بيت الثقافة

مدونة علمية أدبية شاملة : " لا أحب الكتب لأنني زاهدٌ في الحياة .. ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني .. ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، ومهما يلبس فإنه لن يلبس علي غير جسدٍ واحد، ومهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين .. ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمرٍ واحد، ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل، وتتضاعف الصورة بين مرآتين .." العقاد

الثلاثاء، 12 مايو 2015

الزواج المثالي - فان دي فيلد ...

الزواج المثالي

فان دي فيلد

ترجمة : د. محمد فتحي

عن هذا الكتاب:

سيرى كل قارئ وقارئة فى أثناء قراءه هذا الكتاب أن الزواج أمر ضرورى, وسعادة كبيره يجب أن لاتفوت رجلا ولا امرأة وسيحس الكثيرون بالاسى لعدم اطلاعهم على هذا الكتاب ولكن ما زال أمام الجميع فرصة لمحاولة إسعاد حياتهم الزوجية بتطبيق هذا الكتاب على حياتهم ابتدأ من اليوم ومن حسن حظهم أن قطار الحياة لم يفتهم فما زالت أمامهم فرص السعادة والحياة.

الزواج لقاح الطبيعة ومدرسة الحياة المتكاملة به تتكامل المرأة وتستقر وكذلك يتكامل الرجل ويطمئن ومن خلال ذلك ترفرف السعادة ويشع السرور والبهجة وأركان ذلك البيت المؤسس على الحب والإيثار.

في الكتاب منهج كامل ومعلومات مبنية على الخبرة والتجربة تكفل للإنسان سعادة دائمة في حياة زوجية هانئة مبنية على: حسن الإختيار، التفاهم والإنسجام، التعاون والإيثار.

نبذة المؤلف:

سوف أقص عليك في هذا الكتاب طريق الزواج المثالي... وسوف أجي في كتابي هذا على نحو جديد يسهل على القارئ جفاف الموضوعات العلمية، وأرسل الكلام ليناً طرياً كأنما أنا في طريقي لأقصى عليك قصة من قصص الحياة، ولفتة من لفتات المثالية في هذه الحياة...

والمعرفة عن الزواج أنه يبدأ حلواً جميلاً في شهر العسل، حتى إذا انتهت أيامه انقلب جافاً يتولاه اليأس، وتفاجئه مشاكل الحياة، إلا في حالات نادرة، وحين يحسن الزوجان الاختيار، ويتزوجان عن عشق وحب يصدران عن القلب والعقل لا عن العاطفة فحسب... لهذه الأسباب كان هذا الكتاب الذي أرجو أن يمضي بك إلى الزواج المثالي، الذي يؤمن لك سعادتك، ويعيد إليك أملك في الحياة الزوجية..

وليس هناك من ينكر فشل الزواج في كثير من الحالات خصوصاً في الغرب، فبدلاً من النعيم الذي يتوقعه المرء من زواجه، يواجه جحيماً لم يكن يتصور أن يكون من حظه... وغذا كان الأمر كذلك، إذا كانت هذه نهاية أكثر الزيجات.. فما السبيل إلى الإصلاح الحال، وهل يكون الإصلاح بالغاء الزواج؟

بعض الكتاب نادوا بذلك، وقالوا بإلغاء الزواج.. ولكن أعظم الناس قدراً ومقاماً ومنهم كبار المفكرين عارضوا هذا الرأي وأيدوا الزواج الخالد الباقي ببقاء الحياة والدهر... والزواج بالتأكيد أمر مقدس ورابطة وثيقة بين الذكر والأنثى، لا يقوم النظام الاجتماعي بدونه ضروري لإنجاب الأطفال، وبقاء الإنسان، يعطي المرأة أحلى آمالها وأمانيها.. يعطيها الحب ويؤكده فتحب، وتضحي في سبيل الحب كما يحفز الرجل على العمل والإحسان في العمل، ليضمن لأسرته الحياة والرفاه والسعادة...