة ، أموت قليلاً .. وبين موت وآخر ، تأتى الألفية . تأتى أصواتهم لتستجوب القتيلة . يعرفونها ولا يعرفونها ، تعرفهم ولا تعرفهم ، ولكنها واثقة من أمرين : أنها تنتمى إليهم ، وأنها لم تعد موؤودة صار لها صوتهاُ واستعادت حنجرتها المسكونة بعشرات الإيقاعات بما فى ذلك حقا فى إتهام القبيلة بين موت وآخر من ميتاتها.
كتاب القبيلة تستجوب القتيلة الذي أجبرت به غادة السمان قراءها الكرام بأن يحبوها مجبرين ومعجبين بعبقرية كلماتها وأن يقتربوا من دواخلها العفوية الشجنة الممزوجة بالحياة ستسطر الغادة من خلال صفحات هذا الكتاب قصة حبها بمناضل الكلمة غسان كنفاني .
وهذه ليست قصة حب فحسب إنما هي فرع من فروع أدبنا العربي الذي أنتجته قصص حب الأدباء بينهم وبين بعضهما .
أو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق