ملحمة سبحان اللي هنتك وهوَّنْتيني ...

ملحمة سبحان اللي هنتك وهوَّنْتيني

يقول الشاعر الأول - سيف النصر عبد الجليل:

سبـحـانـه الـلِّي هـنـتـك وهوَّنْـتـيني

ونسـيتك بـعـد ولـعات ونْسيـتينـي

ســــبـــحـان كــــيـف تـــــــــــــــوازه غـلانــا الـلــي مـفـهـوم فـــي مــركــازه العـقـل كــان شــورك غـالـب الـحـزازه وإنــتِ تــعـانـدي الحـسـود وتراضيـنـي وسبـــحان من هوّن ع العزيز اعْـزازه ويفـوت يــوم لا نطـريـك لا تطريـنـي ســــبـــــحـان كـــــــيـــف تــــغّـــيــر واليـاس فـي غلانـا لا بـطـا لا حـيـر يــامــا جــــرى ريــدي ويــامـا نّــيــر ويامـا سعـى فــي كــل مـا يرضيـنـي والـيـوم شايـفـه ويــن الـزمــان أدّيـر إنْجـي نقابلـه بالـوجـه مــا يعطيـنـي ســـبــــحان كــــيـف هــوَّنْــتـــــيـــنـا ونْسيـتـك بـطـول الـيـاس ونْسيتـيـنـا حسود الغلا منظر و صاغت عينـه و صــار الخـطـا والـيـاس م الثـنـيـنِ وسبحان ما حكم مولاي في تكوينه اليـوم نـاكـرك وإنـــتِ نـكـرتي ديـني سبـحانـه الـلِّـي هـنـتـك وهوَّنْـتيـني ونسـيـتـك بـعــد ولـعــات ونْسيـتـيـنـي

وفى مداخلة ثانية قال الشاعر ذائع الصيت السيد معتوق آدم الرقعى :

ســــبــــحــان كــــيـف قـــســـمــنــــا بعـد الغـلا هـو كـيـف صــار خصمـنـا

وليش فـي الفـراق إنـتِ ونـا ساهمنـا عـلـيـه نـيــن لا لـمـتـك و لا لمتـيـنـي

ولـيـش نركـنـو للـيـاس نـيـن حكـمـنـا وهــو قـبـل مــا يـقـدر إحــذاك يجيـنـى

ســــبــــحـان كــــــيـف صــــــبــرتــي و كيف يا مـرادي ع الخـلاف قدرتـي

زمـان فـي سبيـل رضـاي يامـا درتــي حــتــى لـلـشــروط الــواعــرات تـلـيـنــي

والـيـوم عــن طريـقـك لـولـي حـودتــي بـــلا عـيــب درتــــه فــيــك عاديـتـيـنـي

ســــبــــحـــــان كـــــــيــف تــــــــحــول غـــلانـا الـلـى هــو كسـبـنـا فـــي لـــول

ربـيـعـه زهــى واجـــد و خــيــره طــول أيــامــاً و كــانــن مـقــبــلات سـنـيـنــي

والـيـوم فـيـك يـاسـك بالـخـراب يـعـول و صـافــن إخـضـاراتـه قـبـالـة عـيـنـي

ســــبــــحــــان كــــــيـف إنـــســـيـتــه زولــك الـلـي فــي خـلـق مـسـع ريـتــه

والـيــوم نـاكــرك يـــا حـلـوة التبهـيـتـه حتـى لـو طرونـي فــي عـلـل تنعيـنـي

ســــبــــحــــان كــــــيـــف إنـــســـيـتـك وهو كــيف جـــاني صبر نيـن إخطيتـك

أيـــام قـبل مـــا نـزهــا إلاّ فـــي بـيـتـك نــا حــرك وإنــتِ زاد مــا تـنـهـيـنـى

اليوم من سريب غـلاي طـارت نيتـك و كــي بضـاعـة إسرائـيـل قاطعتيـنـي

ســــبــــحـــــان كـــيــف تـــــــلاشـــا غـلانـا و فـيـه الـيــاس حـطــو بـاشــا

والقــدر بيـنـنـا تـمـا أمـغـيـر شباشـا عليّ الحال تـــبرمي حتى إن لاقيتيني

مــــا نـحـسـبـوه يـسـيـر يـا دوداشـا الخـطـا بيــنـا وإنـــتِ عـلـيـه تعـيـنـي

إنـــــــــســـــــــيــت أيــــــامـــــــــك وبقى شــطب في دفتـر غـلاي كلامـك

وزالــت مـهـايـاتــه جــمال قـــوامـك و هــو قبـل حتـى فـي المنام يجــينـي

الـياس قـاطـره ذوّب عـقاب غـرامك اللـي قبـل جــا بـيـن الحـيـاة و بيـنـي

إنـــــــــســـــيـــت مـــــــــنـــابــــــك وإنـتِ زاد مــن شـوري قـفلـتِ بـابك

لا عـــاد تـشـقـيــبي ولا نــشــقابـك إنـتِ دنــقـري ونـا نــواطــي عـيـنـي

حـتــى بـيـش نـقّار الـغـلا يحـسابك لا قــبـــل ريـــتـــك يــــــوم لا ريـتـيــنــي

إنـســــيـت ســــــحــر عــــيـونـــك وإنســـيت كيـف سبـــحانـه لطافة لونك

حـساد الـغـلا داروا دسـايـس دونك حـتى نــيــن جـافـيـتـك و جافيـتـيـنـي

وعاد يطعنوا لي في بيـاض إسنونـك الـلـي قـبــل ما تـزهـا بـغـيره عـيـنـي

إنــــســــــيـــت ســـــــــريـــــــبـــك و نـــاجد الساع نصيب كيف نصيبـك

مخدوع كنت في كثرة غلاك و طيبك بـــيـن الـرجـــــا والـياس خلـيـتـيـني

ويـن مـا قريـت سطـور فـي تنسيـبـك نهيـت خـاطـري بـطـل علـيـك حنيـنـي

إنــســـــيـــت حـــــــــقــــوقــــــــــك وإنـــتِ زاد سـكــرتِ حـســاب طـلـوقــك

واليوم شيك غياتي زطـل في سوقـك وإنـتِ عملتـك مـا عـاد مـاء تسقينـي

إنـــــســـــيت لــــــوعــة نــــــــــارك و قصّر عليّ زرعي سحـاب أمطـارك

أيــام والـغـلا مـصـيـون بـيــن أقـدارك نــا نـســأل وإنـــتِ بـالـجـواب تجـيـنـي

واليـوم ويـن منظـاري خطـى منظـارك مـا عـاد جيمـك حـل غامـض سيـنـي

إنــــســـــيـت لــــفــظ إلــســـــانـــــك وإنسـيـت كــل درب يشيلـنـي لمكـانـك

بعـد صـار بـاب النقـص فـي ميـزانـك خـلّــي سـرنــا مـدفــون بـيـنــك بـيـنــي

وخـلّـي الـلـي حــارس أثـمـار جـنـانـك يحـاحـي عـلـيّ طـيـري بـعــد يرعـيـنـي

سـبـحـانـه الــلِّــي هـنـتــك وهـوَّنْـتـيـنـي ونسـيـتـك بــعــد ولــعــات ونْسيـتـيـنـي

وقال الشاعر مصطفى عبيد الهوني رحمه الله :

هــــــــــنـــــــتـى هـــــــــانـــــك تركتي ترك عقلي إنْسِـيه زمـانــك

غليتي أغلى في العقل علا شانك رفعتي رفعتك فـوق حاجب عينـي

برمتي عـليّ ليش بعـد أحـسـانك خطا قـبل ما نـعرف و علمتـيـنـى

مازال في أيـدي مـاسكه عـنوانك اللي فيه واعـدتي ومــا جيتـيـنـي

من يومهـا عـندي نـقص ميـزانك الله يسامحك في مـا مضـى قيلينـي

بـــــــــالــــــــــلـــــى جــــــابـــت بـرمتي بـرمنا والعـقـيده غــابـــت

نـفـسـى عـليّ لا تــلـومى زابــت بـرد الخطـأ واصل الخطأ خاطيـني

عـندي علـيك شـهود حقي ثابـت عهــد بـيــنّا ما بــيــه وافـيـتـيـنـي

وإن كانك نكرتى والعداله صابت أنْجيـب لك أمضى رهـن فـي ديني

نـــــــــســـــــــيــــت زمــــانـــك وقـلبي ملـيـتا صــبـر درت مـكانك

واجـــد تـبعـتك غرني شـيـطانك طرق قبل مـا نعرف لهـن جبتينـي

ســيّات درتـي غـالبات أحـسانك بشي بخس للي يكرهـوا بعتـيـنـي

لــيش تخـدعـيـن يـاقـلـيل أمانـك عطيتي أسراري لـلعــدو خنـتـيـنـي

ردّي عـــلــيّ بـيــنـي بــرهـانـك كـان نقصـت معاك طــول سنيـنـي

لـكـن بـعـد ريـت الـجـفا عـنوانك الجافي علـيه النـفس مـا ترميـنـي

شـاعـف وشعـفني كـلام إلسانك تايـب بـعـد حـبك حـلـفـت يـمـينـي

لا نـريـــد غــيرك لا نـريد مكانك فـضا خيـر قلبي أرتاح لا تشقيـنـي

جميع ماطرلي من تعب في شانك حتى فـي مـنـام اللـيـل مــا تهنيـنـي

وجـربـت والتجريـب مـن نقصانك الياس شارته فـوقـك قبـالـة عيـنـي

راضــي بـمـا قـدر عــليّ رحـمانك إنحـنـن حـنيـن الــــوارده خـلـيــنــي

نسكت إنكان فكرت وقـت أحسانك ونـثـور م الـسـيّـات بــعــد تـجـيـنــي

زايــــد ونــاقـص مــا ثــبـت مـيـزانـك تخـبـل عــليّ الــغــزل لا تلـومـيـنـي

الله يسـامـحـك تــــوا بـنـتــرك شـانـك الـلــي بيـنـنـا حـــزت نـواطــي عـيـنـي

إنـــــــــســـــــــيــت غــــــــــــلاهــــا وإنســـيـت كـل موصايـر زمـان معاهـا

علـيّ ويـن مــا تخـطـر نـعـد خطـاهـا دوا هـنـاك مــا كيـفـه لـهــا ينسـيـنـي

نــا فـكـرتـي تـعـبــر عـلـيّ مـعـناهـا اللي جربـت فـي الماضـــيـات سنينـي

اللـي مـا كـنـت نصـبـر نـهـار بـلاهـا وهي زاد ما تصــبر إن غبـت تجينـي

بـعــد بـرمــن لـنّـا وصـار خـــطـاهـا مــاعــاد نـرضّــيهــا ولا تـرضّــيـنــي

سبـحـانـه الـلِّــي هـنـتـك وهوَّنْـتـيـنـي ونسـيـتـك بـعــد ولعــات ونْسيـتـيـنـي

وقال الشاعر نصر آدم الرقعى رحمه الله :

ســـــبـــــحــــان كـــــــيــف تـــــــوارى وسبحان يـا مـرادي كيـف راح إخسـاره

حــبـــه كــوانـــا فـــــي الــقــلــوب بــناره وعـلــيّ بـقــاه عـاهـدتـك و عاهدتـيـنـي

خضعـنـا إلحكـمـه تـحــت طـــوع أمـــاره سلـطـان حــب وحـدّنـا إحـنــا لاثنـيـنـي

وعمـلـنـا عـلــيّ صـونـه وكـتم أسـراره وبـتــي عـلـيـه مـطـمـانـه و طمنـتـيـنـي

كــل مـــن أصـحـاب الـحـسـد والـمكاره لا جــو فـــي إحسـابـاتـك ولا تخمـيـنـي

غــيـــر عـابـيـيــن بـفـتـنـهم وأخـطاره أمغامـريـن فــى بـحـر الـهـيـام سنـيـنـى

وإن رحنا ضحية حـب مـوش أخساره إيـجـــي يــوم ونــلاقــيــك وتـلاقـيــنــي

وإن عشـنـا إنـالو مــن معـيـن أنـهاره تطــفــا لـظـماك إنــتِ ونــــا يـرويــنــي

ولازم نــتــقاســم حـــلـــوتـه وأمـراره بـالـروح يــــا نــفــداك يــــــا تـفـديــنــي

هـذيـن هـن أهـداف الـحـب يــا مـكاره يـا مـخـادعــه يـالـلــى قـلـيـلـة ديــنـــي

أيــام وغـــــلاك إمــعـاي تــوقــد نـاره عـلـيّ كـــــل مـــــا نـبــيــه شجـعـتـيـنـي

حـتى نـيـن إسـياجـك هـدمت أسـواره وطيـت فـي حـرم حـــبسـك وسامحتينـي

وإمـعاه ويــن مـا حبي نـقـص تـياره درتـي العيـب جـــا منـي وهـو خاطيـنـي

ســانـدوك روّاج الــخـطـا وأنـــصاره خـذيـتـي بـخــاطــرهـم و جـافـيـتـيـنــي

خـضـعـت إلـحكم اليأس واسـتعـماره وهـنـتـي ســريــب غـلاي وإنسيـتـيـنـي

ونا اللي خطاك إشربت كاس أمراره حـتـى إن ســـــــمّ عــلــيـه زريـتــيــنــي

خـذيـتـه ونــا عــالــم بــكل أضـراره إنضـحـي بـكــل نـفـيـس كـــي هنتـيـنـي

عــازم عــليّ تـركـك عـمـلـت أدبـاره وإن كان لك ضمــــير إيحس ما لمتيني

وحـبك إمّـحى م القـلـب طـفْـيَتْ ناره ردمــتـه بـسـياتــك حــســب تـظـنـيـنـي

بـقــي طــيف خـيـالك أمـغـير شراره تلـوح فـي سـمـا ذهـنـي بـهــا يأتـيـنـي

حــتى لــو إنـسـيـتـه بـاقــيات آثـاره إيـجـي نـصـب تـذكاره إقـبـالـة عـيـنـي

سـبـحانه اللّـي هـنــتـك وهـوَّنْـتـيـني ونـسـيـتـك بـعــد ولــعـات ونْسـيـتـيـنـي

وقال الشاعر أبوبكر آدم الرقعى :

ســـــبـــــحــان كــــــــيــف لـــــفـالــه غــلانــا الــلـــي تـــوا نــقـص مـكـيـالــه

يـــامـــا زهــيــنـا فــي أيـام إقــبــالـه نــاصحـــه لـــي بــــيـــــه دلـيــتــيــنــي

والــيوم بـارمه عــنـا و عـن مـوّاله خـنــتي ألـــفاظ الــعــهـد وإكـرهـتـيـنــي

عليك درت عـزم واجد مـو بإحـياله حـرمت ذكـرتـك فــي السـهو والتعـيـنـى

ســــبـــــحان كـــــــيـف إنـســـيـبـه غــلا قـبـل كــان أبْشهـوتـه فـــي طـيـبـه

إبْقي مـن أسباب الخطو فيه الغيبه وإبقيـتِ جاحـده فـي العقـل وأمـر دينـي

وبـعـد ما المغالي سـد باب نصيبه وقالــو نــقص ونــا الــلــوم إخـطـيـنـي

نشطب عليه بأحمر سجل سـريبه وبالنار نحرقه وأنشوف مـن يرضينـي

ســــبـحان كـــــــيـف إنـــــهـونـه غـلا قــبـل ولانـــي و قــابـــل عــونـــه

لو ما عـزيـز بـادر أبْفعـل الخونه كنـت بالـوفـا عـابي وفـأسـرع حـيـنـي

لـكن أرّضي لخلاف سود عـيونه نـكرني بـرم عــهـده أمــعا لاخـريـنــي

مالي حسايف عن رطب عرجونه كليـت خيرتـه فـي شـهــوتْ التعيـيـنـي

ســــبحـان كـــــــيـف تــــهـاضـتـى غـلا قـبل كايـن فــي القـلوب تمـاضـى

وسبحان من مغالي كيف خان ألفاظه اللـــي قـــبل نــا ويــــــاه مـتـفـقـيـنــي

الــيوم بـالـغلا بـرم مـع الـحــراضــه نـدمـت فــي غلاي أمـعاه شــوه زيـنـي

ســــبـــــحان كـــــــيف إتْــــخـونـي وسبحـان يامـرادي مـن يـقـول إتْهـونـي

سـياتـك مـحن ذكراك مـن مكـنوني ولا لـــك حــقــوق إن كــــان عاتبـتـيـنـي

حــسـاد الغلا تـبـعـتِ بعـد كرهـوني و فــي قـولــهــم بـالــكــذب ظـنّـيـتـيـنـي

واعلنتِ خطاي معاك جا في كوني ونــا مـعـاك صــادق فــي الـغـلا بيمـنـي

ســـــبـــــحان كــــيـف صـــــــبـرنـا وكـيـف نـا وأنــــتِ ع الــغــلا هـاجـرنــا

الياس من شورك خش خاض بحرنا لا فــــيـه نــتّــيـــتــي ولا أنــذرتـــيـنـــي

لــون الــغـلا خــص شـان خـبــرنــا و تـم فـي أفـواه النـاس صيـتـه شيـنـي

سـبـحانـه الـلِّـي هنـتك وهـوَّنْـتـيني ونـسـيتـك بــعـد ولــعات ونْسـيـتـيـني