قوة عقلك الباطن وكيف تيقظ قواك الخفية ؟
آرثر توني
مكتبة الهلال للنشر والتوزيع
عن هذا الكتاب:
كتاب مميز جدا ومبسط لمن يقرأ لأول مرة عن العقل الباطن وبه تمارين رائعة للإسترخاء والبرمجة الإيجابية.
عقلك الباطن هو الجزء من عقلك الذي يخزن معتقداتك، تجاربك الماضية، مواهبك، كل المواقف التي واجهتها وكل الصور التي رأيتها فى حياتك. أفضل مثال لفهم العقل الباطن هو تعلم القيادة. ففي البداية تكون واعي تماما بكل ما يحدث حولك في أثناء القيادة وذلك لأنك تقود بعقلك الواعي. بعد عدة أسابيع تجد نفسك تقود أوتوماتيكيا بدون أي تفكير.. عقلك الباطن مسئول عن مشاعرك.
عقلك الباطن هو المسئول عن كل تلك المشاعر التي تطلق فجأة ، فمثلا شعورك بالقلق قبل عرضك لموضوع على الملأ أو خوفك من حيوان معين مسئول عنه عقلك الباطن . على الصعيد الآخر فإن عقلك الواعي مسئول عن كل الأشياء التي تقوم بها وأنت واعي مثل الحساب والتفكير والحركة . فمثلا التنفس يتحكم فيه عقلك الباطن لأنه يحدث دون تدخل منك ، ولكن إذا تدخلت وقمت بالتحكم في أنفاسك فحينها يكون عقلك الواعي هو المتحكم.
ويعتبر كتاب قوة عقلك الباطن من أبرز ما كتب ، حيث يعد من أفضل الكتب مبيعا حول العالم حتى وقتنا الحاضر، ومن أفضل الكتب في مجال التنمية البشرية والتحفيز والتحكم في الأفعال والافكار وتغييرها للأفضل.
ومن خلال مجموعة فصول يتناول الكتاب طرق عديدة لتغيير العادات السيئة واستبدالها بأخرى حسنة، وإزالة الافكار السلبية مثل الخوف والقلق وعدم الثقة بالنفس والمرض وغيرها وإستبدالها بأخرى إيجابية ، كما يثبت الكاتب من خلال مشاهد وقصص عديدة بأن للإنسان القدرة على التحكم بحياته وتغيير واقعه الذي يعيشة بل ويستطيع أن يكون من أغنى الأغنياء ومن أوفر الناس حظا في الدنيا.
يحكي الكاتب ( الطبيب النفسي ) عن قصص عديدة واقعية لأناس تغلبوا على مصاعب الحياه ، ونجحوا في إثبات أنفسهم وتحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال أساليب معينة يبينها الكاتب ويشرحها باستفاضة .
نبذة عن الكاتب :
ولد جوزيف ميرفي Joseph Murphy في العشرين من مايو لعام 1898 في مدينة صغيرة بضواحي مقاطعة كورك بأيرلندا ،وتم إلحاقه بالمدارس الحكومية التي شهدت تفوقه وذكاءه ونظرا للتشجيع الذي تلقاه ورغبته في الدراسة الدينية فقد تم قبوله كطالب في معهد الدراسات الدينية.
لكن بوصوله إلى سن العشرين ترك الدراسة بالمعهد حيث وجد أن هدفه كان اكتشاف أفكار جديدة واكتساب خبرات جديدة وهو الهدف الذي لم يكن بإمكانه تحقيقه في إيرلندا الخاضعة للنفوذ الديني الصارم مما دفعه إلى ترك عائلته والرحيل إلى أمريكا.
وصل ميرفي إلى مركز تجميع المهاجرين في جزيرة إيليس ولم يكن بحوزته سوى خمسة دولارات وكان هدفه الأول أن يعثر على مكان ليعيش فيه وقاده حظه الحسن إلى العثور على نزل تقاسم إحدى غرفه مع صيدلي يعمل بالصيدلة المحلية.
كتب أكثر من ثلاثين كتابا وتوفي في ديسمبر 1981 وقد تولت زوجته الدكتورة جين ميرفي مسئولية المؤسسة التي كان يديرها حتى وفاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق